- إنضم
- 29 نوفمبر 2011
- المشاركات
- 6,291
- التفاعل
- الدولة
لندن (أ ش أ)
كشف تقرير أعده المعهد البريطانى للدفاع "آى إتش إس جينز" النقاب عن أن ميزانيات الدفاع المتنامية بالصين وروسيا تعنى أن حجم الإنفاق العسكرى العالمى يتزايد للمرة الأولى منذ خمسة أعوام.
وذكرت صحيفة "ديلى تليجراف" البريطانية على موقعها الإلكترونى اليوم، الثلاثاء، أن الإنفاق فى جميع أنحاء آسيا والشرق الأوسط يتزايد حتى فى الوقت الذى تضطر فيه القوى العسكرية لأوروبا وأمريكا لخفض إنفاقها، نظراً لإجراءات التقشف، وهو ما يساهم فى تغير ثابت لميزان القوة العسكرية.
وأشارت الصحيفة إلى أن الكشف عن الأرقام يأتى فى وقت حذر فيه أندرس فوج راسموسين الأمين العام لحلف شمال الأطلسى "الناتو" من تراجع نفوذ الغرب على الساحة الدولية بسبب انخفاض الإنفاق.
ووفقا لأحدث مراجعة سنوية لميزانيات الدفاع يجريها المعهد فإن الإنفاق العالمى على الدفاع سيزيد بقليل على 945 مليار جنيه استرلينى هذا العام بعد أربعة أعوام متتالية شهدت فيها القيمة الكلية انخفاضا عن ذروة الإنفاق التى تجاوزت قليلا تريليون جنيه إسترلينى فى عام 2009.
وفى ظل ذلك، فإن الإنفاق المزمع للصين على قواتها المسلحة وهو 90 مليار جنيه إسترلينى، سيفوق الميزانيات الخاصة ببريطانيا وفرنسا وألمانيا مجتمعة، فيما يشهد الإنفاق من جانب الولايات المتحدة، البالغ قيمته 351 مليار جنيه إسترلينى، ولا يزال هو الأعلى على مستوى العالم، انخفاضا بنسبة 3ر1% هذا العام، فى الوقت الذى ستنفق فيه بريطانيا، التى تأتى فى المركز الرابع بعد الصين وروسيا، 35 مليار جنيه إسترلينى بانخفاض نسبته 6ر3% عن العام الماضى.
كشف تقرير أعده المعهد البريطانى للدفاع "آى إتش إس جينز" النقاب عن أن ميزانيات الدفاع المتنامية بالصين وروسيا تعنى أن حجم الإنفاق العسكرى العالمى يتزايد للمرة الأولى منذ خمسة أعوام.
وذكرت صحيفة "ديلى تليجراف" البريطانية على موقعها الإلكترونى اليوم، الثلاثاء، أن الإنفاق فى جميع أنحاء آسيا والشرق الأوسط يتزايد حتى فى الوقت الذى تضطر فيه القوى العسكرية لأوروبا وأمريكا لخفض إنفاقها، نظراً لإجراءات التقشف، وهو ما يساهم فى تغير ثابت لميزان القوة العسكرية.
وأشارت الصحيفة إلى أن الكشف عن الأرقام يأتى فى وقت حذر فيه أندرس فوج راسموسين الأمين العام لحلف شمال الأطلسى "الناتو" من تراجع نفوذ الغرب على الساحة الدولية بسبب انخفاض الإنفاق.
ووفقا لأحدث مراجعة سنوية لميزانيات الدفاع يجريها المعهد فإن الإنفاق العالمى على الدفاع سيزيد بقليل على 945 مليار جنيه استرلينى هذا العام بعد أربعة أعوام متتالية شهدت فيها القيمة الكلية انخفاضا عن ذروة الإنفاق التى تجاوزت قليلا تريليون جنيه إسترلينى فى عام 2009.
وفى ظل ذلك، فإن الإنفاق المزمع للصين على قواتها المسلحة وهو 90 مليار جنيه إسترلينى، سيفوق الميزانيات الخاصة ببريطانيا وفرنسا وألمانيا مجتمعة، فيما يشهد الإنفاق من جانب الولايات المتحدة، البالغ قيمته 351 مليار جنيه إسترلينى، ولا يزال هو الأعلى على مستوى العالم، انخفاضا بنسبة 3ر1% هذا العام، فى الوقت الذى ستنفق فيه بريطانيا، التى تأتى فى المركز الرابع بعد الصين وروسيا، 35 مليار جنيه إسترلينى بانخفاض نسبته 6ر3% عن العام الماضى.
ليس لديك تصريح لمشاهدة الرابط، فضلا قم ب تسجيل الدخول او تسجيل
