على خطى المغرب .. الأردن
الأردن يتجه لتعيين سفير في ايران وفتح تسعى ل’علاقات متكافئة’ معها
رام الله ـ عمان – ‘القدس العربي’ ووكالات: قالت مصادر حكومية أردنية إن وزير الخارجية ناصر جودة سيصدر قرارا خلال أيام بتعيين سفير لبلاده في طهران، بعد 6 سنوات من غياب التمثيل الدبلوماسي عالي المستوى للأردن في إيران.
وأشار المصدر إلى أن قرار جودة،’يأتي بالتزامن مع وصول مجتبى فردوسي بور، السفير الإيراني الجديد إلى عمان خلال أسبوع، بعد انتهاء عمل السفير الإيراني السابق مصطفى زادة في عمان بشهر يوليو / تموز الماضي.
وكان ظريف قد زار الأردن الشهر الماضي والتقى مسؤولين على رأسهم الملك عبدالله الثاني وبحث معه مختلف أوجه التعاون بين البلدين، بحسب ما ذكر بيان الديوان الملكي آنذاك.
‘وأوضح المصدر، الذي رفض الكشف عن هويته،’أن عمان لم تعين سفيرا لها في طهران منذ 6 سنوات تقريبا، بسبب ‘تجاهل السلطات الإيرانية التعامل مع ممثلين لها كانا في طهران سابقا، مما أشعرهم بالعزلة الدبلوماسية بسبب مواقف سياسية متباينة بين البلدين، مما قاد حكومة عمان إلى عدم إرسال سفراء جدد بعد انتهاء مدة عمل السفراء السابقين’.
وبين أن الأردن أعاد النظر في قضية التمثيل الدبلوماسي الأردني بطهران بعد زيارة وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إلى عمان الشهر الماضي، مرجحا تسمية السفير أحمد الجوارنة لهذا المقعد.
ودعت اللجنة المركزية لحركة التحرير ‘فتح’ مساء الاثنين إلى علاقات ‘متكافئة’ مع إيران تنطلق من المصالح الفلسطينية.
وأكدت اللجنة في بيان عقب اجتماعها في رام الله برئاسة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ‘أهمية إقامة علاقات متكافئة مع إيران منطلقة من مصالح شعبنا الوطنية العليا وخدمة لقضيته العادلة’.
وكان نائب أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح جبريل الرجوب زار الأسبوع الماضي العاصمة الإيرانية طهران واجتمع مع وزير الخارجية الإيراني، بعد سنوات من القطيعة بين الجانبين.
من جهة أخرى أكدت اللجنة المركزية لفتح ‘تمسكها بالقدس الشرقية التي تحتلها إسرائيل منذ عام 1967 عاصمة للدولة الفلسطينية العتيدة’.
وقالت اللجنة إنها تؤكد التمسك بـ’الحقوق الوطنية الفلسطينية الثابتة والمشروعة وفي مقدمتها حق العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف على حدود عام 1967′.
وشددت اللجنة على رفضها لأي خطة أو اتفاق ‘ينتقص من الحقوق الفلسطينية’، مشيدة بمواقف عباس ‘المشرفة وصموده وصلابته في وجه كل التهديدات الرخيصة من عدد من قادة دولة الاحتلال والضغوطات متعددة الأطراف التي يتعرض لها ولتمسكه بالثوابت والحقوق الوطنية’.
واستؤنفت مفاوضات السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل في نهاية تموز/يوليو الماضي برعاية أمريكية على أن تنتهي في نهاية نيسان/أبريل المقبل وذلك بعد توقف استمر أكثر من ثلاثة أعوام.
(تفاصيل ص 6)
http://www.alquds.co.uk/?p=130474
*** كما سبق و أشرت .. هذا من نواتج التقارب الغربي-الايراني *** يبقى مشكل الخليج *** اوباما سيزور السعودية لحل المشكل ***