بوتفليقة يحضِّر لإحالة “توفيق” على التقاعد الخميس 06 فيفري 2014

إنضم
15 يونيو 2011
المشاركات
1,108
التفاعل
1,107 0 0
Screenshot_2014-02-06-11-47-48.png
] ●●●●●●●●●●●●●●جدل حاد بعد قرار تفعيل المادة 20 من قانون المستخدمين العسكريين●●●●●●●●●●●●




قرر الرئيس عبد العزيز بوتفليقة تفعيل المادة 20 من قانون المستخدمين العسكريين المعدل الصادر في عام 2006 والتي تنص على ضرورة إحالة ما لا يقل عن 100 من ضباط الجيش والدرك الوطني والمخابرات على التقاعد الإلزامي فورا، وقالت مصادر عليمة إن الرئيس قرر إعفاء الفريق قايد صالح فقط من تدابير المادة 20، لأنه يشغل منصبين هما نائب وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان العامة.

أكدت المصادر أن موضوع الاجتماع الذي عقد في مقر رئاسة أركان الجيش وترأسه نائب وزير الدفاع، كان موضوعه إبلاغ قيادات الجيش من الضباط العمداء الذين يحملون رتب فريق ولواء وعميد بقرار وزير الدفاع الوطني الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، بتفعيل تنفيذ المادة 20 من قانون المستخدمين العسكريين التي تنص صراحة على إحالة أكثر من 100 ضابط عميد على التقاعد الإلزامي بمن فيهم الفريق محمد مدين الذي يحمل اسم توفيق واللواء أحمد بوسطيلة قائد الدرك الوطني، و8 من كبار قادة الجيش والمخابرات. ويبدو مدير الاستعلام والأمن هو المستهدف بهذا القانون، وهو ما يفسر هجوم عمار سعداني ضده.

وأكدت ذات المصادر أن الاجتماع الذي عقده قائد أركان الجيش ونائب وزير الدفاع الفريق أحمد ڤايد صالح مع قادة الجيش وقادة النواحي العسكرية والمديرين المركزيين في وزارة الدفاع الوطني بمن فيهم الفريق محمد مدين مدير الاستعلام والأمن يوم 14 جانفي الماضي، كان بغرض إعادة توزيع المهام للمرحلة القادمة، والأعباء التي يتكفل الجيش بمواجهتها في الفترة القادمة والتحديات الأمنية، حيث قدم صالح تقريرا حول الوضع الأمني في الحدود والوضع الأمني الداخلي، والجهود المبذولة على مستوى هيئة أركان الجيش للتعامل مع التحديات الأمنية التي فرضها “الربيع العربي”، وضرورة نقل المسؤولية للشباب في مختلف الرتب. وأفضى الاجتماع إلى أن عام 2014 سيشمل تطبيق التشريع العسكري، خاصة المادة 20 التي تنص على الإحالة الإلزامية للتقاعد بالنسبة لكبار ضباط الجيش.

وتنص المادة 20 من قانون المستخدمين التي جاءت في الأمر الرئاسي 06/02 المؤرخ في 28 فيفري 2006، على أنه لا يجوز لمن يحمل رتبة فريق في الجيش البقاء في منصبه بعد تجاوز سن 64 عام أو بعد قضاء 42 عاما في الخدمة. وفي رتبة عميد فإن السن الأقصى للبقاء في المنصب هو 56 سنة أو بعد قضاء 36 سنة في الخدمة. وبالنسبة لرتبة عقيد فإن السن هو 53 سنة أو بعد قضاء 32 سنة في الخدمة. ويعني تفعيل أحكام المادة المثيرة للجدل إحالة ما لا يقل عن 100 عميد وضابط سامٍ في صفوف الجيش وجهازي الدرك الوطني ومديرية الاستعلام والأمن، حيث لا يجوز للفريق صالح البقاء في منصبه، لكن قرار الرئيس بوتفليقة تعيينه في منصب نائب وزير الدفاع تضمن تحصينه من تطبيق المادة 20. لكن بخصوص الفريق “توفيق” فإن تفعيل المادة يشمله حيث فاق سنه 74 سنة، قضى منها 49 سنة في الخدمة وهو ما يتعارض مع نص المادة 20.

ويشمل الإجراء أيضا الرجل القوي في الجيش الذي يوصف بأنه المؤهل لخلافة الفريق صالح في رئاسة الأركان وهو اللواء احسن طافر قائد القوات البرية البالغ من العمر 70 سنة قضى منها في الخدمة 48 سنة. وتشير المصادر إلى أن العرف في الجيش جرى على أن خلافة رئيس الأركان تسند لقائد القوات البرية والذي تتبع له النواحي العسكرية. يشار إلى أن اللواء أحمد بوسطيلة الذي بلغ من العمر 69 سنة قضى منها 45 سنة في الخدمة. كما يشمل الإجراء اللواء عبد القادر لوناس قائد القوات الجوية البالغ من العمر 67 سنة وقد قضى في الخدمة 46 سنة، واللواء مالك نسيب قائد القوات البحرية 62 سنة قضى في الخدمة 42 سنة، واللواء عمار عمراني قائد قوات الدفاع الجوي عن الإقليم 62 سنة، قضى في الخدمة 42 سنة.

وقد يشمل الإجراء اللواء أحمد مولاي ملياني قائد الحرس الجمهوري البالغ من العمر 60 سنة وقد قضى في الخدمة 40 سنة، وعددا من قادة فرق القتال أو ما يسمى “الجمهرات التعبوية” من أصحاب رتب عميد.

ويعطي القانون للقائد الأعلى للقوات المسلحة الحقَّ في إعفاء أي من ضباط الجيش من أحكام المادة 20 التي لا تتضمن مع ملحقاتها أية حالة يمكن فيها إعفاء أي من ضباط الجيش، إلا حالة الضباط الأطباء أو الصيادلة ولفترات محدودة جدا. ويعني تفعيل تطبيق المادة 20 حسب مصادر عليمة حملة تطهير واسعة للحرس القديم في الجيش، وفرض رجال جدد من المقاتلين المحترفين ورجال الأمن من أصحاب التكوين العالي، لكنه يحرم الجيش أيضا من كفاءات كبرى. للإشارة ظل تطبيق المادة 20 مجمدا منذ إقرارها في عام 2006 لأسباب غير معروفة.
http://www.elkhabar.com/ar/politique/384481.html
 
هي خطوة جيدة لتشبيب الجيش والسياسة معها ،أضن والعلم لله أن الرئيس بوتفليقة أعطى إشارة واضحة في 8 ماي في سطيف منذ عامين ولكن البعض أراد صم أذنيه عندما صرح أن جيله إنتهى دوره ،ولا بد من تسليم المشعل للجيل الجديد في كل الميادين ،ولكن بالخصوص بعض السياسيين العجزة يقاومون بشدة لمنع هذا التحول ، أضن والعلم لله أن ينتهي تسليم القيادة العسكرية للجيل الجديد قبل الرئاسيات المرتقبة2014، أما سياسيا فبوتفليقة لن يترشح أيضا ولكن بهذا السوسبانس يريد حرمان الافلان والارندي من ترشيح شخص للرئاسة ، ولكن يضمن عبور آمن للسلطة للأجيال الجديدة فكلنا يتذكر لما أراد الشادلي بن جديد رحمه الله نقل القيادة لجيل الإستقلال كيف كان رد فعل الحرس القديم وخاصة من الأفلان
 
من الـمنطقي أن يجدد الدماء ابو تفليقه وأن يبتعد عن السلطة .. ولآ يطولهآ كثيراً مع " عهدته التي لآ تنتهي " من أولى لـثآنيه لـثالثه ورآبعه ... أصبح هذا الأمآزيغي مثل جيرآنه العرب يتشبثوآ بكرسي السلطة ولو كآن ذلك على جثث شعوبهم ..فقط من أجل أن يبقى رئيساً وملكاً .. وأن يخدم مصالح دول أجنبيه على دماء شعبه .. مقابل بقاءه بالسلطة وتتستر عليه بأكبر قدر ممكن ..

أتمنى لبلد المليون شهيد كل الخير والتوفيق .. وأن يعينهم الله على طاعته
 
اتمنى ان يكون خليفته بشير طرطاق:D او ناصر الجن:eek:
بشير طرطاق احيل على التقاعد ، ولكن الذي يعجبني هو أسماء قادة الاستخبارات في DRS ولا اسم هو الاسم الحقيقي ولكن كلها مستعارة وهو تقليد منذ حرب التحرير ، والله عنده الف حق السفير الامريكي السابق في الجزائر روبرت فورد والسفير الحالي لاوباما في سوريا الذي قال انه بقي في الجزائر ل6 سنوات ولكن لا يعرف شيئا عن نظامها وطرق سيره وقال بالحرف الواحد "حتى الشيطان لايعرف نظام الحكم وما يحدث في هذا البلد"
 
بشير طرطاق احيل على التقاعد ، ولكن الذي يعجبني هو أسماء قادة الاستخبارات في DRS ولا اسم هو الاسم الحقيقي ولكن كلها مستعارة وهو تقليد منذ حرب التحرير ، والله عنده الف حق السفير الامريكي السابق في الجزائر روبرت فورد والسفير الحالي لاوباما في سوريا الذي قال انه بقي في الجزائر ل6 سنوات ولكن لا يعرف شيئا عن نظامها وطرق سيره وقال بالحرف الواحد "حتى الشيطان لايعرف نظام الحكم وما يحدث في هذا البلد"

تم استدعاءه من طرف قايد صالح بعد استبعاده من D.S.I
http://www.elkhabar.com/ar/autres/souk/381003.html
 
بشير طرطاق احيل على التقاعد ، ولكن الذي يعجبني هو أسماء قادة الاستخبارات في DRS ولا اسم هو الاسم الحقيقي ولكن كلها مستعارة وهو تقليد منذ حرب التحرير ، والله عنده الف حق السفير الامريكي السابق في الجزائر روبرت فورد والسفير الحالي لاوباما في سوريا الذي قال انه بقي في الجزائر ل6 سنوات ولكن لا يعرف شيئا عن نظامها وطرق سيره وقال بالحرف الواحد "حتى الشيطان لايعرف نظام الحكم وما يحدث في هذا البلد"
هذا لسبب بسيط لا وجود لخارطة طريق و كل يغني ليلاه
 
خطوة في اطار جر البلاد الى الهاوية التوقيت غير مناسب بتاتا وان كان هناك من يجب ان يرحل فهو بوتفليقة وحاشيته
 
بشير طرطاق احيل على التقاعد ، ولكن الذي يعجبني هو أسماء قادة الاستخبارات في DRS ولا اسم هو الاسم الحقيقي ولكن كلها مستعارة وهو تقليد منذ حرب التحرير ، والله عنده الف حق السفير الامريكي السابق في الجزائر روبرت فورد والسفير الحالي لاوباما في سوريا الذي قال انه بقي في الجزائر ل6 سنوات ولكن لا يعرف شيئا عن نظامها وطرق سيره وقال بالحرف الواحد "حتى الشيطان لايعرف نظام الحكم وما يحدث في هذا البلد"
ههههه ذكرتني باحد اصدقائي واسمه في العمل كاااميكاز
 
الكاميكاز اليوم في الجزائرهو عمار سعيداني والله لم تخطئ االصحافةالجزائرية بوصفه الانتحاري سعيداني
 
عادي ٫٫٫٫ سيزيحون فرعون و يأتون بهامان ٫٫٫٫٫٫٫ فيلم هيندو مكشوف لأجل تمرير الهردة الرابعة ٫٫٫٫٫٫٫
 
خدموا بما فيه الكفاية و جائت مرحلة الراحة و الاستجمام

نتمنى من الجنرالات يروحوا يجيبوا عمره يغسلوا عظامهم خير و من بعد نبعتوهم لحمام المسخوطين ولا بوحنيفية يداويو الروماتيزم

و الله لولا بوتفليقة لما ازيح جنرال من مكانه كلهم يحبوا يكونو مثل بورقيبه في فراش الموت ولم يسلم السلطة

لكن لا ننسى ما قدمه جنرالات الجزائر في حرب التحرير و الى يومنا هدا (طبعا ليس كل الجنرالات)
 
الجزائر هى اقرب دولة الى مصر فى نظام حكمها وكيف يتحكم بهما العسكر

نعم ٫٫٫ نظامان متقاربان ٫٫٫ و هذه ليست صدفة ٫٫٫٫ لأنّه في أغلب الدول نجد أنظمة تصنع جيوشا تسيّرها كيفما تشاء ٫٫٫ لكن الجيشان الجزائري و المصري هما من صنعا كل إنجازات و مؤسّسات الدولتين تقريبا ٫٫٫ لهذا فإنّه رغم كل الأزمات التي عصفت بالدولتين و سقوت حكومات و مقتل رؤساء لكنّ نظام الدولة لم يتزعزع عكس بعض الدول الشمولية المبنية على فرد واحد فإذا قتل هذا الرئيس أو تم الإنقلاب عليه سقطت الدولة ٫٫٫٫٫٫٫ أسأل الله العظيم أن يطفئ نار الفتن في مصر و الجزائر و كل الدول الإسلامية و أن نشهد في الإنتخابات القادمة تغييرا نحو الأحسن
 
نعم ٫٫٫ نظامان متقاربان ٫٫٫ و هذه ليست صدفة ٫٫٫٫ لأنّه في أغلب الدول نجد أنظمة تصنع جيوشا تسيّرها كيفما تشاء ٫٫٫ لكن الجيشان الجزائري و المصري هما من صنعا كل إنجازات و مؤسّسات الدولتين تقريبا ٫٫٫ لهذا فإنّه رغم كل الأزمات التي عصفت بالدولتين و سقوت حكومات و مقتل رؤساء لكنّ نظام الدولة لم يتزعزع عكس بعض الدول الشمولية المبنية على فرد واحد فإذا قتل هذا الرئيس أو تم الإنقلاب عليه سقطت الدولة ٫٫٫٫٫٫٫ أسأل الله العظيم أن يطفئ نار الفتن في مصر و الجزائر و كل الدول الإسلامية و أن نشهد في الإنتخابات القادمة تغييرا نحو الأحسن
لم اقصد هذا ابدا بالرغم انه صحيح
انظر الى ثروات العسكر فى مصر والجزائر وانهم يحكمون الدولتين من تحت الطاولة ولا يهمهم شىء غير سيطرتهم على الحكم ومقدرات الدولتين
حتى اننى سمعت ان فى الجزائر يوجد ما يسمى بجنرال القمح وجنرال السكر وغيرها
وانظر الى حال الدولتين ومواردهما وبالرغم من ذلك كيف الفقر منتشر ومتفشى فى الدولتين وغياب الشباب عن الساحة السياسية وكافة الاعمال العامة فى الدولتين بالرغم ان اكثر من نصف الشعبين شباب
ولكى لا يدخل احد الاخوة الجزائريين وقبل ان يتكلم العسكر عندنا فى مصر مثل العسكر عندكم والعن كثيرا
 
لم اقصد هذا ابدا بالرغم انه صحيح
انظر الى ثروات العسكر فى مصر والجزائر وانهم يحكمون الدولتين من تحت الطاولة ولا يهمهم شىء غير سيطرتهم على الحكم ومقدرات الدولتين
حتى اننى سمعت ان فى الجزائر يوجد ما يسمى بجنرال القمح وجنرال السكر وغيرها
وانظر الى حال الدولتين ومواردهما وبالرغم من ذلك كيف الفقر منتشر ومتفشى فى الدولتين وغياب الشباب عن الساحة السياسية وكافة الاعمال العامة فى الدولتين بالرغم ان اكثر من نصف الشعبين شباب
ولكى لا يدخل احد الاخوة الجزائريين وقبل ان يتكلم العسكر عندنا فى مصر مثل العسكر عندكم والعن كثيرا
قصة ان رجال القوات المسلحة في مصر وليس العسكر ( ليس لدينا عسكر في مصر ) لهم مصالح اقتصادية حق يراد به باطل
القوات المسلحة المصرية تعمتد علي نفسها تقريبا ولا تاخذ من ميزانية الدولة الا القليل بالنسبة لميزانيتها
ومن يريدون ان يفككوا المصالح الاقتصادية للقوات المسلحة هي بعض المنظمات المدنية و الولايات المتحدة و من له مصلحة في انهيار الجيش المصري
من اراد الا يكون للجيش المصري اي مصالح اقتصادية فليصرف علي القوات المسلحة من جيبه ولياتينا بالمليارات التي يحتاجها
لقد اصبحنا في زمن غريب وعجيب الكل يردد الكلام وهو لا يعيه
 
على الرغم انه شأن داخلي

لكن بالتوفيق للجزائر حكومة وشعبا
 
لم اقصد هذا ابدا بالرغم انه صحيح
انظر الى ثروات العسكر فى مصر والجزائر وانهم يحكمون الدولتين من تحت الطاولة ولا يهمهم شىء غير سيطرتهم على الحكم ومقدرات الدولتين
حتى اننى سمعت ان فى الجزائر يوجد ما يسمى بجنرال القمح وجنرال السكر وغيرها
وانظر الى حال الدولتين ومواردهما وبالرغم من ذلك كيف الفقر منتشر ومتفشى فى الدولتين وغياب الشباب عن الساحة السياسية وكافة الاعمال العامة فى الدولتين بالرغم ان اكثر من نصف الشعبين شباب
ولكى لا يدخل احد الاخوة الجزائريين وقبل ان يتكلم العسكر عندنا فى مصر مثل العسكر عندكم والعن كثيرا
لا تصدق كل ما تسمع يا أخي الكريم ، أسطوانة أنه في الجزائر جنرال زيت وسكر وما إلى ذالك هي دعاية نشرها بعض من وقف الجيش الجزائري حائلا أمام وصولهم إلى أعلى هرم السلطة ، فهذه الدعاية لم تكن قبل 1991 ولكن ضهرت بعد1993 وإنتشرت إلى غاية 2004 ، وللأسف إستغلتها بعض الأطراف السياسية داخليا و أعداء الجزائر خارجيا ، النظام الجزائري وقف سدا منيعا في ضد 4 جهات الشيوعيين والإسلامويين و العلمانيين المتطرفين واللبراليين المتطرفين :
●الشيوعيين حاربهم النظام منذ الثورة
●الإسلامويين ضيق عليهم النظام ولكن أبقى معهم خيط التوافق
●العلمانيين المتطرفين ( الارسيدي الافافاس .... ) ضيق عليهم النظام الجزائري لأجنداتهم الخارجية التي تتبع الأممية الإشتراكية التي لها فكر توسعي إستعماري
●الليبيراليين المتطرفين الذين كان كل همهم الإستيلاء على الشركات العمومية بعد خوصصتها وهو ما رفضته الدولة التي أبقت على سيطرتها على الموارد الوطنية وخاصة الشركات الاستراتيجية وهو ما لم تستسغه الشركات العالمية المتعددة الجنسيات ولا ننسى ان مقولة ان هناك جنرالات القمح وغيرها وايظا من يقتل من هي داعية نشرت بالاساس في فرنسا وبريطانيا خصوصا واسبانيا وبعض الدول العربية التي تريد تصفية حساباتها مع الجزائر بسبب سياستها الخارجية ، نعم الجيش الجزائري والجنرالات ليسو ملائكة لهذه الدرجة ولكن محاولة شيطنتهم اتت في ضروف الكل يعرفها ولهدف معين زعزعة استقرار الجزائر لان كانت تتعلم وتحاول ممارسة والتدرج في الديموقراطية ، لا ننسى مثلا ان جنرالا مثل خالد نزار حارب ببسالة في حرب الاستنزاف العربية ضد الصهاينة وحرب73 وكان ايظا بطلا في الدفاع عن الاراضي الجزائرية لمدة 20 سنة مرابطا في الحدود في تندوف وهو ايظا حاصل على ثقة 3 رؤساء للجزائر المجاهدين بن بلة وبومدين والشادلي لا يمكن ان يخطئو فيه نواياه وافعاله وسلوكه وخبرته ونزاهته ، وايظا الفريق التوفيق هو مجاهد وتلميذ للرمز المجاهد بوصوف فلا يمكن اتهام هكذا أشخاص تهم جزافبة فقط لانهم وقفو ضد طموح البعض ، بعض الجزائريين ينسون ما معنى كلمة "مسؤولية " كيف لللجيش وهو مسؤول عن امن البلاد ان يدع مجموعة من الاسلامويين الذين يجاهرون انهم سيوقفون العمل بالديموقراطية لو وصلو للسلطة ويهددون برفع الكلاشنكوف إذا لم يصلو الى السلطة وكانت لهم روابط بالعنف والاغتيالات ( حاثة قمار مثلا التي ذبح في 9 جنود للخدمة الوطنية لمجرد الاستيلاء على اسلحتهم 1988)، اذا لم يتدخل الجيش للحفاظ على النظام في بلد تسوده فوضى السياسيين فمتى سيتدخل هل بعد خراب البلاد ووصولها لمستوى الاوضاع في افغانستان والصومال ،
.حتى هتلر وموسوليني وصل الى السلطة بالصندوق ولكن مافعلوه بشعوبهم والعالم اعطى صورة ان الصندوق ليس هو فقط الديموقراطية ولكنه جزء منها
 
لم اقصد هذا ابدا بالرغم انه صحيح
انظر الى ثروات العسكر فى مصر والجزائر وانهم يحكمون الدولتين من تحت الطاولة ولا يهمهم شىء غير سيطرتهم على الحكم ومقدرات الدولتين
حتى اننى سمعت ان فى الجزائر يوجد ما يسمى بجنرال القمح وجنرال السكر وغيرها
وانظر الى حال الدولتين ومواردهما وبالرغم من ذلك كيف الفقر منتشر ومتفشى فى الدولتين وغياب الشباب عن الساحة السياسية وكافة الاعمال العامة فى الدولتين بالرغم ان اكثر من نصف الشعبين شباب
ولكى لا يدخل احد الاخوة الجزائريين وقبل ان يتكلم العسكر عندنا فى مصر مثل العسكر عندكم والعن كثيرا

لا تصدّق كل ما تسمعه في الجزيرة و أخواتها ٫٫٫٫٫ نعم الفساد موجود في كل دول العالم ٫٫٫ حتى الجيش الأمريكي يمتلك قادته استثمارات سريّة و متورّطون في تبييض الأموال و تجارة الأسلحة ٫٫٫٫٫٫ لكن التاريخ يشهد بأنّ الجيش المصري كان الرقم الثابت في كل الأزمات التي مرّت بها مصر و من دونه لم تكن مصر موجودة بشكلها الحالي منذ العدوان الثلاثي على مصر إلى الآن ٫٫٫ و كذلك الجيش الجزائري كلّنا ننسى بأنّ جيش التحرير الجزائري كان الممثّل الوحيد للشعب الجزائري أثناء الإحتلال الفرنسي ٫٫ و منه انبثق الجيش الوطني الشعبي و كل الكوادر و الوزراء بعد الإستقلال كانوا في صفوف جيش التحرير قبل الإستقلال ٫٫٫٫ يعني أنّ الجيش هو من أسّس الدولة الجزائريّة الحديثة لأنّه كان جيشا شعبيّا و بقي حتّى الآن جيشا شعبيّا ٫٫٫٫ حتّى أنّ الشباب الجزائري الآن ربما تجد عندهم حساسية من بعض رجال الأمن لكن الجيش له مكانته في قلوب كل الجزائريين كما في مصر كذلك
 
من الممكن ان يحول الاعلام فئة من الناس الي شياطين او ملائكة
انت ايها المواطن العربي من يجب ان يبحث عن الحقيقية
بعيدا عن الجزيرة والعربية واشباهما
 
عودة
أعلى