إيقاف صفقة إماراتية يهوي بأسهم «بي أيه إي سيستمز» البريطانية

صقر الامارات 

كاميكازي
خـــــبراء المنتـــــدى
إنضم
26 يوليو 2008
المشاركات
33,982
التفاعل
102,567 745 2
سحبت عرضا لشراء 60 طائرة
إيقاف صفقة إماراتية يهوي بأسهم «بي أيه إي سيستمز» البريطانية

هشام محمود من لندن
فور إعلان مجموعة صناعات الدفاع البريطانية "بي أيه إي سيستمز" عن سحب الإمارات عرضها بتجهيز سلاح الجو لديها بطائرات " تايفون" البريطانية، منافسة "رافال" التي تصنعها "داسو" الفرنسية، تعرضت أسهم المجموعة لهزة كبيرة في البورصة البريطانية، فخلال ساعات خسرت الأسهم 5 في المائة من قيمتها.

وعلق بات توم من بورصة لندن على تراجع قيمة أسهم مجموعة صناعات الدفاع البريطانية لـ "الاقتصادية"، بأن الانخفاض بدت ملامحه أكبر من حجمه الإجمالي بسبب عدد من العوامل أبرزها أن البورصة البريطانية فتحت على ارتفاع ملحوظ في أسعار معظم الأسهم جراء حالة من الارتياح انتابت الأسواق بعد أن قام البنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي باستقطاعات مقبولة في برنامج التيسير الكمي، ولهذا فإن انخفاض بنسبة 5 في المائة في أسعار مجموعة "بي أيه إي سيستمز" بدا كبيرا، كما أن الانخفاض يأتي قبل احتفالات أعياد الميلاد، حيث يسعى البعض للاستفادة من ارتفاع الأسعار لتمويل مشتريات الأعياد.

وكانت المجموعة البريطانية أعلنت أن الإمارات أطلعتها بشكل رسمي" تفضيلها عدم المضي في هذا العرض في هذه المرحلة"، فيما أعرب عدد من المتابعين لهذه الصفقة التي تتضمن شراء الدولة الخليجية 60 مقاتلة بريطانية من طراز "تايفون" بنحو 10 مليارات دولار، أعربوا عن خشيتهم من أن يكون لعدم المضي قدما في اتمامها تأثيرات سلبية على الاقتصاد البريطاني، وأقر كبار المسؤولين في الشركة البريطانية بأن هذه الأنباء سلبية، خاصة أنها تأتي قبل أيام قليلة من احتفالات العام الجديد وقد أصابتهم بإحباط شديد.

وكان المتابعون يعولون على إتمام هذه الصفقة لأنها ستحدث تغيرات كبيرة في " قواعد اللعبة"، ومع هذا فقد حرصوا على إرسال رسائل تطمين لنقابات العمال بأن عدم اتمام الصفقة لن يؤدي لتقليص الوظائف أو طرد العمال لأن المجموعة البريطانية لم تكن قد أدرجت هذه الصفقة في خطتها للتوظيف المستقبلي، وأن الشركة لن تتخلى عن موظفيها خلال السنوات الثلاثة المقبلة.

ومع ذلك فقد صرح خبراء دفاع بريطانيون لـ "الاقتصادية"، بأن الأمر لا يمكن اختزاله في تراجع قيمة الأسهم أو مخاوف بشأن تقليص العمالة، وإنما للقضية تبعات مستقبلية يجب على بريطانيا أن تعمل على تداركها سريعا.

ويعتقد آر إس أوليفر الخبير في الصناعات الدفاعية، أن علينا أن ندرك أن عدم إكمال الصفقة جاء وفقا للتصريحات البريطانية لأسباب تجارية محضة، وعلينا أن نتذكر أن المجموعة البريطانية كانت قد فشلت في إقناع الهند بشراء 126 مقاتلة من طراز "تايفون" لصالح شركة "داسو" الفرنسية، ثم جاء سحب الإماراتيين للعرض.

وأضاف أوليفر، أن هذا يمثل ضربة مؤلمة للمجموعة البريطانية التي تعد أكبر شركة للمنتجات الدفاعية في أوروبا، وبذلك لن تستطيع أن تحافظ على موقعها كأحد أكبر الموردين للمقاتلات الجوية لبلدان دول مجلس التعاون الخليجي.

وأضاف، أن سحب العرض الإماراتي يعني أننا سنواجه مشكلة في تمويل مشروع دمج الجيل الجديد من الرادار في الطائرة "تايفون" وهذا طلب دائم من قبل جميع المشترين المحتملين لهذه الطائرات، وكان سيمنح مقاتلات "تايفون" ميزة نوعية على منافسيها وأبرزهم "رافال" الفرنسية.

وكان ديفيد كاميرون رئيس الوزراء البريطاني، قد قام بزيارتين للإمارات لحث حكومة أبوظبي وإقناعها بالمضي قدما في اتمام هذه الصفقة، ولا شك أن سحب الإمارات لعرضها يمثل ضربة موجعة لرئاسة الوزراء البريطانية التي تضع تعزيز التعاون التجاري مع بلدان الخليج في مقدمة أولوياتها.

وعلى الرغم من ذلك فإن بعض الخبراء الاقتصاديين في المملكة المتحدة يرجحون أن تكون الصعوبات التي تواجه المباحثات الجارية بين دول خليجية أخرى ومجموعة صناعات الدفاع البريطانية أكثر مدعاة للقلق من سحب الإمارات لعرضها، ويخشون أن يؤدي التأخير المتواصل في الإعلان عن التوصل لنتائج محددة بين السعودية والشركة البريطانية لبث رسائل سلبية بالنسبة للمستثمرين. وكانت أنباء بريطانية تحدثت عن عزم السعودية شراء 72 طائرة من طراز "تايفون" البريطانية، ولكنها الرغبة في توسيع الاتفاق ليشمل عمليات تطوير الطائرات ودعمها دفع الطرفان للدخول في مناقشات جديدة حول السعر. وأعرب المسؤولون في الشركة البريطانية عن خشيتهم من أن يؤدي تأخر الاتفاق مع السعودية لتراجع أرباح أسهم الشركة في البورصة البريطانية بنحو 15 في المائة.

ورصدت المجموعة البريطانية مبلغ مليار استرليني لمشروع إعادة شراء أسهم الشركة على أمل أن يؤدي هذا لخفض المعروض في الأسواق من أسهمها ومن ثم رفع قيمته السعرية، إلا أن المسؤولين أعلنوا أنهم لن يستطيعوا تطبيق هذا المشروع بشكل كامل إلا إذا كللت المفاوضات بالنجاح.

 
عدة اشياء ادت لتهاوي اﻷسهم .... عمليات البيع في افتتاحية اﻷسبوع لجني اﻷرباح .... خبر الصفقة اﻹماراتية لكن هذا التأثير سيتلاشى لوجود زبون مضمون وهو السعودية لمنتجات بي ايه اي سيستمز سواء كانت التايفون أم غيرها من تجهيزات التورنيدو والهوك ومع تصريحات ال 144 مقاتلة لصالح السعودية ستعاود اﻷسهم ارتفاعها قريبا
 
عدة اشياء ادت لتهاوي اﻷسهم .... عمليات البيع في افتتاحية اﻷسبوع لجني اﻷرباح .... خبر الصفقة اﻹماراتية لكن هذا التأثير سيتلاشى لوجود زبون مضمون وهو السعودية لمنتجات بي ايه اي سيستمز سواء كانت التايفون أم غيرها من تجهيزات التورنيدو والهوك ومع تصريحات ال 144 مقاتلة لصالح السعودية ستعاود اﻷسهم ارتفاعها قريبا


مرحبا اخي الكريم
فعلا ملامح الانخفاظ كانت اكبر من حجمها و سوف تعود الاسهم للصعود بقوة خاصة مع البيانات الامريكية المشجعة التي جاء فيها حجم الاقتطاع في ميزانية الدفاع اقل من المتوقع و ما له من اثر ايجابي على ملف ال F-35 و الذي تعتبر "بي أيه إي سيستمز" من مقاوليه الرئيسيين
بالتوفيق
 
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله :
في هذه الحالة أتمنى أن تزيد السعودية من
الضغط على شركة بي أيه إي سيستمز لأنها
فرصة. على المسؤلين السعوديين الضغط هنا
وبهذا الوقت لكي تستفيد من إضافة أعداد أسراب
اليوروفايتر تايفون الترانش 3 الجيل الرابع
ولا يخفى عن السعوديون هذا الشيء
وهو مجرد تمني إعجابي بطائرة التايفون.
وكل التوفيق لإخواننا في الإمارات

أستغفر الله العظيم وأتوب إليه
 
السعودية لا اتوقع بهذه السهولة ستأخذ التايفون بعد الرفض الإماراتي بل ستمارس لعبة
الضغط و تحصل على تنازلات حتى سياسية إن أرادت .
 
كل التوفيق يارب لبلداننا العربية

أستغفر الله العظيم وأتوب إليه
 
علقت صحيفة THE GUARDIAN البريطانية على قرار تخلي دولة الإمارات العربية المتحدة عن شراء مقاتلات "تايفون" الذي أدى إلى انخفاض أسهم شركة الدفاع البريطانية "بي إيه إي" بنسبة 5 %.

وقالت الصحيفة إن هذا الأمر يمثل "انتكاسة" كبيرة لشركة "بي إيه إي"، ويمكن أن يؤثر على الاقتصاد البريطاني في الوقت الذي تسعى فيه الشركة إلى تقليل الاعتماد على الأسواق الأمريكية والبريطانية التي تعرضت لخفض الإنفاق الحكومي، والبحث عن مصادر دخل جديدة وتوريد أسلحتها إلى دول الخليج والهند.

كما اعتبرت الصحيفة في الوقت ذاته أن هذا القرار يمكن أن يؤثر بالسلب على صفقة الشركة البريطانية الجارية مع المملكة السعودية وصفقاتها المستقبلية مع دول الخليج.

يُذكر أنه كان من المقرر أن تقوم المملكة المتحدة بتوريد 60 من مقاتلات "تايفون" إلى الإمارات بعد عام من المحادثات بين البلدين حول تلك الصفقة.

وفي الوقت ذاته، تجرى صفقة حالية بين شركة "بي إيه إي" البريطانية والمملكة العربية السعودية لتوريد 72 سلاح من ذات الطراز، مع استمرار المفاوضات بينهما للوصول إلى سعر يرضي الطرفين، مع وجود توقعات من قبل الأطراف المشاركة في تلك الصفقة بأن تستمر المفاوضات حتى العام القادم.

الجدير بالذكر أنه كان قد تم التوقيع على اتفاق بين المملكة الشركة البريطانية عام 2007 متضمنًا بنود تشمل إعادة التفاوض بين الطرفين مع تغير الظروف الاقتصادية.
 
إذاً فل يعدوا العدة و يعرضوا شيء يقنع الإمارات بشراء المقاتلات
 
إذاً فل يعدوا العدة و يعرضوا شيء يقنع الإمارات بشراء المقاتلات

الامارات لها شروط واضحة في صفقاتها .. اما ان تلبى الشروط وبالطريقة والسعر الذي يعجبها والا فالسوق مفتوح وبين البائع والشاري يفتح الله
:)
 
سؤال
ماهي الشروط اﻻمارتية التي رفضت الشركة تلبيتها في الصفقة ؟

شخصيا لا اعلم عن الصفقة ودهاليزها , لكن الامارات معروفة بانها متطلبة جدا لناحية المواصفات + الرغبة بمشاركة التكنولوجيا والصناعة محليا ..
قد يكون الجانب البريطاني اخلّ بوعوده , او قد يكون لم يوفّر المواصفات التي ترغب بها الامارات , او قد تكون الامارات اصلا عينها على شيء اكبر من التايفون والرافال مجتمعتين ووضعتهما سوية من اجل الهدف الاسمى ..

كل شيء جائز وسيتضح مع مرور الايام والله اعلم
 
شكرا اخي كاميكاز
كل شيء جائز لكن اﻻمارات سوف لن تبتعد عن الرافال والتايفون ﻻنها تملك عدد ممتاز من المقاتﻻت اﻻمريكية اﻻف 16 لذلك اظن انها تبحث عن اﻻفضل واﻻفضل هو التايفون والرافال
 

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى