جمـاعة أنصـار الدولـة الإسلاميـة فـي بيت المقـدس
بيـان
|| فَقُطِـعَ دَابِـرُ الْقَـوْمِ الَّذِيـنَ ظَلَمُـواْ وَالْحَمْـدُ لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِـينَ ||
الحمد لله معز الإسلام بنصره ، مذل الشرك بقهره ومصرف الأمور بأمره ، مستدرج الكفارين بمكره الذي قدر الأيام دولا بعدله ، وجعلالعاقبة للمتقين بفضله،
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم .
نستل اليوم سيوفنا ونقارع بها أعدائنا نقاتلهم ونثخن فيهم القتل ونمزق منهم كل صف فقد أكرمنا الله برعب العدو في الحرب وفي السِلم لمَ لا وقد انتهجنا بنهج نبينا صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم والخلفاء الراشدين المهدين من بعده رضوان الله عليهم ، بفضل الله اليوم يعود العز والتمكين للمسلمين من أبنائهم المجاهدين مهاجرين وأنصار ونبارك للدولة الإسلامية الخلافة الراشدة بإذن الله وتمددها والفتوحات العمرية المستمرة بفضل الله والتمكين الجاري بعزة الجهاد والثبات على الدين ، ونرسل سلاماً خاصاً لمولانا أمير المؤمنين أبي بكر الحسيني القرشي البغدادي حفظه الله ، وهنا نُعيد بعض دعاء الشيخ محي الدين محمد بن زكي الدين علي القرشي رحمه الله في أول خطبة جمعة ألقيت بعد تحرير بيت المقدس من الاحتلال الصليبي، لمولانا أمير المؤمنين أبي بكر الحسيني القرشي البغدادي حفظه الله ...
اللهم أدم سلطان عبدك الخاضع لهيبتك ، الشاكر لنعمتك ، المعترف بموهبتك ،سيفك القاطع وشهابك اللامع والمحامي عن دينك المدافع ، جامع كلمة الإيمان ، وقامع عابدوالصلبان ، سلطان الإسلام والمسلمين ، مُطهّر العراق والشاممن أيدي المشركين ، أبي بكر الحسيني القرشي البغدادي ،اللهم عم بدولته البسيطة ، واجعل ملائكتك براياته محيطه ، وأحسن عن الدينالحنفي جزاءه ، واشكر عن الملة المحمدية عزمه ومضاءه ، اللهم ابق للإسلاممهجته ، ووف للإيمان حوزته ، وانشر في المشارق والمغارب دعوته . اللهم كمافتحت على يديه بعد أن ظنت الظنون وابتلي المؤمنون ، فافتح علىيديه بيت المقدس وداني الأرض وقاصيها ، وملّكه صياصي الكفرة ونواصيها ، فلا تلقاه منهمكتيبة إلا مزّقها ولا جماعة إلا فرّقها ولا طائفة بعد طائفة إلا ألحقهابمن سبقها . اللهم اشكر عن محمد صلى الله عليه وسلم سميه ، وأنفذ فيالمشارق والمغارب أمره ونهيه ، اللهم أصلح به أوساط البلاد وأطرافها ،وأرجاء الممالك وأكنافها ، اللهم ذلل به معاطس الكفار وأرغم به أنوف الفجار، وانشر ذاؤب ملكه على الأمصار ، وابثث سرايا جنوده في سبيل الإقطار . اللهم أثبت الملك فيه وفي عقبه إلى يوم الدين ، اللهم كما أريت على يديه في الإسلام هذه الحسنه التي علىالأيام ، وتتجدد على ممر الشهور والأعوام ، فارزقه الملك الأبدي الذي لاينفذ في دار المتقين ،
وأجب دعاءه في قوله { رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْأَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْأَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَالصَّالِحِينَ }.
وبعد :
نصرة لدولة الخلافة الإسلامية ولأميرنا المِفْضَال الكرار مولانا أمير المؤمنين أبي بكر الحسيني القرشي البغدادي حفظه الله ثم نُهديك أعمالاً جهادية من نوع جديد في بيت المقدس وأكنافه :
· عملية أسر وقتل المجندين الثلاثة في مدينة الخليل بالضفة الغربية .
· عمليات قنص الخليل وترقوميا.
· عمليات لإطلاق الصواريخ من غزة وضرب آليات العدو الصهيوني من شهر ونصف .
وبفضل الله وإننا قادرون على ضرب قلب المحتل وسنضرب بقوة بإذن الله
ولنا بفضل الله سلسلة من الأعمال الجهادية التي تشفي صدور قومٍ مؤمنين، وإن العاقبة دائماً وأبداً للموحدين الصادقين ، المخلصين لله بأعمالهم الراجين من الله أجرهم وإمدادهم .
رسالتنا لليهود في بيت المقدس وأكنافه :
باحتلالكم لأرض المسلمين في فلسطين وظلمكم للمسلمين في بيت المقدس وتدنيسكم للمقدسات الإسلامية وأسر الرجال والنساء والأطفال من المسلمين المستضعفين قد فتحتم على أنفسكم باب لا يُسد بإذن الله إلا بخروجكم أذلة صاغرين إما مهاجرين سالمين أو مُعاقين أو مأسورين أو تُدفنون بها مقتولين كما وجدتم جثث مجنديكم النتنة ، فإننا نحمل لكم في جعبتنا أيام سود نسومكم فيها سوء العذاب .
رسالتنا لقيادة السلطة المرتدة :
إن لكم في جعبتنا مفاجآت تزلزل عروشكم وتنهي ظلمكم وعدوانكم على المسلمين في الضفة وغزة فقد قتلتمونا وكفرتم بموالاة الكفرة وعملتم جنباً بجنب لإنهاء الجهاد في الضفة وغزة فخبتم وخسئتم فانتظرونا جئناكم بالذبح والقتل فلن نخذل نصرة المسلمين المستضعفين بإذن الله حتى نُخرج من سجونكم كل موحد ، ونقول لمن له عقل باب التوبة مفتوح قبل القُدرة عليكم .
رسالتنا الأخيرة للمسلمين في بيت المقدس وأكنافه :
لسنا جماعة حزبية كتنظيمات الذل والهوان التي باع الكثير من قياداتها الدين لصالح السياسة في قتال الأعداء والدخول في البرلمانات الشركية وموالاة الكافرين وقادة الشيعة بأنهم مسلمين وتمرير دعوتهم ودينهم للضفة وغزة حسبنا الله ونعمَ الوكيل ، شعبنا الصابر المجاهد إننا نحمل لكم شرف الانتماء لهذا الدين بحق بإذن الله على منهاج النبوة بفهم سلف الأمة ،ونقول لإخواننا في المنهج أبناء المشايخ ،
الشيخ : أبو النور المقدسي ، تقبله الله .
والشيخ : أبو الوليد السعيدني ، تقبله الله .
والمجاهد : معتز دغمش ، تقبله الله .
والشيخ : أشرف صبّاح أبو البراء المقدسي ، تقبله الله .
وجميع من لهم السبق والفضل في الجهاد على منهج السلف الصالح علماً وجهاداً ،
قال تعالى : { ما كان اللهليذر المؤمنين على ما أنتم عليه حتى يميز الخبيث من الطيب} ، فإننا على نفس المنهج ونفس الطريق ونفس الهدف فكيف نختلف ولا نأتلف وقد عادانا كل أعداءنا جملة واحدة ونحن مختلفين متفرقين لأننا نرهبهم فُرادى فكيف إن كنا صفاً واحد تحت راية واحدة ، من هنا نتقدم بدعوة لكل الإخوة جنود وقادة إلى جمع الصف وتوحيد العمل والرد على كل كافر ومرتد ومعتدي على إخواننا في الضفة وغزة وأن بابنا مفتوح لكل إخواننا بإذن الله .
{ واللَّهُ غالبٌ على أمره ولكنَّ أكْثَر النَّاسِ لا يعلمون }
وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين