ديبكا العبري : إسرائيل تعيش مشكلة لاجئين للمرة الأولى في تاريخها ديبكا العبري : جيش الاحتلال الإسرائيلي وحكومة الاحتلال خضعوا لمطالب المقاومة بأنه لا مفاوضات قبل إلإنسحاب من قطاع غزة
86 عالما سعوديا يطالبون برفع الحصار عن غزة ويشيدون بالمقاومة طالب عدد من العلماء والدعاة السعوديون بسرعة فتح معبر رفح بصفة دائمة، وكسر الحصار الظالم عن قطاع غزة، معتبرين أن إغلاقه الدائم يعد من الجور والخذلان العظيم، والتواطؤ مع العدو المحارب، والوقوف معه في صف واحد ضد الأمة.
وأشاد العلماء في بيان وقعه 80 منهم بصمود أهل غزة وصبرهم وتضحياتهم، ودعوهم لنصرة أبطال المقاومة والوقوف معهم صفا واحدا، وإلى التكافل وقطع الطريق على المفسدين الذين يريدون أن يفرقوا صفكم ويفسدوا عليكم اجتماعكم”.
ودعا الموقعون على البيان الجناح السياسي للمقاومة للثبات، وعدم الاستسلام للضغوط من داخل الصف وخارجه، وحذروهم من أن ينتزع العدو منهم في المفاوضات السياسية ما لم يستطع انتزاعه منهم في ساحة المعركة.
وفي خطابهم للأمة، دعا العلماء الشعوب العربية والإسلامية إلى المسارعة في إغاثة أهل غزة وإعانتهم ماديا ومعنويا، معتبرين أن التقصير في ذلك سبب من أسباب الفتنة والفساد، خصوصا في هذه المعركة التي تداعت فيها القوى الكبرى لدعم إسرائيل، ومن ذلك إعلان مجلس الشيوخ الأميركي دعم القبة الحديدية بمبلغ 225 مليون دولار.
ووجه العلماء دعوة لعلماء الأمة بضرورة القيام بمسؤولياتهم في نصرة المظلومين وبيان الحق الواجب دون تردد أو تباطؤ، وحذروا من كتم العلم والحق، أو المشاركة في “التلبيس على المسلمين وإعانة الظالم ولو بشطر كلمة”، كما دعوا رجال المال والإعلام إلى سد حاجات أهل غزة ونصرتهم، وكف الأذى عنهم.
ولفت العلماء في بيانهم إلى أن هذه المعركة كشفت الوجه القبيح لمن سماهم “المتصهينين العرب، الذين يشمتون بالمقاومة ويشوهون صورتها”، مؤكدين أن هذه “المواقف المخزية” ليست مناكفات سياسية بل “هي خيانة للأمة، وسقوط في مستنقع التبعية والولاء للأعداء المحاربين”.
وتوجه العلماء إلى المجتمع الدولي والحكومات الغربية بقولهم إن هذه الحرب زادتنا يقينا “بعنصرية أكثر الحكومات الغربية والمنظمات ا?ممية، وازدواجية معاييرها وقيمها”، داعين “عقلاء العالم” إلى الوقوف في وجه الظلم ورفع أصواتهم لقول الحق وإقامة العدل.
مصدر مطلع لشبكة قدس: رضوخ إسرائيلي أولي لشروط المقاومة فيما يتعلق برفع الحصار وفتح المعابر ووقف كافة أشكال العدوان وحرية الصيد حتى 12 ميلا وإلغاء "المناطق العازلة" والإفراج عن الأسرى المحررين في صفقة التبادل ورفض بالمقابل لإعادة تشغيل المطار والميناء البحري وحرية التنقل والتواصل بين غزة والضفة
بيان عسكري صادر عن ::: كتائب الشهيد عز الدين القسـام :::
معركة شعبنا مستمرة حتى نيل حقوقه المشروعة ومطالبه العادلة
لقد بدأ شعبنا الصامد ومقاومته الباسلة معركة "العصف المأكول" رداً على عدوانٍ صهيوني أراد كسر إرادته وتصفية مقاومته، فهبّت كتائب القسام والمقاومة الفلسطينية للقيام بواجبها المقدّس في الردّ على العدوان الغاشم، وتوحّد خلفها شعبٌ عظيم معطاء تواق للحرية والكرامة، وخاض شعبنا ومقاومته هذه المعركة صفاً واحداً، والتحم الكلّ الفلسطيني خلف مطالب عادلة وحقوق مشروعة..
وعليه فإننا في كتائب الشهيد عز الدين القسام، وفي اليوم الثلاثين لمعركة العصف المأكول، نؤكد على ما يلي:
أولاً: لا زالت فصول هذه المعركة مستمرة، ولا زالت سواعدنا مشمّرة، وأيدينا على الزناد، ولن تنتهي فصول المعركة حتى يذعن العدو لكافة حقوق شعبنا ومطالبه العادلة.
ثانياً: إننا نتعامل مع المرحلة الحالية كمرحلة مؤقتة، وسلوك العدو هو الذي يحدد سير المعركة ومآلاتها، وتوجهاتنا في الأيام القادمة مرهونة بتحقيق تطلعات شعبنا التي لا مجال لتجاوزها.
ثالثاً: لا يزال مجاهدونا في حالة استنفار واستعداد وترقب، ونحن على أهبة الاستعداد للقيام بدورنا بحسب ما تقرره قيادة المقاومة لمصلحة شعبنا المرابط، ولا زلنا قادرين بعون الله على مواصلة الطريق بكفاءة وإرادة واقتدار حتى يأذن الله لنا ولشعبنا بالفرج والنصر.
الإعلام الحربي - خاص
زفت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الثلاثاء أحد أبرز قادتها بلواء غزة، ارتقى إلى علياء المجد والخلود في غارة صهيونية جبانة استهدفت برج الإسراء في مدينة غزة.
وقالت سرايا القدس ان الشهيد القائد شعبان سليمان الدحدوح "أبو المجد" 34 عاماً، استشهد في قصف صهيوني غادر استهدف برج الإسراء بمدينة غزة بتاريخ 21-7-2014م، ولم تتمكن الطواقم الطبية من انتشال جثمانه الطاهر إلا اليوم الثلاثاء.
ويعد الشهيد القائد شعبان سليمان الدحدوح، قائد سرايا القدس بكتيبة حي الزيتون بلواء غزة، ورحل اليوم بعد مشوارٍ جهادي عظيم ومشرف، ورحلة طويلة من الجهاد والمقاومة والتضحيات الجسام في معركة الصراع المتواصلة على أرض فلسطين.
وتعد عائلة الدحدوح من العائلات الفلسطينية المجاهدة في مدينة غزة، حيث قدمت خيرة ابنائها شهداء على درب الجهاد والاستشهاد على مدار سنوات ماضية بالمواجهة مع المحتل الغاصب.
وأكدت سرايا القدس أن دماء الشهيد القائد شعبان الدحدوح ودماء كل الشهداء العظام ستبقى لعنةً تطارد المحتل في كل زمان ومكان، وناراً تحرق المغتصبين الأوغاد، ونوراً ينير درب المجاهدين نحو النصر والتمكين.