اهم امر لخبط امريكا وجعلها تبادر في تغييراتها السياسيه والعسكيه هي الثوره في سوريا ودخول المجاهدين من مختلف انحاء العالم الى سوريا تحت جماعات مختلفه نصرها الله جميعا.
ووجود هؤلاء المجاهدين بالقرب من اسرائيل هدد امنها جداا وجعل امريكا في حيره من امرها فكانت تريد ان تدمر وتقصف بشار حينما اجتمعت هيئه علماء المسلمين في القاهره واعلنت الجهاد , حينما سمعت امريكا كلمه الجهاد اصباها التخبط الكبير ,,,, فحركت الأساطيل الى سوريا والى قرب اسرائيل فالملعونه لاتدري هل تلك الكلمه لها ام عليها.
ولكن بعد ان استوعبت الكلمه اوهمت العالم انها تريد ان تقصف بشار , وبعد التفكير في ذللك رأت ان وجود بشار ودنود ايران ومعهم حزب الات وابو العباس وكل من معهم من حطب جهنم, هم خير من يوقف زحف المجاهدين ويحمي امن اسرائيل. فااسرائيل من ثلاثه اعوام لم تنم جيدا من بدايه الثورات المصريه وتلتها السوريه ودخول المجاهدين اللذين يحمون رقاب اطفال سوريه من القطع.
لذا التحالف الأيراني الأمريكي والتطبيع النووي الضمني هو أهم بنوده محاربه الأرهابيين ويقصدون به كل يدافع عن المغتصبات ومن يدافع عن الأطفال وعن هدم لبيوت ومن يفك الحصار.
فأمن اسرائيل مقدم على كل أمر ولو على الحلفاء الوهميين حلفاء المصالح وهم الخليج. علما أن تللك المصالح بدأت في التقلص الشديد جداا.