تطورات الساحة الفلسطينية ( متابعة مستمره ) #منتدى_الدفاع_العربي

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
نور أبو حاشية من نابلس الذي قتل جنديا إسرائيلياً ظهر اليوم في "تل أبيب".

1466220_821629641193839_5515310546796815502_n.jpg
10801649_821629201193883_7800544544986652009_n.jpg
 
محاصرة قوات العدوة الصهيوني لمنزل ماهر الهشلمون في الخليل منفذ عملية الطعن في مستشوطنة "غوش عتصيون " جنوب بيت لحم والتي أسفرت عن مقتل مستوطنة صهيونية وأصابة 2 أخرين بحالة خطيرة .
 
10712967_900191463356608_7681874284617068707_n.jpg

الشاب نور الدين أبو حاشية (18 سنة) من مخيم عسكر شرق مدينة نابلس، ويزعم الاحتلال مسؤوليته عن عملية الطعن في مدينة تل أبيب
 
: الذي قام بتفجيرات منازل قيادات في هم قيادات ولا نريد تحقيقات منهم !
في حين عباس قبل عامين : هل اسرائيل هي من اغتالت ؟
أجاب : التحقيقات ما زالت مستمرة ولا نستطيع أن نتهم أحد بدون دليل !




نفس الاسلوب
بينما فتح تتناحر في داخلها
فانها تقرف كل من حولها بصراعاتها بتصدير مشاكلها لغيرها

وفي وقت يشن فيه الاعلامي توفيق عكاشة اشنع هجوم على الشعب الفلسطيني
فان عباس يقوم بالاتصال به و شكره على مجهوداته

لا يمكن ان يتقبل عاقل الامر ان الشكر يكون على مجهودات ضد قضية فلسطين هو من اطراف تكره فلسطين
احفظوا كل هذه البيانات و الخطابات
سياتي لها وقتها
 
قصة مقاومين فلسطين ظلوا أحياء 13 يومًا بمساعدة 4 بطيخات!

روى مجموعة من المقاومين الفلسطينيين تفاصيل نجاتهم من الموت ومكوثهم ما يقرب من ثلاثة عشر يوما تحت القصف بقليل من الطعام وبينهم مصابون في حرب غزة الأخيرة.

ففي منطقة خزاعة الواقعة شرق محافظة خان يونس جنوب قطاع غزة، يتذكر محمود وجوده برفقة مقاومين آخرين أصيبوا خلال الاشتباك مع قوات الاحتلال، هما توفيق وخالد، وهي أسماء مستعارة لمجموعة من المقاومين يروون ما جرى لهم.

ويقول "محمود" في تصريحات نقلها موقع "عربي 21": كنا نمشي نبحث عن بيت نجلس فيه، فلم نر أي بيت سليم، واهتدينا في نهاية الأمر إلى أن نجلس في أحد البيوت المدمرة، والتي ربما لا تعاود طائرات الاحتلال قصفها مرة أخرى حسب تقديرنا، فجلسنا في بيت شكله مثل الهرم بعد قصفه؛ وكان هذا قبيل قيام قوات الاحتلال بالهجوم البري على خزاعة.

وأضاف محمو:د “عندما بدأ الهجوم البري، وقطعت علينا قوات الاحتلال الطريق من خلال التفافها على خزاعة من المنطقة الغربية، وأصبحنا في الوسط؛ من الشرق الحدود ومن الغرب دبابات الاحتلال.. كنا صائمين، ولا نعرف وقت الصلاة ولم نسمع الأذان، وكل ما نسمعه، صوت الدبابات والصواريخ والقذائف ودوي الانفجارات”.

وتابع: نفد ما لدينا من تمر، واحتار بنا الأمر فماذا نفعل؟ ونحن نجلس تحت ركام المنزل، بحثنا عن أي شيء وسط الركام يمكن أكله حينما يدخل وقت الإفطار.. فوجدنا 8 بطيخات، في ركن من المنزل المدمر لم تصبهم آلة الدمار الإسرائيلية”.

ويضيف أحد أفراد المجموعة ويدعى" خالد"، “خلال النهار وجدنا في فناء البيت المدمر شجرة عنب تحمل بضعة من القطوف، كنا نتسلل إليها ونأخذ ما يسد رمقنا، ونحتفظ بالبطيخ لأننا لا ندري متى يمكن لهذه الحرب أن تنتهي، ولم ندرِ هل يمكن أن نبقى على قيد الحياة، أم تطالنا آلة الحرب القاتلة”.





ومضى يقول: وذهبنا لمكان آخر ليلا واذ بأمر غريب ومخيف يحدث، كان هناك أربعة كلاب شكلها مخيف، بقينا نذكر الله ونقرأ القرآن، بقيت الكلاب تنظر إلينا وعيونها تبرق، أيدينا كانت على الزناد، ولو تسرع أحدنا وأطلق النار لكشف أمرنا، لكن الكلاب غادرت المكان بهدوء”.

ويلتقط محمود طرف الحديث مرة أخرى ليقول “استيقظنا صباح يوم الجمعة على أصوات أناس لا ندري من هم، كنا نظنهم وحدات خاصة إسرائيلية، كانوا يصرخون بأعلى أصواتهم، وينادون بشكل عشوائي، يا محمد يا محمود يا حسن إحنا منكم أخرجوا لم نصدق أبدا”.

وتابع: ونحن تحت ركام المنزل، وبعد ثلاثة عشر يوما من القصف والدمار الإسرائيلي، فوجئنا بدخول بعضهم علينا أسفل سقف البيت المدمر، يبحثون في كل مكان عن ذويهم، قمنا بتثبيتهم خشية أن يكونوا من الوحدات الخاصة الإسرائيلية، وقاموا بالتعريف بأنفسهم وأن هناك هدنة قصيرة، وحينما تأكدنا منهم “أغمى علينا، ولم نستطع أن نقف على أقدامنا من كثرة التعب”، وقام بعضهم بحملنا على الدراجات النارية.

من جانبه كشف المسؤول عن متابعة حالتهم الصحية أن الثلاثة لم يعودوا لحالتهم الطبيعية إلا بعد ثلاثة أيام، لعظم ما ألم بهم من تعب وإرهاق، ويضيف: “ونظرا لحالتهم الصحية المتردية، طلبنا منهم الخروج من المنطقة والرجوع لبيوتهم فرفض جميعهم، وكانت همتهم عالية فأكملوا جهادهم ورباطهم في منطقة عبسان المجاورة لخزاعة”.

ومن الغريب أيضا أن أحد أفراد هذه المجموعة أشيع خبر استشهاده، وكانت المفاجأة حينما التقى والده الذي كان قبل أيام يتلقى العزاء في نجله الشهيد

آخر تعديل علىالخميس, 13 تشرين2/نوفمبر 2014 04:36
 
اليوم اجرت حماس مهرجان في مدينة رفح
وحضره الالاف من انصار المقاومة
10731043_10204666837489363_5158544845982750536_n.jpg




صاروخ الــ M_75 الموجود في المهرجان موجه نحو مطار نيفاتيم العسكري الذي يبعد أكثر من 70 كم .. وراجمة الكاتيوشا 107 موجهة نحو موقع اسناد صوفا



هكذا حماس في مهرجاناتها تصلي العدو نارا بجمعها و تاكيد مبادئها و ليس كالاخرين الذين لم يكفوا عن مسح اقدام العدو و نسج اقاصيد الدلال له بالتهجم على حماس و القسام

وفي توجيه الصواريخ في المهرجان رسالة لجيران رفح
ان بوصلتنا للعدو فقط
بس شو نعمل في الحاقدين
الذين لا يؤمنوا حتى يروا العذاب الاليم (في الاخرة )
 
الحية لأبو مازن .. يا ابو مازن تعال غدا لصندوق الانتخابات .. تعالو لانتخابات المجلس الوطني الذي تتهربون منه تعالو الى انتخابات المجلس التشريعي والرئاسة ..



وكيف سيأتوا لها و هم يجدوا انفسهم في موضع سوء بعد اتفاق المصالحة و تحملهم لتكاليف المصالحة
يريدوا انتخابات مزورة
يريدوا مصالحة مفادها كيس طحين مقابل صاروخ ام 75
فهل هناك مسلم او وطني يقبل بهذا ؟​
 
التعديل الأخير:
الناطق العسكري باسم القسام
الزعيم
الاعلامي الصادق في كل جيوش العرب و المسلمين
تعلموا كيف يكون ابناء الاخوان المسلمين
ولا عزاء للحاقدين

 
يا اخوان ماهي المفاجئة التي يحظر لها حماس الصندوق الاسود الكبير في شوارع غزة
 
البرلمان الفرنسي يستعد للاعتراف بدولة فلسطين
يبدو أن فرنسا تعتزم اللحاق بالدول التي اعترفت بدولة فلسطين، حيث يستعد البرلمان الفرنسي للتصويت على مذكرة تدعو الحكومة للاعتراف بـ"دولة فلسطينية مستقلة وديمقراطية"، بعد اتفاق رؤساء الفرق النيابية في الجمعية الوطنية أمس على ذلك .
يستعد البرلمان الفرنسي للتصويت على مذكرة تدعو الحكومة للاعتراف بدولة فلسطينية "مستقلة وديمقراطية" عاصمتها القدس الشرقية، في وقت أعلن فيه وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أن بلاده لم تعد تشترط أن يكون اعترافها بالدولة الفلسطينية لاحقا بنجاح ما يسمى "مفاوضات الوضع النهائي" بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

وكان رؤساء الفرق النيابية في الجمعية الوطنية (الغرفة السفلى في البرلمان المحلي)، قد اتفقوا أمس الأربعاء على إدراج مشروع قرار يحث الحكومة على الاعتراف بالدولة الفلسطينية في جدول نقاشات مجلس النواب المقررة في 28 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، بينما أعلن الفريق الشيوعي في مجلس الشيوخ أن هذه الغرفة البرلمانية ستنظر في نص مماثل في 11 ديسمبر/كانون الأول المقبل.
top-page.gif

إيسيندو: اعتراف فرنسا بدولة فلسطين أصبح مسألة وقت (الجزيرة)
مسألة وقت
وفي مقابلة مع الجزيرة نت، قال النائب الاشتراكي ميشال إيسيندو إن إقرار المذكرة في مجلس النواب "لم يعد إلا مسألة وقت"، مضيفا أن فريق الأغلبية الاشتراكية هو الذي قدم النص الذي يحظى -مبدئيا- بتأييد نواب أقصى اليسار وحزب الخضر وعدد من ممثلي أحزاب الوسط واليمين المعتدل.

وكشف إيسيندو -الذي يرأس لجنة الصداقة الفرنسية الفلسطينية في الجمعية الوطنية- عن تعديل فقرة مثيرة للجدل في مشروع القرار كانت تدعو حكومة الرئيس إلى "أن تجعل مع الاعتراف بدولة فلسطينية أداة للحصول على تسوية نهائية للصراع" بين الفلسطينيين والإسرائيليين. وقال "إن تلك العبارة الملتبسة تم إبدالها بجملة تحث الحكومة بوضوح على الاعتراف بالدولة الفلسطينية دون أي مساومات مع أي كان".

وأوضح النائب الفرنسي أنه يعمل على إضافة بند إلى مشروع القرار يرمي إلى تقليص هامش حرية الحكومة في إرجاء تطبيق المذكرة بعد إقرارها من قبل البرلمان، وشدد على أن "إخفاق محاولات إحياء المفاوضات ومواصلة إسرائيل الاستيطان غير الشرعي في الأراضي الفلسطينية، تجعل استمرار الوضع القائم أمرا غير مقبول".

وذكر أن حكومة بلاده تخلت عن موقفها السابق الذي كان يعتبر أن اعتراف باريس بدولة فلسطين يجب أن يتم بعد توقيع اتفاق سلام نهائي بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية.
عاقبة التلكؤ
وكان وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس قد صرح السبت الماضي بأن الفكرة التي كانت سائدة هي ربط الاعتراف بالمفاوضات"، وقال "إذا لم يحدث التفاوض، أو إذا حدث ولم ينجح، فإن على فرنسا أن تتحمل مسؤولياتها". في إشارة واضحة إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية.

وفي هذا السياق، أكد عضو لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب فرانسوا أسانسي أن ضغوط أنصار إسرائيل "لن تثني البرلمان المحلي عن التصويت لصالح الاعتراف بالدولة الفلسطينية"، معتبرا أن "الحكومة ستجازف بمصداقية فرنسا ومكانتها في الشرق الأوسط إن تلكأت في تنفيذ قرار منتخبي الأمة".

وأضاف البرلماني اليساري في تصريح للجزيرة نت أن اعتراف السويد بفلسطين وتصويت مجلس العموم البريطاني على قرار في ذلك الاتجاه الشهر الماضي "جعلا الدبلوماسية الفرنسية في وضع دقيق"، مشيرا إلى أن "فرنسا عملت في الماضي على أن تكون في طليعة البلدان الأوروبية المؤيدة للحقوق الوطنية للفلسطينيين".

من جهتها، أكدت رئيسة الفريق الشيوعي في مجلس الشيوخ الفرنسي إيليان آساسي أنها أدرجت مشروع قرار بشأن الاعتراف بفلسطين على جدول أعمال الغرفة العليا في البرلمان المحلي. وأوضحت في بيان لها أن أعضاء المجلس سيصوتون في 11 ديسمبر/كانون الأول الشهر المقبل، على النص الذي يدعو فرنسا إلى الاعتراف بـ"دولة فلسطينية مستقلة وديمقراطية".

المصدر : الجزيرة
 
الله يبشرك بالخير والسعاده
عقبال باقي دول الاتحاد الآوربي كافة وبقية دول العالم حقيقة الدول الآوربية فيها شيء من الانصاف لن يكون عند أمريكا
 
55_7.jpg

يقف المواطن العربي والمسلم اليوم مذهولاً بعد احتلال الحوثيين أو (أنصار الله) لكثير من محافظات اليمن وليس العاصمة صنعاء فحسب، وذلك بعد سبع أو ثماني حروب عسكرية مع الدولة، وعدة معارك مع القبائل والتيارات اليمنية المخالفة لها، وسبب الذهول هو السلاسة التي تمّ بها هذا الاحتلال الحوثي لليمن، وبقاء الجميع يتفرج سواء مؤسسات الدولة اليمنية من الرئاسة والحكومة والجيش وقوى المعارضة، أو من دول الجوار والعالم، أو جامعة الدول العربية والأمم المتحدة.

وسبب آخر لذهول المواطن العربي والمسلم هو الموقف الرسمي العربي والإقليمي والعالمي من الجماعات الإسلامية السنية المنافسة سواء بالعمل السياسي كجماعة الإخوان المسلمين في مصر وتونس أو بالعمل العسكري كتنظيم داعش والنصرة في سوريا والعراق أو القاعدة في اليمن أو الثوار في ليبيا وغيرهم، هذا الموقف الذي يتشكل من حرب إعلامية صريحة وقذرة وقمع وبطش أمني غير مسبوق وحرب عسكرية معلنة، بينما الجماعات الشيعية السياسية والعسكرية التي تمارس نفس الممارسات في الدول العربية والعالمية، معترف بها ويغض الطرف عن طائفيتها وإجرامها، ومقبول التواصل معها عربيا وعالميا وعلى كل الأصعدة سواء كانت جماعات معارضة أو مشاركة في الحكم أو مستولية عليه!!

ومَن تابع مسار نشأة وتطور الحوثيين منذ سنة 1992 يجد تشابها كبيرا مع حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، ويمكن أن نعدد من أوجه الشبه أن الجهاد الإسلامي وجماعة الحوثيين يعلنان تحالفهما مع النظام الإيراني والقبول بالفكر الشيعي الإمامي في مفارقة لجذور الجهاد السنية أو جذور الحوثيين الزيدية، وإذا كانت علاقة الحوثيين بإيران والتشيع واضحة للكثيرين، فإن علاقة الجهاد بإيران والتشيع تحتاج إلى تذكير القارئ بعدد من الحقائق منها:

أن مؤسس حركة الجهاد الدكتور فتحي الشقاقي كان من أوائل الفلسطينيين والإسلاميين الذين أعلنوا انبهارهم بمشروع الخميني والسير على خطاه، ولذلك قام بتأليف كتاب "الشيعة والسنة ضجة مفتعلة"، وكتاب "الخميني والحل الإسلامي البديل" منذ صعود نجم الخميني في نهاية السبعينيات، وقد شاركه هذا المسار الرئيس الحالي للحركة الدكتور رمضان شلح، الذي نسخ مسودات هذه الكتب وقدمها للطباعة.

ولم يقف الأمر لدى الشقاقي وشلح والحركة عند حد التقاطع السياسي والمعروف بمصطلح (التشيع السياسي)، وتمجيد الخميني وخليفته خامنئي واعتبارهما القدوة والنموذج للقيادة الإسلامية المطلوبة، بل وجدنا قطاعات في الحركة وقيادات ومؤسسات تابعة لها تعلن تشيعها العقدي، مثل هشام سالم وعبدالله الشامي وعمر شلح وأحمد حجازي، وهم من قيادات الحركة في غزة، أو بعض ما ينشر في جريدة الاستقلال وإذاعة القدس التابعة لهم من ترديد لسبّ الصحابة والطعن فيهم.

وبخلاف حركة حماس التي تمردت على الرؤية الإيرانية المعادية للثورة السورية، حيث آثرت قيادة حماس مغادرة دمشق وعدم تأييد إجرام بشار الأسد ضد الشعب السوري، فإن حركة الجهاد بقيت في العباءة الإيرانية والسورية، وأعلنت عداءها للثورة السورية، وأصبح رمضان شلح وقيادات الحركة ضيوف مؤتمرات الصحوة الإسلامية في طهران والفضائيات السابحة في المدار الإيراني.

ومؤخرا وعقب العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وبقاء إيران وحزب الله متفرجين على ضرب غزة في نوع من التشفي بحماس، حتى صرح عدد من قادة حماس مثل موسى أبو مرزوق ضد موقف إيران وحزب الله وزعيمه حسن نصر الله، بأن غزة لا تحتاج نصرة ودعما بالهاتف! برغم كل هذا نجد حركة الجهاد تقوم بدعاية ضخمة لإيران في الفضائيات الإيرانية وفي داخل غزة من خلال لوحات إعلانية كبيرة تشكر فيها إيران على دعم غزة! في تكرار لما فعلته قبل عدة سنوات من تلميع لإيران، وكأن مهمة شلح وإخوانه اليوم هي إعادة تبييض صفحة إيران في الأوساط الفلسطينية والعربية والإسلامية.

بعد هذه الحقائق السريعة عن علاقة الجهاد القديمة والوطيدة والمستمرة مع إيران، نعود لمواصلة الحديث عن أوجه الشبه بين حركة الجهاد والحوثيين.

منها أن الجهاد و"الحوثيين" برغم انخراطهما في المحور الإيراني، إلا أن الأنظمة العربية لا تقاطعهما وتعاديهما بحدة مقاطعة الإخوان وحماس برغم أن المبرر لهذه المقاطعة والعداء كونهما يتبعان المحور الإيراني.

ومنها أن الجهاد والحوثيين يشعلون حربا كل حين ودون مبرر حقيقي إلا رغبات ومخططات إيران، ومع هذا لا يتم تجريمهم كما حصل مع حماس، لا من قبل السلطة السياسية ولا من قبل النظام العربي، وبرغم كل هذا نجد أن الجهاد والحوثيين لا يُستهدفون من إسرائيل وأمريكا على غرار استهداف حماس في فلسطين من قبل إسرائيل، والقاعدة في اليمن من قبل أمريكا.

ومنها أن الحوثيين والجهاد يعتدون بالضرب والاغتيال والقتال العسكري على مخالفيهم وخاصة من يحذرون من تبعيتهم لإيران وتشيعهم، ولا يتم معاقبتهم أو كف عدوانهم وضمان أن لا يتجدد.

ومنها أنهم توجهوا مؤخرا للمشاركة في الفعاليات السياسية والطلابية أكثر، لكن، وهم يضعون السلاح على الطاولة، فإما أن تقبل مطالبهم وإما أن يقلبوا الطاولة، فالحوثيون وقعوا على ميثاق السلم ولكنهم لا يزالون يقتحمون المحافظات اليمنية بحجة حرب القاعدة، والجهاد يدعون للحوار الوطني لكنهم يرفضون دخول اللعبة السياسية بالكامل.

ومنها أن الحوثيين والجهاد يستغلون الصراع بين النظام الحاكم والإقليمي ومنافسيه وخصوصا الإخوان لتقوية نفوذهم وانتشارهم.

الخلاصة؛ الجهاد الإسلامي والحوثيون مجموعة محلية شذت عن السياق العام لمجتمعاتها وانساقت خلف السياسة الإيرانية والفكر والعقيدة الشيعية، وأصبحت كيانا منفصلا عن التيار العام ويراعي المصالح الإيرانية على حساب المصالح الوطنية، ثم بسبب الولاء الفكري والسياسي بداية ثم التبعية المالية أصبحت الحركتان أدوات للسياسة الإيرانية في المنطقة.

وبفضل التوجيه والدعم المالي والإحتضان الإيراني وإرسال الخبراء والمستشارين لهم، تم تقوية كيان المجموعتين وتوسيع دائرة نفوذهم، خاصة عن طريق تكثيف حضورهم الإعلامي عبر فضائية فلسطين اليوم التابعة للجهاد، وفضائية المسيرة التابعة للحوثيين.

ومن خلال براعة إيران في حماية ورعاية وكلائها في المنطقة تجاوز الجهاد والحوثيون كثيرا من المطبات والمضائق التي وقعوا فيها، كما أن براعة إيران في الاستفادة من تناقضات الخصوم مكنت الحوثيين والجهاد من الاستمرار في التقدم في ظل الخلاف الإخواني – الحماسي مع السلطة في اليمن وفلسطين والمنطقة العربية.

اليوم وصل الحوثيون لقمة الهرم بعد التحالف مع علي عبدالله صالح الرئيس السابق والذي تفاهم مع الخليج على التغاضي عن تقدم الحوثيين في اليمن للقضاء على حزب الإصلاح، لكن الحوثيين وإيران غدروا بعلي صالح الذي غدر بالخليج، وكان الرابح هم الحوثيين وإيران.

وفي غزة نجد نظام السيسي يتعاطى مع الجهاد بأريحية نكاية في حماس والإخوان، ونجد الجهاد تتمدد في الفراغ القائم بين السلطة والحكومة المقالة، وكلا الطرفين يخطب ودها، لكن الجهاد تعمل ومن خلفها إيران على بناء وضعها الخاص، عبر إحياء الكتلة الطلابية التابعة لها في الجامعات تمهيداً لخوض انتخابات الطلبة، وحرصها على البقاء على مسافة من حماس، لتستفيد من العداء العربي الرسمى تجاهها.

وبعد هذا كله، هل ستطول المدة التي نرى فيها حركة الجهاد تسيطر على غزة، وترفرف فيها أعلام وصور إيران وقادتها كما شاهدنا في صنعاء؟؟


كتبة||أسامة شحادة
المصدر
 
عمر شلح" يهدد بمقاضاة.. الشيخ "أسامة شحادة" ..على مقاله “الجهاد الإسلامي”.. هل تصبح “حوثية فلسطين”؟





منذر النابلسي



بسم الله :

بعد المقال المتميز للشيخ "أسامة شحادة" حفظه الله.. والذي وضع فيه النقاط على الحروف حول تمادي حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين مع المشروع الإيراني وعدم الإلتفات للجروح الغائرة التي تعاني منها الأمة الإسلامية بسبب التدخل الإيراني السلبي في شؤونها ..

والذي يحمل عنوان “الجهاد الإسلامي”.. هل تصبح “حوثية فلسطين”؟

اتصل المدعو "عمر شلح" وهو أخو "رمضان شلح" الأمين العام لحركة الجهاد ..مهددا ومتوعدا الشيخ "أسامة شحادة" على مقاله وأنه سوف يقدمه للقضاء ..

وهذه نص التغريدة التي نشرها الشيخ أسامة شحاده على حسابه (@osaosa20000) : اتصل بي اﻻن عمر شلح من غزة يهددنى بالمقاضاة على مقالى الجهاد اﻹسلامي هل يصبح حوثية فلسطين ﻷنه كشف الغطاء عن ارتباطهم بإيران عقديا وسياسيا.

كان الأجدر من عمر شلح ألا يستخدم لغة التهديد والوعيد بل يناقش الموضوع بطرق علمية ويرد الحجة بالحجة وهذا خير له ولأتباعه ...ولكنه لا يستطيع ذلك أن حركة الجهاد أنغمست إلى قمة رأسها في التماهي والتناغم مع المشروع الإيراني واتسعت خروقها حتى تعذر رقعها ..ونذكر بأن إسلوب التهديد هو طريق من لا يملكون حجة للدفاع عن أنفسهم, ولحركة الجهاد سابقة في التعامل مع الخصوم بهذه الطريقة.. كاختطاف مجموعة من الحركة للشيخ " مجدي المغربي " حفظه الله الذي يتصدى للمشروع الرافضي والتغلغل الشيعي في غزة والإعتداء عليه بالضرب المبرح ..!!!

ولا ندري لماذا يتم الإعتراض من قبل "حركة الجهاد" على تشبيهها "بالحوثيين "..والحوثيون هم ذراع أيران حبيبة حركة الجهاد ..

ولإثبات هذه الحقيقة لنسمع ماذا يقول "عمر شلح" نفسه في أحدى المقاطع الفديوية والمنشور في قسم "مرئيات الحقيقة" عن خميني, وخامنئي, ورابط المقطع ... ]



يقول شلح في احتفال بيوم القدس الخميني : أهلنا في إيران الإسلام ..من فلسطين ...ونحن على أمل اللقاء بكم لنصلي سوية في يوم ما خلف القائد السيد الخامنائي دام ظله الشريف لنصلي في باحة المسجد الأقصى في يوم القدس العالمي ....يهتفون كما علمهم إمامهم الراحل قبل ثلاثة عقود مضت ..لبيك ياقدس ..ونحن في يوم القدس العالمي ..وعلى خطى الإمام الخميني ..قدس سره الشريف ...

فهل بعد هذا المدح والإطراء والثناء .. ثناء

نقول لعمر شلح : إن خميني الذي تقدس سره ( الزرادتشتي ) يقول عن أمنا عائشة رضي الله عنه وعن صحابة نبينا طلحة والزبير أنهم أخبث من الكلاب والخنازير ..وهذا في كتابه الطهارة[1] ..

كما يقول في كتاب الحكومة الإسلامية : "ومن ضروريات مذهبنا أن لأئمتنا مقامًا لا يبلغه مَلَكٌ مقرَّب، ولا نبي مرسل"[2]

والتكفير عنده هو وضع اليمنى على اليسرى في الصلاة ...ولهذه المقالات وغيرها حَكمَ بزندقته كثير من علماء أهل السنة والمجامع الفقهية السنية في بعض البلاد الإسلامية ..

إن هؤلاء الزنادقه الذي دام ظلهم عندك يا"عمر شلح" لا يعترفون أصلا بوجود المسجد الأقصى على الأرض بل يقولون إنه في السماء ومسجد الكوفة أفضل منه ويكرم عندهم من يقول بهذه المقالة ..كما أنهم يلعنون فاتح بيت المقدس " عمر بن الخطاب رضي الله عنه " ومحرره "صلاح الدين الايوبي" رحمه الله.. والأمر أصبح واضحا كوضوح الشمس في رابعة النهار ..

إن عمر شلح الذي هدد الشيخ "أسامة شحادة" حفظه الله ..غضب من مقال للشيخ.. لكننا لم نر أن "عمر شلح" هذا قد انتفخت أوداجه واحمر وجهه.. لا نقول نصرة لأهل السنة الذين يقتلون في سوريا والعراق واليمن ولبنان بسبب إيران ومليشياتها , بل نقول أن "عمر شلح" لم يغضب لمقتل قرابة 400 فلسطيني في العراق على يد مليشيات إيران الشيعية والجريمة مستمرة الى الآن... كذلك ما يحدث للفلسطينيين في سوريا على أيدي النظام النصيري المدعوم إيرانيا ..ثم لم نسمع أن حركة الجهاد قد أستنكرت ولو ببيان ما يحدث من سب للصحابة وأم المؤمنين عائشة رضي الله عنها على شاشات الفضائيات الشيعية المدعومة إيرانيا ...

فلا ندري من أحق برفع دعوى عليه أهي "حركة الجهاد" التي تمدح الزنادقة وسبابي الصحابة وتسير في ركابهم أم الشيخ "أسامة شحادة" الذي وإخوانه من الدعاة والمشايخ الكرام الذين بذلوا جهدهم ووقتهم في الدفاع عن صحابة رسول الله وأمهات المؤمنين ضد الهجمة الشرسة التي تقودها إيران على أهل السنة وعقيدتهم في كل مكان تصل مخالبها إليه ..

ونذكر "عمر شلح" بمقولة تؤثر عن علي رضي الله عنه حيث قال: " من وضع نفسه موضع الشبهات فلا يلومن من أساء به الظن"...

وموضوع علاقة حركة الجهاد مع إيران ليس ظنا بل هي حقائق ووقائع ثابته وشاهدة للعيان ونذكر ببعضها على عجالة كي لا يعترض معترض أو يحتج محتج ..علما أن الكثير من دلائل هذه العلاقة موثق في "موقع الحقيقة "..

فمنذ بداية تأسيس حركة الجهاد نرى أنها متناغمة مع المشروع الإيراني ويكفي أن يدخل أحدهم على موقع "وكالة فلسطين" التابع للحركة ليرى أنها لا تنفك عن ذكر الرموز الإيرانية والثناء عليها وعلى أذنابها كحزب اللات اللبناني ...هذا غير مدح قادتها لإيران والظهور على قنواتها بل وصل الأمر إلى أن بعض مقاتليها يمدح "بشار الأسد"....!!!! في إحدى الاستعراضات الأخيرة وكثير مما سبق موثق بالصوت والصورة..

وهذه جولة لبعض العناوين في موقع "وكالة فلسطين اليوم" والتي يشم منها رائحة تبجيل وتلميع للقوم "أي إيران وأذنابها "

1- شمخاني يهاتف د.شلح ومشعل ويؤكد على دعم ايران للفلسطينيين.

2- ايران: لن نسمح للكيان بتحقيق آماله والمقاومة بغزة استخدمت 3% من إمكاناتها.

3- السيد نصرالله: ايران وسوريا وحزب الله لم يقصروا يوما في دعم المقاومة الفلسطينية.

4- انطلاق المسيرات المليونية ليوم القدس العالمي في ايران..

5- إيران بصدد إرسال أول شحنة مساعدات إنسانية إلى غزة عبر مصر.

6- " ظريف" يتصل بمشعل وشلح ويؤكد دعم ايران للمقاومة الفلسطينية.

7- ايران تعلن نجاحها في صناعة نسخة من طائرة اميركية بدون طيار.

8- خامنئي: دعوات الغرب للحد من برنامج ايران الصاروخي "غبية وحمقاء".

9- "اسرائيل": أوباما يريد إرضاء إيران قبل انتخابات الكونغرس.

10- إيران تزود منظومة "اس200" الدفاعية بصاروخ "صياد 3" المحلي.

فما بالك لو تم إحصاء دقيق لموقع سرايا القدس وباقي وسائل حركة الجهاد الإعلامية فماذا سوف نرى وقد تطرق لذلك الشيخ "أسامة "في مقاله..

ثم إن الكثير ممن تشيع في فلسطين هم نتاج حركة الجهاد مثل "هشام سالم" قائد الحركة الشيعية المشبوهة "صابرين" وهي مخلب من مخالب إيران في غزة , كذلك "عبد الله الشامي" وهو عضو في الحركة , كذلك "إبراهيم بارود" و"يحيى جبر" و"محمود زطمة" و"نسان الطحايلة" الذي تحول إلى "شيعي متطرف".

بل في بداية عام (2000م) كشفت بعض التقارير الإستخبارية الفلسطينية دلائل عن تزايد مظاهر "التحول الفكري والديني" الذي استشرى بشكل خاص في صفوف حركة الجهاد الإسلامي الفلسطيني، وذلك من خلال ظاهرة "تشيع" لفتت الأنظار بقيام عدد كبير من أعضاء "الجهاد" باعتناق المذهب الشيعي. [3]

وفي (24/3/2000) نشرت مجلة الوطن العربي تقريراً بعنوان "خطة إيرانية لنشر المذهب الشيعي في أوساط الفلسطينيين"، تطرق إلى الجهود الإيرانية التي تبذل من خلال "حركة الجهاد " لنشر التشيع في الأراضي الفلسطينية، ومخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان بمساعدة حزب الله الشيعي اللبناني: [4]

ومن الذين تشيعوا من عناصر الحركة في المخيمات: "شريد توهان" من مخيم الرشيدية في لبنان، و"محمد قدورة" من صور، ومسئول الحركة في جنوب لبنان "محمد المجذوب"..

بل أن من القياديين في الحركة الذين تشيعوا هو : "بشير نافع" في لندن، وهو أحد مؤسسي الحركة والذي تربطه علاقات قوية مع أمين عام الحركة "رمضان شلح"..

ومن العجيب أن "محمد شحادة" ، وهو أحد قادة حركة الجهاد، وأحد مبعدي مرج الزهور!!!، تعهد في مقابلة مع مجلة المنبر الشيعية المتطرفة بنشر المذهب الشيعي في فلسطين. وقد أصبحت مدينة بيت لحم حيث يسكن "محمد شحادة" مركزاً للشيعة في فلسطين.

إن أحد المتشيعين المصريين الكبار وهو المدعو "أحمد راسم النفيس " يقول عن " نافذ عزام " العضو في الحركة إنه هو الذي رسخ في قلبي حب القائد العظيم "روح الله الخميني" خلال معايشته 10 أشهر في السجن في مصر عام 1982م ..

ومن أراد التتبع سيجد سجل حافل من تشيع أبناء الحركة , كذلك سيجد المتتبع أدلة كثيرة على مدح قادة الحركة والمتحدثين بإسمها لإيران وتبجيلهم لقادتها والتعامل مع مؤسساتها ...

بعد هذا الموجز من الأحق بالمقاضاة أهم من يدافعون عن سنة نبينا أم من ربط نفسه بمشروع إيران الشيعي وأصبح مخلب من مخالبها في فلسطين مثل "حركة الجهاد" وحركة "صابرين" و"جمعية امداد الخميني" التي لها وسائلها الخبيثة لتشييع أطفال غزة يضاف إليها وسائل الإعلام الشيعية داخل القطاع مع بعض المتشيعين من أمثال "محمود جودة" وغيره .

وقد يعترض أحدهم ويقول إن حركة الجهاد قاتلت اليهود ..فنقول هذه مسألة أخرى والعقيدة مقدمة على التراب , وكم من الشيوعيين والماركيسيين والعلمانيين قاتلوا اليهود فلا يصحح قتالهم ماهم عليه من ضلال ..

وأخيرا نتمنى من حركة الجهاد أن تقدم دعوى على المليشيات الشيعية التي تسفك دماء أهل السنة ومنهم الفلسطينيين وعلى الفضائيات التي تسب صحابة نبينا رضوان الله عليهم بدل تهديدها للفضلاء من أهل السنة الذين نذروا أنفسهم للدفاع عن عقيدة أهل السنة التي ترمى بسهام الرافضة ..ونقول للشيخ "أسامة شحادة" لا ترجم إلا الشجرة المثمرة وهذه منقبة لك أن أعدائك هم الرافضة ومن والاهم ...

نسأل الله أن يحفظ أهل السنة من كيد الرافضة .وأن يهدي ضالهم لما يحبه ويرضاه ..اللهم آمين

موقع الحقيقة

لجنة الدفاع عن عقيدة أهل السنة في فلسطين
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
عودة
أعلى