بوتفليقة يحضِّر لإحالة “توفيق” على التقاعد الخميس 06 فيفري 2014

اخالفك الراي
اولا لا توجد نخبة سياسية تعبر عن الشعب الجزائري والديمقراطية التي تتحدث عنها صورية مجرد ديكور فقط الدولة تتحكم في الهيئات الحقوقية والنقابية وغيرها من منظمات المجتمع المدني وهذا راجع الى قفل اللعبة السياسية من طرف النظام
كما انني لا احبذ ترهيب الناس بالعشرية السوداء لان الوزن السياسي للاسلاميين حاليا اخف من الريشة الزمن غير كثيرا من معالم المجتمع
عهد القائد الواحد ولى لابد ان يكون هناك تعديل دستوري يقلص من صلاحيات الرئيس الانتقال الى النظام البرلماني حتمي كما ان هيكل الدولة الجزائرية هش ولا توجد سيادة القانون
مثلنا بالضبط
قلت قبل ذلك الجزائر ومصر متشابهين جدا
 

شوف يا اخي ان اردنا ان نبني دولة علينا ان نبنيها على اسس صحيحة ما نراه اليوم لا يمكن ان يكون باي شكل من الاشكال طريق نحو بناء دولة
الحكومة والدولة والعدالة شيئ واحد عندنا
 
بدأ الغبار ينجلي .. و بدأ الثلج يذوب .. و سقطت ورقة التوت عن بعض الرؤوس لتنكشف مؤامراتم و خداعهم .... ما أشبه اليوم بالأمس .. و كأن سيناريو 1991 يعيد نفسه ... تسلسل الأحداث كان ( تفشّي الفساد أيّام حكم الرئيس الشاذلي بن جديد رحمه الله و انهيار الإقتصاد و تبعته الفضيحة الكبرى آن ذاك باختلاس 25 مليار دولار -كاش- من خزينة الدولة ما أثار زوبة إعلاميّة حرّت الشارع إلى أن إنتفض الشباب الجزائري في ثورة 5 أكتوبر 1988 و قتل فيها عدد كبير من خيرة شباب الجزائر .. بعدها قرّر الرئيس و حاشيته بإلهاء الشعب عن الأزمة الحقيقية بالتسريح لتعدد الأحزاب و أدخلوا البلاد في مسرحيّة إنتخابيّة مزّقت الشعب الذي كان موحّدا ضد مافيا السياسة و المال آن ذاك ... إلى أن وصلوا إلى إيقاف المسار الإنتخابي و إقالة الرئيس و حل الحكومة و فرض حالة الطوارئ لمدّة عام تقريبا قبل أن يبدأ مسلسل الإغتيال و الإغتيال المضاد لتندلع بعدها حملات القتل الجماعي الممنهج .... يقتل اليوم ضابط في الجيش فيقابل غدا >بح بلديّة بأكملها يحسب أغلب سكّانها على التيار الإسلامي فيكون الرد بقتل مجموعة ممن يحسبون على التيار الوطني الثوري ... و هكذا حتى أصبحنا وقتها نتمنّى أن نبقى أحياء فقط فما بالك في أن نفكّر في السياسة ...... و ها هي الآن القصّة تتكرّر ..... كان المهرّجون ممّن يسمّون أنفسهم بوزراء التحالف الرئاسي قبل زمن قريب من أشد المدافعين عن أجهزة الأمن الجزائريّة و مصلحة الإستعلام بشكل خاص .. لكن بعد تكفّل مصلحة الإستعلام بالتحقيق في قضايا الإختلاسات الكبرى التي دمّرت الإقتصاد الوطني و كشفها عن أكبر عمليّات الإختلاس في تاريخ الجزائر و في العالم دون مبالغة ... و أهمّها قضيّتا التلاعب بمنح الصفقات في شركة سوناطراك و ثبوت تورّط وزير الطّاقة و المناجم شخصيا فيها مع ابنه بالأدلّة و تتجاوز قيمة الفساد فيها 64 مليار دولار قبض منها الوزير أكثر من 10 ملايير تمّ إقالة الوزير على جناح السرعة و ترحيله إلى برّ الأمان إلى أمريكا و هو حر طليق .... و القضيّة الثانية هي التلاعب بصفقات تزويد وزارة الداخلية و جهاز الشرطة بأجهزة إلكترونيّة و أسلحة فردية و مروحيّات ... حيث ثبت تورّط رؤوس كبار في القضيّة التي أهدر فيها أموال كثيرة ... و بعدها مباشرة شنّت جهات مجهولة حملة تشويه ضد المدير العام للأمن الوطني علي تونسي رحمه الله ليتمّ اغتياله في الحادثة الغريبة التي نسبت إلى زميله ولطاش بدعوى خلاف شخصي بينهما .. و بعد أيّيا يتمّ إحراق مسرح الجريمة المتمثّل في مكتب علي تونسي رحمه الله و أرشيف المديرية العامّة للأمن الوطني لتقفل القضيّة بشكل مريب .... كمّا قامت مصلحة الإستعلام بكشف التلاعب الكبير في تضخيم الرقم الحقيقي الذي استهلكه إنجاز الطريق السيّار شرق-غرب ... حيث أعلن الوزير عمّار غول عن بلوغ التكلفة 17 مليار دولار دون إتمام الإنجاز 100 % .... و الحقيقة حسب تحقيق المكتب الخاص بالجرائم الإقتصادية لمصلحة الإستعلام هي أنّ التّكلفة الحقيقيّة للطّريق حسب المعايير الدوليّة لا تتجاوز 3 مليارات دولار .. و الباقي كلّه ذهب لجيب عمّار غول و حاشيته دون أن نذكر باقي الإختلاسات و الفساد .................. الغرض من هذه البلبلة ليس شخص الجنرال توفيق و لا غيره من أعوانه المقرّبين ..... الغرض هوّ إزاحة أكبر جهاز أمن في الجزائر بعد تهديده لمصالح الأسماك الكبيرة في السّلطة و وراء هذه الأسماك جهات أجنبيّة و هي بالتّحديد فرنسا و الولايات المتّحدة ............ لكن أنا متأكّد بأنّ ضبّاط الخفاء من المخابرات لن يتركوا هذه المسرحيّة الهزليّة تمرّ مرّ الكرام و لن يتكرّر ما حدث في التسعينات و ستسقط رؤوس كبيرة من الحكومة الجزائريّة و الأحزاب بئذن الله
 
بدأ الغبار ينجلي .. و بدأ الثلج يذوب .. و سقطت ورقة التوت عن بعض الرؤوس لتنكشف مؤامراتم و خداعهم .... ما أشبه اليوم بالأمس .. و كأن سيناريو 1991 يعيد نفسه ... تسلسل الأحداث كان ( تفشّي الفساد أيّام حكم الرئيس الشاذلي بن جديد رحمه الله و انهيار الإقتصاد و تبعته الفضيحة الكبرى آن ذاك باختلاس 25 مليار دولار -كاش- من خزينة الدولة ما أثار زوبة إعلاميّة حرّت الشارع إلى أن إنتفض الشباب الجزائري في ثورة 5 أكتوبر 1988 و قتل فيها عدد كبير من خيرة شباب الجزائر .. بعدها قرّر الرئيس و حاشيته بإلهاء الشعب عن الأزمة الحقيقية بالتسريح لتعدد الأحزاب و أدخلوا البلاد في مسرحيّة إنتخابيّة مزّقت الشعب الذي كان موحّدا ضد مافيا السياسة و المال آن ذاك ... إلى أن وصلوا إلى إيقاف المسار الإنتخابي و إقالة الرئيس و حل الحكومة و فرض حالة الطوارئ لمدّة عام تقريبا قبل أن يبدأ مسلسل الإغتيال و الإغتيال المضاد لتندلع بعدها حملات القتل الجماعي الممنهج .... يقتل اليوم ضابط في الجيش فيقابل غدا >بح بلديّة بأكملها يحسب أغلب سكّانها على التيار الإسلامي فيكون الرد بقتل مجموعة ممن يحسبون على التيار الوطني الثوري ... و هكذا حتى أصبحنا وقتها نتمنّى أن نبقى أحياء فقط فما بالك في أن نفكّر في السياسة ...... و ها هي الآن القصّة تتكرّر ..... كان المهرّجون ممّن يسمّون أنفسهم بوزراء التحالف الرئاسي قبل زمن قريب من أشد المدافعين عن أجهزة الأمن الجزائريّة و مصلحة الإستعلام بشكل خاص .. لكن بعد تكفّل مصلحة الإستعلام بالتحقيق في قضايا الإختلاسات الكبرى التي دمّرت الإقتصاد الوطني و كشفها عن أكبر عمليّات الإختلاس في تاريخ الجزائر و في العالم دون مبالغة ... و أهمّها قضيّتا التلاعب بمنح الصفقات في شركة سوناطراك و ثبوت تورّط وزير الطّاقة و المناجم شخصيا فيها مع ابنه بالأدلّة و تتجاوز قيمة الفساد فيها 64 مليار دولار قبض منها الوزير أكثر من 10 ملايير تمّ إقالة الوزير على جناح السرعة و ترحيله إلى برّ الأمان إلى أمريكا و هو حر طليق .... و القضيّة الثانية هي التلاعب بصفقات تزويد وزارة الداخلية و جهاز الشرطة بأجهزة إلكترونيّة و أسلحة فردية و مروحيّات ... حيث ثبت تورّط رؤوس كبار في القضيّة التي أهدر فيها أموال كثيرة ... و بعدها مباشرة شنّت جهات مجهولة حملة تشويه ضد المدير العام للأمن الوطني علي تونسي رحمه الله ليتمّ اغتياله في الحادثة الغريبة التي نسبت إلى زميله ولطاش بدعوى خلاف شخصي بينهما .. و بعد أيّيا يتمّ إحراق مسرح الجريمة المتمثّل في مكتب علي تونسي رحمه الله و أرشيف المديرية العامّة للأمن الوطني لتقفل القضيّة بشكل مريب .... كمّا قامت مصلحة الإستعلام بكشف التلاعب الكبير في تضخيم الرقم الحقيقي الذي استهلكه إنجاز الطريق السيّار شرق-غرب ... حيث أعلن الوزير عمّار غول عن بلوغ التكلفة 17 مليار دولار دون إتمام الإنجاز 100 % .... و الحقيقة حسب تحقيق المكتب الخاص بالجرائم الإقتصادية لمصلحة الإستعلام هي أنّ التّكلفة الحقيقيّة للطّريق حسب المعايير الدوليّة لا تتجاوز 3 مليارات دولار .. و الباقي كلّه ذهب لجيب عمّار غول و حاشيته دون أن نذكر باقي الإختلاسات و الفساد .................. الغرض من هذه البلبلة ليس شخص الجنرال توفيق و لا غيره من أعوانه المقرّبين ..... الغرض هوّ إزاحة أكبر جهاز أمن في الجزائر بعد تهديده لمصالح الأسماك الكبيرة في السّلطة و وراء هذه الأسماك جهات أجنبيّة و هي بالتّحديد فرنسا و الولايات المتّحدة ............ لكن أنا متأكّد بأنّ ضبّاط الخفاء من المخابرات لن يتركوا هذه المسرحيّة الهزليّة تمرّ مرّ الكرام و لن يتكرّر ما حدث في التسعينات و ستسقط رؤوس كبيرة من الحكومة الجزائريّة و الأحزاب بئذن الله
مرة اخرى
ردود هلاطقمشارية
من ادراك ان علي تونسي لم يكن متورطا هل تعرفه معرفة شخصية ؟؟
المخابرات تحقق المخابرات تتابع والفساد حكاية الملفات ؟ لماذا تحتفظ المخابرات بملفات الفساد اذا كانت موجودة لماذا لا تقدمها للعدالة ؟ لماذا تحتفظ بها في الارشيف حتى تسقط الجرائم بالتقادم ويفلت اصحابها من العقاب ؟؟؟
 
مرة اخرى
ردود هلاطقمشارية
من ادراك ان علي تونسي لم يكن متورطا هل تعرفه معرفة شخصية ؟؟
المخابرات تحقق المخابرات تتابع والفساد حكاية الملفات ؟ لماذا تحتفظ المخابرات بملفات الفساد اذا كانت موجودة لماذا لا تقدمها للعدالة ؟ لماذا تحتفظ بها في الارشيف حتى تسقط الجرائم بالتقادم ويفلت اصحابها من العقاب ؟؟؟

إذا لم يعجبك ردّي فأنت حر .. لكن ليس من حقّك الإستهزاء و النّزول إلى هذا الحد لأنّ ردّي ليس موجّها إليك و لست مطالبا بئبداء رأيك فيه .... أمّا مسألة إسناد التحقيق في الجرائم الإقتصاديّة الكبرى لمصلحة الإستعلام فجاء بطلب من الرئيس بو تفليقة نفسه كما تعلم . بعد فشل أجهزة الأمن في كل تحقيقاتها في هذه القضايا و هذا موثّق في كل وسائل الإعلام الجزائريّة.... للأسف نحن العرب لا نحب أن ننظر إلى أنفسنا في المرآت أحيانا
 
بالهدوء يا أخينا الفاضل أنت توزع الإتهامات يمينا ويسارا شمالا وجنوبا بدون أدنى أدنى دليل كلام مسترسل لا يوجد حتى عند أعتى المعارضين، بالهداوة فقط
بدأ الغبار ينجلي .. و بدأ الثلج يذوب .. و سقطت ورقة التوت عن بعض الرؤوس لتنكشف مؤامراتم و خداعهم ... مقدمة ولا اروع وكأنني في قصص ألف ليلة وليلة أو مقدمة إبن خلدون ، إرحم مستوياتنا الفكرية العادية يا أخي. ما أشبه اليوم بالأمس .. و كأن سيناريو 1991 يعيد نفسه ... تسلسل الأحداث لا فرق بين الئأمس واليوم ذالك وقت إحتدم فيه الصراع اليديواوجي وهذا وقت إحتدم فيه الصراع من أجل السلطة ،كان تفشّي الفساد أيّام حكم الرئيس الشاذلي بن جديد رحمه الله و انهيار الإقتصاد و تبعته الفضيحة الكبرى آن ذاك باختلاس 25 مليار دولار -كاش- من خزينة الدولة كفى يا أخي أحمد طالب الإبراهيمي في شهادته على قناة الجزيرة كذب هذه الإشاعة عن سرقة25 م د كاش كما تدعي وقال بالحرف الواحد ان الجزائر خسرت 28 م د في سوء التسيير و من أين للجزائر في ذالك الوقت 28 م د وهي التي كانت مدانة ب17 م د ، دائما البعض يريد تحريف الوقائع ويتخل ان مرور الزمن كفيل بترسيخ هذه الاشاعة ولكن الزمن تغير ما أثار زوبة إعلاميّة حرّت الشارع إلى أن إنتفض الشباب الجزائري في ثورة 5 أكتوبر 1988 الشارع لم يتحرك لهذه القضية وإنما تحرك لتغيير الواقع وخاصة بعد أزمة أيعار النفط والأخطاء الاستراتيجية في التحول من إقتصاد إشتراكي إلى إقتصاد السوق ولا ننسى أيظا رغبة عدد غير قليل من الشعب للحرية المنشودة وأيظا القضاء على البيروقراطية والفساد وأيظا لا ننسى الربيع الامازيغي واسقاطاته على 1988 و قتل فيها عدد كبير من خيرة شباب الجزائر نعم توفي بعض المتظاهرين وهذا دائما أمر يدمي القلب والكل يتحمل المسؤولية حتى الجنود وأفراد الشرطة الذين سقطو جزائريون ولا أحد يزايد على الآخر فما فائدة أعوان الدولة ولم يعملو وظائفهم في ظل أنفلات الامن والسرقة والنهب وتدمير الممتلكات العامة والخاصة.. بعدها قرّر الرئيس و حاشيته بإلهاء الشعب عن الأزمة الحقيقية بالتسريح لتعدد الأحزاب و أدخلوا البلاد في مسرحيّة إنتخابيّة مزّقت الشعب الذي كان موحّدا ضد مافيا السياسة و المال آن ذاك ... يعني فتحو المجال الديموقراطي فما عجبكم غلقوه فما عجبكم واش نديرو معاكم ، الديموقراطية ممتازة ولكن لمن يقدرها حقها ، ليس كالبعض يستعملها لمصالحه ثم يرميها إلى أن وصلوا إلى إيقاف المسار الإنتخابي نعم ايقاف المسار الانتخابي فرضته ضروف وهل تريد ان يتركو خميني الجزائر وطالبان يتحكمون في زمام السلطة وبعدها يبدون اسفهم ، بوضياف رحمه الله ولا احد يشكك في حبه لوطنه ولكن لما سأل عن الاعتقالات والمحتشدات في الصحراء قال بالحرف الواحد مستعد لاصع3 ملايين جزائري في المحتشدات من اجل ان انقذ الجزائر و إقالة الرئيس الرئيس استقال ولم يقل هذه سهادته في عنابة وشهادته في مذكراته وشهادة ابنه وشهادة من يحيطون به لما الاستمرار في هذا الادعاء السخيف والمعني بالامر قال انا استقلت عجبي منكم و حل الحكومة ربما تقصد البرلمان ، فالبرلمان لم يتم حله بل انتهت عهدته وهذا فرق بين السماء والارض و طبيعي بعد مجيئ بوضياف كرئيس للدولة قدمت حكومة سيد احمد غزالي استقالتها و فرض حالة الطوارئ لمدّة عام تقريبا فرض حالة الطوارئ جاء لاعادة النظام حتى في امريكا تفرض حالة الطوارئ( حادثة اوكلاهوما والعصيان المدني 1992 )قبل أن يبدأ مسلسل الإغتيال و الإغتيال المضاد لاتوجد حالات اغتيال واغتيال مضاد وانما توجد اعمال ارهابية استهدفت الدولة والشعب الجزائري عامة الذي جرى تكفيره من الاسلامويين الارهابيين لانه ام يفف معهم ضد الدولة الطاغوت مثلما يدعي لتندلع بعدها حملات القتل الجماعي الممنهج .... الاغتيالات الجماعية قامت بها الايياس والجيا وغيرها هم من كتنو يقتلون افراد الامن والسعب ويتباهون بها في مقاطع الفيديو ضد الشعب الخارج عن شرع للله مثلما يدعون يقتل اليوم ضابط في الجيش فيقابل غدا > نعم قتل الآلاف من افراد الامن المساكين لان هؤلاء المرتزقة الارهابيبن تم غيل عقولهم في افغانستان واليودان واليمن والصومال بافكار ارهابية أتتنا من بعض الدول الخليجية والارويية ولك ان تتذكر بيانات الدعات الارهابيين في بريطانيا وسوسرا والمانيا والخليج التي كانت تشيد باعمال القتل ولك مثال الارهابي انور هدام وما كان يصدره وخاصة استهداف اطفال الكسافة الاسلامية والمطار بح بلديّة بأكملها يحسب أغلب سكّانها على التيار الإسلامي كفى من التبريرات الواهية والكذب الارهاب هو من يستهدف القرى ولا توجد قرية او جهة اكثر تمسكا بالدين الاسلامي اكثر من غيرها فمن كان لا يدفع للارهابيين او يساعدهم كانت مصيره الابادة ، يعني عؤلاء الارهابيين لا يعترفو باخطاءهم هم ملاءكة نزلو من السماء ، هناك نكتة عنهم ( يقال ان الجيش الوطني الشعبي الجزائري القى القبض على مجموعة ارهابية في الجبل ولما جرى استجوابهم ماذا كنت تفعل في الجبل فالارهابي الاول يجيب انه كان يغسل الاواني والثاني يقول انه كان يطبخ للارهابيين والثالث كان يغسل للملابس والرابع ينظف والخلاصة انهم ولا واحد منه تورط في اعمال ارهابية كما يدعي )فيكون الرد بقتل مجموعة ممن يحسبون على التيار الوطني الثوري ... نعم الارهابيين استهدفو الثوريين والمجاهدين لان هؤلاء المجاهدين يعرفون حقيقة هؤلاء الارهابيين و هكذا حتى أصبحنا وقتها نتمنّى أن نبقى أحياء فقط فما بالك في أن نفكّر في السياسة ...... عندك حق ولكن ولا شيئ يمكن ان يفسر ان يصعد هؤلاء المرتزقة الى الجبال لحمل السلاح ولا مبرر واحد لان من سيحملون السلاح ضده هم ابناء الشعب وليس عدوا خارجيا ، هاهي للنهصة التونسية اعتقل منها الآلاف في الثمانيات وابعدو ولم يدعو لا راشد الغنوشي ولا مور بحمل السلاح ، فهؤلاء المرتزقة الارهابيين لهم قابلية لحمل اليلاح لاي سبب كان وما حوادث الثمانينات من حركة بويعلي وغيرها الا لدليل على ذالك و ها هي الآن القصّة تتكرّر ..... لن تتكرر ان شاء الله لان المل اصبح على قناعة ان العنف لن يؤدي الى نتيجة كان المهرّجون ممّن يسمّون أنفسهم بوزراء التحالف الرئاسي قبل زمن قريب من أشد المدافعين عن أجهزة الأمن الجزائريّة و مصلحة الإستعلام بشكل خاص .. لكن بعد تكفّل مصلحة الإستعلام بالتحقيق في قضايا الإختلاسات الكبرى التي دمّرت الإقتصاد الوطني و كشفها عن أكبر عمليّات الإختلاس في تاريخ الجزائر و في العالم دون مبالغة هذه مبالغة ... و أهمّها قضيّتا التلاعب بمنح الصفقات في شركة سوناطراك و ثبوت تورّط وزير الطّاقة و المناجم شخصيا فيها مع ابنه بالأدلّة لا يوجد عندك دليل ولم تطلع على الوثائق فكيف تجزم بشيئ لا تعلمه ، حتى ان الجزائر سحبت مذكرة الاعتقال اادولية لعدم اقتناع الانتربول بالادلة وايظا حتى ايطاليا لم توجه التهم لشكيب و تتجاوز قيمة الفساد فيها 64 مليار دولار قبض منها الوزير أكثر من 10 ملايير هنا تماديت في المبالغة 64 م د كثير يا اخي هذا مدخول سوناطراك في سنة نقص شوية ، ثانيا يجب ان تعرف نوع الاتهام ، شكيب لم يتهمه القضاء بالاختلاس بل بتلقي رشاوي ، كانت هناك عقود لسوناطراك ب11، 8 ستذهب الى الامريكيين وقيل ان شركة ايني الايطالية دفعت رساوي ب190 مليون بورو لشكيب لسحب العقود من هاليبورتن الامريكية تمّ إقالة الوزير على جناح السرعة لا يا اخي اذا كنت تسمي 4 اشهر بسرعة فهذه مشكلة وشكيب لم برحل بسرعة بل بقي في الجزائر لمدة 2 شهر وسافر عادي وجاء الى ااجزائر ابظا و ترحيله إلى برّ الأمان إلى أمريكا و هو حر طليق .... و القضيّة الثانية هي التلاعب بصفقات تزويد وزارة الداخلية و جهاز الشرطة بأجهزة إلكترونيّة و أسلحة فردية و مروحيّات ... حيث ثبت تورّط رؤوس كبار في القضيّة التي أهدر فيها أموال كثيرة ... و بعدها مباشرة شنّت جهات مجهولة حملة تشويه ضد المدير العام للأمن الوطني علي تونسي رحمه الله ليتمّ اغتياله في الحادثة الغريبة التي نسبت إلى زميله ولطاش بدعوى خلاف شخصي بينهما .. و بعد أيّيا يتمّ إحراق مسرح الجريمة المتمثّل في مكتب علي تونسي رحمه الله و أرشيف المديرية العامّة للأمن الوطني لتقفل القضيّة بشكل مريب .... هذا فيلم هوليودي الذي وصعته يا اخي ااكريم ربطك لهاكذا احداث كمّا قامت مصلحة الإستعلام بكشف التلاعب الكبير في تضخيم الرقم الحقيقي الذي استهلكه إنجاز الطريق السيّار شرق-غرب ... حيث أعلن الوزير عمّار غول عن بلوغ التكلفة 17 مليار دولار دون إتمام الإنجاز 100 % .... يعني انت تتباعةكثيرا كلام الاثارة في الصحف اخي الكريم الزيادة في التكاليف راجعة لاعادة التقييم فكل مرة بتم اصافة مقاطع جديدة للطريق السيار شرق غرب لانه استحدث مناطق صناعية جديدة فمثلا مشروع منطقة بلارة لم بكن صمن مخطط الطريق السيار ولكن لفائدته اضيف اليه لكون الجدبد هو مشرع بلارة للحديد والصلب مع القطريين فهذا ابسط مثال و الحقيقة حسب تحقيق المكتب الخاص بالجرائم الإقتصادية لمصلحة الإستعلام هي أنّ التّكلفة الحقيقيّة للطّريق حسب المعايير الدوليّة لا تتجاوز 3 مليارات دولار .. يا راجل 3 م د حل تحلم او تضن نفسك في الستينيات مشروع توسعة مطار دبي فقط ب5 م د ومشرع طريق سيار ب1400 كلم مع 2300 منشأة فنية ب3 م د ، صراحة كفانا من كلام صحف الذي يقارن انجاز طريق سيار في الخليج مثلا بالجزائر اذا كنت جزائري فانت تعرف ان الطبيعة الجغرافي ليست كبعضها ، الصحف تريد دائما الاثارة وتستقوي بحرية التعبير والانتقاد و الباقي كلّه ذهب لجيب عمّار غول و حاشيته دون أن نذكر باقي الإختلاسات و الفساد اتهامات بدون سند .................. الغرض من هذه البلبلة ليس شخص الجنرال توفيق و لا غيره من أعوانه المقرّبين ..... الغرض هوّ إزاحة أكبر جهاز أمن في الجزائر بعد تهديده لمصالح الأسماك الكبيرة في السّلطة و وراء هذه الأسماك جهات أجنبيّة و هي بالتّحديد فرنسا و الولايات المتّحدة ............ كلام صحف لكن أنا متأكّد بأنّ ضبّاط الخفاء من المخابرات لن يتركوا هذه المسرحيّة الهزليّة تمرّ مرّ الكرام و لن يتكرّر ما حدث في التسعينات و ستسقط رؤوس كبيرة من الحكومة الجزائريّة و الأحزاب بئذن الله هي فقط ادوات لتلهية البعض
 
10_photo_21386_134599.jpg



Le général Hassan a voulu protéger des documents secrets et demandé une passation de consignes
L'ANP doit et devra renouveler sa hiérarchie. New Press
Les médias se sont emparés de la nouvelle de l’assignation en justice du général Hassan, responsable de la lutte antiterroriste au sein des services secrets, allant jusqu’à inventer des griefs fictifs et imaginer des scénarios hollywoodiens. Pourtant, une source proche du dossier a indiqué à Algeriepatriotiqueque cet officier supérieur «a agi exactement comme un soldat de son rang devait agir». En effet, explique notre source, le général Hassan, une fois mis à la retraite, devait quitter son poste le 5 février dernier. Mais avant cela, le concerné avait demandé qu’un successeur soit désigné pour lui confier les documents de travail ultraconfidentiels qu’il détient dans le cadre de l’exercice de ses fonctions et d’effectuer une passation de consignes en bonne et due forme avec l’officier qui doit prendre la relève avant qu’il quitte définitivement son poste. Mais à la date échue, explique notre source, aucun successeur n’avait été désigné et le général Hassan s’est retrouvé dans une situation telle qu’il ne pouvait pas partir et laisser derrière lui «un bureau vide et des documents sensibles sans qu’il soit certain qu’ils ne tombent pas entre de mauvaises mains après son départ». Cette attitude «normale» de celui qui est connu pour avoir mené une lutte implacable contre le terrorisme lui a valu d’être déféré devant le tribunal militaire de Blida pour «insubordination». L’affaire aurait pu en rester là et être réglée sans toute cette «mauvaise publicité» si elle n’avait pas coïncidé avec une campagne de dénigrement d’une rare violence contre le Département du renseignement et de la sécurité (DRS) auquel appartient ce général admis tout à fait normalement à la retraite. Certains médias, qui se sont spécialisés dans la gestion des ressources humaines au sein du DRS, s’empressent, depuis un certain temps, d’annoncer les départs des officier supérieurs de l’ANP – plus particulièrement du DRS – avec une arrière-pensée malsaine évidente. Ils insinuent, par là même, que tout remplacement au sein de cette entité «obéit forcément» à une lutte de clans et «cache des règlements de comptes» entre les différents centres de décision «pour des raisons éminemment politiques». Or, précise notre source, l’âge avancé de ces officiers supérieurs et leurs états de service font que l’armée doit et devra dans les mois et les années à venir renouveler sa hiérarchie. Le départ de tous les responsables militaires actuels, y compris le chef d’état-major et le patron du DRS, est une question de temps. «Les deux hommes ayant pour dernière mission de préparer une relève capable d’achever le travail de professionnalisation de l’armée entamé depuis plusieurs années», conclut-elle.
★★★★★★★★★ رحيل كبار قادة الجيش الجزائري مسألة وقت ★★★★★★★★★

كشف
تقرير إخبارى عن أن رحيل كل المسئولين العسكريين فى الجزائر بات مسألة وقت ومرتبط باستكمال مسار احترافية الجيش التى تم الشروع فيها قبل عدة سنوات.
وذكر الموقع الإخبارى الإلكترونى " الجيرى باثريوتيك" اليوم الاثنين، نقلا عن مصدر أن الأعمار المتقدمة لكبار الضباط وحال خدمتهم يتطلب ويستوجب من الجيش الجزائرى تجديد قيادته فى الأشهر والسنوات القادمة.

وأكد التقرير أن رحيل كل المسئولين العسكريين الحاليين بمن فيهم قائد جهاز الاستخبارات وقائد أركان الجيش بات مسألة وقت، واستطرد يقول "الرجلان لديهما مهمة أخيرة تحضير خلافة متمكنة واستكمال مسار احترافية الجيش الذى تم الشروع فيها قبل عدة سنوات".

ورفض المصدر ربط إحالة بعض كبار الضباط فى الجيش إلى التقاعد بما أصبح يصطلح عليه بـ " صراع الأجنحة بين مراكز القرار" و" تصفية الحسابات".

من جهة أخرى أكد ذات الموقع، إحالة القيادى فى جهاز المخابرات الجنرال حسان إلى المحكمة العسكرية بالبليدة بتهمة "العصيان"، لافتا إلى أن الجنرال حسان تصرف تماما مثلما كان أى جندى فى رتبته سيتصرف.

وأوضح المصدر نقلا عن مصدر قريب من الملف، أن الجنرال حسان الذى كان مسئولا عن مكافحة الإرهاب فى جهاز الاستخبارات، كان يفترض أن يغادر منصبه فى الخامس فبراير الجارى بعد إحالته على التقاعد، لكنه قبل رحيله طلب تعيين خليفة له حتى يسلمه وثائق عمل بالغة السرية كان يحتفظ بها فى إطار عمله، إلى جانب إقامة حفل تسلم وتسليم المهام مع خليفته.

وأشار المصدر إلى أن عدم تعيين خليفة له فى الموعد المحدد، جعل الجنرال حسان فى وضع لا يمكنه ترك وراءه مكتب به وثائق حساسة ليس متأكدا من أن لا تقع بين أيادى خبيثة، منوها إلى أنه بسبب هذا الموقف "الطبيعي" أحيل الجنرال حسان إلى محكمة البليدة العسكرية بتهمة "العصيان"، وليس لأسباب أخرى.




http://algeriepatriotique.com/artic...secrets-et-demande-une-passation-de-consignes
 
التعديل الأخير:
بالهدوء يا أخينا الفاضل أنت توزع الإتهامات يمينا ويسارا شمالا وجنوبا بدون أدنى أدنى دليل كلام مسترسل لا يوجد حتى عند أعتى المعارضين، بالهداوة فقط


هههههه ... أنا هادئ جدا ... و الإسترسال مطلوب لأنّه لا يمكن اختصار 25 سنة من تاريخ الجزائر بسهولة ... و في النهاية يبقى كلامنا مجرّد كلام .. دون عصبيّة و لا تتخوين و لا تكفير ... شكرا بالمناسبة على تعليقاتك الموضوعيّة أخي خالد
 
إذا لم يعجبك ردّي فأنت حر .. لكن ليس من حقّك الإستهزاء و النّزول إلى هذا الحد لأنّ ردّي ليس موجّها إليك و لست مطالبا بئبداء رأيك فيه .... أمّا مسألة إسناد التحقيق في الجرائم الإقتصاديّة الكبرى لمصلحة الإستعلام فجاء بطلب من الرئيس بو تفليقة نفسه كما تعلم . بعد فشل أجهزة الأمن في كل تحقيقاتها في هذه القضايا و هذا موثّق في كل وسائل الإعلام الجزائريّة.... للأسف نحن العرب لا نحب أن ننظر إلى أنفسنا في المرآت أحيانا

أنا لا استهزأ وانما أقرر حقائق يغمض عينيه عنها كثير من الشياتين عمدا او جهلا
ساخوض معك فيما لا يجب الخوض فيه
بتاريخ 3 ديسمبر الفارط مرت قضية تهريب المخدرات عبر طائرات الخطوط الجوية الجزائرية
حضرت جانبا من المحاكمة
ذكر المتهمين بوضوح اسماء سفيان ابن خالد نزار ، امين ابن ابوجرة سلطاني ، ابن ...... قائد ..........على انهم متورطين في قضية تهريب الكوكايين، لكن النيابة لم تكن لديها الارادة لتحريك الدعوى العمومية ضد هؤلاء لماذا ؟؟؟ الذين يتم التسويق لاوليائهم على انهم وطنيين من الطراز الاول
للعلم من تول التحقيق في هذه القضية ؟؟؟؟

اذا كنت تعرف الاجابة فقد ناقضت نفسك بنفسك اذا لم تكن تعرفها فابحث عنها
 
إذا لم يعجبك ردّي فأنت حر .. لكن ليس من حقّك الإستهزاء و النّزول إلى هذا الحد لأنّ ردّي ليس موجّها إليك و لست مطالبا بئبداء رأيك فيه .... أمّا مسألة إسناد التحقيق في الجرائم الإقتصاديّة الكبرى لمصلحة الإستعلام فجاء بطلب من الرئيس بو تفليقة نفسه كما تعلم . بعد فشل أجهزة الأمن في كل تحقيقاتها في هذه القضايا و هذا موثّق في كل وسائل الإعلام الجزائريّة.... للأسف نحن العرب لا نحب أن ننظر إلى أنفسنا في المرآت أحيانا

بالمناسبة سؤال اخر بسيط
انت تذكر فشل اجهزة الامن في التحقيقات واسنادها الى المخابرات عظيم جدا
ماهي القضايا التي حققت فيها المخبارات وعرفت طريقها الى العدالة ؟؟؟؟؟؟
 
أنا لا استهزأ وانما أقرر حقائق يغمض عينيه عنها كثير من الشياتين عمدا او جهلا
ساخوض معك فيما لا يجب الخوض فيه
بتاريخ 3 ديسمبر الفارط مرت قضية تهريب المخدرات عبر طائرات الخطوط الجوية الجزائرية
حضرت جانبا من المحاكمة
ذكر المتهمين بوضوح اسماء سفيان ابن خالد نزار ، امين ابن ابوجرة سلطاني ، ابن ...... قائد ..........على انهم متورطين في قضية تهريب الكوكايين، لكن النيابة لم تكن لديها الارادة لتحريك الدعوى العمومية ضد هؤلاء لماذا ؟؟؟ الذين يتم التسويق لاوليائهم على انهم وطنيين من الطراز الاول
للعلم من تول التحقيق في هذه القضية ؟؟؟؟

اذا كنت تعرف الاجابة فقد ناقضت نفسك بنفسك اذا لم تكن تعرفها فابحث عنها


لكن هذا ما قلته أنا بالضبط و هذا ما أدين الله به .. و أعتقد بأن أغلب الجزائريين يقرّون بهذا .... إلى متى تظلّ الجزائر و مستقبلها مرهون بصراع -اللّوبيّات- المتنافسة على اقتسام الكعكة ... لماذا لا نسمع تخوين هذا أو ذاك إلاّ عندما يثير فضيحة غختلاس كبرى أو جريمة يندى لها الجبين في محيط رجال النظام و عائلاتهم ؟؟؟ .... أم أنّ كلا الطّرفين المتنافسين متّفقين مسبقا على إثارة هذه البلابل لإلهاء الرّأي العام و إبقاء الوضع على ما هو عليه ؟؟؟ .... و ما لم أفهم و لن أفهمه هو : ( لماذا نقوم بحل جهاز يضمّ آلاف الأفراد و يملك أرشيفا كبيرا من الوثائق عن أهم مرحلة في تاريخ الجزائر بحجّة أن الجنرال توفيق رفض إحالته على التقاعد .. ألم يكن من السهل جر هذا الجنرال للعدالة بالقوّة و التحقيق معه و أعوانه و تطهير الجهاز من الفساد إن وجد مع إستمرار عمله بشكل عادي ).............
 
بالمناسبة سؤال اخر بسيط
انت تذكر فشل اجهزة الامن في التحقيقات واسنادها الى المخابرات عظيم جدا
ماهي القضايا التي حققت فيها المخبارات وعرفت طريقها الى العدالة ؟؟؟؟؟؟

أغلبها تمّ إثارتها للرّأي العام في الحملات الإنتخابيّة ثمّ تمّ دفنها في دهاليز (سرّي للغاية) .. و البعض الآخر عرفت طريقها للعدالة لكنّها لم تخرج منها قط . أو خرجت من الباب الخلقي .............و السّؤال هو : إلى متى تستمرّ هذه المسرحيّة و إلى أين تتّجه الجزائر بهذه السياسة ؟؟؟
 
بغض النظر عن الموضوع نفسه ولان فى ردود شملت مصر والجزائر خصوصا من حيث الحديث عن العسكر "رغم ان الكل يعلم ان الجيوش مكونه من عنصر وطني وليست مستورده" لما كنا فى الجيش لم نري مرتزقه معنا والله ...اذن كلمه عسكر لا وجود لها انما جيش وطني
اما الثروات فمن عنده معلومه فليضعها امام الجميع ولا نريد كلام لا قيمه له بلا دليل ...رغم ان الكل يعلم ان الجيش تدخل لمسانده الدوله اكثر من مره اقتصاديا "والكل يعلم ايضا ان الجيش يتحمل جزء كبير جدا من ميزانيته عن طريقه مشاريعه " من لديه كلام اخر فليذكره ...من لديه معلومه ان مشاريع الجيش تصب فى صالح قياده الجيش فليتحفنا بها اما غير ذلك الكلام العائم يبقي لا قيمه له
لان المصريين لايضعون الجيش فى كفه مساويه مع اي فئه سواء حزب سياسي او جماعه او حركه هذا امر محسوم والكل يعرف ذلك
لا احد يستطيع ان يضاهي شعبيه الجيش ولاالتاثير علي هذه الشعبيه بكلام فارغ لان ببساطه سيكون المصري اما خدم فى الجيش او احد افراد اسرته خدم فى الجيش او شارك فى احد الحروب
الشعب والجيش متداخلين جدا "شييء واحد من الاخر"

اهم نقطه
ليسأل كل واحد نفسه ما هي الكتله الصلبه فى مصر والجزائر
ببساطه الجيش "المكون اساسا من ابسط ابناء الشعب "....ثانيا اجهزه المعلومات التى هي بالتوازي عقل هذا الجيش

ستتغير انظمه كثيره ولكن الكتله الصلبه ستبقي هي الاساس شاء من شاء وابي من ابي
لان الجيش والشعب متداخلين بشكل شبه تام

فى دول كتلتها الصلبه اما ولاء قبلي او ملكيه ضعيفه
هذه صمودها سيكون اضعف بكثير جدا

ولا ياتى شخص ويقول ما دخل الجيش بالسياسه
الجيوش مكون رئيسي للسياسه واحد اهم صانيعها حتي فى الدول العظمي
فليجرب اوباما ان يتحدي البنتاجون والنخبه العسكريه الامريكيه مره واحده


اخيرا اتعجب لناس
دعت كل جيوش الارض وكل سفهاء العالم للتدخل فى بلاد العرب
وعندما يتحرك جيش وطني علي ارضه يهاجمونه ويتحفوننا بكلامهم الفارغ


سانتظر
ثنائيه احمد منصور وخديجه بن قنه
للتحدث عن "العسكر "
القبض بالدولار حلو برضه :D




 
عاجل
  • الرئيس بوتفليقة: ينتقد بشدة تصريحات سعداني ضد قائد جهاز المخابرات
  • الرئيس بوتفليقة: الاساءة للجيش والمؤسسات الجمهورية الاخرى هدفها اثارة البلبلة
  • الرئيس بوتفليقة: الجزائر تشهد تكالب غير مسبوق ضد الجيش الى حد لم يصله بلدنا منذ الاستقلال
  • الرئيس بوتفليقة: تصريحات سعداني انزلاق خطيرلم تعرفه الجزائر منذ الاستقلال
  • الرئيس بوتفليقة: الحملة ضد الجيش هو تعريض استقرار الجزائر للخطر
 
و أخيرا .. بوتفليقة يقطع الشك باليقين و يتبرّأ ضمنيّا من التصريحات التي ألقاها عمّار سعيداني ضد الجنرال توفيق و بعض ضباط الجيش و المخابرات و يدين محاولة بعض الأطراف تشويه سمعة الجيش و محاولة تقسيمه ... حسب البيان الذي تم بثّه الآن في نشرة الأخبار في القناة الرسميّة الجزائريّة .... و بهذا يكون ما قام به عمّار سعيداني إنتحار سياسي ... لقد إنتهى مستقبل هذا الرّجل الذي لم يحسن إستغلال فرصة العمر بتربّعه على عرش أكبر حزب جزائرو و هو حزب جبهة التحرير الوطني ....... :(
 
و أخيرا .. بوتفليقة يقطع الشك باليقين و يتبرّأ ضمنيّا من التصريحات التي ألقاها عمّار سعيداني ضد الجنرال توفيق و بعض ضباط الجيش و المخابرات و يدين محاولة بعض الأطراف تشويه سمعة الجيش و محاولة تقسيمه ... حسب البيان الذي تم بثّه الآن في نشرة الأخبار في القناة الرسميّة الجزائريّة .... و بهذا يكون ما قام به عمّار سعيداني إنتحار سياسي ... لقد إنتهى مستقبل هذا الرّجل الذي لم يحسن إستغلال فرصة العمر بتربّعه على عرش أكبر حزب جزائرو و هو حزب جبهة التحرير الوطني ....... :(

الصحافة الجزائرية أجمعت منذ البداية ووصفته بالإنتحاري سعداني
 
ادا عرف السبب بطل العجب

عمار سعداني لم يتفاهم مع اعضاء حزبه حيث قسموا حزب جبهة التحرير الى عدة قادة كل قائد و حاشيته بعدما صمد هدا الحزب لازيد من 50 سنة حتى يتفاهم مع الاخرين

المهم لا يهمنا حزب جبهة التحرير و انما يهمنا مؤسستنا العسكرية و وطننا الغالي و ليدهب كل الاحزاب الى الجحيم

سبق و عين 9 جنرالات جدد من بينهم امراة و هدا في اطار استخلاف القادة القدم باطارات جديدة و بخبرات حديثة و في خطة تطوير الجيش و هدا شئ حتمي و الكل يعرفه فدوام الحال من المحال

انا اثق كل الثقة في المؤسسة العسكرية الجزائرية و هدا للنتائج التي نشاهدها امامنا اليوم

فاين كان الجيش الجزائري بالامس و مادا اصبح اليوم

طبعا لا ننسى انه هناك اعداء النجاح و ان هناك اطراف خارجية لا يعجبها ازدهار المؤسسة العسكرية و نحن نعرفهم و نعمل لهم حساب كي يدفعوا ما عليهم يوم نريد ان ناخد حقنا

اليوم الجزائر تكردي لكن ياتي اليوم و تكره من الكريدي و تاخد حقها
 
و أخيرا .. بوتفليقة يقطع الشك باليقين و يتبرّأ ضمنيّا من التصريحات التي ألقاها عمّار سعيداني ضد الجنرال توفيق و بعض ضباط الجيش و المخابرات و يدين محاولة بعض الأطراف تشويه سمعة الجيش و محاولة تقسيمه ... حسب البيان الذي تم بثّه الآن في نشرة الأخبار في القناة الرسميّة الجزائريّة .... و بهذا يكون ما قام به عمّار سعيداني إنتحار سياسي ... لقد إنتهى مستقبل هذا الرّجل الذي لم يحسن إستغلال فرصة العمر بتربّعه على عرش أكبر حزب جزائرو و هو حزب جبهة التحرير الوطني ....... :(
...........................
 
الجنرال حسين بن حديد، مستشار وزير الدفاع زروال سابقا، لـ”الخبر” “توفيق ذئب شرس يستعصي على ڤايد صالح وبوتفليقة ترويضه”
  • الرئيس وحاشيته يخافون من المحاسبة لأنهم يعلمون أن ملفات فساد ثقيلة ضدهم بحوزة الـ”دي أر أس”
  • بوتفليقة عيّن صالح نائبا لوزير الدفاع لاستفزاز توفيق
  • تنحية توفيق ستزرع الفوضى في الجيش وبوتفليقة يدرك هذا جيدا
  • الهجومات التي مصدرها الرئاسة لا حدث بالنسبة للمخابرات

يهاجم الجنرال حسين بن حديد قائد الناحية العسكرية الثالثة ومستشار وزير الدفاع اليمين زروال سابقا، بشدة، الفريق ڤايد صالح رئيس أركان الجيش، فيقول عنه إنه “عديم المصداقية ولا وزن له في الجيش”. ويدافع باستماتة كبيرة عن الجنرال “توفيق” ويقول إن جهاز المخابرات “هو الخصم اللدود” للرئيس بوتفليقة وشقيقه السعيد. ويبحر بن حديد عميقا في الصراع الجاري بين الرئاسة والمخابرات أثناء مقابلة مثيرة مع “الخبر” جرت في بيته بأعالي العاصمة.

  • ما قراءتك للصراع الجاري حاليا بين جماعة الرئيس وجهاز المخابرات؟

المخابرات هيئة جزء من مؤسسة الجيش، وإن كنت لا أريد التحدث عن الأشخاص، وإنما أقول إنه كان صعبا على الرئاسة أن تواجه بشكل مباشر هذا الجهاز، لأن الرئيس عاجز عن القيام بذلك، فوظف أساليب أخرى من بينها سعداني. أقصد أن حاشية الرئيس، وشقيقه بالتحديد، عملت على إضعاف جهاز المخابرات. ولكنهم يرتكبون خطأ جسيما، لأن وزير الدفاع هو رئيس الجمهورية والقائد الأعلى للقوات المسلحة، وبذلك هو يضعف نفسه.

  • أنت مقتنع إذن أن الهجوم الذي تعرض له “توفيق” وجهازه، مصدره الرئيس بوتفليقة؟

الرئيس مريض ولا يقوى على المواجهة، بل هو ربما عاجز حتى عن التفكير، ولكن أعطى لحاشيته الضوء الأخضر لمهاجمة الـ”دي أر أس”. الجيش هو الدرع الواقي للجزائر، وإذا تم إضعافه، فلن تقوم للجزائر قائمة. إذن ما ارتكبه سعداني هو بمثابة خيانة.

  • هل هي خيانة إذن من جانب الرئاسة، مادام سعداني مدفوعا من حاشية الرئيس كما تقول؟

نعم هي خيانة من حاشية الرئيس، أما بوتفليقة فلا أعتقد أنه يملك القدرات البدنية والفكرية التي تمكّنه من المناورة والمواجهة، ولكن حاشيته تتلاعب بمصير الجزائر.
  • من هم أفراد هذه الحاشية؟
أخطر من فيها شقيقه السعيد.

الفساد أصبح شاملا ويمس كل المؤسسات، وحاشية الرئيس متورطة فيه وتسعى بكل الطرق إلى تجنّب المحاسبة. فالمسألة هي حياة أو موت بالنسبة لها، وتجنب المحاسبة يكون باستمرار بوتفليقة في الحكم خمس سنوات أخرى.
  • لماذا تسعى الرئاسة إلى إضعاف المخابرات برأيك؟
السبب الأول هو فتح الطريق للعهدة الرابعة، ويتم حتما عبر محاولة استهداف الخصوم. والسبب الثاني هو محاولة حاشية الرئيس أن تحمي نفسها من الملاحقة. فالفساد أصبح شاملا ويمس كل المؤسسات، وحاشية الرئيس متورطة فيه وتسعى بكل الطرق إلى تجنّب المحاسبة. فالمسألة هي حياة أو موت بالنسبة لها، وتجنب المحاسبة يكون باستمرار بوتفليقة في الحكم خمس سنوات أخرى. وبعد مرور هذه المدة سيبحثون عن حلول أخرى، ولكن المشكلة التي يواجهونها هي أن تولي الرئيس عهدة رابعة، أمر مستحيل. فإذا أراد الترشح سيكون مضطرا لخوض الحملة الانتخابية بالوكالة، وسيكون مضطرا لتأدية القسم بعد فوزه، الذي سيكون أكيدا بحكم سيطرته على حزب الإدارة، فكيف سيتعامل مع وضع كهذا؟.. هو عاجز عن الكلام وعن الوقوف.. فكيف سيتخطى هذه العقبات؟ ستكون فضيحة للجزائر وللجزائريين لو ترشح وهو في هذه الحالة. ناقشت هذا الموضوع مع جماعة من الأصدقاء، فرجّحوا أن يلجأ بوتفليقة إلى طريق ما لتجاوز هذا المأزق، لكني مقتنع أن لا وجود لحيلة، فهو مجبر على أداء اليمين الدستورية، بينما صحته لا تسمح له بممارسة هذا النشاط. وفي اعتقادي، بوتفليقة ليس متحمسا كثيرا للاستمرار في الحكم، وإنما حاشيته هي من تمارس عليه ضغوطا ليترشح.
هناك طرح آخر مفاده أن الصراع الذي يجري ليس بخصوص العهدة الرابعة، وإنما لرغبة الرئيس في فرض شخص يستخلفه في الحكم، بينما يرفض جهاز المخابرات هذا الخيار..
قد يدور في خلد الرئيس اسم شخص لخلافته، يضمن له ولحاشيته تجنب المحاسبة في المستقبل. غير أن تجسيد هذا السيناريو غير ممكن في بلادنا، ولكني أظل مقتنعا بأن حاشيته هي من تضغط لفرض هذا الخيار.

  • هل تعتقد بأن جهاز المخابرات يرفض عهدة رابعة للرئيس، أم أن وقوفه على الحياد هو ما يقلق الرئيس وحاشيته؟
لا أظن أن المخابرات العسكرية تتدخل في خيارات الانتخابات الرئاسية، بمفهوم حسم النتيجة لصالح مترشح، بينما قد يكون لها رأي كأن تبلّغ الرئيس بأنه من مصلحة البلاد أن ينسحب ويرحل عن الحكم.

  • هل ترجّح هذا الطرح، بمعنى أن يكون “توفيق” دعا الرئيس إلى الرحيل في هدوء، مما أثار حفيظة جماعة الرئاسة، فهاجمت قائد الـ”دي أر أس”؟
ربما. لكن أصرّ على القول إن المخابرات لا يمكنها ولا حتى في أن تفكّر في إجبار الرئيس على الاكتفاء بثلاث عهدات، وإنما قد تقول له من الأفضل عدم الاستمرار في الحكم لمصلحة البلاد. والأكيد أن الرئيس وأفراد حاشيته متخوفون من المحاسبة، وسيحاسبون لا محالة حتى بعد 10 سنوات.

السعيد هو المسيّر الفعلي في البلاد، وخصمه اللدود هو المخابرات.أليس هو شقيق الرئيس؟ ألا يسيّر كل شيء بالهاتف؟ الجميع خاضع ومنبطح له، الوزراء والولاة وحتى الشرطة، ما عدا الجيش، ولكن يستثنى من الجيش ڤايد صالح الموالي للرئيس.

  • أجرى رئيس الجمهورية تغييرات في الجيش والمخابرات في سبتمبر الماضي، هل كانت عاكسة لصراع بين الطرفين؟
لا تغييرات ولا هم يحزنون، فمصلحة أمن الجيش كانت ومنذ زمن تابعة لقيادة الأركان. أما في فترة رئاسة لكحل عياط للمخابرات العسكرية، فكانت تحت إشراف الاستعلام والأمن، ثم ألحقها خالد نزار بقيادة الأركان عندما تولى هذا المنصب. ما فعله بوتفليقة ليس شيئا جديدا، ثم إن ضباط المخابرات منسجمون ولا يمكن زرع الفرقة بينهم.
الرئيس نزع سلاحا قويا كان في بين يدي الجنرال “توفيق”، هو مصلحة الشرطة القضائية التي تمسك بملفات فساد ثقيلة..
هذا الإجراء لا يعني شيئا مادامت الملفات لازالت بين أيدي ضباط هذه المصلحة.. عندهم كل الملفات. واسمح لي أن أعود إلى كلام عمار سعداني عن وجود عقداء الـ«دي أر اس” في الهيئات، فحتى لا ينخدع الرأي العام أقول إن الأمن موجود في كل المؤسسات، سواء ممثلا في عقيد أو ضابط أقل منه في الرتبة، فقاصدي مرباح (قائد المخابرات العسكرية في الثمانينات) كان يشغّل لحساب جهازه مبلّغين وأعوانا وليس ضباطا. وهؤلاء الأعوان كانوا منتشرين حتى في المقاهي، بمعنى أن جهاز الأمن متغلغل في كل المؤسسات وفي كل مكان، وليس شرطا أن يؤدي هذا الدور ضابط برتبة عقيد كما يستشف من حديث سعداني، بل المبلّغ والعون يقوم بالمهمة أفضل من العقيد.
  • إذن أنت ترى أن تلك التغييرات ليست عاكسة لصراع بين الرئيس والمخابرات؟
الرئيس يحاول أن يضعف جهاز الأمن العسكري، ولن يتمكن من تنفيذ مخططه. الرئيس ومحيطه يخافون من المحاسبة، لأنهم يعلمون أن ملفات فساد ثقيلة ضدهم موجودة في هذا الجهاز. ملفات تتحدث عن نهب 37 مليار دولار، وملفات أخرى تتضمن تحويل 12 مليار دولار وقضايا أخرى كثيرة.
 
  • هل أنت ممن يعتقدون أن فضيحة سوناطراك والأمر الدولي بالقبض على شكيب خليل، كان سببا في المواجهة المباشرة الجارية بين جماعة الرئيس و«توفيق”؟
ربما. شكيب خليل شخص مقرّب من بوتفليقة، ولكن القضية فجّرتها أجهزة قضائية وأجنبية، كندية وايطالية بالأساس، ولم يتم تفجيرها جزائريا.

  • هل يشبه الصراع الجاري حاليا، فترة الصراع التي عشتها أنت في منتصف التسعينات ودفعتك إلى الاستقالة من الجيش؟
كان صراعا من نوع آخر. كان صراعا بين خالد نزار وبلوصيف الذي كان محل ثقة الرئيس الشاذلي بن جديد. وتعرض بلوصيف لمشاكل مفتعلة لإبعاده من المؤسسة العسكرية، وقد نجحوا في ذلك وأدخلوه السجن. واتضحت المؤامرة فيما بعد عندما أصبح نزار قائدا للأركان، ثم عيّنه الشاذلي وزيرا للدفاع بإيعاز من الجنرال العربي بلخير. وقد أزاح نزار، بعدها، العديد من الضباط مثل عطايلية وهجرس وبتشين وعبد المجيد شريف، وتمت إزاحة كمال عبد الرحيم من قيادة الأركان، وكلهم جنرالات، ليبقى نزار وحده هو مصدر القرار في المؤسسة. وفي 1993، وبغرض تهدئة نفوس العسكريين القلقين من تلك التغييرات، تم إحضار اليمين زروال كوزير للدفاع، إذ كان محترما في الجيش، وهدأ الوضع فعلا. ولما انتهت عهدة المجلس الأعلى للدولة نهاية 1993، اشتغل رئيس المجلس علي كافي في كواليس ندوة الوفاق الوطني التي جرت في جانفي 1994 ورشّح زروال ليكون رئيسا للدولة، وكان رأيه حاسما في اختيار زروال رئيسا، وقطع الطريق أمام أشخاص آخرين كانوا مرشحين للمنصب، أفضّل أن لا أذكر أسماءهم. وأثار اختيار زروال رئيسا حقدا دفينا لدى بعض ممن كانوا يرون أنفسهم أهلا لقيادة الدولة، فمارسوا مناورات في الكواليس واستهدفوا زروال عن طريق التهجم على صديقه ومستشاره محمد بتشين، بواسطة نور الدين بوكروح (رئيس حزب التجديد الجزائري آنذاك، وطلّق حزبه وأصبح وزيرا في حكومة بوتفليقة)، مما دفع زروال إلى الهرب (بن حديد يفضّل كلمة الهروب بدل الاستقالة).

تنحية توفيق تزرع الفوضى والانقسام داخل الجيش، وبوتفليقة يدرك هذا جيدا، ولو أقال توفيق في الوقت الحاضر سيترك انطباعا قويا بأنه انتقم منه، وسيكون لذلك تبعات لا تحمد عقباها، لذلك لن يقدم على هذه الخطوة.

  • ما رأيك في الدعوة المرفوعة إلى زروال للترشح لانتخابات الرئاسة المقبلة؟
الذين يريدون ذلك يبتغون الاستقرار لمدة معينة، يمكن بعدها إقامة مؤسسات. البلد كما تلاحظون تفتقد لمؤسسات.. المجلس الشعبي الوطني مخرّب ومجلس الأمة مخرّب أيضا، وكلتا الغرفتين وليدة التزوير، وبالتالي منقصتي شرعية.. كل شيء مزوّر بما فيها الانتخابات.

  • هل يمكن الحديث عن وجود مؤسستين فقط قائمتين في البلاد: الجيش بقلبه النابض المخابرات، والرئاسة؟
مؤسسة الدفاع والمخابرات مع قائدها توفيق، هي آخر حصن في البلاد. ورغم أن توفيق كبير في السن، يبقى ركيزة البلاد وضروري أن يبقى في منصبه حتى لا تنزلق البلاد إلى الهاوية. وأغتنم هذه السانحة لدعوة رفاق السلاح إلى المساهمة في تهدئة الأوضاع في البلاد، كما أدعو الضابط الميزابي تريشين رفيق السلاح إلى الاتصال بي للبحث عن طريقة لتهدئة الوضع في غرداية.

  • يجري الحديث حاليا عن صراع بين قيادة الأركان الموالية للرئاسة وجهاز المخابرات، هل هو حقيقة أم مجرّد إشاعة؟
دع عنك هذه التسمية.. لا ينبغي أن تسميها قيادة أركان. هل تسمي ڤايد صالح قائدا لأركان الجيش؟! هذا الشخص عديم المصداقية ولا أحد يحبّه في الجيش، وإنما يخشونه بحكم الصلاحيات التي بين يديه.

  • هل يوجد خلاف بين ڤايد صالح ومحمد مدين؟
توفيق لا يجمعه أي خلاف مع صالح، ولكن من يسمى قائد الأركان هو من يستفز ويهاجم قائد الـ”دي أر أس”، وأنا أعرف هذا الشخص جيدا.

  • هل الجيش معرض للانقسام بفعل التطورات الجارية حاليا؟
الجيش منسجم وموحّد.

  • حديثك عن صالح بهذه الطريقة، يدعونا إلى الاعتقاد بأن رئيس الجمهورية عينه نائبا لوزير الدفاع نكاية في “توفيق” وبغرض استفزازه؟
لا شك في ذلك، هذا هو الهدف الأساسي من هذا التعيين، ولكن لن يستطيع كسر شوكة توفيق.. قائد المخابرات عجز عن ترويضه أشخاص أقوى من ڤايد صالح. توفيق ذئب من الذئاب الشرسة ليس من السهل التغلّب عليه.
لكن المنصب الذي يوجد فيه صالح يمنحه استعمال القوة المادية إن اقتضت الضرورة...
تقصد أن يستعمل القوة ضد توفيق؟ ومن سينحاز معه في هذا الخيار؟ هل تحسب أن ضباطنا أغبياء حتى ينساقون وراء شيء كهذا؟!


  • مؤسسة الجيش موجودة في قلب الصراع الدائر حاليا، ألا يؤثر ذلك على نفسية الضباط والجنود؟
الجيش مثل الكثير من الأطراف، طالته الرشوة والفساد.. بعض مسؤوليه تورطوا في الفساد، ولكن ليس بالحجم والخطورة الذي شهدتهما سوناطراك مثلا. ورغم ذلك، لازال محافظا على تماسكه وانسجامه. والمؤسسة العسكرية في الحقيقة، صورة مصغّرة عما يجري في البلاد. هي صورة للجامعة عرف التكوين فيها ضعفا.

  • هل توافق الطرح الذي يقول إن المواجهة بين الطرفين، مؤشر على نهاية تعايش سلمي دام 15 سنة؟
بل أقول إن الأمر يتعلق بنهاية جيل، نهاية حكم.. جيلنا انتهى.

  • هل تعتقد أن بوتفليقة عازم على إحالة توفيق على التقاعد؟
الرغبة موجودة وأكيدة.

  • هل سيفعلها لو فاز بعهدة رابعة؟
لا أعتقد بوجود شيء اسمه عهدة رابعة، الرجل مريض ولا يقوى على أعباء الحكم. ولكن الموالين له يتحركون في كل الاتجاهات، ويحلفون بأغلظ الأيمان بأنه سيترشح.. ما يفعله هؤلاء عبث. الانبطاح الذي يميز تصرفات بعض الوزراء والمنظمات عبث.

  • بما أن الرئيس عاجز بدنيا كما تقول، هل يمكن تصوّر أن شقيقه السعيد هو من يسيّر البلاد حاليا؟
السعيد هو المسيّر الفعلي في البلاد، وخصمه اللدود هو المخابرات.

  • هل يعقل أن يمنح السعيد كل هذا الهيلمان؟
أليس هو شقيق الرئيس؟ ألا يسيّر كل شيء بالهاتف؟ الجميع خاضع ومنبطح له، الوزراء والولاة وحتى الشرطة، ما عدا الجيش،ولكن يستثنى من الجيش ڤايد صالح الموالي للرئيس.

  • تقصد أن ڤايد صالح الشخص هو من يقف مع الرئيس ضد المخابرات، وليس هيئة أركان الجيش؟
ينبغي أن نفرّق بين صالح وأركان الجيش، فهذا الشخص لا وزن له. ما ينبغي أن تعرفه أن نفسية الانضباط العسكري متحكمة في أفراد الجيش، بمعنى أنهم مجبرون على تنفيذ أوامر ڤايد صالح. ولكن عندما يصل الأمر إلى المساس باستقرار البلاد، فلن يجد في الجيش من يدعمه.

  • بما أن الحساسيات والضرب تحت الحزام وصل إلى هذا الحد، كيف استطاع المعسكران التعايش طيلة 15 سنة؟
توفيق لم يعارض ترشح بوتفليقة في 2004 و2009، ولن يقف ضده إذا أراد رابعة وحتى خامسة، هو لا يهمه أن يستمر بوتفليقة في الحكم.

  • إذا كان توفيق مصدر إزعاج وقلق للرئيس إلى درجة أن يدفع بعمار سعداني وڤايد صالح إلى التحرش به لإضعافه، فما الذي يمنعه من استعمال صلاحياته كوزير للدفاع، فيخلعه بمرسوم رئاسي؟
الأمر ليس بهذه البساطة. القضية ليست بهذه السهولة.

  • تقصد أن توفيق يملك ملفات تهدد الرئيس وجماعته؟
تنحية توفيق تزرع الفوضى والانقسام داخل الجيش، وبوتفليقة يدرك هذا جيدا، ولو أقال توفيق في الوقت الحاضر سيترك انطباعا قويا بأنه انتقم منه، وسيكون لذلك تبعات لا تحمد عقباها، لذلك لن يقدم على هذه الخطوة.

  • كيف تتوقّع نهاية هذا الاقتتال بين الطرفين؟
الهجومات التي تأتي من الرئاسة، لا حدث بالنسبة للمخابرات.

  • المعلومات تفيد بأن توفيق مضطرب من هجومات جماعة الرئيس..
ليس صحيحا. أنا أعرفه، هو شخص لا يمكن زعزعته بسهولة. هو الآن متأكد بأنها حملة عابرة.

- See more at: http://www.elkhabar.com/ar/autres/hiwarat/385696.html#sthash.IHJIiiS3.dpuf
 
عودة
أعلى