تطورات الساحة الفلسطينية ( متابعة مستمره ) #منتدى_الدفاع_العربي

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
وول ستريت جورنال الأمريكية:
المكالمة الهاتفية الأخيرة بين أوباما ونتنياهو كانت متوترة جدا .. بسبب طلب نتنياهو صواريخ من البنتاغون لضرب غزة دون علم أوباما
 
عضو الكنيست الصهيوني عن حزب العمل نحمان شاي: "حماس تهزأ بإسرائيل؛ ولا أفهم كيف يتم التلاعب بها من قبل تنظيم "إرهابي" كحماس وأن تُملي عليها_حماس على إسرائيل_ متى تطلق النار ومتى تلتزم بالهدوء؛ من الواضح أن حكومة نتنياهو فشلت في تحقيق أهدافها السياسية من الحرب على غزة"
 
يديعوت: الالاف من سكان مستوطنات غلاف غزة يتظاهرون في تل أبيب إحتجاجاً على فشل حكومة نتنياهو في إيجاد حل لصواريخ المقاومة.
1623524_734896446587259_4554455647788978709_n.jpg
 
المحلل العسكري للقناة 2 العبرية روني دانييل:(إسرائيل تتلعثم وتُستدرج من قبل حماس إلى حيث تريد؛ لا يُعقل أن تفرض حماس حالة الرعب والترقب والإنتظار علينا؛ حماس تُملي علينا متى تطلق النار ومتى تلتزم الهدوء وتفرض وتيرة الأحداث؛ وعلينا استدراك خطورة هذا الأمر)
 

كتائب شهداء الاقصي تتحدي جيش الاحتلال بالكشف عن مصير ظابط الهندسة ساني ارون
صاحب الرقم
7599999
 
سرايا القدس: تل أبيب ونتانيا ليس كل ما بجعبتنا وأبقينا ما هو أقوى للوقت المناسب.
 
ألون بن دفيد المراسل العسكري للقناة العاشرة يقول
أن الخلاف مع أمريكا أعمق مما نتصوره ،وتجميد نقل الدخيرة للكيان خطوة صغيرة مما سيحدث لاحقا
 
كتائب القسام: مازلنا نعد العدة في جميع التخصصات العسكرية من أجل مجابهة المحتل الغاصب ومفاجأته بما لا يتوقعه وأيضًا في إطار (وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل) للاستعداد لمرحلة التحرير القادمة بإذن الله تعالى
 
الجندي الي اعلنت عنه كتائب الاقصي
واسرائيل اعلنت انه بين اهله وعايش
10553460_683237228424540_3442087640581297475_n.jpg
 
نصر الله: الطرفان الإسرائيلي والفلسطيني “تدحرجا” إلى الحرب ولم يُطلب من حزب الله التدخل
AUGUST 14, 2014

الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله

بيروت- الأناضول: اعتبر الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله أن الطرف الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية “تدحرجا” إلى الحرب في غزة المستمرة منذ 7 يوليو/ تموز الماضي، نافياً أن يكون أي طرف فلسطيني طلب من حزبه فتح جبهة جنوب لبنان مع إسرائيل.

وفي حديث مع جريدة (الأخبار) اللبنانية، نشر الجزء الأول منه اليوم الخميس، قال نصر الله إن الموقف الفلسطيني في العدوان الأخير على قطاع غزة “لم يكن متوقعاً لكنه لم يكن مفاجئاً أيضًا”، معرباً عن اعتقاده بأن كلا الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي “لم يخططا للحرب لكن الإسرائيلي تدحرج والمقاومة تدحرجت، (أي انجرا)”.

ورأى أن المقاومة الفلسطينية “لا تبحث اليوم عن نصر معنوي أو عن مخرج يحفظ ماء الوجه، وإنما عن إنجاز حقيقي وهو رفع الحصار عن غزة، ولو كان مكلفا”.

وشدّد على أن “الجانب الإسرائيلي في مأزق، وربما كان تقديره أن المقاومة لا تملك إرادة الصمود وأنّ الناس لن يتحملوا هذا الحجم من التضحيات، كما كان يراهن على نفاد مخزون صواريخ المقاومة، وعندها يقول إنه أوقف إطلاق الصواريخ من دون أن يعطي مكسبًا للفلسطينيين”.

ونفى نصر الله أن يكون أي فصيل من الفصائل الفلسطينية “قد طلب من حزب الله التدخل المباشر”، منتقدا دعوة نائب رئيس المكتب السياسي في حركة حماس، موسى أبو مرزوق، لحزب الله بفتح جبهة جنوب لبنان مع إسرائيل وقال “إذا كان هذا مطلباً جدياً فإنه يُناقَش ضمن الدوائر المغلقة لا في وسائل الإعلام .. وطرحه في الإعلام لم يكن مناسباً وهو يثير تساؤلات”، لم يحدد طبيعتها.

وكان أبو مرزوق أعرب في تصريحات صحفية له أواخر يوليو/ تموز الماضي، عن أمله في أن يقوم حزب الله بفتح جبهة ثانية مع إسرائيل من جنوب لبنان، ليساعد الفلسطينيين في قطاع غزة الذين يتعرضون للحرب الإسرائيلية.

وحول التواصل مع حماس، أكد نصر الله أن خطوط الاتصال مع حركة حماس “لم تنقطع في يوم من الأيام وهي قائمة والتواصل دائم”، معربا عن اعتقاده بأنّ العدوان على غزة “سيكون له تأثير دافع في العلاقة بين الحزب والحركة”.

ولفت الى أن “العدوان” على غزة “أخر الحرب الإسرائيلية المقبلة على لبنان”، مشيراً إلى أنه ليس واضحًا ضمن أيّ ظروف أو معطيات يمكن الإسرائيلي أن يشنّ حرباً لو أراد ذلك، مضيفا أن “الموضوع يختلف ما بعد غزة عما كان عليه قبلها”.

ومنذ نحو أسبوعين، ترعى القاهرة مفاوضات غير مباشرة بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني من أجل التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار ينهي حربا إسرائيلية على قطاع غزة، بدأت في السابع من الشهر الماضي، وأسفرت عن مقتل 1955، وإصابة أكثر من 10 آلاف من الفلسطينيين.

وبينما أسفرت هذه الحرب عن مقتل 64 عسكرياً و3 مدنيين إسرائيليين، وإصابة حوالي 1008، بينهم 651 عسكرياً و357 مدنياً، حسب بيانات رسمية إسرائيلية، تقول كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة “حماس″ إنها قتلت 161 عسكرياً، وأسرت آخر.

وفي سياق متصل، قال نصر الله إن الانتقام لمقتل القائد العسكري السابق في الحزب عماد مغنية هو “موضوع مفتوح”، مشيراً إلى أن “المحتل الإسرائيلي يعي أن الثأر آت حتى لو طال الوقت، وهم يفكرون بأننا نبحث عن شخص أو هدف يقاربه، وفي الحقيقة لا يوجد من يوازيه عندهم”.

ومغنية هو قائد عسكري كبير في حزب الله اغتيل بتفجير سيارته في حي كفرسوسة في العاصمة السورية دمشق في 12 فبراير/ شباط 2008.

واتهم حزب الله إسرائيل في اليوم التالي بالوقوف وراء عملية اغتيال مغنية الذي يعتبر مهندس مواجهة الحزب مع إسرائيل في حرب يوليو/ تموز 2006، وصاحب مخططات ضرب إسرائيل بالصواريخ في هذه الحرب.

ونفى نصر الله أن يكون يقيم في ملجأ في الضاحية الجنوبية لبيروت (المعقل الرئيسي لحزب الله)، “كما يروّج الإسرائيلي ويساعده على ذلك بعض الإعلام العربي”، مؤكداً أنه “ليس غائباً عن الضاحية وهو يعرف تفاصيلها”.

وتنشر جريدة الأخبار الجزء الثاني من اللقاء مع نصر الله يوم غد الجمعة، يتحدث فيه عن الموضوع السوري وقتال حزب الى جانب قوات النظام في سوريا
http://www.alquds.co.uk/?p=206668
 
صحيفة يديعوت : إنّ الوفد (الإسرائيلي) عاد أمس من القاهرة للتشاور وكان في جعبته وثيقة مصرية للتقريب بين وجهات النظر غير ناضجة بقدر كاف ومعها إنذار من حماس يقول لن نستجيب للاقتراح المصري ولن نلتزم بإطالة مدة الهدنة لمنح المحادثات احتمال نجاح إلى أن نحصل على جواب بـ نعم من إسرائيل.
 
AUG 15, 2014
ضابط إسرائيليّ يُقّر: مدفعية الاحتلال أطلقت القذائف بشكلٍ غير دقيق.. وفي الحرب الأخيرة الجيش قصف غزة باربعة أضعاف مقارنةً بعدوان “الرصاص المصبوب”



الناصرة – “رأي اليوم”- من زهير أندراوس:
كشفت صحيفة (هآرتس) العبريّة في عددها الصادر اليوم عن فظاعة العدوان الإسرائيليّ الأخير على قطاع غزّة، وبحسب الصحيفة، التي اعتمدت على مصادر عسكريّة رفيعة في تل أبيب، فإنّ جيش الاحتلال قام خلال الحرب باستخدام كمية هائلة من القذائف المدفعيّة، وصفت بأنها غير طبيعيّة وغريبة جدًا، بما في ذلك، بهدف قصف مناطق سكنية مكتظة.
وأظهرت الإحصائيات غير النهائيّة أنّ مدفعية الاحتلال أطلقت 30 ألف قذيفة من بداية الحرب وحتى 29 تموز (يوليو). بينها 600 قذيفة أطلقت خلال ساعة باتجاه حيّ الشجاعية بمدينة غزّة، و أكثر من 1000 قذيفة باتجاه رفح.
وأوضحت الصحيفة، أنّه مقارنة مع عملية (الرصاص المسبوك)، أواخر العام 2008 وبداية العام 20009، قام جيش الاحتلال بإطلاق حوالي 88 آلاف قذيفة مدفعية، بينها، 4 آلاف قذيفة دخان، ونحو ألف قذيفة إضاءة، وثلاثة آلاف قذيفة متفجرة.
علاوة على ذلك، قالت الصحيفة، نقلاً عن المصادر عينها، إنّه في عملية (الرصاص المسبوك) أصدر الجيش الإسرائيليّ تعليمات واضحة مفادها تجنب إطلاق النار باتجاه مناطق سكنية، إلا في حالات استثنائية، كما أنّ أغلبية القذائف تمّ إطلاقها باتجاه مناطق مفتوحة أوْ بالقرب من مناطق سكنية.
وتابعت الصحيفة العبريّة قائلةً إنّ القيادة العسكريّة قامت بتسليم جيش الاحتلال حوالي 43 ألف قذيفة، لافتةً إلى أنّ كلفة القذائف التي أطلقت منها على قطاع غزة وصلت 1.3 مليار شيكل (دولار أمريكيّ يُعادل 3.5 شيكل إسرائيليّ)، كما شدّدّت على أنّ هذه المعطيات تمّ استعراضها من قبل قائد عسكريّ رفيع المستوى في لقاءٍ مع الصحافيين الخميس.
ونقلت الصحيفة عن المسؤول نفسه قوله إنّه في الفاتح من آب (أغسطس) الجاري، عندما تمّ أسر الضابط هدار غولدين، من وحدة النخبة (غفعاتي) في رفح، قامت المدفعيّة الإسرائيليّة، خلال ثلاث ساعات بإطلاق أكثر من ألف قذيفة، مشيرةً إلى أنّ هذا الرقم المرتفع تبينّ من تحقيق أوليّ قام به جيش الاحتلال، وأضافت أنّه بحسب التقديرات في تل أبيب، فإنّ الاهتمام العالميّ في هذه القضية وصل إلى ذروته، وأنّه من المُمكن جدًا أنْ تقوم لجان دوليّة بالتحقيق في قضية إطلاق هذا الكّم الهائل من الصواريخ، خلال 3 ساعات، بما في ذلك اللجنة الأمميّة التابعة لمجلس حقوق الإنسان، التابع للأمم المتحدّة.
بالإضافة إلى ذلك، أكدّت الصحيفة على أنّها كانت قد كشفت النقاب عن أنّ المعركة في رفح، بعد أسر الضابط غولدين، جرت قبل قيام الجيش الإسرائيليّ بإخلاء المدنيين، وبحسب التقارير الفلسطينيّة فقد قُتل في هذه العملية الوحشيّة حوالي 150 فلسطينيّا من المدنيين، حيث قام الجيش بإطلاق الصواريخ والمدفعيّة، فيما قامت طائرات الأباتشي والـF16 بقصف المنطقة من الجو، وخلال الساعات الثلاثة أطلق الجيش أكثر من ألف صاروخ، فيما نفذّت طائرات سلاح الجو ضربات لأكثر من أربعين هدفًا، على حدّ تعبير الصحيفة العبريّة.
وخلُصت الصحيفة إلى القول في تقريرها إنّه في المؤسسة الأمنيّة تقوم لجنتان بالعمل الدؤوب على صدّ الإدعاءات القائلة بأنّ جيش الاحتلال ارتكب جرائم حرب خلال الحملة العسكريّة الأخيرة، حيث تعمل اللجنة الأولى بقيادة الجنرال نوعام تيفون، على التحقيق في القضايا التي تمّ فيها مقتل عشرات المواطنين الفلسطينيين، كما أنّ هذه اللجنة ستقوم بفحص المعركة في رفح، والتشديد على كمية القذائف والصواريخ التي أطلقها جيش الاحتلال بعد أسر الضابط الإسرائيليّ.
 
AUG 14, 2014
مسؤول رفيع سابق في الشاباك: حتى لو نُزع سلاح حماس فلا يُمكن نزع إرادة الحركة في مواصلة محاربة إسرائيل عسكريًّا وقوة الجيش الأقوى في الشرق الأوسط توجد لها حدود





الناصرة – “رأي اليوم”- من زهير أندراوس:
قال كبير المُحللين السياسيين في صحيفة (يديعوت أحرونوت) الاسرائيلية، شيمعون شيفر، إنّ جيش الاحتلال الإسرائيليّ فشل في استخدام عنصر المفاجئة منذ انطلاق العدوان على غزة وحتى الآن، ما وضعه في دائرة رد الفعل.
وتابع شيفر، المُقرّب جدًا من دوائر صنع القرار في تل أبيب إنّ حركتي حماس والجهاد صمدتا وزمام المبادرة بأيديهما، وهذا يجعل دماءنا تغلي، والعملية العسكرية لم تحقق أي هدف حتى الآن، على حدّ تعبيره.
وأردف: حتى إذا لم يدخل وقف النار حيّز التنفيذ، لأنّ في الشرق الأوسط الجدول الزمنيّ ليس شيئًا ممكنًا تحديده بالعلم الدقيق، فمن شبه اليقين أنّ إسرائيل وحماس قريبتان للغاية من إنهاء جولة الضربات المتبادلة، التي في ختامها سيدعي كل طرف بأنّه لقن الطرف الآخر درسًا لا ينساه، يجعله يفكر في المستقبل إذا كان سيستأنف إطلاق النار.
وأوضح المحلل أنّ ليته ممكنًا إجمال حملة (الجرف الصامد) كقصة نجاح في ختامها يمكن الضمان للإسرائيليين فترة طويلة من الهدوء، لشدة الأسف، من شبه المؤكد أنّه في الأيام القريبة القادمة قد نجد أنفسنا أمام تعريف آخر لما حصل هنا في الأسبوع الأخير: حملة الحائط المائل، على حدّ وصفه. ورأى شيفر أنّه إذا لم يضمن وقف النار قيام آلية مصداقية تؤكد أنّ حماس لن تستأنف المساعي للتسلح بالصواريخ بعيدة المدى وبالتوازي تؤدي إلى بداية جهد دولي يمنح أملا لمليوني غزي في أن ينالوا فتحة خروج مما يسمونه العيش في سجن ضخم، فإنّ كل القصة لا تستحق الأضرار التي عشناها. وتابع قائلاً إنّه ينبغي للأمر أنْ يُقال بصراحة: كل الكليشيهات التي طرحت في الخطاب العلني في أنّ حماس أُضعفت، أنّ حماس ضُربت، أنّه تنقص صورة النصر، ليس لها ما تستند إليه.
الحقيقة الصلبة هي أن منظمة إرهاب إسلاميّة جعلت ملايين المواطنين يستلقون على الأرض بحثًا عن مأوى من الصواريخ، لافتًا في السياق ذاته إلى أنّ العالم الغربيّ يُمكنه أنْ يسجل لنفسه أنّ الدولة العبريّة هشّة، وأنّها ضعفت أكثر بسبب بالصواريخ التي تصل من الجنوب وحتى الشمال. كما أشار إلى أنّ تجنيد الاحتياطي من عشرات آلاف الجنود ممن لم تكن أي نية لإصدار الأوامر لهم بالدخول إلى القطاع، يترك لدى الطرف الآخر وعيًا بأنّ نتنياهو يُطلق كلمات عالية، ولكنه لا يعتزم تنفيذ تهديداته. وتابع المُحلل قائلاً إنّه من المحتمل أنْ يكون الدرس الذي سيكوي في الطرف الإسرائيلي هو أنّ قوة الجيش الأقوى في الشرق الأوسط توجد لها حدود، وأنّ على القادة أن يوفروا أفكارًا بعيدة المدى كي يُعالجوا جذور النزاع الإسرائيليّ-الفلسطينيّ، وإلا فإنّ الفترة التي بين إنهاء الجولة الحالية وبداية الجولة التالية ستكون قصيرة.
وبرأيه، لم يكُن يتسبب أيّ ضرر لو أنّ رئيس الوزراء نتنياهو اقترح على الأسرة الدوليّة أنْ تتجند لإعادة بناء قطاع غزة، لاستثمار المليارات في إقامة ميناء بحري، مطار ومحطات توليد للطاقة في نهايتها تقطع إسرائيل توريد الكهرباء للقطاع. وشدّدّ على أنّه بدون خطة كهذه، من الأفضل أنْ نواصل التمترس في الخنادق، لأنّه في المرة التالية سيكون الوضع أفظع. وخلُص شيفر إلى القول إنّ السؤال الحقيقي هو هل الحكومة الحالية مستعدة لأنْ تعترف بالواقع وتعترف بأنّ الحديث يدور في أفضل الأحوال عن التعادل، حتى ولا عن مدة أطول حتى الجولة التالية، على حدّ قوله.
في سياق ذي صلة، قال ليئور أكرمان، اليوم الخميس، وهو من كبار قادة جهاز الأمن العام (الشاباك) سابقًا، في حديثٍ أدلى به للقناة الثانية في التلفزيون الإسرائيليّ إنّ حركة حماس، أُضعفت من الناحية العسكريّة بسبب المواجهة الأخيرة، ولكنّ الجيش الإسرائيليّ لم يتمكّن من حسم المعركة. وأشار أيضًا إلى أنّ حماس سجلّت انتصارين على إسرائيل: الأوّل في الوعي الجمعي للفلسطينيين بضرورة المُقاومة، والثاني الانتصار الباهر الذي حققته في الرأي العام العالميّ، وخلُص أكرمان إلى القول إنّه حتى لو تمكّنت إسرائيل من نزع سلاح حماس، فلا يُمكن لأيّ قوةٍ في العالم من نزع إرادة الحركة في مواصلة محاربة الدولة العبريّة عسكريًّا، على حدّ تعبيره.

 
تاريخ النشر : 2014-08-15

9998433174.jpg

تابع صفحة الكاتب على الفيس بوك
بقلم : عبدالله عيسى

تطور قاموس الشتائم العربية منذ الثمانينات بعد اتهامات العمالة لكل دول العالم إلى التشكيك بعروبة رئيس دولة ما بأنه من أصول غير عربية أو من أصول يهودية وتنسج الروايات وتنشر هنا وهناك بان الرئيس العربي الفلاني من أصول يهودية والنكتة أن هذا الرئيس أو الزعيم قد يكون من اشد أعداء اليهود وإسرائيل ومع هذا تستمر بعض وسائل الإعلام بشتم الزعيم او الرئيس باعتباره يهوديا تسلل إلى حكم تلك الدولة العربية .. الإعلامي الشتام لم يقلق إسرائيل قيد أنملة بينما الزعيم أو الرئيس المتهم بأصوله اليهودية لاتنام إسرائيل تحسبا لخطره عليها .

القصة لا تقتصر على إعلامي مثل توفيق عكاشة الذي اتهم كل شعب غزة بان أصولهم غير عربية فقد جلس في قمة عربية بالرباط رئيس عربي في اجتماع مغلق للزعماء العرب بحضور صدام حسين في الثمانينات والقي محاضرة طويلة عريضة عن صدام حسين فقط لا غير .. وقال الرئيس حرفيا :" ليعلم الأخوة الرؤساء والملوك العرب أن صدام حسين ليس عربيا .. وأصوله تعود الى الأكراد وهو يخفي أصوله عن كل الناس فهو من قرية كذا الكردية ونشا كذا وهاجر كذا إلى تكريت ".

صدام بلع كل الاهانات وهذا للتاريخ وقال :" سأذهب معك الى ابعد من هذا لنفترض ان أصولي ليست عربية " وأنا لست كذلك فأصولي عربية "ولكني الآن عربي ادافع عن العراق ضد الغزو الإيراني غير العربي .. حاسبني على أفعالي ولا تحاسبني على أصولي .. لماذا لا تقف معنا وأنت العربي ضد إيران في الحرب ".

بعد زيارة السادات إلى القدس فتح ملف من هو العربي وحتى أن السادات تحت ضغط قطع العلاقات العربية المصرية تجرد من العروبة واخذ يتحدث عن نفسه كأخر الفراعنة .

ووجدت بعض وسائل الإعلام العربية قصة تتحدث بها فحاولوا إثبات بكل الوسائل ان السادات ليس عربيا بل وصل الأمر للشعب المصري العربي الأصيل .. هذه هي المهاترات الإعلامية الفارغة .

هنالك تاريخ لا استطيع ان أغيره ولا يستطيع احد أن يغيره وقصة عروبة العرب لاشك فيها لكل الأشقاء العرب وأصول كل الشعوب العربية معروفة وكلها او معظمها تاريخيا جاءت من اليمن والجزيرة العربية وتاريخ فلسطين ومنها غزة معروف تاريخيا وتفاصيلها تحتاج إلى مجلد وليس مقال ولكن ساذكر بعض العناوين لااكثر ومن أراد ان يستزيد هنالك مراجع موثقة لما أقوله فأصول الكنعانيين " الفلسطينيين حاليا " تعود الى تسميات مختلفة منها العماليق او العمالقة وهم الجبارين الذين كان يتحدث عنهم أبو عمار كثيرا ويصفهم بشعب الجبارين كما وصفهم القران الكرام بقولة تعالى :" إن فيها قوما جبارين ".

عند اليهود معتقدات توراتية راسخة لا يحيدون عنها حتى الان والأمر يصل للمفاوضات ايضا وعندما جرى اتفاق أوسلو اقترح الإسرائيليون الانسحاب من منطقتين فقط هما غزة وأريحا أولا .. والسبب ان اليهود يعتدقون ان أريحا نذير شؤم لهم ورغم احتلالهم لأريحا لم تبنى أي مستوطنة بها نظرا لمعتقداتهم بان نبوخذ نصر دمر دولتهم في أريحا قبل 70 عاما من الميلاد . وفي غزة دمرت دولتهم والتي كان بها شمشوم الجبار والذي هدم المعبد بيديه بعد ان أراد الزواج من فتاة فلسطينية اسمها دليلة فعرفت ان قوته بشعر رأسه فقصت شعر رأسه وهو نائم وانتظر حتى نبت شعره مجددا وهدم المعبد وقال علي وعلى أعدائي .

الكنعانيون حكموا المنطقة من البحرين في شمال الجزيرة العربية مرورا بالعراق وسوريا ولبنان ومصر وفلسطين قبل ان يتقلص حكمهم والعائلة التي حكمت مصر هي الهكسوس وهم الكنعنايون لأسرتين الخامسةعشرة والسادسة عشرة لحوالي 250 عاما وقد ورد ذكرهم في القران كملوك ولم يذكرهم كفراعنة ابدا وجاء ذكر قصتهم في تفاصيل قصة النبي يوسف الكنعاني .. وكيف عين عزيزا لمصر لان الهكسوس هم أصلا كنعانيون مثل يوسف والنبي يعقوب وفي القران الكريم دائما :" أيها الملك " ولم يذكر الفرعون كمما هو الحال في قصة نبي الله موسى :" اذهب الى فرعون انه طغى ".

وفي قصة النبي يوسف قال تعالى :" قال الملك ائتوني به أستخلصه لنفسي فلما كلمه قال إنك اليوم لدينا مكين أمين * قال اجعلني على خزائن الأرض إني حفيظ عليم ".

حمل الكنعانيون " الفلسطينيون " تسميات مختلفة منها العماليق او العمالقة والهكسوس والفينيقيين والخ .

وكان الهكسوس في مصر موحدين يعبدون إلها واحدا بعكس الفراعنة الذين رفضوا دعوة النبي موسي للتوحيد .

هذا كله تاريخ نقراه لنعرف تاريخنا القديم والحديث ولكن ان ياتي توفيق عكاشة يشتم المقاومة هو حر في ذلك ويحرض إسرائيل ضد غزة والمقاومة هي وجهة نظر فأصبحنا حقيقة في مرحلة " التعاون مع إسرائيل وجهة نظر " يهين شعب غزة هذا رأيه وأخلاقه التي تسمح بذلك اما أن يزعم ا ناهل غزة ليسوا عربا الذين بمقاومتهم رفعوا رؤوس العرب عاليا إلى عنان السماء فهذه كبيرة وتحتاج ان نتوقف عندها قليلا بهذا المقال.

الكنعانيون تكلموا اللغة العربية في مرحلة مبكرة من التاريخ القديم وتأخروا في الكتابة نظر لانهم كانوا مقاتلين أشداء هزموا كل من حاربهم وأقاموا في يثرب بالجزيرة العربية ضمن دول عربية عديدة من البحرين وصولا إلى مصر .

وعدما جاء الإسلام تغيرت الخريطة كلها فجمع الإسلام كل العرب تحت راية واحدة وبلغة القران كما جمع كل المسلمين في العالم تحت راية الإسلام وتحددت خريطة العالم العربي التي نراها الآن ولم نزعم أن إيران أصلهم من العرب او أفغانستان او باكستان او الأندلس .. من كان عربيا فهو عربي ومن كان من غير العرب من المسلمين لم تغير بطاقة هويته وبقيت خانة القومية على حاله الإيراني أيراني والباكستاني باكستاني والعربي عربي .

الشعب المصري هو شعب عربي أصيل لاشك في ذلك أبدا مهما قال عكاشة والشعب السوري كذلك وشعوب الجزيرة واليمن هم أصل العرب وبلاد الرسالة والوحي والقران العربي .

وعندما يزعم عكاشة ا ن اهل غزة ليسوا عربا فلأي قومية ينسب انتصار المقاومة بغزة ؟!

هل يريدنا أن نقول ا ن اهل غزة أصلهم اتراك أو من الفرس ونقول نعم انتصرت المقاومة بغزة لان أصولهم تركية او فارسية مثلا ولو كانوا عربا لما انتصروا .. أظن أن هذه رسالة عكاشة التي يريد توصيلها لكل العرب لإحباط فرحة العرب بانتصار المقاومة بغزة . . وليكرس حالة الإحباط والعجز على مستوى العرب .
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
عودة
أعلى