شكلت الثورة الصناعية التي بدأت في اوروبا شكلا جديدا للحياة على كوكب الارض ,أدت الى نقلة نوعية في حياة البشر ,ووفرت اليهم آليات حدت من الجهد الانساني وآثرت اعتماده بنسبة اكبر على الآلة ,وفي مطلع القرن الحالي حاول العلماء والمخترعين تطوير الاختراعات الى اشياء خارقة تفوق توقعات البشر .
لم يكن احد يتوقع يوما ان يصل في غضون ساعات الى آخر العالم بطائرة تطورت بعدها الى حاملة معدات ثقيلة ,ولم يتوقف الامر عند هذا الحد فقد استطاع البشر الوصول الى الكواكب وايجاد السبل الكفيلة للعيش عليها بعد التجارب التي اجراها عدد من العلمان باستخدامهم ربورتات تسير على سطح القمر باستطاعتها تفتيت الصخور بواسطة الليزر تمهيدا لحياة ادمية على سطح القمر.
السؤال الان هو هل من البعيد عن أذهاننا أن نفكر بأننا سنستطيع التحليق في المستقبل القريب في أقراص طائرة؟ أو أن نقضي عطلتنا في الفضاء؟ إن مصممي المركبات المستقبلية يؤمنون بهذه الفكرة, حتى أن بعضهم أنجز له تصاميم مفهومية لهذه المركبات و بعضهم الآخر وضعها تحت الاختبار.
1 – طائرة الايربص الشفافة
طائرة الاير بص هذه و المقرر انجازها بحلول 2050 لا تنوي تغير ميكانيكية الطيران بقدر ما تنوي تغيير تجربة الطيران بحد ذاتها.
الطائرة ستكون شفافة بالكامل, وستكون مشابهة أكثر للقفز بالمظلات، الركاب سيستطيعون أن يسجلوا دخولهم للطائرة فقط بوضع راحة يدهم على باب شفاف يعمل كماسح ضوئي حيوي بينا ستغير المقاعد وضعيتها لتتوافق مع أجسام الركاب.
و ستستخدم المقاعد أيضا حرارة الجسم التي ستستخدم لتوليد جزء من طاقة الطائرة, و أخيرا الرؤية من خلال السقف ستمكن الركاب من تجربة ان يعيشو في المشهد البانورامي الذي يطيرون من خلاله. كما وضح تشارلز تشامبيون رئيس مهندسين اير بص.
2 – الصحن الطائر للخطوط الجوية الخضراء
يعتبر الصحن الطائر وليد أفلام الخيال العلمي, و هو مركبة لا يتوقع الكثير منا تجربتها في الحياة الحقيقية, غير أن هذا لم يوقف مهندسين الفضاء من انشاء شكل مفهومي يبين كيف سيتسنى لنا صناعة هذه المركبة.
يجرب ايتنيل ستراتسما و يعمل في جامعة دلفت للتكنولوجيا الطرق الجديدة لبناء مركبة طائرة صديقة للبيئة لخفض نسبة الانبعاثات الكربونية بنسبة النصف مقارنة بغيرها من المركبات الحالية, الصحن الطائر الاخضر كان احدى هذه التصاميم, و هوتصميم ينم عن المستقبل تماما كاسمه
و في حين يبقى تصميم ستراتسما مخطط ورقي, يزعم سبراتا روي أستاذ مشارك في الهندسة الفضائية لجامعة فلوريدا أنه يملك نموذجا سيكون جاهزا بعد 2013.
3 – المكوك سكيلون
إن المركبات الطائرة الحالية تتبع شكلا معينا: محركات دفع ضخمة تستخدم للاقلاع و يتم التخلص منها لاحقا حيث يأخذ مكانهما محركات أصغر حجما عندما تبدأ المركبة من التخلص من جاذبية الأرض
و لهذا فإن العلماء يبحثون عن طريقة اطلاق ذات مرحلة واحدة و هي مركبة تشبه الطائرة أكثر منها للمكوك الفضائي.
سكيلون المتوقع ان يتم تصميمها قريبا ستستطيع أن تستخدم لأكثر من 200 عملية اطلاق, و سيتخدم محرك واحد متعدد الأغراض لكل مراحل الاطلاق.
4 – الطائرة X-51A القادرة على الحفاظ على سرعة ماخ 6
لعمل مفارقة تاريخية أخرى, فان الركاب الذين كانو يعبرون المحيط الاطلنطي عبر السفن البخارية في بدايات القرن العشرين كانوا يترقبون قضاء 3 أيام على الأقل على سطح السفينة
حاليا قلصت الطائرات مدة هذه الرحلة الى ما يقارب ال 7 ساعات, و يترقب الآن العالم الطائرة X-51A و التي تستطيع أن تتخطى المحيط الأطلنطي في وقت يقل عن الساعة
شركة بونغ طورت هذه الطائرة لتصل سرعتها الى ماخ 6 و تساوي 4000 كيلومتر في الساعة, حيث سجلت في الآونة الأخيرة رقما قياسيا بعملها رحلة بسرعة ماخ 5 بشكل متواصل أي أنها تزيد عن 5 أضعاف سرعة الصوت.
و هكذا فإن هذه الطائرة تستطيع الاحتفاظ بسرعة تفوق سرعة الصوت على الأقل في 300 ثانية و هو وقت كاف لإرسال هذه المركبة لأي مكان في نطاق 450 ميل في زمن يستغرق نفس المدة التي تحتاجها لقرائة هذا الخبر.
5 – المنطاد الهوائي
لم يولي العالم اي اهتمام بالمناطيد منذ كارثة هيندبيرغفي عام 1937l, و عاد هذا الاهتام مؤخرا بينما كان العالم يبحث عن مركبة سفر صديقة للبيئة و تعمل بفعالية مع الوقود, الا أن هذه المرة لن تستخدم الهيدروجين سيبلغ وزن هذا المنطاد 400 طن, و سيكون محجم كلي يتعدى الفدان تقريبا, اماالطريقة التي سيطفو بها ستكون مزيج من الهيليوم و المحركات النفاثة, التي ستستخدم عند الاقلاع و الهبوط. كما سيستخدم نظام الثقل الداخلي للحفاظ على اتزانه, فعند وضع الحمولة او رفعها, ستعتبر جزء من الثقل المستخدم للحفاظ على توازن المطاد.
في حين أن الهدف من صنع هذه المركبة هو النقل العام و الآدمي, إلا أن الشركة تنوي التعاقد مع البنتاغون الأمريكي لجعل هذه المركبة تستخدم في التجسس, و بتزويدها بالوقود فممكن لمركبة مثل هذه ن تحوم فوق منطقة ما لأيام دون الحاجة الى تزويدها بالوقود.
6 – طائرة QUEIA 2058
هو تصميم طائرة قام به طالب في جامعة ميامي في مسابقة لوكالة الفضاء الأمريكية ناسا عام 2008, و يعتبر اسمها اختصارا "للطائرة فائقة الكفائة و الهدوء" و يعتبر هذا التصميم اشارة لما ستبدو عليه الطائرات في المستقبل بحلول عام 2058, فهي تستبعد وجود الذيل, المستخدم عادة للحفاظ على اتزان الطائرة, و تستخدم محركات موجودة بهيكل الطائرة,
ما يميزها أنها لا تحتوي أي قطع متحركة, كالشفرات الموجودة في أجنحة الطائرات ,و التي تتحكم بتوجيه الطائرة, فهذا التصميم لهذه الطائرة يستبعد أيضا هذه الشفرات المتحكة لزيادة فعالية الطائرة حيث أن وجود قطع متحركة في الطائرات يقلل من متوسط عمرها الافتراضي.
7 - طائرة ماغليف للنقل المدني
ما زالت هذه الطائرة في طور التصميم إلا أنها تعد بمستقبل رائع للرحلات القصيرة داخل المدن, الفريق المصمم لهذه الطائرة صنعها لتكون مزيج بين طائرة و نظام عمل المكوك الفضائي, حيث تقلع عن بطريقة تشبه المكوك بتسارع مغناطيسي.
المركبة تسير على سكة بتسارع كافي لاطلاق طائرة نفاثة صغيرة في الهواء, و تستخدم الطائرة محركات حديثة لدفعها, و من المتوقع أن تستخدم هذه الطائرة للنقل داخل المدن نظرا لسرعتها في التوصيل, و نظرا لأن اطلاقها الذي يعتمد على التسارع المعناطيسي لا يصدر ضجيجا.
8 – منطاد لوكهيد مارتن
تعتبر هذه المركبة منطادا هجين, و هي مصممة لتقلع بشكل عامودي ثم تستخدم مراوح لتشكيل قوة الدفع اللازمة لتحريكها أفقيا, الفريد في هذه المركبة أنها مصممة لتكوين قدرة أكبر على الارتفاع عند طيرانها للامام.
يسمح لها شكلها الذي يشبه جناح الطائرة من السماح للهواء بالمرور من أسفلها و دفعها للأعلى, و هناك ميزة أخرى تجعل هذه المركبة مميزة, فعلى الأرض بامكانها أن تحوم أي سطح من دون ملامسته مما سيسمح لها بالهبوط على الأراضي الصخرية أو الوعرة أو حتى المسطحات المائية.
9 – طائرة القرص الدوار من داربا-بوينغ
تظهر داربا في طليعة الشركات التكنولوجية, و بينما اعتاد العالم على أن الطائرة تملك اجنحة و محرك مروحي, فإن هذه الطائرة هي شبيه بالاثنتين
وطورت بونغ و داربا قرصا دوارا, ستستخدمه الطائرة في الهبوط و الإقلاع باستخدام شفراته التي تدور كرموحة الهيليكوبتر, و ما إن تصبح الطائرة في الهواء فسيندمج القرص مع الشفرات, و ستعمل محركات على جانبي الطائرة بدفعها للأمام بينما سيكون القرص بديلا عن الأجنحة في هذه الطائرة.
و سيمكن هذا التصميم من جعل الطائرة قادرة على الهبوط عاموديا بينما سيسمح لها بالطيران بسرعة نفاثة افقيا.
10 – طائرة Icon A5
هي نموذج للطائرات التي سيتم صنعها بكثرة في المستقبل, و هي طائرة لشخصين مصممة بأجنحة قابلة للطي و غرفة قيادة بسيطة جدا تشبه السيارات.
و تمثل هذه الطائرة الرفاهية للأغنياء, حيث يبلغ سعرها 139,000 دوﻻر و بذلك فهي أرخص من الطائرات الخاصة الصغيرة, و من المتوقع بعد تطويرها في المستقبل أن تصبح هذه الطائرة السيارة الطائرة في المستقبل و التي حلم بها البشر ووضعوها بأفلام الخيال. فبوضع عدد من العجلات سيصبح من السهل هبوطها بالطفرق و ستسمح أجنحتها القابلة للطي ليتم ركنها في المرآب المنزلي.
لم يكن احد يتوقع يوما ان يصل في غضون ساعات الى آخر العالم بطائرة تطورت بعدها الى حاملة معدات ثقيلة ,ولم يتوقف الامر عند هذا الحد فقد استطاع البشر الوصول الى الكواكب وايجاد السبل الكفيلة للعيش عليها بعد التجارب التي اجراها عدد من العلمان باستخدامهم ربورتات تسير على سطح القمر باستطاعتها تفتيت الصخور بواسطة الليزر تمهيدا لحياة ادمية على سطح القمر.
السؤال الان هو هل من البعيد عن أذهاننا أن نفكر بأننا سنستطيع التحليق في المستقبل القريب في أقراص طائرة؟ أو أن نقضي عطلتنا في الفضاء؟ إن مصممي المركبات المستقبلية يؤمنون بهذه الفكرة, حتى أن بعضهم أنجز له تصاميم مفهومية لهذه المركبات و بعضهم الآخر وضعها تحت الاختبار.
1 – طائرة الايربص الشفافة
طائرة الاير بص هذه و المقرر انجازها بحلول 2050 لا تنوي تغير ميكانيكية الطيران بقدر ما تنوي تغيير تجربة الطيران بحد ذاتها.
الطائرة ستكون شفافة بالكامل, وستكون مشابهة أكثر للقفز بالمظلات، الركاب سيستطيعون أن يسجلوا دخولهم للطائرة فقط بوضع راحة يدهم على باب شفاف يعمل كماسح ضوئي حيوي بينا ستغير المقاعد وضعيتها لتتوافق مع أجسام الركاب.
و ستستخدم المقاعد أيضا حرارة الجسم التي ستستخدم لتوليد جزء من طاقة الطائرة, و أخيرا الرؤية من خلال السقف ستمكن الركاب من تجربة ان يعيشو في المشهد البانورامي الذي يطيرون من خلاله. كما وضح تشارلز تشامبيون رئيس مهندسين اير بص.
2 – الصحن الطائر للخطوط الجوية الخضراء
يعتبر الصحن الطائر وليد أفلام الخيال العلمي, و هو مركبة لا يتوقع الكثير منا تجربتها في الحياة الحقيقية, غير أن هذا لم يوقف مهندسين الفضاء من انشاء شكل مفهومي يبين كيف سيتسنى لنا صناعة هذه المركبة.
يجرب ايتنيل ستراتسما و يعمل في جامعة دلفت للتكنولوجيا الطرق الجديدة لبناء مركبة طائرة صديقة للبيئة لخفض نسبة الانبعاثات الكربونية بنسبة النصف مقارنة بغيرها من المركبات الحالية, الصحن الطائر الاخضر كان احدى هذه التصاميم, و هوتصميم ينم عن المستقبل تماما كاسمه
و في حين يبقى تصميم ستراتسما مخطط ورقي, يزعم سبراتا روي أستاذ مشارك في الهندسة الفضائية لجامعة فلوريدا أنه يملك نموذجا سيكون جاهزا بعد 2013.
3 – المكوك سكيلون
إن المركبات الطائرة الحالية تتبع شكلا معينا: محركات دفع ضخمة تستخدم للاقلاع و يتم التخلص منها لاحقا حيث يأخذ مكانهما محركات أصغر حجما عندما تبدأ المركبة من التخلص من جاذبية الأرض
و لهذا فإن العلماء يبحثون عن طريقة اطلاق ذات مرحلة واحدة و هي مركبة تشبه الطائرة أكثر منها للمكوك الفضائي.
سكيلون المتوقع ان يتم تصميمها قريبا ستستطيع أن تستخدم لأكثر من 200 عملية اطلاق, و سيتخدم محرك واحد متعدد الأغراض لكل مراحل الاطلاق.
4 – الطائرة X-51A القادرة على الحفاظ على سرعة ماخ 6
لعمل مفارقة تاريخية أخرى, فان الركاب الذين كانو يعبرون المحيط الاطلنطي عبر السفن البخارية في بدايات القرن العشرين كانوا يترقبون قضاء 3 أيام على الأقل على سطح السفينة
حاليا قلصت الطائرات مدة هذه الرحلة الى ما يقارب ال 7 ساعات, و يترقب الآن العالم الطائرة X-51A و التي تستطيع أن تتخطى المحيط الأطلنطي في وقت يقل عن الساعة
شركة بونغ طورت هذه الطائرة لتصل سرعتها الى ماخ 6 و تساوي 4000 كيلومتر في الساعة, حيث سجلت في الآونة الأخيرة رقما قياسيا بعملها رحلة بسرعة ماخ 5 بشكل متواصل أي أنها تزيد عن 5 أضعاف سرعة الصوت.
و هكذا فإن هذه الطائرة تستطيع الاحتفاظ بسرعة تفوق سرعة الصوت على الأقل في 300 ثانية و هو وقت كاف لإرسال هذه المركبة لأي مكان في نطاق 450 ميل في زمن يستغرق نفس المدة التي تحتاجها لقرائة هذا الخبر.
5 – المنطاد الهوائي
لم يولي العالم اي اهتمام بالمناطيد منذ كارثة هيندبيرغفي عام 1937l, و عاد هذا الاهتام مؤخرا بينما كان العالم يبحث عن مركبة سفر صديقة للبيئة و تعمل بفعالية مع الوقود, الا أن هذه المرة لن تستخدم الهيدروجين سيبلغ وزن هذا المنطاد 400 طن, و سيكون محجم كلي يتعدى الفدان تقريبا, اماالطريقة التي سيطفو بها ستكون مزيج من الهيليوم و المحركات النفاثة, التي ستستخدم عند الاقلاع و الهبوط. كما سيستخدم نظام الثقل الداخلي للحفاظ على اتزانه, فعند وضع الحمولة او رفعها, ستعتبر جزء من الثقل المستخدم للحفاظ على توازن المطاد.
في حين أن الهدف من صنع هذه المركبة هو النقل العام و الآدمي, إلا أن الشركة تنوي التعاقد مع البنتاغون الأمريكي لجعل هذه المركبة تستخدم في التجسس, و بتزويدها بالوقود فممكن لمركبة مثل هذه ن تحوم فوق منطقة ما لأيام دون الحاجة الى تزويدها بالوقود.
6 – طائرة QUEIA 2058
هو تصميم طائرة قام به طالب في جامعة ميامي في مسابقة لوكالة الفضاء الأمريكية ناسا عام 2008, و يعتبر اسمها اختصارا "للطائرة فائقة الكفائة و الهدوء" و يعتبر هذا التصميم اشارة لما ستبدو عليه الطائرات في المستقبل بحلول عام 2058, فهي تستبعد وجود الذيل, المستخدم عادة للحفاظ على اتزان الطائرة, و تستخدم محركات موجودة بهيكل الطائرة,
ما يميزها أنها لا تحتوي أي قطع متحركة, كالشفرات الموجودة في أجنحة الطائرات ,و التي تتحكم بتوجيه الطائرة, فهذا التصميم لهذه الطائرة يستبعد أيضا هذه الشفرات المتحكة لزيادة فعالية الطائرة حيث أن وجود قطع متحركة في الطائرات يقلل من متوسط عمرها الافتراضي.
7 - طائرة ماغليف للنقل المدني
ما زالت هذه الطائرة في طور التصميم إلا أنها تعد بمستقبل رائع للرحلات القصيرة داخل المدن, الفريق المصمم لهذه الطائرة صنعها لتكون مزيج بين طائرة و نظام عمل المكوك الفضائي, حيث تقلع عن بطريقة تشبه المكوك بتسارع مغناطيسي.
المركبة تسير على سكة بتسارع كافي لاطلاق طائرة نفاثة صغيرة في الهواء, و تستخدم الطائرة محركات حديثة لدفعها, و من المتوقع أن تستخدم هذه الطائرة للنقل داخل المدن نظرا لسرعتها في التوصيل, و نظرا لأن اطلاقها الذي يعتمد على التسارع المعناطيسي لا يصدر ضجيجا.
8 – منطاد لوكهيد مارتن
تعتبر هذه المركبة منطادا هجين, و هي مصممة لتقلع بشكل عامودي ثم تستخدم مراوح لتشكيل قوة الدفع اللازمة لتحريكها أفقيا, الفريد في هذه المركبة أنها مصممة لتكوين قدرة أكبر على الارتفاع عند طيرانها للامام.
يسمح لها شكلها الذي يشبه جناح الطائرة من السماح للهواء بالمرور من أسفلها و دفعها للأعلى, و هناك ميزة أخرى تجعل هذه المركبة مميزة, فعلى الأرض بامكانها أن تحوم أي سطح من دون ملامسته مما سيسمح لها بالهبوط على الأراضي الصخرية أو الوعرة أو حتى المسطحات المائية.
9 – طائرة القرص الدوار من داربا-بوينغ
تظهر داربا في طليعة الشركات التكنولوجية, و بينما اعتاد العالم على أن الطائرة تملك اجنحة و محرك مروحي, فإن هذه الطائرة هي شبيه بالاثنتين
وطورت بونغ و داربا قرصا دوارا, ستستخدمه الطائرة في الهبوط و الإقلاع باستخدام شفراته التي تدور كرموحة الهيليكوبتر, و ما إن تصبح الطائرة في الهواء فسيندمج القرص مع الشفرات, و ستعمل محركات على جانبي الطائرة بدفعها للأمام بينما سيكون القرص بديلا عن الأجنحة في هذه الطائرة.
و سيمكن هذا التصميم من جعل الطائرة قادرة على الهبوط عاموديا بينما سيسمح لها بالطيران بسرعة نفاثة افقيا.
10 – طائرة Icon A5
هي نموذج للطائرات التي سيتم صنعها بكثرة في المستقبل, و هي طائرة لشخصين مصممة بأجنحة قابلة للطي و غرفة قيادة بسيطة جدا تشبه السيارات.
و تمثل هذه الطائرة الرفاهية للأغنياء, حيث يبلغ سعرها 139,000 دوﻻر و بذلك فهي أرخص من الطائرات الخاصة الصغيرة, و من المتوقع بعد تطويرها في المستقبل أن تصبح هذه الطائرة السيارة الطائرة في المستقبل و التي حلم بها البشر ووضعوها بأفلام الخيال. فبوضع عدد من العجلات سيصبح من السهل هبوطها بالطفرق و ستسمح أجنحتها القابلة للطي ليتم ركنها في المرآب المنزلي.