تاريخ النشر : 2014-08-19
رام الله - دنيا الوطن
أعلن القيادي بحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الشيخ خالد البطش، مساء الثلاثاء عن تعليق المفاوضات في القاهرة، بعد انسحاب الوفد الإسرائيلي دون التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار بغزة.
وقال البطش في تصريحاتٍ لإذاعتي صوت القدس والأسرى :" كنا معنيون بالتوصل لوقف إطلاق نار، ولكن ليس بأي ثمن".
وأعرب البطش عن أمله في أن ينجح الأشقاء المصريون في إنقاذ الموقف، مؤكدًا أن القاهرة حريصة على التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار.
وجدد التأكيد على أن الوفد الفلسطيني في القاهرة يخوض معركةً سياسية يصر من خلالها على تحقيق مطالب شعبنا، منبهًا إلى أنهم لو أرادوا أن يفرطوا في حقوقه، لانتهت المفاوضات منذ زمن بعيد.
من جهته أكد عزت الرشق عضو الوفد الفلسطيني للتهدئة،اليوم الثلاثاء، أن المراوغة والمماطلة الاسرائيلية مازالت مستمرة من قبل الجانب الاسرائيلي، وأن الوفد الاسرائيلي يتفنن في وضع شروطا أمام أبسط المطالب والحقوق الفلسطينية واصفا الوفد الاسرائيلي بأنه يحاول أن يتوصل من خلال ذلك للالتفاف وفرض اتفاقات غير مقبولة للوفد الفلسطيني .
وأكد الرشق أن الجانب المصري مازال يبقى بعضا من الفسحة وسياسة الباب المفتوح أمام وفدي التهدئة، وقال أنه عمليا فإن الوفد الاسرائيلي قد غادر مصر أما الوفد الفلسطيني سيغادر قريبا ..
ووصف الرشق الوضع بأن الأمور غدت صعبة جدا وليس هناك اتفاقا حتى اللحظة بين الطرفين.
وأكد أن الوفد الاسرائيلي استلم ورقة الوفد الفلسطيني الأخيرة وسافر بها لتسليمها إلى حكومة الكابينت الاسرائيلي ، ورأى أن هناك احتمالات ضعيفة جدا والأمور صعبة ولكن من الناحية العملية ليس هناك جلسات اضافيه بين الوفود .
من جانبه، أكد المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي داوود شهاب أن "إسرائيل" تدفع المفاوضات في القاهرة إلى الانهيار عبر تكريس واقع العدوان.
ولفت شهاب في تصريحاتٍ لقناة الميادين الفضائية، إلى أن "إسرائيل" مارست على مدار جولات التفاوض محاولات حثيثة للتهرب من استحقاق إنهاء الحصار.
واعتبر أن الحديث عن إطلاق صواريخ من غزة هو لتنصل "إسرائيل" من أي اتفاقات حول القطاع".