لاحول ولاقوة الا بالله اصبح المسلمون في العصر الحديث بعدما كانت الدنيا تهتز لحركتهم اذلة صاغرين تلعب بهم القوات الكافرة كيفما تشاء فمنهم من امتهن العمالة مع الشرق ومنهم من امتهن العمالة مع الغرب وكلهم سواء تابعين صاغرين كما قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ستتكالب عليكم الامم كما تتكالب الاكلة على قصعتها قالوا وهل من قلة نحن يومئذ يارسول الله , قال: لا ولكنكم خثاء كخثاء السيل , ولينزعن الله المهابة من قلوب اعدائكم وليقذفن الوهن في قلوبكم , قالوا وما الوهن : قال: حب الدنيا وكراهية الموت. لاحول ولاقوة الابالله ,هذا الحال الذي وصلنا اليه كله بسبب ذنوبنا ومعاصينا اي والله وبسبب الدول الاسلامية النائمة والغارقة في الشهوات والملذات والمجون.