السلام عليكم
بمناسبة اللون الأخضر الذى منحتنى اياه إدارة المنتدى الكريمة..اعاد إلى النشاااط
فى هذا الموضوع سوف نطرح سيناريو من ضمن عديد للمواجهة الإسرائيلية الإيرانية خصوصا ان كل يوم تتوتر العلاقات بين إيران والغرب
اعلم انه من الممكن ان تكون المواجهات كلامية فقط لكن سنقوم بتحليلها من الناحية العسكرية والضربات الاستباقية وهكذا
باعتبار ان كل التحليلات من الخبراء والعسكريين تشير الى أن الكيان الاسرائيلي هو من سيباشر بالضربة الأولى حتى لا تقحم إيران نفسها فى مواجهة عنيفة , فسنبدأ أولآ بإستعراض عمليات سلاح الجو الإسرائيلى بعيدة المدى
نستطيع أن نعرف طريقة إسرائيل فى ضرب هذه المواقع البعيده عن قواعدها:
أولآ : جمع معلومات إستخباراتيه غايه فى الدقه عن الأهداف المطلوب قصفها وفى الغالب تكون المعلومات من عملاء على الأرض ومعززه بوسائل الإستطلاع من أقمار صناعيه وغيرها.
ثانيآ: التدريب الجيد على القيام بالمهمه مع محاكاة التضاريس الخاصه بالهدف والتدريب على التحليق بإرتفاع منخفض لتجنب الرادارت.
ثالثآ: إستخدم أحدث انظمة التشويش على شبكات الدفاع الجوى وإختراقها وهناك معلومه ربما لا يعرفها الكثيرين وهى إن المقاتلات الإسرائيليه إستخدمت نظام “Suter” airborne network attack system
و هو نظام من صنع BAE Systems البريطانيه بإختصار هذا النظام لديه مستشعرات قويه تستطيع الكشف عن كل أنواع الإنبعاثات الاكترونية للرادارات ولديه كمبيوترات فائقة السرعه مع قاعدة بيانات لكل البواعث المعروفه يستطيع النظام التعرف على انظمة الرادارت وشبكات الإتصالات الخاصه بالعدو وتحديد مداخل الدخول المحتمله إليها وتعطيلها أو تزويدها بمعلومات مضلله
وهذا النظام يقال أن إستخدمته إسرائيل لتعطيل الدفاع الجوى السوري في الغارة التي حدثت عام 2006
رابعآ: إتخاذ الإحتياطات اللازمه للقيام بعملية إنقاذ طارئه فى حالة إكتشاف المقاتلات الإسرائيليه والتعامل معها من قبل الدوله التى تهاجمها إسرائيل
خامسآ : الضربة الاستباقية المفاجئة.
قبل الشروع في مسار الطائرات الاسرائيلة المفترضة سنقوم بسرد الاهداف كما ذكرتها الوسائل و المواقع الاستخباراتية الغربية و الاسرائيلية حتى دون التطرق الى اي امر سري طبعاً.
1 – محطة أراك للمياه الثقيلة:
برزت إشارات لوجود منشأة للمياه الثقيلة قرب بلدة أراك للمرة الأولى حين نشرت صور التقطت من الجو، حازت عليها مؤسسة العلم والأمن الدولي الأمريكية في كانون الأول /ديسمبر 2002.
وتستخدم المياه الثقيلة لأحد غرضين:
I. في نوع معين من المفاعلات، ولكن ليس المفاعل الذي تبنيه إيران الآن،
II. انتاج البلوتونيوم المستخدم لبناء قنبلة نووية.
2 – موقع فى مدينة قم الايرانية و تدعي الاستخبارات الغربية أن هذا الموقع هو مفاعل نووي ايراني بني سراً لأغراض غير سلمية, و لا يوجد معلومات رسمية عنه.
3 – موقع بوشهر "مفاعل بوشهر الايراني.
4 – محطة اصفهان لتحويل اليورانيوم:
تبني إيران معملا في أصفهان لتحويل اليورانيوم إلى:
-Iغاز سداس الفلوريد الذي يستخدم في أنابيب نقل الغاز.
-IIأوكسيد اليورانيوم الذي يستخدم معامل الوقود، ولكن ليس النوع الذي تستخدمه إيران.
-IIIالمعدن الذي غالبا ما يستخدم في أساس المتفجرات النووية, وهنا تخشى الوكالة الدولية للطاقة الذرية من غاية المعدن نظرا لأن المفاعلات الإيرانية ليست بحاجة له كوقود.
5 – محطة ناتانز لتخصيب اليورانيوم:
علقت إيران العمل على مفاعل لتخصيب اليورانيوم في ناتانز عام 2003، غير أنها أعادت العمل به مؤخرا.
عام 2003 جاء في تقرير مسرب للوكالة الدولية أنه عثر على يورانيوم من الدرجة المطلوبة للأسلحة في عينات أخذت من الموقع، مع أن إيران ألقت باللوم على مواد مستوردة ملوثة، وقد أكد تقرير مستقل فيما بعد ما قالته طهران.
وفقا لبعض التقديرات فإن مفاعل ناتانز حين يتم العمل به قد يضم حوالي 50 ألف من أنابيب نقل الغاز المتطورة، ما يسمح لها بانتاج ما يكفي من اليورانيوم من درجة الأسلحة لتطوير ما يزيد عن 20 سلاحا نوويا كل عام.
ووفقا لتقديرات أخرى، فإن المفاعل سوف يكون لديه خمسة آلاف أنبوب للنقل بعد اتمام المراحل الأولية من المشروع. ومع هذا الرقم تتمكن إيران من انتاج ما يكفيها من اليورانيوم لانتاج بعضا قليلا من الأسلحة النووية كل عام إذا شرعت في ذلك.
طرق وصول المقاتلات الاسرائيلية الى إيران:
هناك 3 طرق أساسية محتملة و سنناقشها تباعأ
أولاً: عبر التحليق فوق البحر المتوسط الى الشمال السوري و المسير فوق الحدود التركيه السورية ثم الدخول الى الأجواء الإيرانية.(2700 كم)
طبعاً بالتعاون مع الحكومة التركية و سيكوم من مصلحة اسرائيل زيادة المتعاونين معها قدر الامكان كي تربك إيران من حيث عدد الجبهات التي لن تستطيع إيران مقاومتها دفعة واحدة
الأمر الذي حتماً سترصده سوريا مهما حاولت اسرائيل التعتيم على الرادارات أو الطيران على علو منخفض و ذلك نظراً لحجم القوات المشاركة, و بعد المسافة المقطوعة, غير أن الطائرات الاسرائيلة سوف تتزود بالوقود جواً مرة على الأقل فوق الأجواء التركية. و بالتالي ان لم تتعامل سوريا مع الطيران الاسرائيلي و افترضنا أن سوريا استطاعت فقط الرصد, سوف تبلغ إيران على الفور الأمر الذي سيلغي فكرة عنصر المفاجئة الاسرائيلي, و أكاد أرجح ان هذا الامر متفق عليه مسبقاً بين القيادة السورية و الايرانية أي أن أي تحذير سوري من احتمال اقتراب طائرات عدوة من من الحدود الشمالية السورية و اتجاهها نحو إيران سيضع كافة الجيش الإيراني و الدفاع الجوي الايران على اعلى درجة من التأهب في أقصر وقت ممكن.
ثانياً: التحليق فوق الحدود الأردنية السعودية المشتركة وعبور أجواء العراق ثم الدخول للأجواء الإيرانيه من الغرب, و هنا الطيران الاسرائيلي سيضطر للتزود بالوقود فوق أجواء العراق لكن هذا الطريق يصل الطيران الاسرائيلي الى منتصف الغرب الإيراني أي يصبح يبعد مسافة واحدة تقريباً من كافة الأهداف, و بالتالي يقيي من زمن وجوده فوق الاجواء الإيرانية. بالطبع مهما سيرصد العراق هذا الاختراق الاسرائيلي للأسباب السابقة و حتى و ان لم يكن العراق حليفأ لإيران عسكرياً بدرجة دمشق لكن لا شك أنه سيعمل على انذار إيران على الاقل, هذا ان لم يحاول التصدي قدر الامكان للوجود الاسرائيلي و السبب هنا أن مسار الطيران سيكون من مننصف العراق فوق بغداد حتى و ليس على مسار الحدود كسوريا (1700-2000 كم)
ثالثاً: عن طريق العقبة فوق الأجواء السعودية والخليج العربي ثم الدخول إلى الأجواء الإيرانية من الجنوب الغربي, و هنا يكون مفاعل بوشهر الايراني أول الاهداف. (2200-2400كم)
هذا الطريق له عدة فوائد و هو نظرياً المفضل لاسرائيل للأسباب التالية:
1. المملكة العربية السعودية و ان رصدت الطيران الاسرائيلي فهي بالتأكيد لن تبلغ إيران و بالتالي ضمنت اسرائيل عنصر المفاجئة.
2. لن تسمح المملكة العربية السعودية بالمقابل للمقاتلات الإيرانية بعبور اجوائها بعد الضربة للتصدي أو لملاحقة الطيران الاسرائلي "مثال ذلك حرب الخليج و اسقاط السعودية لطائرة F-4 إيرانية عبرت اجوائها"
3. الوجود الأمريكي في الخليج الذي سيؤمن دعم مطلق للاسرائيلين و ستكون الطائرات الأمريكية المدافعة عن الاسرائيلية ان سمحت السعودية لإيران بعبور أجوائها.
من الممكن أن تستعمل اسرائيل الطرق الثلاث و بالتالي الوصول الى إيران من أكثر من طرف.
بالطبع الأمر لن يكون نزهة اذ أن حتى الاسرائيليين انفسهم على علم أنه على الاقل نصف طائراتهم لن تعود هذا اذا تمت الضربة و حققت أهدافها و هو الامر الذي يخيف صناع القرار في اسرائيل أن أي ضربة لايران مجهولة المصير و النتائج و أن تحقيق الاهداف غير مؤكد أساساً.
الرد الإيراني:
للرد الإيراني احتمالان:
الأول: في حال فشل الضربة العسكرية الاسرائيلية: و هنا ستقوم إيران بالاكتفاء بافشال الضربة و بضرب صواريخ موجهة للكيان الاسرائيلي, بحيث توجه له و لحلفائه رسالة مفادها أن ايران قادرة على التصدي لأي هجوم و رده أيضاً, قد تحدث مناوشات مع الأمريكان في الخليج ان بدأ الأمريكان بذلك لكن ستعمل و سترضى إيران باتسوية السياية و ستجعلها ورقة ضغط بيدها على الغرب تحقق منها مكاسب عديدة أهمها تخفيض العقوبات المفروضة عليها و تلين الغرب في مسألة الملف النووي الايراني.
الثاني: في حال نجاح الضربة بتدمير المفاعلات الايرانية و أهمها بوشهر: هنا إيران ستضرب الوجود الأمريكي في الخليج و الكيان الاسرائيلي بكل ما تملكه من قوة و هو الامر الذي تخشاه واشنطن و الذي يفسر معارضتها لأي عمل عسكري اسرائيلي ضد ايران اذ أن نتائجه كارثية على المنطقة, أهم وسائل الرد هي:
1. قطع طرق تصدير النفط عبر الخليج العربي الأمر الذي هددت به إيران مؤخراً
2. الصواريخ الايرانية القادرة على تدمير القواعد الأمريكية في الخليج, و الامر الذي تدربت عليه إيران كثيراً في مناوراتها السابقة, و بات سهلاً عليها حتى في ظل التشتت الناتج من الضربة العسكرية, هذه الصواريخ الإيرانية بالطبع لدى أمريكا ما يعترضها من رادارات انذار مبكر و باتريوت و حتى مدمرات بالأسطول الأمريكي جاهزة لهذا الغرض, لكن الولايات المتحدة تعلم أنها بالرغم من حجم وجودها العسكري هناك الكثير من الامور التي تجهلها عن الصواريخ الايرانية.
3. تحريك كافة حلفاء ايران القريبة من الحدود الاسرائيلية و فتح جبهات عديدة على اسرائيل, الامر الذي لا يمكن ان تتحمله اسرائيل و هو العائق الاكبر أما هكذا عملية عسكرية اذ ان الداخل الاسرائيلي هش جداً و غير قادر على تحمل حرب طويلة المدة.
أخيراً دور سوريا و ربط جزء من الاحداث بالتوتر الايراني الاسرائيلي:
وجود نظام حليف لإيران على الحدود الإسرائيليّة و جاهز لخوض حرب الى جانب إيران لم يعد أمر أساسي بل أصبح أمر مصيري.
فإذا توقعنا مشاركة سوريا فى المواجهة فستكون من النتائج هو إطلاق عدد من الصواريخ السورية على الأراضى المحتلة تكفى للبدأ فى مشروع هجرة للإسرائيليين مما يصعب الأمر على إسرائيل لأنها تواجه عدة جبهات وليست واحدة وهو الأمر الذى يُقلق اى جيش ويجعله معرضا للخسارة
اذا تطورت الاحداث فسيتم المتابعة فى الموضوع ....
بمناسبة اللون الأخضر الذى منحتنى اياه إدارة المنتدى الكريمة..اعاد إلى النشاااط
فى هذا الموضوع سوف نطرح سيناريو من ضمن عديد للمواجهة الإسرائيلية الإيرانية خصوصا ان كل يوم تتوتر العلاقات بين إيران والغرب
اعلم انه من الممكن ان تكون المواجهات كلامية فقط لكن سنقوم بتحليلها من الناحية العسكرية والضربات الاستباقية وهكذا
باعتبار ان كل التحليلات من الخبراء والعسكريين تشير الى أن الكيان الاسرائيلي هو من سيباشر بالضربة الأولى حتى لا تقحم إيران نفسها فى مواجهة عنيفة , فسنبدأ أولآ بإستعراض عمليات سلاح الجو الإسرائيلى بعيدة المدى
نستطيع أن نعرف طريقة إسرائيل فى ضرب هذه المواقع البعيده عن قواعدها:
أولآ : جمع معلومات إستخباراتيه غايه فى الدقه عن الأهداف المطلوب قصفها وفى الغالب تكون المعلومات من عملاء على الأرض ومعززه بوسائل الإستطلاع من أقمار صناعيه وغيرها.
ثانيآ: التدريب الجيد على القيام بالمهمه مع محاكاة التضاريس الخاصه بالهدف والتدريب على التحليق بإرتفاع منخفض لتجنب الرادارت.
ثالثآ: إستخدم أحدث انظمة التشويش على شبكات الدفاع الجوى وإختراقها وهناك معلومه ربما لا يعرفها الكثيرين وهى إن المقاتلات الإسرائيليه إستخدمت نظام “Suter” airborne network attack system
و هو نظام من صنع BAE Systems البريطانيه بإختصار هذا النظام لديه مستشعرات قويه تستطيع الكشف عن كل أنواع الإنبعاثات الاكترونية للرادارات ولديه كمبيوترات فائقة السرعه مع قاعدة بيانات لكل البواعث المعروفه يستطيع النظام التعرف على انظمة الرادارت وشبكات الإتصالات الخاصه بالعدو وتحديد مداخل الدخول المحتمله إليها وتعطيلها أو تزويدها بمعلومات مضلله
وهذا النظام يقال أن إستخدمته إسرائيل لتعطيل الدفاع الجوى السوري في الغارة التي حدثت عام 2006
رابعآ: إتخاذ الإحتياطات اللازمه للقيام بعملية إنقاذ طارئه فى حالة إكتشاف المقاتلات الإسرائيليه والتعامل معها من قبل الدوله التى تهاجمها إسرائيل
خامسآ : الضربة الاستباقية المفاجئة.
قبل الشروع في مسار الطائرات الاسرائيلة المفترضة سنقوم بسرد الاهداف كما ذكرتها الوسائل و المواقع الاستخباراتية الغربية و الاسرائيلية حتى دون التطرق الى اي امر سري طبعاً.
1 – محطة أراك للمياه الثقيلة:
برزت إشارات لوجود منشأة للمياه الثقيلة قرب بلدة أراك للمرة الأولى حين نشرت صور التقطت من الجو، حازت عليها مؤسسة العلم والأمن الدولي الأمريكية في كانون الأول /ديسمبر 2002.
وتستخدم المياه الثقيلة لأحد غرضين:
I. في نوع معين من المفاعلات، ولكن ليس المفاعل الذي تبنيه إيران الآن،
II. انتاج البلوتونيوم المستخدم لبناء قنبلة نووية.
2 – موقع فى مدينة قم الايرانية و تدعي الاستخبارات الغربية أن هذا الموقع هو مفاعل نووي ايراني بني سراً لأغراض غير سلمية, و لا يوجد معلومات رسمية عنه.
3 – موقع بوشهر "مفاعل بوشهر الايراني.
4 – محطة اصفهان لتحويل اليورانيوم:
تبني إيران معملا في أصفهان لتحويل اليورانيوم إلى:
-Iغاز سداس الفلوريد الذي يستخدم في أنابيب نقل الغاز.
-IIأوكسيد اليورانيوم الذي يستخدم معامل الوقود، ولكن ليس النوع الذي تستخدمه إيران.
-IIIالمعدن الذي غالبا ما يستخدم في أساس المتفجرات النووية, وهنا تخشى الوكالة الدولية للطاقة الذرية من غاية المعدن نظرا لأن المفاعلات الإيرانية ليست بحاجة له كوقود.
5 – محطة ناتانز لتخصيب اليورانيوم:
علقت إيران العمل على مفاعل لتخصيب اليورانيوم في ناتانز عام 2003، غير أنها أعادت العمل به مؤخرا.
عام 2003 جاء في تقرير مسرب للوكالة الدولية أنه عثر على يورانيوم من الدرجة المطلوبة للأسلحة في عينات أخذت من الموقع، مع أن إيران ألقت باللوم على مواد مستوردة ملوثة، وقد أكد تقرير مستقل فيما بعد ما قالته طهران.
وفقا لبعض التقديرات فإن مفاعل ناتانز حين يتم العمل به قد يضم حوالي 50 ألف من أنابيب نقل الغاز المتطورة، ما يسمح لها بانتاج ما يكفي من اليورانيوم من درجة الأسلحة لتطوير ما يزيد عن 20 سلاحا نوويا كل عام.
ووفقا لتقديرات أخرى، فإن المفاعل سوف يكون لديه خمسة آلاف أنبوب للنقل بعد اتمام المراحل الأولية من المشروع. ومع هذا الرقم تتمكن إيران من انتاج ما يكفيها من اليورانيوم لانتاج بعضا قليلا من الأسلحة النووية كل عام إذا شرعت في ذلك.
طرق وصول المقاتلات الاسرائيلية الى إيران:
هناك 3 طرق أساسية محتملة و سنناقشها تباعأ
أولاً: عبر التحليق فوق البحر المتوسط الى الشمال السوري و المسير فوق الحدود التركيه السورية ثم الدخول الى الأجواء الإيرانية.(2700 كم)
طبعاً بالتعاون مع الحكومة التركية و سيكوم من مصلحة اسرائيل زيادة المتعاونين معها قدر الامكان كي تربك إيران من حيث عدد الجبهات التي لن تستطيع إيران مقاومتها دفعة واحدة
الأمر الذي حتماً سترصده سوريا مهما حاولت اسرائيل التعتيم على الرادارات أو الطيران على علو منخفض و ذلك نظراً لحجم القوات المشاركة, و بعد المسافة المقطوعة, غير أن الطائرات الاسرائيلة سوف تتزود بالوقود جواً مرة على الأقل فوق الأجواء التركية. و بالتالي ان لم تتعامل سوريا مع الطيران الاسرائيلي و افترضنا أن سوريا استطاعت فقط الرصد, سوف تبلغ إيران على الفور الأمر الذي سيلغي فكرة عنصر المفاجئة الاسرائيلي, و أكاد أرجح ان هذا الامر متفق عليه مسبقاً بين القيادة السورية و الايرانية أي أن أي تحذير سوري من احتمال اقتراب طائرات عدوة من من الحدود الشمالية السورية و اتجاهها نحو إيران سيضع كافة الجيش الإيراني و الدفاع الجوي الايران على اعلى درجة من التأهب في أقصر وقت ممكن.
ثانياً: التحليق فوق الحدود الأردنية السعودية المشتركة وعبور أجواء العراق ثم الدخول للأجواء الإيرانيه من الغرب, و هنا الطيران الاسرائيلي سيضطر للتزود بالوقود فوق أجواء العراق لكن هذا الطريق يصل الطيران الاسرائيلي الى منتصف الغرب الإيراني أي يصبح يبعد مسافة واحدة تقريباً من كافة الأهداف, و بالتالي يقيي من زمن وجوده فوق الاجواء الإيرانية. بالطبع مهما سيرصد العراق هذا الاختراق الاسرائيلي للأسباب السابقة و حتى و ان لم يكن العراق حليفأ لإيران عسكرياً بدرجة دمشق لكن لا شك أنه سيعمل على انذار إيران على الاقل, هذا ان لم يحاول التصدي قدر الامكان للوجود الاسرائيلي و السبب هنا أن مسار الطيران سيكون من مننصف العراق فوق بغداد حتى و ليس على مسار الحدود كسوريا (1700-2000 كم)
ثالثاً: عن طريق العقبة فوق الأجواء السعودية والخليج العربي ثم الدخول إلى الأجواء الإيرانية من الجنوب الغربي, و هنا يكون مفاعل بوشهر الايراني أول الاهداف. (2200-2400كم)
هذا الطريق له عدة فوائد و هو نظرياً المفضل لاسرائيل للأسباب التالية:
1. المملكة العربية السعودية و ان رصدت الطيران الاسرائيلي فهي بالتأكيد لن تبلغ إيران و بالتالي ضمنت اسرائيل عنصر المفاجئة.
2. لن تسمح المملكة العربية السعودية بالمقابل للمقاتلات الإيرانية بعبور اجوائها بعد الضربة للتصدي أو لملاحقة الطيران الاسرائلي "مثال ذلك حرب الخليج و اسقاط السعودية لطائرة F-4 إيرانية عبرت اجوائها"
3. الوجود الأمريكي في الخليج الذي سيؤمن دعم مطلق للاسرائيلين و ستكون الطائرات الأمريكية المدافعة عن الاسرائيلية ان سمحت السعودية لإيران بعبور أجوائها.
من الممكن أن تستعمل اسرائيل الطرق الثلاث و بالتالي الوصول الى إيران من أكثر من طرف.
بالطبع الأمر لن يكون نزهة اذ أن حتى الاسرائيليين انفسهم على علم أنه على الاقل نصف طائراتهم لن تعود هذا اذا تمت الضربة و حققت أهدافها و هو الامر الذي يخيف صناع القرار في اسرائيل أن أي ضربة لايران مجهولة المصير و النتائج و أن تحقيق الاهداف غير مؤكد أساساً.
الرد الإيراني:
للرد الإيراني احتمالان:
الأول: في حال فشل الضربة العسكرية الاسرائيلية: و هنا ستقوم إيران بالاكتفاء بافشال الضربة و بضرب صواريخ موجهة للكيان الاسرائيلي, بحيث توجه له و لحلفائه رسالة مفادها أن ايران قادرة على التصدي لأي هجوم و رده أيضاً, قد تحدث مناوشات مع الأمريكان في الخليج ان بدأ الأمريكان بذلك لكن ستعمل و سترضى إيران باتسوية السياية و ستجعلها ورقة ضغط بيدها على الغرب تحقق منها مكاسب عديدة أهمها تخفيض العقوبات المفروضة عليها و تلين الغرب في مسألة الملف النووي الايراني.
الثاني: في حال نجاح الضربة بتدمير المفاعلات الايرانية و أهمها بوشهر: هنا إيران ستضرب الوجود الأمريكي في الخليج و الكيان الاسرائيلي بكل ما تملكه من قوة و هو الامر الذي تخشاه واشنطن و الذي يفسر معارضتها لأي عمل عسكري اسرائيلي ضد ايران اذ أن نتائجه كارثية على المنطقة, أهم وسائل الرد هي:
1. قطع طرق تصدير النفط عبر الخليج العربي الأمر الذي هددت به إيران مؤخراً
2. الصواريخ الايرانية القادرة على تدمير القواعد الأمريكية في الخليج, و الامر الذي تدربت عليه إيران كثيراً في مناوراتها السابقة, و بات سهلاً عليها حتى في ظل التشتت الناتج من الضربة العسكرية, هذه الصواريخ الإيرانية بالطبع لدى أمريكا ما يعترضها من رادارات انذار مبكر و باتريوت و حتى مدمرات بالأسطول الأمريكي جاهزة لهذا الغرض, لكن الولايات المتحدة تعلم أنها بالرغم من حجم وجودها العسكري هناك الكثير من الامور التي تجهلها عن الصواريخ الايرانية.
3. تحريك كافة حلفاء ايران القريبة من الحدود الاسرائيلية و فتح جبهات عديدة على اسرائيل, الامر الذي لا يمكن ان تتحمله اسرائيل و هو العائق الاكبر أما هكذا عملية عسكرية اذ ان الداخل الاسرائيلي هش جداً و غير قادر على تحمل حرب طويلة المدة.
أخيراً دور سوريا و ربط جزء من الاحداث بالتوتر الايراني الاسرائيلي:
وجود نظام حليف لإيران على الحدود الإسرائيليّة و جاهز لخوض حرب الى جانب إيران لم يعد أمر أساسي بل أصبح أمر مصيري.
فإذا توقعنا مشاركة سوريا فى المواجهة فستكون من النتائج هو إطلاق عدد من الصواريخ السورية على الأراضى المحتلة تكفى للبدأ فى مشروع هجرة للإسرائيليين مما يصعب الأمر على إسرائيل لأنها تواجه عدة جبهات وليست واحدة وهو الأمر الذى يُقلق اى جيش ويجعله معرضا للخسارة
اذا تطورت الاحداث فسيتم المتابعة فى الموضوع ....