إستراتجية جديدة للعربية السعودية لتفادي الخطر الإيراني...

اعتقد افضل رد للمملكة هو التصريحات السياسية المتوازنة مع زيادة وتيرة التقارب خصوصا الإقتصادي مع الصين لتطوير مشروعات تنموية تنعكس على الخليج ايجابا

البترول له زمن سينضب فيه لكن ستبقى موارد كالصناعات الثقيلة وصناعات النقل وطبعا قدوم الصين فيها في هذه النقطه من العالم سيعيد تشكيل ذهن العالم حول أهمية الشرق الأوسط ليس كمورد بترول ولكن كموقع جغرافي يتحكم في الشرق و الغرب على السواء .

اعتماد المملكة نظام القوة الناعمة هو شيئ ممتاز وبالفعل توجيه الضربات للإدارة الأمريكية عبر تعميق تحالفات مع القوى الأخرى سيكون هو من سيلوي عنق الأمريكان بالمنطقة .

......................................................................................................

نتجه الى الفكرة الأكثر سوادا

*سنقول بأن هناك اتفاق تاريخي بين الأمريكان والإيرانيين ... والإتفاق الحالي هو بين ايران والولايات المتحدة

دعونا نجعل اللصوص تختلف مع بعضها

*مسارعة المملكة بإعلانها التسلح النووي سينسف تلك الإتفاقية الجديدة نسفا ويعيد الأمور للمربع الأول وستجد إيران نفسها أمام عدو خليجي مسلح نوويا يستطيع ايصال أسلحة دماره الشامل بكل سهولة وفي ذات الوقت يمتلك قدرة تقليدية تسليحية جبارة .

*أعتقد توجهات الأمريكان العدائية للخليج يجب وأدها بالتراب عاجلا وليس اّجلا وعدم الصبر عليها لتتبلور فالوقت ليس معنا
 
*مسارعة المملكة بإعلانها التسلح النووي سينسف تلك الإتفاقية الجديدة نسفا ويعيد الأمور للمربع الأول وستجد إيران نفسها أمام عدو خليجي مسلح نوويا يستطيع ايصال أسلحة دماره الشامل بكل سهولة وفي ذات الوقت يمتلك قدرة تقليدية تسليحية جبارة .

*أعتقد توجهات الأمريكان العدائية للخليج يجب وأدها بالتراب عاجلا وليس اّجلا وعدم الصبر عليها لتتبلور فالوقت ليس معنا

فقط عندما تكون لدينا الإرادة أن نتحمل العقوبات كما تحملها الفرس، وليست أي عقوبات (كإبر التطعيم مع الفرس)، بل عقوبات حقيقة نابعة من معاداتهم للإسلام أولا ومخالفة مصالحهم ثانيا
 
فقط عندما تكون لدينا الإرادة أن نتحمل العقوبات كما تحملها الفرس، وليست أي عقوبات (كإبر التطعيم مع الفرس)، بل عقوبات حقيقة نابعة من معاداتهم للإسلام أولا ومخالفة مصالحهم ثانيا
أنت واقتصادك وثرواتك خير مناعه ضد أي عقوبات طالما قواتك المسلحة لم تنهك في حرب
 
أنت واقتصادك وثرواتك خير مناعه ضد أي عقوبات طالما قواتك المسلحة لم تنهك في حرب

اضف اليها صعوبة اتفاق مجلس الامن على قرار العقوبات ان ثم ربط احد دوله دائمة العضوية باقتصادك بشكل كبير في وجود السيولة كسيولة السعودية
و شراكة مع الصين مثلا على مختلف الاصعدة بتريليون دولار على مدى عشر سنوات لن يمرر اي قرار في مجلس الامن
 
أنت واقتصادك وثرواتك خير مناعه ضد أي عقوبات طالما قواتك المسلحة لم تنهك في حرب
أي أن نبادر للاستعداد مع نزاعات إقليمية معجلة مع كلاب الحراسة بدل أن تأتينا حرب شعواء مؤجلة لا تبقي ولا تذر، مع شبه توقف لدائرة الاقتصاد وبعد عن الرفه الزائد والمستوى المعيشي العالي
لا أستطيع التفكير في غير هذا الحل.
 
من واقع ما يدور في الشرق الاوسط والعداء الايراني الخفي للسعوديه والخليج من خلال التصريحات ودعم الاحزاب التابعه لايران بالسلاح والاموال لابادة السنه واختلاق المشاكل والتدخل في الشؤون الداخليه لدول الخليج واعمال التخريب اضف اليها معاملتهم السيئه للسنه في ايران ومشروعهم المستقبلي في الشرق الاوسط واحتلال الاحواز والجزر الاماراتيه !!

كل هذا في كفه وتاريخهم القديم مع السنه في كفة اخرى

وفي المقابل الطرف الاخر من المشكله واقف ويتفرج ويحتوي ايران واتباعها ولا يريد المشاكل ابداً !!


على ماذا نتفاوض اذاً ؟؟ على حقوقنا المسلوبه وحقوق السنه المسلوبه في ايران وباقي دول الشرق الاوسط !!

اوهام التفاوض لن تنفعنا وستزيدنا ذل وتنازلات وسلب لحقوقنا

الحل هو الاعداد لهم عسكريا واقتصادياً لانهم ماضون الى تنفيذ مشروعهم المستقبلي اذا لم نعد لهم ما يردعهم
 
أي أن نبادر للاستعداد مع نزاعات إقليمية معجلة مع كلاب الحراسة بدل أن تأتينا حرب شعواء مؤجلة لا تبقي ولا تذر، مع شبه توقف لدائرة الاقتصاد وبعد عن الرفه الزائد والمستوى المعيشي العالي
لا أستطيع التفكير في غير هذا الحل.
بالضبط لا تنتظر حتى اتمام تدبير المكائد
 
" مشكلة المملكه العربيه السعوديه هي التمسك بالسلم , وللأسف عدم الثقه في قدراتها السياسيه والعسكريه , لقد قرأت مره في كتاب كفاحي لهتلر صفحه 91
( ولكنهم احجموا لانهم اتخذوا من السلام , السلام باي ثمن , شعاراً لهم ( يقصد الحكومه الالمانيه 1918-1914 ) بدلاً من ان يضعوا نصب اعينهم توفير اسباب البقاء للأمه الالمانيه , مهما يكن الثمن )
يجب ان تخرج مملكتي الحبيبه من اطار سياسه السلم والبحث عن قوه صناعيه لها , لا اعتقد ان هناك دوله تستطيع بناء جيش لا تستطيع التصينع منه واله ولايمكن حماية اقتصاد قوي بدون جيش قوي , السعوديه لديها كل تلك المقومات لتصبح مركز قوى دوله اقليمي ولولا المبالغه لقلت دوله عضمى , قراات ايضا مقال يتحدث عن ان امريكا حققت الاكتفاء الذاتي من النفط لديها وخلالا اعوام يمكنها تصديره , وانه تستحوذ على النفط من اجل الهيمنه على العالم ...
الحل كما ارى هو كالاتي :
اتحاد مشترك بين السعوديه وباكستان في شتى المجالات , ووان تضع الصين نصب اعينها , فالصين تحتاج الى النفط لتعزز قوة "التنين الصيني" حتى لو كان ذالك على حساب تواجد الصين في المنطقه فكما ارى ان القادم لن يكون سوى حرب عالميه الغرب ضد الشرق على الخليج , والوطن العربي ولن يكون هناك رادع سوى سلاح تستطيع المملكه به الوصول او تهديد اي عمق على الكره الارضيه , وكما ارى ان الصين وباكستان تستطيع دعم السعوديه لذالك ...

وايضا يجب ان تصبح السعوديه حليف للصين , الصين هي الان راس الحربه للسعوديين فلايمكن الان الاعتماد على الروس ولا على الامركان ...

ان اصببت فهو من الله وهذا رأيي
 
لو حلت المشكلة السورية و دخلت في تحالف مع الخليج ستجد المزيد من الحلفاء و اقصد هنا الاتحاد الاوروبي مجتمعا بالاضافة لتركيا
حيث ستجد خطا للغاز العربي لاوروبا سيخلق رغبة منهم للحفاظ على المصالح العربية
كما سيهمش الدور الايراني كثيرا
التقصير الخليجي الواضح حاليا هو اليمن فهذا البلد العربي يجب احتوائه و ادماجه في السيرورة الاقتصادية للخليج
عندئد لن تبقى لايران اي اوراق ضاغطة بها على المنطقة
اما التحالف معها فلطالما ايران نظرت للعرب انهم سبب تفكك الشعب الفارسي نتيجة فتح المسلمين للامبراطورية السسانية
لذلك فعداوتهم تاريخية معنا فعلى مر التاريخ كان الايرانيون قادة للحركة الشعوبية ضد العرب
الاستماتة الروسية في الشأن السوري هو بسبب عدم منافسة روسيا في تصدير الغاز والنفط لاوروبا حتى من اوكرانيا وجعل السوق الاوروبي حكر للغاز والنفط الروسي وهو الركيزة الاساسية الاقتصاد الروسي كيف ستتخلى روسيا عنة مشكلة دول الخليج في التفرق والتشتت وهذا مايعطي الايرانيين فرصة للعب بين هذة الدول لعدم وجود قرار واحد ووجود ثغرات بينهم يبنى عليها القرار الايراني وانظر لزيارة وزير خارجية الامارات لايران لمباركة خطوة الاتفاق النووي وهي المفروض بالعكس ان يروج وزير خارجية ايران للاتفاق النووي اضافة الي العمق الديمغرافي دويلات صغيرة لايتجاوز عدد سكانها المليون او المليونين ماعدا عمان خمسة مليون والسعودية 20 مليون ومع ذلك تبقى هناك فجوا بينهم وهناك اسباب كثيرة لايسع المقام لطرحها منها انها ليست دول ديمقراطية و ضعف الدبلوماسية والسياسة الخارجية لدول الخليج الازمة السورية مثال .
 
عودة
أعلى