Egypt's quiet weapons build-up
هناك عدد من الوثائق من
الولايات المتحدة وروسيا وإسرائيل بعض منها منشور وبعض منها رفع عنها
السرية بموجب قانون حرية المعلومات والتى القت الضوء على تطوير مصر للعديد
من برامج اسلحة الدمار الشامل على مدى العقد ونصف الماضى بما في ذلك
قدرتها النووية واتفاقية التطوير المشتركة بين مصر وكوريا الشمالية فى
مجال الصواريخ.
الانطباع العام من المسؤولين في الولايات المتحدة ، وكذلك في اسرائيل
وروسيا هو أن مصر تطور هذه الاسلحة بهدوء خاصة الاسلحة البيولوجية
والصواريخ.
ويهدف جزء كبير من تطوير هذه الاسلحة فى مصر بطبيعة الحال الى مواجهة
مكانة اسرائيل وبرامجها العسكرية المتطورة فضلا عن وضع نفسها كقوة رائدة
في العالم العربي.
اسرائيل تمتلك اسلحة دمار شامل ومصر هى اول دولة عربية وقعت معاهدة سلام
مع الدولة اليهودية ، ومع امتلاك اسرائيل رؤوس نووية تقدر بحوالى 200 رأس
نووى وهو عدد اكبر مما تمتلكه بريطانيا وصواريخ متوسطة المدى فانها على
الاقل قوة إقليمية عظمى.
في حين أن مصر لا تزال تشير بأصابع الاتهام الى قدرة إسرائيل النووية ،
هناك ادلة كثيرة على ان مصر تطور بهدوء العديد من برامج الاسلحة بما في
ذلك بعض الأدلة على الاهتمام بتطوير الاسلحة النووية والاشعاعية.
بعبارة اخرى ، قد لا تكون مصر تمتلك الايدى النظيفة و الولايات المتحدة
لديها قلق متزايد من أن مصر تعمل حاليا على عدة برامج للاسلحة من شأنها ان
تزعزع الاستقرار و السلام فى الشرق الاوسط.
خلال العقد والنصف الماضى ، كلا من وكالة Foreign Intelligence Service
الروسية ووكالة U.S. Arms Control and Disarmament Agency الامريكية اعلنا
عن وجود برامج غير معروفة من قبل وفيما يلى تفاصيل عن برامج الاسلحة فى
مصر.
ادلة على وجود قدرات نووية
يوجد وثيقة كتبت بواسطة جهاز المخابرات الروسية KGB و لم يتم تحديثها منذ ذلك الحين تتحدث عن ذلك.
سجل الروس فى وثيقة "انتشار اسلحة الدمار الشامل" التى صدرت فى 28 يناير 1993
ان بالرغم من انه لا يوجد برنامج خاص للبحوث العسكرية المطبقة في المجال
النووي المصرى ، الا انه هناك بعض التطورات التى لابد ان تذكر وهى :- طورت مصر مفاعل بحثي 22 ميجا واط في انشاص شمال القاهرة بمساعدة الارجنتين- تعاقدت مصر مع الهند لترقية مفاعل ابحاث سوفياتي عمره 30 عام من 2 ميجا واط الى 5 ميجا واط
- تعاقدت مصر مع روسيا لتوريد 20 مليون جالون يوميا مسرع سيكلوترون وهذا سيكون مفيدا في استكشاف تكنولوجيات تخصيب اليورانيوم
- بدأت مصر بناء منشأة في مركز ابحاث انشاص والتى لاحظ الروس انها تمتلك
في معالمها التصميمية والهندسية حماية يمكن أن تستخدم في المستقبل للحصول على البلوتونيوم من اليورانيوم المشع في مفاعلات البحوث
بالاضافة الى ذلك ، عند استجواب الجمارك الأمريكية للبطل المصرى عبد
القادر حلمى الذى سجن في عام 1980 لمحاولة الحصول على تكنولوجيا الصواريخ
المختلفة ، قال عبد القادر حلمى فى الاستجواب أن مصر لديها برنامج نشط لتطوير الاسلحة النووية
شمل ارسال اليورانيوم الى باكستان لتخصيب اليورانيوم لمستويات صنع قنبلة ذرية.تطوير الأسلحة الكيميائية
اهتم المصريون ايضا بتطوير الاسلحة الكيميائية ففى الوثيقة الروسية الى
تكلمنا عنها من قبل كتب الروس ان مصر تمتلك تقنيات إنتاج غازات شل الاعصاب
والغازات السامة الاخرى
وعلاوة على ذلك ، هناك معلومات مفادها أن مصر تظهر اهتمامها بشراء رؤوس
الحربية مخصصة لملء السائل الكيميائى ، المخزون من المواد السامة المتوفر
في هذا الوقت غير كافى لعمليات واسعة النطاق ، ولكن الطاقات الصناعية
ستتيح تطوير إنتاج إضافى في وقت قصير نسبيا.
تأكيد وجود برامج اسلحة بيولوجية
وبالمثل ، فإن مصر لديها برنامج للاسلحة البيولوجية حسب التصريحات التي
صدرت مؤخرا من قبل وكالة FIS الروسية ووكالة ACDA الامريكية.
في بداية عام 1970 أكد الرئيس السادات ، وأعلن عن وجود مخزون من المواد
البيولوجية مخزنه في محطات تبريد واكد انه يجري حاليا دراسة على السموم
الطبيعية المختلفه لكى يتم تطويرهم وانتاجهم فى مركز قومى للبحوث رفض ان
يحدد اسمه.
وردا على سؤال خلال جلسة فى مجلس الشيوخ الأميركى 24
فبراير 1993 بشأن مخاوف تتعلق بالانتشار النووي ، أكد مدير وكالة
المخابرات المركزية جيمس وولسي ان مصر دولة لديها القدرة لصنع اسلحة
بيولوجية.
وتبعا لتقارير وكالة ACDA السنوية ، تصنف مصر دائما انها من المحتمل ان تملك
بالفعل اسلحة بيولوجية.
في ثلاثة تقارير سنوية ارسلت الى مجلس الشيوخ منذ عام 1995 استخدمت وكالة
ACDA الامريكية نفس اللغة لتقييم البرنامج المصري حيث قالت "ان الولايات
المتحدة تعتقد أن مصر قد بدأت تطوير برنامجها البيولوجى منذ عام 1972 وليس
هناك أدلة تشير إلى أن مصر قد ألغت هذا والمرجح أن القدرة المصرية لإجراء
الحرب البيولوجية لا يزال قائما"
الأمر اللافت أيضا حول هذه التقارير اللاحقة هو على عكس تقرير مماثل في
عام 1994 ، وكالة ACDA لم تضع هذه الجمله " ان الولايات المتحده حصلت على
معلومات حديثه عن البرنامج " ومعنى ذلك أن الولايات المتحدة لم تحصل على
معلومات حول البرنامج ابتداء من عام 1995.
وكانت وكالة FIS الروسية أقل حذرا في تقريرها لعام 1993 حيث قالت ان مصر لديها برنامج وبحوث تطبيقية وعسكرية في مجال الأسلحة البيولوجية ولكن لم يتم الحصول على البيانات التي تشير إلى ان هذا البرنامج له دور فى دعم البرامج العسكرية الهجومية
جديرا بالذكر ان برنامج الاسلحة البيولوجية المصرى يعود الى عام 1960.
خطوات واسعة في تطوير الصواريخ بفضل كوريا الشمالية
اشارت وكالة FIS الروسية ان عام 1990 امتلكت مصر صواريخ Scud-B و Frog 7 وكميات من Sakr 80 و Sakr 365 وهى صواريخ قصيرة المدى بالمشاركة بين مصر والعراق وكوريا الشمالية ومن الناحية التقنية تسمح هذه الصواريخ بحمل رؤوس كيميائية.
وفى اتفاق تم عام 1990 حول التعاون العسكرى مع الصين حيث ساعدت الصين مصر
فى تحديث مصنع الصاروخ المصري صقر و إنتاج تعديلات جديدة من صواريخ Scud-B
وانتاج صواريخ سطح-سطح مصرية.
في عام 1992 قوات الدفاع الإسرائيلية فى مذكرة بشأن برامج الصواريخ في
الشرق الاوسط عن البرنامج المصرى ان مصر تولي أهمية كبيرة لاقتناء صواريخ
ارض-ارض
وبناء البنية التحتية التكنولوجية ، خلال عام 1950 وبمساعدة من العلماء
الألمان النازيين تم بذل الكثير من الجهود لبناء مصانع قادرة على تصنيع
الصواريخ وهذا الجهد تواصل على مدى سنوات ، في الوقت الحالي الجيش المصري
يحول الموارد في هذا المسعى.
ركزت مصر فى صواريخها الارض-ارض على صاروخ Scud-B الروسى فالقاهره ترغب في
بناء البنية التحتية التي تمكنها من تجميع صواريخ سكود بنفسها دون مساعدة
احد وكوريا الشمالية بالطبع هى حليف مصر الرئيسى في هذا الصدد.
في بداية عام 1980 اشترت كوريا الشمالية عشرات من صواريخ Scud-B من مصر
وكما هو معروف ان صواريخ Scud-B هى صواريخ متوسطة المدى قادرة على حمل رأس حربية يصل وزنها إلى طن واحد.
وفى المقابل ساعدت كوريا الشمالية مصر فى اقامة البنية التحتية لانتاج
الصواريخ وتجميعها وقد تم ذلك عن طريق علماء كوريا الشمالية ونقل
التكنولوجيا الكورية الشمالية
ويتواصل العمل في هذه المصانع في الوقت الحاضر وقيل فى الوثائق الروسية إنها ستبدأ إنتاج في عام 1993.
واضافت ايضا وكالة FIS الروسية
فى وثائقها ان استخدام التكنولوجيا التي تم الحصول عليها ساعدت مصر فيما
بعد فى ترقية فئة صواريخ Scud التى اشترتها مصر فى وقت سابق من الاتحاد
السوفيتى. تطوير الصاروخ Condor-II
دانيال بيرنز الذى القى الضوء فى 18 ابريل 1991 على برنامج الصواريخ المصرى ،
اجرى بيرنز محادثات مع حلمي عبد القادر ، وهو عالم الصواريخ المصري
الأمريكي الذي ساعد القاهرة فى الحصول على المعدات والمواد اللازمة لصاروخCondor-II. وكان الصاروخ مشروع مشترك بين مصر والارجنتين والعراق.
واضاف بيرنز انه عرف من عبد القادر حلمى معلومات منها :
- تمويل العراق والمملكة العربية السعودية لبرنامج الصاورخ Condor-II
- الجهود المصرية لتطوير رأس نووى حربي ، بما في ذلك شراء يورانيوم من فرنسا
- تطوير صاروخ Scud بين مصر وكوريا الشمالية
- علم الرئيس حسني مبارك ببرنامجالصاروخ Condor-II وحقيقة انه وافق عليه عام 1984
- التعديل على صاورخ Scud وصاورخ SS-10
Egypt's quiet weapons build-up
U.S., Russia, others gather data on development of WMDs
By Robert Windrem
NBC News
NEW YORK — A number of documents NBC News has obtained from the United States, Russia and Israel — some of it public, some declassified under the Freedom of Information Act — help shed some light on Egypt's steady development of several weapons of mass destruction programs over the past decade and a half, including its nuclear potential and details of a joint North Korean-Egyptian missile development agreement.
The overall impression of officials in the United States, as well as those in Israel and Russia, is that Egypt has quietly been developing weapons, in particular biological weapons and missiles.
Much of Egypt’s superweapons development, of course, is aimed at countering Israel's long standing and large-scale superweapons programs, as well as establishing itself as the leading power in the Arab world.
Israel's weapons of mass destruction program is daunting, even to the first Arab state that signed a peace treaty with the Jewish state. With an estimated 200 nuclear warheads, more than Great Britain, and 100 medium-range missiles, Israel is in a world of diminishing nuclear programs, a regional superpower, at least.
Still, while Egypt continues to point an accusing finger at Israel's nuclear weapons capability, there is considerable evidence that Egypt has been quietly building up its own superweapons programs, including some evidence of interest in nuclear and radiological weapons.
In other words, Egypt may not have clean hands.
The United States has growing concerns that Egypt is working on several weapons programs it sees as destabilizing to Middle East peace.
During the past decade and a half, both the Russian Foreign Intelligence Service (FIS) and the U.S. Arms Control and Disarmament Agency (ACDA) have publicly noted the existence of programs previously unknown. The following is a breakdown of what the documents say about Egypt’s weapons systems development programs.
Evidence of nuclear build-up The most revealing document is the Russian intelligence document, produced by the KGB's successor organization, the Russian Foreign Intelligence Service or FIS. An extraordinary public document, it was issued at a time of extraordinary public openness and has not been updated since.
In the document, "Proliferation of Weapons of Mass Destruction," issued on Jan. 28, 1993, the Russians noted that although there is "no special program of military-applied research in the [Egyptian] nuclear sphere," there are some developments of note.
- The development of the 22-MW research reactor at Inshas, north of Cairo, built with help from Argentina;
- Egypt has contracted with India to upgrade a 30-year-old Soviet research reactor from 2-MW to 5-MW;
- Egypt has contracted with Russia to supply a MGD-20 cyclotron accelerator which would be helpful in exploring uranium enrichment technologies;
- Egypt has begun building a facility at its Inshas research center, which the Russians noted "in its design features and engineering protection could in the future be used to obtain weapons-grade plutonium from the uranium irradiated in the research reactors.”
In addition, NBC News obtained the U.S. Customs Service debriefing of Abdel Kadr Helmy, an Egyptian spy, jailed in the 1980's for trying to obtain various missile technologies, including Pershing-II guidance packages.
Helmy said in the debrief — which he now disavows — that Egypt had an active nuclear weapons development program that included sending uranium to Pakistan for enrichment to bomb-grade levels. Helmy said that an Egyptian Brigadier, Ahmad Nashet, ran both the civilian nuclear establishment in Cairo, as well as the nascent bomb program.
Development of chemical weapons The Egyptians are also interested in chemical weapons. The Russian FIS document specifically noted, "Techniques of the production of nerve-paralyzing and blister-producing toxic agents have been assimilated."
Furthermore, the FIS report stated: "There is information to the effect that Egypt is displaying interest in purchases overseas of warheads intended for filling with liquid chemical warfare agents. The stockpiles of toxic substances available at this time are insufficient for broad-based operations, but the industrial potential would permit the development of the additional production in a relatively short time."
It may very well be that the warheads the Russians discussed were ultimately bound for Iraq.
Confirmation of biological weapons program Similarly, the Egyptians have a biological weapons program, according to recent statements by the Russian FIS, as well as the U.S. CIA andArms Control and Disarmament Agency (ACDA).
“At the start of the 1970's," the FIS document stated, "President Sadat confirmed this, announcing the presence in Egypt of a stockpile of biological agents stored in refrigerating plants. Toxins of varying nature are being studied and techniques for their production and refinement are being developed at the present time in a [unnamed] national research center."
In response to a question during a U.S. Senate Government Affairs Committee hearing on Feb. 24, 1993 regarding proliferation concerns, then CIA Director R. James Woolsey confirmed that Egypt is counted as a nation with biological weapons capability.
Annual U.S. ACDA reports on treaty compliance similarly listed Egypt as a probable biological weapons state.
In three annual reports to the Senate Foreign Relations Committee since 1995, ACDA has used the same language to assess the Egyptian program: "The United States believes that Egypt had developed biological agents by 1972. There is no evidence to indicate that Egypt has eliminated this capability and it remains likely that the Egyptian capability to conduct biological warfare continues to exist."
What is also interesting about these subsequent reports is that unlike a similar report in 1994, ACDA did not include this sentence: "The United States however has not however obtained recent information on this program," the implication being that the U.S. did receive damning information about the program starting in 1995.
The Russian FIS was less circumspect in its 1993 report, stating: "The country has a program of militarily applied research in the area of biological weapons, but no data have been obtained to indicate the creation of biological agents in support of military offensive programs. The research program in the area of biological weapons date back to the 1960's."
Strides in missile development, thanks to North Korea The area where Egypt excels is in missile development.
The Russians FIS report noted: "By 1990, Egypt's missile forces were armed with a regiment each of Soviet Scud-B [approximately 186 miles] and Frog 7 [approximately 43 miles] transporter-erector-launchers and also a certain quantity of Sakr 80 and Sakr 365 Egyptian-Iraqi-North Korean short-range missiles. It is technically possible to fit the Scud and Frog warheads with chemical weapons.
“An agreement was concluded in 1990 on military cooperation with China in accordance with which Beijing is to assist in the modernization of the Egyptian Sakr plant and help establish the production of new modifications of the Scud B-class missiles and three domestic types of Egyptian surface-to-surface missiles."
A 1992 Israeli Defense Force (IDF) memorandum on Mid East missile programs provided this appraisal of the Egyptian program: "Egypt attaches great importance to the acquisition of GGM [Ground-to-Ground Missile] and to the building of a congruent technological infrastructure. During the 1950s, and aided by German Nazi scientists, a concerted effort was made to build factories which would manufacture missiles. This effort continued over the years; at present the Egyptian army diverts resources to this endeavor.
"Egypt's principal GGM [Ground-to-Ground Missile] focus is on the Scud, at source a Russian ballistic missile. Cairo would like to build the infrastructure which would enable it to assemble its own Scuds, with the aid of foreign countries and companies. North Korea is Egypt's main ally in this regard.
“At the beginning of the 1980s North Korea bought tens of Scud-B missiles from the Egyptians. The Scud-B is a medium range missile (approximately 174 miles), originally Russian, capable of carry a warhead of up to one ton.
“In return, the North Koreans helped the Egyptians set up the infrastructure for missile production and assembly. This was done via North Korean scientists and the transfer of North Korean technology. Work is continuing in these factories at present; they are said to begin active production in 1993.”
Similarly, the FIS noted, "Using technology obtained from Egypt the DPRK [Democratic People's Republic of Korea] is upgrading the Scud-class missiles purchased earlier in the USSR and exporting them to countries of the Near and Middle East."
Condor-II missile development In addition, testimony by U.S. Customs Service agent Daniel Burns before the House Ways & Means Oversight Subcommittee during an April 18, 1991 hearing about “Administration & Enforcement of U.S. Export Controls" bolstered the belief in Egypt’s sophisticated missile development program.
Burns testified about conversations he had with Abdelkader Helmy, an Egyptian-American rocket scientist who had pleaded guilty to helping Cairo obtain equipment and material for the Condor-II missile. The missile was a joint project of Egypt, Argentina and Iraq. In his testimony, Burns said Helmy discussed with him several projects including:
- “The financing of the [Condor-II] program by Iraq and Saudi Arabia, and the roles of Egypt and Argentina and Iraq;"
- "the Egyptian effort to develop a nuclear warhead, including the Cobalt-60 effort and the purchase of uranium from France;"
- "the outline of the Scud missile joint development program between Egypt and North Korea;"
- "the details of an Iraqi chemical warhead and its planned utilization;"
- "the knowledge of President Mubarak of the Condor program and the fact that he approved it in 1984;" and
- "the modification of the SCUD and SS-10 missile."
Furthermore, Burns testified that, "I also developed information in some of the other corporations that he had been in contact with during this investigation — that he had approached the Coleman Research Corp., located down in Huntsville, about obtaining Stinger guidance systems….early in our wiretap investigation we overheard him being asked to check on the remotely piloted vehicle, known as the "Scarab" that was being built by Teledyne Ryan, which is, essentially, for the lack of a better word, the poor man's cruise missile."
Helmy, in his own testimony that day, discussed the North Korean-Egyptian Scub-B upgrade program. Helmy said, "The Scud-B, I knew everything...from the Egyptian official...the other relationship with the Koreans, I knew it."
The Cobalt-60 comment is particularly revealing since Cobalt-60 is an ideal warhead for a radiological bomb or "dirty" bomb, that is, a bomb which disperses a radioactive material on detonation.
Robert Windrem is a senior investigative producer for NBC News' Nightly News with Brian Williams.
المصدر
http://www.msnbc.msn.com/id/7206187/print/1/displaymode/1098