رام الله - دنيا الوطن
انسحبت قوات الاحتلال "الإسرائيلي"، قبل قليل، من باحات المسجد الاقصى المبارك، وأغلقت، من جديد باب المغاربة بعد فتحه أمام عدد من السياح والمستوطنين، وسط حالة من الغليان الشعبي المتعاظم بسبب الحصار العسكري المُشدد المفروض على المسجد منذ ساعات فجر اليوم.
وفتح المعتكفون بوابات الجامع القبلي وأدوا صلاة الشكر لله بعد انسحاب قوات الاحتلال من باحات المسجد وبعد أن تسببت بإصابة عدد كبير من المصلين وباعتقال أحد حراس المسجد.
وأصيب نحو 30 مواطنا من المرابطين في المسجد الأقصى خلال المواجهات .
وأفادت مصادر صحفية أن نحو 1000 جندي من قوات الاحتلال اقتحموا منذ صباح اليوم المسجد الأقصى المبارك، وأطلقوا قنابل الغاز والصوت بشكل كثيف داخل باحاته، وامتدت المواجهات مع المواطنين إلى خارجه.
وأعلنت قوات الاحتلال المسجد الأقصى منطقة عسكرية مغلقة ،فيما تجري قوات الاحتلال استعداداتها لإخراج المرابطين منه بالقوة.
وذكرت مصادر إسرائيلية أن شرطيا أصيب بجراح طفيفة خلال المواجهات الدائرة في باحات الأقصى بين قوات الأمن وعشرات الشبان الفلسطينيين الذين يلقون الحجارة والزجاجات والألعاب النارية تجاهها.
وكان الاحتلال فرض منذ صباح اليوم طوقا على المسجد الأقصى وحدد أعمار المصلين للدخول إليه،مما دفع المصلين إلى اداء صلاة الفجر في الشوارع.
ودعت الجماعات اليهودية للمشاركة " بالحج الجماعي وتأدية صلاة الشكر داخل الأقصى اليوم الاربعاء"، علما ان حافلات قامت بنقل اليهود من مستوطنات الخليل إلى القدس منذ فجر اليوم لاقتحام الاقصى، كما دعت "نساء من أجل الهيكل" وطلبة المدارس الدينية للتواجد في الاقصى.
ويتواجد في داخل المسجد الأقصى عشرات الشبان الذي يحاولون صد اقتحامات المستوطنين المتكررة.
اقرأ المحتوى الاصلي على دنيا الوطن
http://www.alwatanvoice.com/arabic/news/2014/04/16/523575.html#ixzz2z1u1f1gr