بما يخص الانبياء , ربما اقتنع بماذكرتموه انه هناك انبياء لم يتم ذكرهم حتى فى القرأن لهذا ساكتفي بذلك الجنب لأنه ربما يكون صحيحا وانا وانتم لا نعرف عنهم شيء
ولكن نزول الرسل بمنطقة واحدة !!
مصر السعودية فلسطين !!
انا فقط بدعى ان هناك سبب ما لا نعلمه لأن الله لا يفعل شيء الا لحكمه منه وانا فقط بحاول اصل لحكمة نزولهم بهذه المنطقة دون غيرها
وعن اللغة
انا سؤالى ربما لم يكن واضحا او كاملا سأكمله لك اخى الكريم
الله عزوجل بالقرأن تحدث مع سيدنا ادم , بماذا تحدث معه ؟
وكيف ينزل سيدنا ادم بلغة وتلك اللغة لم تستمر الا بمنطقة واحدة هو نفسه لم ينزل بها وحتى الهنود الان لا يتحدثونها وحتى ان وصل لها كيف تنغلق هناك فقط ولا تنتشر بانتشار ابنائه بالارض ولم يرثوها ؟!
انا مصري روسي , بتحدث العربية والروسية بحكم الوراثة والثقافة ولا اعلم غيرهم , فكيف تتوقع منى ان اتكلم لغة لم اعرفها ؟!او اخترعها ؟
بالنسبة لباقي السؤال
تحدث الله عزوجل الى سيدنا موسي على جبل الطور بمصر
ماهى اللغة التى تحدث معه بها ؟
هل كانت اللغة العربية ؟
ان كانت كذلك فسيدنا موسي مصري من بنى اسرائيل اى انه لا يعرف عن تلك اللغة شيء , فكيف سيتحدث بها ؟
بالطبع انا لا انكر ثراء اللغة العربية فهى الافضل ولكن فقط , القرأن والدين يدعوان للتامل والمعرفة حول الاشياء لهذا فقط بحاول اوصل لردود واجابات
هذه اسئلة تحيرنى كثيرا
بخصوص نزول سيدنا ادم بالهند فهو حسب رواية لابن عباس رضي الله عنه ولكنه لم يقيم بها او ينجب احدا من ابناءه هناك بل ذهب يبحث عن زوجه امنا حواء حتى التقى بها في عرفات هذا بداية هبوطهم الى الارض يعني لم يكن بالهند بشر اصلا وقتها
بخصوص اللغة العربية الموضوع طويل وشرحه يحتاج الى الكثير والكثير من القراءة لكنني سأنقل لك بعض ماقاله المختصون
في هذا الامر وللدكتور احمد داوود تحديدا صاحب كتاب
(العرب والساميون والعبرانيون وبنو اسرائيل واليهود)
يقول :
(( سر )) و (( مر )) و (( رب )) ...
أشهر مشاهير الآباء العرب الأقدمين ....
بعد أن فعل تزوير التاريخ العربي عموماً و السوري خصوصاً فعله في عقولنا أصبح الكثير من العرب لا يتوانون عن وصف العرب الأقدمين بالتخلف
و بالبداوة فقط !! و خصوصاً فيما يتعلق بالعرب السومريين الذين يذهب الكثيرون لفصلهم عن أصولهم العربية الموغلة في القدم , فيدعي بأنهم غزاة للمنطقة العربية و أنهم ليسوا عرباً (كما قرر صمويل نوح كريمر و أخذها عنه للأسف نقلة التاريخ العرب كمسلـّـمات ) ,, و على النقيض من هذا يقول البعض بأن السومريين هم أصل العرب و هذا أيضا ً خطأ , فالسومريون هم جزء من العرب ,
الأب العربي << سر >> :
الذي تؤكد كل الدلائل على أنه كان متميزاً في منطقته الشرقية
من شبه الجزيرة العربية ..
<< سر >> يعني : السيد العليّ ؛ و مؤنثه ((سرت و سري ))
يعني السيدة العلية .. و ما تزال اللغة العربية تحتفظ لنا بالأصل حتى اليوم
فكلمة ((سري )) الفصحى تعني : السيد ؛العالي ؛
و سراة القوم : سادتهم ؛ و السراة : الجبال المرتفعة ؛ و السروات القمم ؛
و السرو الشجر المرتفع . و (( سارة )) هي السيدة و الملكة .
ومنها كلمة SIR الإنكليزية بمعنى (السيد) .
و إذا ما أضفنا نون الجمع تصبح (( سرن )) و تعني : السوريين أو السريان ؛
لأن العربية القديمة لم تكن تكتب الصوتيات (( ا ؛ و ؛ ي )) .
و قد اكتشفت المدينة التي التي سميت باسمه وفي موطن إقامته و هي (( سار ))
قرب البحرين و تعود إلى آلاف السنين قبل الميلاد ..
و إلى جانبها مدينة ((سارة )) أو (( تارة )) و تعود للفترة نفسها ..
و قد انتشر أبناؤه و أحفاده في المنطقة الشرقية من الأرض التي دعيت
فيما بعد بالأرض العربية . و كانوا جميعاً يتكلمون العربية بلهجتها الشرقية
التي دعيت (( سريانية )) . و لما أقيمت أول دولة مركزية في تاريخ
الكوكب و جعلت عاصمتها أجادا ثم بابل و آشور و نينوى سادت العربية بلهجتها
السريانية الشرقية كلغة رسمية في شتى أرجاء الدولة كلها و استمرت زهاء
ثلاثة آلاف عام . و بالرغم من أن المستشرقين أخذوا يسمونها مرة أكادية
و أخرى بابلية و آشورية و كلدانية .... فقد ثبت أخيراً أنها لغة واحدة هي العربية القديمة بلهجتها الشرقية السريانية
و صار السكان يعرفون بالسوريين أو السريان و صارت الأرض (سوريا)
من (سري ) أي السيدة و ( سورية ) من ( سرت ) أي السيدة ...
و هذا يوضح الخلاف القائم اليوم بين السوريين حول تسمية الوطن السوري ,
فمنهم من يقول إن (سوريا) بالألف هي الكتابة الصحيحة , و منهم من يقول إن (سورية ) بالتاء المربوطة هي الكتابة الصحيحة ..
الأب العربي << مر >>
( مر ) و (مرت ) تعني أيضاً السيد و السيدة ..
و ما تزال قواميس اللغة تحتفظ لنا بهذا المعنى حتى اليوم ؛
إذ نجد في القاموس أن (( ماري )) تعني السيدة و السيدة البيضاء تحديداً..
كما أن ( مرت ) ما تزال تستخدم في العربية الدارجة إلى اليوم فنحن نقول (مرت فلان) أي زوجته و سيدة بيته ..
و ما تزال كلمة ( مار ) مستخدمة مع ألقاب الآباء المقدسين في المسيحية إلى اليوم
فيقال : مار الياس و مار يعقوب ؛ أي السيد الياس و السيد يعقوب الخ ...
و قد كانت منطقة سكنى الأب (( مار )) في الغرب ؛
و كانت تسمية مدينة (( ماري )) في الشمال السوري و عمريت على الساحل
تجسيداً لهذا الوجود .. و دعي أبناؤه و أحفاده فيما بعد بالآموريين أو العموريين ..
و قد حكم منهم في عاصمة الدولة المركزية كثير من الملوك من بين
أهمّهم آمورابي (( حمورابي )) الذي جعل بابل عاصمة الدولة المركزية
و كثير من الملوك من بنيه و أحفاده الذين حكموا من بعده ...
و كما انداح العرب السريان شرقاً إلى أن بات يذكر اليوم أنهم هم مؤسسوا
حضارة وادي السند ؛ انداح الآموريون غرباً و من بينهم الفينيقيون عبر شطآن
المتوسط وصولاً إلى الشواطئ الأمريكية ؛ فسمي البحر المتوسط
باسمهم (( بحر آمورو )) و أطلقوا أسماءهم على القارات و الجزر و المدن
و الجبال ؛ فأوروبا سميت باسم الأميرة الفينيقية بنت ملك صور ؛
و ( ليبيا ) كانت تطلق على أفريقيا و هو اسم أمها أو جدتها لأبيها ...
الأب العربي << رب >>
(رب) تعني السيد أيضاً و رب الأسرة سيدها . و هي الكلمة التي
ترجمها المستشرقون خطأً بمعنى ( إله ) فصارت كل الأساطير السورية القديمة
أبطالها آلهة و هذا غير صحيح إذ أن أبطالها كانوا من الشرفاء و النبلاء ( الأسياد أي الأرباب ) ..
و هكذا تحولت هذه القصص من تاريخ حقيقي إلى خرافات !
و مؤنثه (( ربت )) و تعني السيدة .
أما منطقة سكناه و بنيه و أحفاده ففي جوف شبه جزيرة العرب ..
و أطلق على بنيه و أحفاده اسم (( آربي )) أو (( عربي )) ؛
و المنطقة أربت أو عربت و هي ما يعرف اليوم ببرية شبه جزيرة العرب بعد أن أصابها التصحر .
و كان من عادة العرب على اختلاف لهجاتهم العربية إرسال أبنائهم إلى البادية لكي يتعلموا من أهلها أصول اللغة العربية الفصحى ..
و هناك في جنوب عسير تحديداً توجد مدينة (( الربة )) حتى اليوم . ....
و قد اقترنت عملية تقديس هؤلاء الآباء الأوائل ( سر ) و ( مر ) و ( رب ) .. و الذي يعني
اسم كل واحد منهم ( السيّد ) ..بتقديس الخصب .
فالأب الأكبر و الأم الكبرى ( عشتار ) تجسيد لعملية الإخصاب
الكونية العظمى المقدسة ... و لإيضاح ذلك يكفي أن نضيف
إلى أسماء أولئك الآباء أول حرف بالأبجدية العربية و هو الألف الذي
يعني الثور ؛ و الثور رمز الخصب في عقيدة الخصب و الذي كثيراً
ما يتبادل مع العين الموقع و الوظيفة و العمل لنلتقي فوراً بالصورة الكونية
الأولى المقدسة لدى السوريين القدماء : صورة الخصب الكوني ..
و الطريف في الأمر هو أن لغتنا العربية ما تزال تحفظ لنا في صدرها
هذا الكنز العقائدي الأصولي الصميم منذ آلاف السنين و حتى اليوم ..
و كنا قد تحدثنا أيضاً في المرات السابقة عن قداسة الحروف العربية
و معانيها و كيف أن لها بناء سماوي فلكي و طبيعي ..
فحرف الألف (ألفا) يعني الثور أي قوة الخصب و سنقوم بإضافته
إلى أسماء هؤلاء الآباء في نهاياتها و بداياتها فهل سيقوم بوظيفته و يفعل فعله بإضفاء معنى الخصوبة على هذه الكلمات ؟
لنقرأ :
(( سر )) : إن كلمة (( سرـ أ )) تعني أخصب ؛
و سرأت السمكة باضت ؛ و سرأت المرأة كثر أولادها ؛ و أسرأت أيضاً
أخصبت و حان أن تبيض ...
(( مر )) .. كلمة (( مر ـ أ )) أخصب و ألقح و جامع ؛
و المروءة في أصلها كمال الفحولة الإخصابية و كمال الرجولية ؛
و المرء هو الذكر و المرأة الأنثى ..
أما (( مر ـ ع )) فتعني أخصب أيضاً . و مرع الوادي أكلأ و أخصب
بكثرة الكلأ ؛ و أمرع القوم كانت مواشيهم في خصب ؛ و المريع الخصيب ؛
و الأمروعة الخصبة ؛ و الممراع الخصيب ؛ و رمعت ( بالإبدال بالقلب )
المرأة أيضاً إذا ولدت ...
(( رب )) .. كلمة (( رب ـ أ )) تعني : زاد و كثر و نما .
و كلمة (( رب ـ ع )) بالإبدال بين الألف و العين تعني أيضاً
أخصب ؛ و أربع فلان أكثر من الجماع ؛ و ربيع رابع أي مخصب ؛ و الربيع
أي الخصيب وهو فصل الخصب ...
أما إذا أضفنا الألف إلى أول تلك الأسماء ليصبح نداً لكل من الحرفين في الاسم
تألفت أقانيم الخصب الثلاثة الزوج و الزوجة و الابن ؛ و يصبح معنى
الكلمة كما يلي :
(( أ ـ سر )) أي : ابن سر أو أبناؤه ...
(( أ ـ مر )) أو (( عمر )) بالإبدال الشائع بين الألف و العين
تعني : ابن مر أو أبناؤه ...
(( أ ـ رب )) أو (( عـ ـ رب )) تعني ابن رب أو أبناؤه ...
و بناءً على هذا فقد توزعت اللغة العربية القديمة إلى ثلاث لهجات رئيسية هي :
السريانية في الشرق ؛ و الأمورية في الغرب ؛
و العرباء (( أي النقية أو الشديدة العروبة مثل ليلة ليلاء )) في جوف شبه
جزيرة العرب ..
و بينما كانت اللهجة الشرقية تضيف الصوت ( و ) إلى آخر الأسماء
كانت الغربية تضيف الصوت ( ا ) و العرباء تضيف التنوين ..
إن كلمة (( جمل ٌ )) العرباء مثلاً كانت في السريانية الشرقية ( جملو )
و في الغربية ( جملا ) أو ( غملا ) إذ كان الآموريون و الفينيقيون
يلطفون أحياناً حرف الجيم إلى ( غ )......
في العرباء : الجمل يرعى العشب
في السريانية الشرقية : جملو روعي عسبو
في العمورية الغربية : غملا ورعي عسبا ..
هذه هي أصول العرب القديمة أول أمة في التاريخ .