نفوق أرييل شارون

توقع أهله جنازة شعبية كبيرة .. 15 دولة فقط تشارك في تشييع شارون

رام الله - دنيا الوطن
قالت صحيفة " يديعوت احرونوت " حتى اللحظة لن يحضر أي مسؤول اوشخصية من قارة افريقيا او اسيا او امريكا اللاتينية فيما فضلت غالبية دول اوروبا خفض مستوى تمثيلها في الجنازة التي ستقتصر على 700 فرد من المقربين وافراد العائلة اضافة الى بعض الضيوف الرسميين رغم مطالبة العائلة بالسماح للصهاينة دون تحديد المشاركة فيها على امل ان تخرج جنازة شعبية كبيرة.

وحسب القائمة التي نشرها موقع " يديعوت احرونوت اقتصر الحضور الدولي على 15 ممثل رسمي لدول قررت ايفاد من ينوب عنها للجنازة وهي : استراليا سيمثلها وزير خارجيتها ، ايطاليا نائب وزير الخارجية ، الولايات المتحدة يمثلها جون بايدن نائب الرئيس ، بلجيكا نائب رئيس البرلمان ، بريطانيا سيمثلها رئيس الوزراء السابق طوني بلير والوزير البريطاني لشؤون الشرق الاوسط ، المانيا يمثلها وزير الخارجية ، هولندا رئيس الحكومة السابق وحد الوزراء ورئيس المعارضة ، اليونان وزير الدفاع ، سينغافورا الوزيرة الثانية في الخارجية، اسبانيا وزير الداخلية، تشيكيا رئيس الحكومة ووزير الدفاع، فرنسا وزير شؤون الفرنسيين في الخارج، كندا وزير الهجرة، قبرص وزير الدفاع ، رومانيا نائب رئيس الحكومة ، واخيرا سيمثل روسيا رئيس مجلس الدوما .
http://www.alwatanvoice.com/arabic/news/2014/01/13/483608.html
 
برلماني سويدي يهاجم وزير خارجية بلاده لمدحه شارون

رام الله - دنيا الوطن
هاجم رئيس المجموعة البرلمانية في حزب البيئة السويدي مهمت كابلان تغريدة لوزير خارجية بلاده أشاد بها برئيس الوزراء الصهيوني الأسبق أرائيل شارون، الذي توفي يوم السبت الماضي بعد ثماني سنوات من الغيبوبة. وكان وزير الخارجية السويدي كارل بيلدت علق في تغريدة له على صفحته في موقع "تويتر" على وفاة آرائيل شارون، والذي وصفه بأنه "قائد إسرائيلي كبير وقائد عسكري لامع، ورجلا حكيمًا رأى أهمية السلام"، على حد وصفه.

وقال كابلان للإذاعة السويدية الرسمية اليوم الاثنين (13|1) إن "تصريحات وزير الخارجية بيلدت لم تكن متوازنة"، ناهيك عن وصفه إياه بأنه "قائد عسكري لامع. وهذه مشكلة كبيرة".

واتهم كابلان وزير الخارجية بأنه قام بازدراء ضحايا ما اقترفه شارون، قالا: إن "ما قاله (بيلدت) في شارون هو ازدراء لضحايا ما اقترفه، خاصة في صبرا وشاتيلا عام 1982".

ويرتبط اسم آرائيل شارون بسلسلة من المجازر التي ارتكبها ضد الفلسطينيين سيما مجازر قبية 1953، قتل وتعذيب الأسرى المصريين 1967، اجتياح بيروت، مجزرة صبرا وشاتيلا، استفزاز مشاعر المسلمين باقتحامه للمسجد الأقصى المبارك سنة 2000، مذبحة جنين 2002، والقيام بالكثير من عمليات الاغتيال ضدَّ رجال المقاومة الفلسطينية وعلى رأسهم اغتيال الشيخ أحمد ياسين مؤسس حركة المقاومة الإسلامية "حماس".
http://www.alwatanvoice.com/arabic/news/2014/01/13/483792.html
 
## ارتاح البشر منه .............. فكيف الارض منه ##

Bd3uHGQIcAA6T7A.jpg
 
آلاف التعازي إلى قناة العربية في وفاة أرييل شارون

62305487.jpg


تعرضت قناة العربية الفضائية لحرج بالغ، بعد موجة سخرية غير مسبوقة شهدتها مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن دشن نشطاء على شبكة تويتر، وسما «هاشتاج» تحت عنوان «تعازينا_لقناة_العربية_في_وفاة_شارون»، وذلك احتجاجا على ما اعتبروه انحيازا لقناة عربية إلى السياسات الصهيونية بصفة مستمرة وتشويها للقضايا العربية ، حيث تحظى القناة التي تطلق بثها من دبي بالإمارات العربية المتحدة بمستوى من الكراهية غير مسبوق في الإعلام العربي، وخاصة في منطقة الخليج حيث يطلق عليها النشطاء الغاضبون اسم «العبرية» بدلا من «العربية».


ولوحظ أن الوسم الذي انتشر ليلة أمس بسرعة كبيرة عبر صفحات تويتر شارك فيه رجال دين وأساتذة جامعات وصحفيون ومثقفون ونشطاء عاديون.

قال أحدهم : ستذكرون ما أقول لكم ترقبوا فلما وثائقيا يحكي بطولات شارون ومسيرة حياته على قناة العربية قريبا.

وقال آخر : شالوم لكل مذيعات العربية اللاتي قتلهن الحزن على شارون.

بينما قال ثالث : مقال عبد الرحمن الراشد ـ رئيس القناة ـ غداً بعنوان : «شارون الإنسان» يتطرق فيه أن الهالك كان يحب صيد الأسماك وجمع الطوابع.

بينما شارك آخرون في الوسم بعبارات شديدة الغضب مثل قول أحدهم : الوقاحة تتمثل في عدم احترام القناة للدماء العربية الزكية التي سفكها شارون الذي قدمته القناة في صورة الطفل البريء.

يذكر أن قناة العربية تتعرض لنقد واسع في منطقة الخليج العربي حيث يبدي مثقفون وأكاديميون استياءهم الشديد من السياسات الإعلامية التي تتبناها القناة والتي تتعارض كليا مع المصالح العربية ومع حقوق الشعوب العربية في مختلف المناطق والأحداث.

http://www.taqadoumiya.net/2014/01/13/آلاف-التعازي-إلى-قناة-العربية-في-وفاة-أ/
 
Bd3uHGQIcAA6T7A.jpg


نفق شارون والله سبحانه سيحاسبه على كل ما اقترفت يداه وانطوت صفحته التي اثارت اعجاب البعض هنا ووصوفوه بالشريف او يستحق الاحترام لقاء خدمته لدينه ووطنه وعجبي اي وطن لليهود اصلا هم شتات لايجمع بينهم الا كرههم للمسلمين والعرب وكل الديانات السماوية الاخرى (تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى) ولا اعلم ماذا يهمنا في علاقته بشعبه حتى ينال احترامنا على ذلك شارون مجرم وطاغية تجبر وفعل الافاعيل ولايستحق الاحترام امثاله .. هذا جانب


الجانب الاخر هل لفت انتباهكم شكل وطريقة دفن اليهود لموتاهم ؟
اليست قريبة الى حد ما من الطريقة الاسلامية في دفن الموتى ؟
خصوصا وان هناك شبه بيننا وبينهم في بعض الامور كذبح المواشي يتم بطريقة مماثلة لنا
ولايقبلون اكل من ذبحت بصعق كهرباء او ضرب على الراس بالة حادة او ثقيلة لقتلها
 
هل اسلم شارون قبل وفاته؟

كتب محمد شكري
اسئلة عدة في داخلي تلاعبت، ماذا لو أسلم قاتل أطفالنا شارون؟، ماذا لو أعلنت ممرضته التي رافقته منذ غيبوبته أنه افاق احدى المرات وأعلن اسلامه؟، أو ماذا لو أعلن عن اعتذاره عما بدر منه خلال حياته من قتل وتدمير وأعلن توبته!!، هل سيسامحه "التفكير العربي والاسلامي الحالي" ؟ ام سيفكر العقل العربي بضحايا مذبحة صبرا وشاتيلا وينسون اقوال الرسول والقرآن، كما ينسونها الان في الاقتتالات الداخلية!!؟.

أسئلة لربما يجيب أغلبنا بـ لم ولن يفعل، ولم يفكر بذلك ولن يفكر بذلك لأنه أحد المتعجرفين المتشددين للصهيونية وأحد المؤسسين.

عندما خطرت ببالي الأسئلة، جالت بخاطري دماء سوريا والعراق ومصر وليبيا والشرق الأوسط بكامله، لربما من قتلهم شارون لم يكملو ال 5% مما يفعله العرف وقتال الشعوب العربية فيما بينها، ما بين فتنة طائفة او انقسام سياسي أو غيرها من انقساامات ما زالت مستمرة بالشرق الأوسط.

شارون قتل خلال حياته المئات من أبناء شعبنا، احتسبو عند الله شهداء، ولكن حكامنا في الدول العربية والجماعات المتشددة والجماعات الممولة من الخارج، مازالت تقتل، والرسول عليه الصلاة والسلام قال إذا التقى المسلمان بسيفيهما، فالقاتل والمقتول في النار. فقيل: يا رسول الله هذا القاتل، فما بال المقتول؟! قال: إنه كان حريصاً على قتل صاحبه.

شارون مات وماتت معه عنجهيته ودمويته، فهل ستموت عنجهية ودموية الشرق الأوسط؟!
 
هل اسلم شارون قبل وفاته؟

كتب محمد شكري
اسئلة عدة في داخلي تلاعبت، ماذا لو أسلم قاتل أطفالنا شارون؟، ماذا لو أعلنت ممرضته التي رافقته منذ غيبوبته أنه افاق احدى المرات وأعلن اسلامه؟، أو ماذا لو أعلن عن اعتذاره عما بدر منه خلال حياته من قتل وتدمير وأعلن توبته!!، هل سيسامحه "التفكير العربي والاسلامي الحالي" ؟ ام سيفكر العقل العربي بضحايا مذبحة صبرا وشاتيلا وينسون اقوال الرسول والقرآن، كما ينسونها الان في الاقتتالات الداخلية!!؟.

أسئلة لربما يجيب أغلبنا بـ لم ولن يفعل، ولم يفكر بذلك ولن يفكر بذلك لأنه أحد المتعجرفين المتشددين للصهيونية وأحد المؤسسين.

عندما خطرت ببالي الأسئلة، جالت بخاطري دماء سوريا والعراق ومصر وليبيا والشرق الأوسط بكامله، لربما من قتلهم شارون لم يكملو ال 5% مما يفعله العرف وقتال الشعوب العربية فيما بينها، ما بين فتنة طائفة او انقسام سياسي أو غيرها من انقساامات ما زالت مستمرة بالشرق الأوسط.

شارون قتل خلال حياته المئات من أبناء شعبنا، احتسبو عند الله شهداء، ولكن حكامنا في الدول العربية والجماعات المتشددة والجماعات الممولة من الخارج، مازالت تقتل، والرسول عليه الصلاة والسلام قال إذا التقى المسلمان بسيفيهما، فالقاتل والمقتول في النار. فقيل: يا رسول الله هذا القاتل، فما بال المقتول؟! قال: إنه كان حريصاً على قتل صاحبه.

شارون مات وماتت معه عنجهيته ودمويته، فهل ستموت عنجهية ودموية الشرق الأوسط؟!
تحية لكاتب المقال
اختار مصطلحاته بعناية فائقة
و رتب أفكاره بتسلسل جمييل
و في الاخير وصلت الفكرة الى العقول
 
هل اسلم شارون قبل وفاته؟

كتب محمد شكري
اسئلة عدة في داخلي تلاعبت، ماذا لو أسلم قاتل أطفالنا شارون؟، ماذا لو أعلنت ممرضته التي رافقته منذ غيبوبته أنه افاق احدى المرات وأعلن اسلامه؟، أو ماذا لو أعلن عن اعتذاره عما بدر منه خلال حياته من قتل وتدمير وأعلن توبته!!، هل سيسامحه "التفكير العربي والاسلامي الحالي" ؟ ام سيفكر العقل العربي بضحايا مذبحة صبرا وشاتيلا وينسون اقوال الرسول والقرآن، كما ينسونها الان في الاقتتالات الداخلية!!؟.

أسئلة لربما يجيب أغلبنا بـ لم ولن يفعل، ولم يفكر بذلك ولن يفكر بذلك لأنه أحد المتعجرفين المتشددين للصهيونية وأحد المؤسسين.

عندما خطرت ببالي الأسئلة، جالت بخاطري دماء سوريا والعراق ومصر وليبيا والشرق الأوسط بكامله، لربما من قتلهم شارون لم يكملو ال 5% مما يفعله العرف وقتال الشعوب العربية فيما بينها، ما بين فتنة طائفة او انقسام سياسي أو غيرها من انقساامات ما زالت مستمرة بالشرق الأوسط.

شارون قتل خلال حياته المئات من أبناء شعبنا، احتسبو عند الله شهداء، ولكن حكامنا في الدول العربية والجماعات المتشددة والجماعات الممولة من الخارج، مازالت تقتل، والرسول عليه الصلاة والسلام قال إذا التقى المسلمان بسيفيهما، فالقاتل والمقتول في النار. فقيل: يا رسول الله هذا القاتل، فما بال المقتول؟! قال: إنه كان حريصاً على قتل صاحبه.

شارون مات وماتت معه عنجهيته ودمويته، فهل ستموت عنجهية ودموية الشرق الأوسط؟!

لو أسلم قبل موته لكان كما فرعون .. لا خلاف في هذا
ثانيا كاتب المقال الجماعات المتشددة هي درع الاسلام اليوم و لا مستوى فقهي و شرعي لك لتنزل الحديث حسب أهواءك

كتاب من الطراز الامبريقي .. هذا ما ينقص الأمة
 
يعني هو فقد احدى خصيتيه بمصر هههههههههه

ذهب اليها متخبترا فتم خصيه بواسطة ابناء الكنانة .سبحان الله كان ارض الكنانة مكان لخصي كل متجبرا..لله انتم يااهل مصر مااروعكم ..اقسم بالله انني احبكم في الله..
 
السفاح مات.. والعقبى للآخرين

وليد رباح /الولايات المتحدة الأمريكية




تحضرني عندما ( نفق) السفاح شارون كلمة : اذ ربما يتعظ الاخرون ..

وكلمة (نفق) ليست هي جمع الانفاق التي نستخدمها عند سياقتنا أو سيرنا اسفل جسر او فوق نهر مغطى او حتى انفاق غزة .. وانما تقال (للماشيه) اوالسوائب على اختلافها عندما ( تفطس) .. اذ لا يجب ان نقول ماتت القطة او الخنزير او العنزه .. وانما نقول نفق\نفقت .. ذلك درس بسيط باللغة العربية لمن لا يفهمونها . وتوضيحا اكثر .. كثير من الكتاب او من يسمون انفسهم كذلك .. يرسلون مقالات لي لنشرها فيقولون مثلا : هرع الى ضرع امه.. والضرع لا يقال الا للبقره .. والمرأة ليست بقره وانما من صنف الانسان ولها ثدي تلقمه الصغير عندما يجوع .. وحتى ان ظن ( الكاتب ) انها صحيحة .. فكيف يهرع الطفل الى ذلك ( الضرع ) وهو لا يقوى على ان يهرع .. الا اذا ولد مكتمل النمو مثلما كان شارون .. وبشنب ايضا .

وكلمة ( مات ) هي كلمة عزيزة عليّ لا اذكرها الا للمحبين او من هم في الطريق لان احبهم .. والسفاح شارون أحبه بالقدر الذي احب فيه ( المجرمون) فقد امضى ثماني سنوات في العذاب .. يدخلون (خرطوما او انبوبا) في جرح غائر من جسده فيصرخ ولكن صراخه يختنق في حنجر ته فلا يظهر الا لنفسه .. .. ربما كان لا يرى ما يجري وهو في غرفة ( الانعاش ) وقد قلت قبل ذلك على رأي المصريين ( وابقوا قابلوني ان عاش ) .. وما حدش قابلني .. لانه ببساطة لم يخلد الا في اذهان من يماثلونه في الاجرام .

ولقد خمنت او ايقنت ان ثماني سنوات كانت كافية في نظر مجرمي السياسة في اسرائيل لان يحيا السفاح مرة اخرى .. فقاموا بخلع ( البرابيش او الخراطيم) عن جسده وصدره وقلبه عمدا .. ثم هرعوا الى المناديل الورقية لكي يمسحوا دموع التماسيح التي خرجت عنوة من مآقيهم . ليعلنوا للعالم موت ذلك الذي يحمل على كاهله الاف الثكالى واليتامى والاموات والشهداءالذين تركهم خلفه .. ولم تفلح الدموع في ان يكون للسفاح قلب انسان ليعتذر عما فعله ..

من يقرأ سيرة شارون يتخيل انه يقرأ سيرة الشيطان .. أوابليس .. او سيرة من ضرب الكعبة بالمجانيق او سيرة حرب البسوس ..او سيرة المذابح التي حصدت ارواح الهنود الحمر او سيرة يوشع بن نون .. ولا ادري ان كان يوشع هو النبي او [(استلف) احدهم اسمه لاقتحام اريحا .. وقال ( لقطعانه) : بالسيف وحده يحيا الانسان .. وغيرهم مما يحفل التاريخ أوالكتب الدينية بما صنعوا ..

وبما ان التاريخ يحوي من العبر الكثير .. فلم اقرأ حتى اليوم من هو اكثر وحشية من شارون .. حتى هولاكو كان اكثر رحمة منه .. ونيرون كان طفلا الى جانبه .. وعتاولة الاجرام عبر التاريخ كانوا تلاميذ له .. واني لاتخيل ان اولئك المجرمين عبر العصورقد انتقلت ارواحهم الى روح شارون فغدا كتلة ضخمة من الشر لا يماثله انسان على وجه البسيطه .. هذا ان كان انسانا ..


سوف لن نعدد الجرائم التي ارتكبها شارون في حياته خشية ان يفرح المستوطنون الذين سرقوا الارض واستباحوا العرض .. فحزننا فرحهم .. ونكبتنا فخرهم .. وموتانا يضحكونهم .. وعزاؤنا عزهم .. وحبنا كرههم.. ولم يخلق الله انسانا .. هكذا .. له من الشر ما كان في قلب تلك الكتلة الضخمة من الشحم واللحم الذي بناه على الصراخ والنحيب .. وان له في الطب الحديث اسما يقال : ( سادي) وهو يفرح لتعذيب الاخرين .. مثلما ينتزع من فلاح فلسطيني يعيش من ( حاكورته) التي يزرعها قطعة ارضه لكي تكون مأوى له عند موته .

كتب شارون سيرته قبل ان تستقبله غرفة الانعاش باشهر .. واغلب الظن ان تلك السيرة ( العطرة ) سوف تكون نبراسا لغيره من المجرمين .. ولسوف تدرس في اكاديميات اسرائيل على انه بطل من بناة دولة اسرائيل .. ولن يذكرون ما فعله شارون في حياته من ( مآثر) خلدته على طول الزمان .. فالقتل عندهم رحمة .. والتعذيب جنة الله .. وصراخ الايتام نعمة ..ودموع الثكالى كأنه عيد ( المساخر ) ..

وانى لاتمنى بعد موتي ان ارى شارون كيف يتقلب على الجمر الذي كوى به الالاف من البشر.. ببساطة لانهم عرب .. ففي سبيل قيام دولة اسرائيل .. لا بأس ان يحترق كل هذا العالم .. ولكي اقول له بعد عودتي الى قريتي وبيتي الطيني .. ها قد عدت يا شارون .. فماذا نفعك ان تأكل لحوم الموتى وتشرب في عظامهم نخب قيام دولة اسرائيل التي سادت ثم بادت .


عن موقع رابطة أدباء الشام
 
وا أسفاه على رحيل أرئيل شارون

د.مصطفى يوسف اللداوي


كم كنا نتمنى أن يطول عمر أرئيل شارون على فراشه، مسجىً على ظهره، معزولاً في المستشفى، ومخفياً عن العيون، وممنوعاً على الناس، كمجرمٍ تحت الرقابة والحراسة، أو كمريضٍ بمرضٍ معدي، لئلا يصل إليه أحد، أو يراه مواطنٌ، وهو الذي لا يعي ولا يعقل، ولا يتكلم ولا يسمع، ولا يرى ولا يبصر، ولا يميز ولا يفكر، ولا يتحرك ولا يتقلب، ولا هو بميتٍ ولا هو بحي، ليكون عبرةً لغيره، ودرساً لمن بعده، إذ عافته النفوس، واشمأزت منه العيون، وشاحت عنه الوجوه، وكره الناس النظر إليه، أو مشاهدة صوره.

فقد تمنى العرب والفلسطينيون أن يبقى أرئيل شارون طريح الفراش سنواتٍ أطول، وعمراً آخر، على الرغم من أنه كان لا يشعر بألم، ولا يشكو من وجع، ولا يبدو منه أنين، ولا يحس بمن حوله، ولا يعي من الدنيا شيئاً، ومع ذلك فقد كنا نتمنى بقاءه، وأن يطيل الله في عمره، وأن يجعله للعالمين آيةً، بجسمه الذي بات بقايا عظام، وهيكل جسدٍ، تتقزز منه النفوس، وتكاد لبشاعته تتقيأ عليه.

لا أجد حاجةً لأن نظهر الفرح لموته، والشماتة لرحيله، ولا أن نتبادل التهاني لموت السفاح، أو أن نوزع الحلويات والسكاكر على بعضنا ابتهاجاً بخاتمته، وفرحاً بآخرته، فقد كان يتمنى محبوه له الوفاة، ودعا له مواطنوه بعاجل الرحيل، ورحيم الموت، وفكر خلفاؤه من بعده في مختلف السبل لراحته، واستشاروا أطباءه، وحاروا في سؤال حاخاماتهم ورجال دينهم، ولكن الأمر استعصى عليهم، وتعقد بين أيديهم، إذ لم يكن بالإمكان إنقاذه ومعالجته، وتخليصه من حالته ووضعه، وقد أعلن الأطباء وفاته سريرياً، وأنه سيبقى في غيبوبته حتى الموت، ولن يغير من حاله أحد، كما تعذر عليهم سحب الأجهزة عنه، لتعجيل وفاته وتحقيق الموت الرحيم له، إذ اعترض على ذلك علماؤهم، ورفضه حاخاماتهم، معتبرين ذلك مخالفةً لتعاليم الدين اليهودي.

لا ينبغي أن نتوقف طويلاً أمام مجازر شارون، وإن كانت كثيرة ودموية، ولا يصح أن نطيل الوقوف أمام جرائمه تعداداً ووصفاً، فهو السفاح بطبيعته، والقاتل بسجيته، والمجرم بطبعه، والإرهابي بفكره، والدموي بكيانه، والمعتدي بجشيه، ولكنه لا يختلف عن غيره، ولا يفوق سلفه أو خلفه في إجرامه، فكلهم في الجريمة سواء، وفي الاعتداء واحد، فقد أوغلوا كثيراً في الدماء العربية، وبشعوا في قتل العرب، رجالاً ونساءاً وشيوخاً وأطفالاً، ولم يتأخروا عن قتل الأسرى، وتعذيب المعتقلين، وتشويه جثث الشهداء والتمثيل بهم، فكلهم كان يتبارى ويتنافس مع غيره، أيهم يقتل أكثر، وأيهم يبطش في العرب أكثر من غيره، فكانت صفة السفاح لديهم رفعة، وصاحبها ذو قدرٍ ومكانة، يحترم ويقدر، ويقدم ويبجل، والدموي فيهم وبينهم هو الذي يرأس ويقود، وهو الذي ينجح ويفوز.

أما إن كان لا بد من فرحٍ وابتهاج، فهو بكل ما يغيض الإسرائيليين ويحزنهم، وبكل ما ينغص عيشهم، ويكدر حياتهم، ويزرع الحسرة في نفوسهم، والندامة في قلوبهم، إذ أن الموت نهاية كل حي مهما طال به العمر، وامتدت به الأيام، وما كان لشارون أن يكون له الخلود في الأرض، أو البقاء بلا موت، فقد كان يدرك أنه لا محالة يوماً سيفارق، وسيودع الدنيا كغيره من الخلائق، ولكنه سخر حياته لشعبه، وكرس عمره لقضيته، وعمل ما استطاع لترسيخ كيانه، ورفع راياته، وإعلاء كلمته، وتحصين بنيته، وتوحيد صفه، فكان جندياً مخلصاً لقضيته، وقائداً صادقاً مع شعبه، ووفياً لعهده، ومضى وهو على ذات المنهج، لم يغير ولم يبدل، ولم يفرط ولم يساوم، ولم يتنازل ولم يستسلم، بل غادر مكتبه إلى المستشفى، وهو على ذات الموقف ونفس الكلمة.

نحن اليوم حزينين جداً لأن شارون قد غادر الحياة ورحل عن الدنيا ونجم كيانه في صعود، وعلم بلاده يرفرف، وتحيته تصدح، وعلاقات كيانه قوية، وحلفاؤه كثر، واقتصاده قوي، وحكومته مستعليه، وشعبه آمنٌ مطمئن، غير خائفٍ ولا وجل، فلا عملياتٍ عسكرية تهدده، ولا مقاومة تخيفه، ولا تهديداتٍ حقيقيه تجبره على الرحيل أو الاختباء، وقد كنا نأمل أن يعيش ليرى جيش كيانه وهو يهزم، وقادته وهي تهرب، وعلم بلاده وهو يمرغ في التراب، وشعبه وهو يهاجر هرباً، ويغادر فزعاً، وكيانه يتهدده السقوط، ويحيق به الشطب والزوال.

كم كنا نتمنى أن يرى شارون شعبنا الفلسطيني وهو يعود من شتاته إلى وطنه، وهو يحرر أوطانه، ويستعيد بلاده، ويرفع علمه، ويطرد من الأرض المقدسة عدوه، مطهراً إياها من رجسهم، ومحرراً لها من احتلالهم، ويقتله الغيظ وهو يسمع صوت الآذان يصدح فوق قباب مساجدنا، ويرى الفلسطينين يصلون بعزةٍ وإباء في محراب الأقصى، ومسرى رسول الله الأكرم، وقد توحدت صفوف شعبنا، واتحدت كلمتهم، وقويت شوكتهم، وانتقموا ممن ظلمهم، وعاث في أرضهم فساداً وخراباً.

لا فرح على رحيل الطاغية، ولا ابتهاج لموت السفاح، ولا سعادة نبديها للعامة والخاصة، وللعدو الصديق، حتى نستعيد حقوقنا، ونحرر أوطاننا، ونستعيد بلادنا، ولنعلم أن شارون وسلفه، يغيظهم إنهيار قوتهم، وذهاب شوكتهم، وزوال مملكتهم، وتبدد حلمهم، وضياع مجدهم، وشتات شعبهم، وخراب هيكلهم، فلنعمل على حزنهم، ولنجتهد لنفجعهم، ولنخلص لندمي قلوبهم، ونبكي عيونهم، ونمزق جمعهم، ونشتت صفهم، عندها نفرح ويحزنون، ونبتهج ويبكون، ونغني ويصرخون، وندخل الأرض المقدسة ومنها يخرجون.

عن موقع رابطة أدباء الشام
 
من افضل اخبار 2014 الى جهنم ان شاء الله .. عقبال تنشال دولته قريبا ...ونهدم مابناه ...
 
عودة
أعلى