وثيقة الإستقلال المغربية 11 يناير 1944

الشبح

خـــــبراء المنتـــــدى
إنضم
9 مارس 2008
المشاركات
6,952
التفاعل
25,807 131 0
الدولة
Morocco
timthumb.php


السلام عليكم .. اعود اليكم بعد غياب بموضوع جديد عن وثيقة الإستقلال المغربية التي مضى يومان على ذكراها 70.
أترككم مع الموضوع

هل يعرف المغاربة كيف كتبت وثيقة الاستقلال؟ وما هي مساهمة السلطان محمد بن يوسف فيها؟ وهل تصح نسبتها إلى حزب الاستقلال وحده؟ ولماذا غابت عن التوقيع فيها شخصيات كبيرة من الحركة الوطنية؟



وهل الوثيقة داع صيتها، باعتبار كونها الوثيقة الوحيدة التي طالب فيها المغاربة بالاستقلال؟ هذه الأسئلة تطرحها « اليوم24» في الذكرى السبعين لتقديم وثيقة الاستقلال.

عندما قدم مجموعة من الوطنيين وثيقة المطالبة بالاستقلال إلى السلطان محمد الخامس، أطلق عليها الفرنسيون اسم «Manifeste»، وهي ترجمة لكلمة «بيان»، ليظهر أن الوثيقة التي يطالب المغاربة فيها برفع الحماية والحصول على حريتهم، كتبت تحت تأثير شيوعي، ويستشهد أصحاب هذا الطرح بديباجتها التي كتبت على شكل بيان، انطلق من مقدمة ليخلص إلى مطالب. وفيما يخص تسميتها الأولى يقول المؤرخ المعطي منجيب، «لقد أطلقوا عليها اسم بيان من أجل الاستقلال والشورى».

ماعدا الشكل والمصدر، فإن نسبة الوثيقة إلى حزب الاستقلال يقتضي شيئا من التمحيص، ومراجعة حقيقية لسياقات كتابة الوثيقة. الباحث القانوني ووزير العدل السابق محمد الإدريسي العلمي، يقول في هذا الصدد: «إذا اقتصرنا على الناحية الشكلية نلاحظ أن الوثيقة صدرت عن حزب الاستقلال، لكن إذا عينا تكوين هذا الحزب..، وكذا ائتلاف الأحزاب الأخرى حول الوثيقة والتأكيد الشعبي الجماعي الذي حظيت به بواسطة العرائض والمذكرات، نجد أن لوثيقة الاستقلال معنى قانونيا وسياسيا يتجاوز ما يمكن أن يقوم به حزب سياسي».



نسبتها إلى حزب الاستقلال

نسبت الوثيقة إلى حزب الاستقلال وحده، قد يقود إلى مغالطة تاريخية خطيرة، فالوثيقة كتبت من قبل فعاليات يمكن أن نطلق عليها؛ كوادر المجتمع المدني آنذاك، وهو ما يؤكده المعطي منجيب، حين يشير: «المبادرة أتت من مجموعة من الفاعلين الأساسيين في المجتمع المدني الوطني، وتحديدا قدماء تلاميذة مدرسة بن يوسف بالرباط، أعضاء الحزب الوطني المنحل، الذي حظرته فرنسا سنة 1937». مساهمة أعضاء الحزب الوطني المحظور تجلت في مقدمة الوثيقة، حيث نقرأ في أول السطر، «إن حزب الاستقلال الذي يضم أعضاء الحزب الوطني السابق وشخصيات حرة..».

لكن نسبة الوثيقة إلى حزب الاستقلال يمكن قراءته من زاوية أخرى، إن حزب الاستقلال هو أول مستفيد من هذه الوثيقة، حيث يعتبر الإدريسي العلمي، أن تقديم الوثيقة ساهم في توسيع نفوذ حزب الاستقلال نفسه وأعطاه صيتا، أصبحت معه شعبيته لا تقبل أي شك. الوضع القوي الذي ستضع فيه الوثيقة حزب الاستقلال، سيجد آثاره لدى الفرنسيين أيضا، وسيخلق تحولا جذريا في مخاطبتهم للحركة الوطنية المغربية، وهو ما حذا بالمؤرخ الفرنسي «سيلفيرا» في كتابه «تأملات حول تحرير إفريقيا»، إلى الكتابة عن هذه الفترة قائلا: « إن الحكومات المتعاقبة في الجمهورية أظهرت لزمن طويل رفضا حاسما لكل تفاوض مع المحاور المقبول المكون من ممثلي الحركة الوطنية المحلية». إن وثيقة المطالبة بالاستقلال كانت تعبيرا حقيقيا عن إرادة كل أطياف الحركة الوطنية، وتطلع المغاربة عموما إلى الحرية والاستقلال.



السلطان والوثيقة

الوثيقة التي وقعها 58 شخصا، كتبت بتشاور مع محمد الخامس، هذا ما اتفقت عليه أغلب المصادر والمراجع. وكتب فيما بعد؛ الموقعون عليها، أنهم أعدوا الوثيقة باتصال مباشر مع السلطان، ويعتبر الباحث محمد الإدريسي العلمي أن لقاء أنفا في يناير سنة 1943، بلور اقتناعا لدى السلطان بأن الوقت قد حان لترجمة الغليان الوطني إلى قرار سياسي، وهو إلغاء معاهدة الحماية.. وكان هذا الاجتماع بمثابة مؤشر لدى محمد بن يوسف على بداية نهاية الإمبراطوريات الاستعمارية، وهو ما أدى إلى التعاون بين السلطان والحركة الوطنية، وبالتالي وضع وثيقة 11 يناير 1944.

غير أن المؤرخ المعطي منجيب، يعتبر أن التعاون بين السلطان والحركة الوطنية كان قبل اجتماع أنفا، إذ يقول: «لقد جاء روزفلت إلى المغرب ولديه تقارير تفيد تخابر السلطان محمد بن يوسف والحركة الوطنية، وهو ما جعله يوحي له بأن الولايات المتحدة الأمريكية تؤيد المصالح المغربية، بل وتؤيد استقلال المغرب.

لقد كانت فرنسا على حافة الانهيار، وهو ما التقطه السلطان وروزفلت، كما أن صدور (وثيقة الأطلسي) في الرابع عشر من غشت 1941 بمساهمة روزفلت، رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، وونستون تشرشل، رئيس وزراء بريطانيا، والتي أكدت فيها الدولتان العظمتان، أنهما تحترمان حقوق جميع الشعوب في اختيار نوع الحكومة التي يريدون العيش في ظلها، وترغبان في ذلك رد حقوق السيادة والحكومة الذاتية إلى أولئك الذين حرموا منها بالقوة، شجعت السلطان على المضي قدما في التهيئة رفقة رجال الحركة لوثيقة 11 يناير».

وبعد أن تم تحريرها مرت الوثيقة بثلاث مراحل: المرحلة الأولى، كانت يوم 13 يناير حين ترأس السلطان محمد بن يوسف مجلسا موسعا حضره العلماء وشخصيات غير منتمية لحزب الاستقلال وكبار الباشوات والقواد، وانتهت المشاورات إلى اتفاق شامل حول الوثيقة، وفي نفس الآن كان السلطان يتلقى رسائل تأييد ومساندة من الأحزاب السياسية الأخرى كالحركة القومية التي كان يقودها محمد بن الحسن الوزاني، زعيم حزب الشورى والاستقلال فيما بعد، وحزب الإصلاح الوطني بالشمال. ومن ناحية أخرى، توصل السلطان بعرائض شعبية تؤكد مضامين الوثيقة.



ما بعد تقديم الوثيقة

لقد عرفت الوثيقة إستراتيجية سياسية ذكية حين تقديمها، يتحدث المعطي منجيب عن هذه الإستراتيجية قائلا: «لقد تشكلت لجان عدة؛ تكلفت الأولى بتقديمها إلى السلطان، ولجنة تقدمها إلى الإقامة العامة، ولجنة تقدمها إلى القنصليات البريطانية والأمريكية. وباقتراح من المهدي بن بركة الذي كان قد درس بالجزائر، أرسلت نسخة منها للسفارة السوفياتية بالجزائر العاصمة».

وكان تقديم الوثيقة إلى السلطان، قد تم قبيل استقباله للمقيم العام بلحظات، ويعتبر الإدريسي العلمي، أن هذه العملية تمت بتنسيق بين الحركة الوطنية والسلطان ليكون أول من يتحدث رسميا ومباشرة بشأن الوثيقة مع ممثل فرنسا، وعند عودته إلى مكتبه سيتلقى نظيرا رسميا من الوثيقة. وبهذا تبرز مرتين اثنتين صفة المقيم العام كممثل للدولة التي تعنيها إعادة النظر في معاهدة الحماية.

تبني السلطان للوثيقة ومناقشتها مع سلطات الحماية، خلفت ردود فعل متباينة لدى الفرنسيين. أولا، الضغط على السلطان ليسحب تأييده لهذه المبادرة، ثم تجاهل الإدارة وصمتها عن التعليق على هذه الوثيقة، فكان الاندفاع الشعبي للجماهير التي تحمست بعد انتشار نبأ الوثيقة ومضامينها، مبررا لاعتقال عدد من زعماء الحركة الوطنية، وهو ما سيؤجج الغضب الشعبي، وسيؤدي مباشرة إلى أحداث 29 يناير 1944 التي كادت أن تودي بحياة عبد الرحيم بوعبيد.

الحكومة الفرنسية التي كانت تقود الجمهورية في 1944، حسبت الوثيقة نوعا من الطعن من الخلف، وأطلقت ماكينة دعايتها. وفي هذا السياق، يتذكر المعطي منجيب ما أشاعته فرنسا في المغرب من أن الوثيقة مؤامرة فاشستية تستهدف فرنسا التي تضمد جراح حرب لم تنته بعد، بينما قال آخرون إن السلطان حصل على وعود من الولايات المتحدة، وهو ما جعله يتجرأ على فرنسا.

ومهما كان من تأويلات للوثيقة، وأسباب صدورها فإن آثارها كانت واضحة حين عينت فرنسا مقيما عاما جديدا سنة 1947 هو «إيريك لابون» الذي حاول العودة إلى مطالب الإصلاح التي سبقت تقديم الوثيقة، الرجل الذي بدأ في استقبال زعماء الحركة الوطنية، وكانت له نية إعادة عبد الكريم الخطابي إلى المغرب، وبدأ في تلبية بعض المطالب الاجتماعية، لكن الإدارة الكولونيالية ستعود إلى هيجانها في أبريل 1947، حين سيلقي السلطان محمد بن يوسف خطابه التاريخي في طنجة، وسيجدد مطالب الوثيقة.

 
الذي يجب ان يعرفه الاخوة المشارقة و حتى بعض المغاربة ان نظام الاحتلال الفرنسي/الاسباني للمغرب كان مختلفا و كان رسميا يسمى (حماية), لكنه واقعيا احتلال.
في المغرب كانت هناك حكومتان, حكومة السلطان و الإقامة العامة الفرنسية .. ومرور القوانين كانت تتطلب توقيع الطرفين (السلطان و المقيم العام الفرنسي) بالإضافة إلى مجلس نيابي كان مشكلا في غالبيته من المستوطنين الفرنسيين, اما الشؤون الدفاعية و الامنية فكانت حكرا على الجيش و الامن الفرنسيين مع ضرورة اطلاع السلطان على الاوضاع وكذلك بالنسبة للعلاقات الديبلوماسية حيث كانت الديبلوماسية الفرنسية تتكلف بتمثيل مصالح المغرب في الخارج
 
لكن التكتيك الذي قام به محمد الخامس كان رائع .. استقبل المقيم العام الفرنسي في القصر وتحدث له عن الوثيقة, فصدم المقيم العام وحينما عاد الى مكتبه في الاقامة العامة وجد نسخة ثانية من الوثيقة في انتظاره .. وكأن محمد الخامس رحمه الله يقول لفرنسا (انا السلطان هناا !)
 
اهلا وسهلا بالسلطان الشبح .......... :D

كم اشتقت اليك والله ........ والى حصرياتك الرائعه

تقييم ++

ولي عوده
 
توقيت اختيار الاستقلال كان رائع وجميل

فرنسا ....لم يعد من يمثلها سوى حكومة منفى في بريطانيا

اسبانيا ..... كانت خارجة من اتون حرب اهلية ارهقتها

وفي احلك ضروف الحرب العالمية ........ تم الاستقلال

وشكرا
 
اهلا وسهلا بالسلطان الشبح .......... :D

كم اشتقت اليك والله ........ والى حصرياتك الرائعه

تقييم ++

ولي عوده

بارك الله فيك اخي ابو قحط .. و الله اني اشتقت اليكم كذلك لولا مشاغل الدنيا .. تحياتي اخي الحبيب
 
توقيت اختيار الاستقلال كان رائع وجميل

فرنسا ....لم يعد من يمثلها سوى حكومة منفى في بريطانيا

اسبانيا ..... كانت خارجة من اتون حرب اهلية ارهقتها

وفي احلك ضروف الحرب العالمية ........ تم الاستقلال

وشكرا

صحيح استاذي لكن للأسف لا شيء من الوعود التي قطعها الامريكيون و البريطانيون للحكومة المغربية في 1943 تم تنفيذه .. في النهاية ذهبت وعودهم ادراج الرياح
ووجد المغرب نفسه امام فرنسا و اسبانيا من جديد بعد ان فرغ كل منهما من مشاكله .. وهو ما استدعى في سنة 1947 زيارة هي الاولى من نوعها للسلطان الى الشمال المغربي حيث كان الاحتلال الاسباني ليثبت سيادة الدولة المغربية على اراضيها .. ثم زيارة جديدة الى القاعدة العسكرية الامريكية في القنيطرة المغربية وهي قاعدة منحت للامريكين اثناء الحرب العالمية الثانية لتكون قاعدة خلفية, كل هذا و الفرنسيين يراقبون .. ولما شعرت فرنسا بان السلطان سيتخذ اجرائات عملية بعد 9 سنوات من اعلان الوثيقة و بالظبط في 1953 قامت بمحاصرة القصر الملكي في الرباط وأثر السلطان الإستسلام فتم إعتقاله و نفيه وتعيين سلطان بديل له (الامر اشبه بإنقلاب اجراه اركان السلطة المتعاونة مع الاحتلال و تم سجن ونفي الوطنين من رجال الدولة) .. وفي بعد ذلك تم تأسيس جيش التحرير الوطني و الذي بدأ بشن هجاته على قوات الاحتلال ليجبرها في 1955 الى اعادة السلطان و التفاوض حول الاستقلال
 
صحيح استاذي لكن للأسف لا شيء من الوعود التي قطعها الامريكيون و البريطانيون للحكومة المغربية في 1943 تم تنفيذه .. في النهاية ذهبت وعودهم ادراج الرياح
ووجد المغرب نفسه امام فرنسا و اسبانيا من جديد بعد ان فرغ كل منهما من مشاكله .. وهو ما استدعى في سنة 1947 زيارة هي الاولى من نوعها للسلطان الى الشمال المغربي حيث كان الاحتلال الاسباني ليثبت سيادة الدولة المغربية على اراضيها .. ثم زيارة جديدة الى القاعدة العسكرية الامريكية في القنيطرة المغربية وهي قاعدة منحت للامريكين اثناء الحرب العالمية الثانية لتكون قاعدة خلفية, كل هذا و الفرنسيين يراقبون .. ولما شعرت فرنسا بان السلطان سيتخذ اجرائات عملية بعد 9 سنوات من اعلان الوثيقة و بالظبط في 1953 قامت بمحاصرة القصر الملكي في الرباط وأثر السلطان الإستسلام فتم إعتقاله و نفيه وتعيين سلطان بديل له (الامر اشبه بإنقلاب اجراه اركان السلطة المتعاونة مع الاحتلال و تم سجن ونفي الوطنين من رجال الدولة) .. وفي بعد ذلك تم تأسيس جيش التحرير الوطني و الذي بدأ بشن هجاته على قوات الاحتلال ليجبرها في 1955 الى اعادة السلطان و التفاوض حول الاستقلال

حسب معلوماتي البسيطة

محمد الخامس تم نفيه في الفترة بين عامي 53 و 55

اين نفي اخي محمد ........ وهل من معلومات عن تلك الفترة
 
حسب معلوماتي البسيطة

محمد الخامس تم نفيه في الفترة بين عامي 53 و 55

اين نفي اخي محمد ........ وهل من معلومات عن تلك الفترة

معلوماتك صحيحة اخي ابو قحط .. فترة نفيه هي نفس فترة بداية الكفاح المسلح بعد توقفه في اواسط الثلاتينات .
نفي في البداية إلى كورسيكا وهي جزيرة جنوب فرنسا ثم الى جزيرة مدغشقر في اقصى شرق افريقيا وكانت مستعمرة فرنسية كذلك
 
سؤال اخر اخي محمد ......... والمعذرة على الاطاله

السلطان محمد الخامس ........ كان يلقب بالسلطان

ولكن الان ....... اللقب الرسمي للملك محمد السادس ...... هو ملك المغرب

متى تم تحويل المغرب من السلطنة الى الملكية

وشكرا
 
سؤال اخر اخي محمد ......... والمعذرة على الاطاله

السلطان محمد الخامس ........ كان يلقب بالسلطان

ولكن الان ....... اللقب الرسمي للملك محمد السادس ...... هو ملك المغرب

متى تم تحويل المغرب من السلطنة الى الملكية

وشكرا

طبعا اخي العزيز انت تؤمر يا غالي.. محمد الخامس نزع لقب سلطان سنة 1956 يعني مباشرة بعد الإستقلال عن فرنسا و إسبانيا و أصبح الإسم الرسمي للدولة (المملكة المغربية) والاسم السابق (الحماية الفرنسية للإيالة المغربية) أو ماكان يسطلح عليه بالفرنسية (الإمبراطورية الشريفة) تفريقا لها عن الامبراطورية العثمانية
 
هذا ما معروف للعامة فقط .. و ما خفي كان أعظم
صحيح يا اخي .. محمد الخامس كان اصغر اخوته واعتقد الاحتلال انه كان قادرا على السيطرة عليه لكن ما ان اعتلى العرش حتى قوى علاقته بالحركة الوطنية و ابعد عدد كبير من المحسوبين على الاحتلال في الدولة المغربية و حاول قدر المستطاع ان يسير ببلده نحو الاستقلال رغم صعوبة المهمة .. لدي الكثير من خطاباته في عيد الاستقلال خصوصا في الثلاتينات و الاربعينات وتجد انه كان سابقا لعصره ويحاول ان يبني نخبة مغربية قادرة على السير بالمغرب الى الامام
 
كما ان الملك محمد الخامس في نظري ملك مظلوم... لان الكثيرين يعتقدون انه لم يفعل شيئا و ان الحركة الوطنية و حزب الاستقلال (الذي يريد ان ينسب كل شيء له) هما من لهما الفضل, الملك محمد الخامس كان رجل الخفاء وكل خطوة اتخذتها المقاومة من 1933 الى 1953 كانت بعلمه و بأمره .. وحينما عاد الى الوطن بعد المنفى كان بإمكانه اعدام كل الخونة الذين تحالفوا مع فرنسا من اجل الانقلاب عليه لكنه فضل اعطاء المثل بمسامحة الجميع ومن بينهم القائد (الغلاوي) وغيرهم من العملاء و الخونة
 
عودة
أعلى