أظهرت عمليات تنقيب توصل لها المسبار الأميركي "كيوريزتي" آثار بحيرة مياه عذبة على سطح كوكب المريخ.
وأشارت التحاليل التي قام بها المسبار إلى أن البحيرة احتوت على حياة بكتيرية في وقت ما.
وأوضحت وكالة علوم الفضاء "ناسا"، أن المسبار الذي أطلقته إلى كوكب المريخ، للاستكشاف، أظهر دلائل تشير الي وجود حياه قبل 3 مليارات و600 ألف سنة، علي سطح الكوكب.
وأفاد العلماء أن المياه التي كانت موجوده، لم تكن بوسط حمضي أو مالحه، وأنها كانت تمثل بيئة ووسطا مناسبا للعيش.
ويقول البروفيسور سانجيف غوبتا وهو عضو بفريق المسبار "من المهم ملاحظة أننا لم نجد أدلة على وجود حياة قديمة على سطح المريخ، وأن سطحه قد يكون ملائما لحياة مكروبيه قبل بلايين السنين. وما قمنا به يعد خطوة ايجابية لاستكشاف الكوكب الأحمر".
ونقلت "أسوشيتد برس" عن رئيس العلماء المسؤولين عن بعثة المسبار جون غروتزغر قوله، إن "الموقع الذي تم اكتشافه يشبه كثيرًا كوكب الأرض".
يذكر أن "كيوريزتي" وصل إلى المريخ في مطلع يونيو 2012 وعثر على معلومات تدل على أن البحيرة لم تكن عميقة كثيرا ومياهها كانت عذبة.
وفي يونيو 2012 أكدت مركبة Opportunity أنه في وقت سابق على سطح المريخ، كانت توجد مياه عذبة مناسبة للكائنات الحية، حسبما أفادت "رويترز".
ووفقا للمشرف على البعثة إلى الكوكب الأحمر، فقد كانت على المريخ مياه "يمكن شربها ."
وأظهر استنتاج مفاده أن الماء كان موجودا على سطح المريخ، بعد دراسة التركيب الكيميائي لحجر، تشكلت في شقوقه رواسب طينية، لا يمكن أن تظهر دون مياه عذبة .
وأكدت المركبة هذه الفرضية بفحص أحجار تم اكتشافها من قبل Curiosity