أوردت صحيفة "أويست فرانس"، الفرنسية، أنَّ تسلِيم الفرقاطة البحريَّة "محمد السادس"، الذِي كان من المقرر أنْ يتمَّ، اليوم، قد تمَّ تأجيله إلى وقتٍ لاحق، لم يجرِ تحديده بعد، وذلك على إثر تعذر حضور شخصيَّة مغربيَّة، رفيعة المستوى، لِمراسيم التسليم بمدينة بريست الفرنسية.
وتبعًا لغياب الشخصيَّة المغربيَّة السامية، وعدمِ كشف "أويست فرانس"، عن الأسباب التي حالتْ دون حضورها مراسيم التسلِيم، إلى جانب وزير الدفاع الفرنسِي، جون إيفْ، فإنَّ الفرقاطة الحاملَة لاسم ملك المغرب "محمد السادس"، لمْ تسلم، بعد أشهر من جاهزيتها، من الشركة المصنعة، التي كانتْ قد أعلنت منتصف يوليوز، عن إتمامها الاختبارات التقنية والدفاعية، بنجاح، مرجحة أن تنضم إلى الأسطول المغربي قبل متمِّ العام الحالِي.
إلى ذلك، كانت البحرية الملكية المغربية، قد طلبت قبل نحو ثلاث سنوات، من رائد الصناعات العسكرية الفرنسية "دي س إن إس"، بناء الفرقاطة في صفقة قدرت قيمتها بـ470 مليون يورو، حسب ما نقلته وسائل إعلام فرنسية.
في سياقٍ ذِي صلة، تنصفُ الفرقاطة "محمد السادس"، وهي من طراز "فريم"، ضمن الفرقاطات "متعددة المهام"، التِي يمكن أن تسند إليها مهام عدة؛ من قبيل القيام بـدوريات بحرية، ومراقبة المياه الإقليمية، فضْلًا عنْ حماية مصايد الأسماك والموارد الطبيعية، وَعن عمليات البحث والإنقاذ.
واستنادًا إلى منابر إعلام فرنسية، فإن 30 من أفراد القوات البحرية الملكية المغربية، يتلقون تدريبا على يد البحرية الفرنسية منذ شهر أكتوبر الماضي، يؤهلهُمْ للتعامل مع الفرقاطة الجديدة، إسوةً لعدد من أفراد البحرية المغربية سبقَ أنْ تلقوْا تدريبا مماثلا خلال شهري يونيو ويوليوز، المنصرِمَينْ.
يذكر أنَّ المغرب أول بلد أجنبي، يحصل على تلك الفرقاطة من فرنسا، التِي تأتِي صفقتها، في سياقِ الشراكة التِي تجمع المغربَ بفرنسَا، التِي يقتنِي منها نصيبًا مهمًّا من عتاده العسكري. http://hespress.com/tendances/94769.html
وتبعًا لغياب الشخصيَّة المغربيَّة السامية، وعدمِ كشف "أويست فرانس"، عن الأسباب التي حالتْ دون حضورها مراسيم التسلِيم، إلى جانب وزير الدفاع الفرنسِي، جون إيفْ، فإنَّ الفرقاطة الحاملَة لاسم ملك المغرب "محمد السادس"، لمْ تسلم، بعد أشهر من جاهزيتها، من الشركة المصنعة، التي كانتْ قد أعلنت منتصف يوليوز، عن إتمامها الاختبارات التقنية والدفاعية، بنجاح، مرجحة أن تنضم إلى الأسطول المغربي قبل متمِّ العام الحالِي.
إلى ذلك، كانت البحرية الملكية المغربية، قد طلبت قبل نحو ثلاث سنوات، من رائد الصناعات العسكرية الفرنسية "دي س إن إس"، بناء الفرقاطة في صفقة قدرت قيمتها بـ470 مليون يورو، حسب ما نقلته وسائل إعلام فرنسية.
في سياقٍ ذِي صلة، تنصفُ الفرقاطة "محمد السادس"، وهي من طراز "فريم"، ضمن الفرقاطات "متعددة المهام"، التِي يمكن أن تسند إليها مهام عدة؛ من قبيل القيام بـدوريات بحرية، ومراقبة المياه الإقليمية، فضْلًا عنْ حماية مصايد الأسماك والموارد الطبيعية، وَعن عمليات البحث والإنقاذ.
واستنادًا إلى منابر إعلام فرنسية، فإن 30 من أفراد القوات البحرية الملكية المغربية، يتلقون تدريبا على يد البحرية الفرنسية منذ شهر أكتوبر الماضي، يؤهلهُمْ للتعامل مع الفرقاطة الجديدة، إسوةً لعدد من أفراد البحرية المغربية سبقَ أنْ تلقوْا تدريبا مماثلا خلال شهري يونيو ويوليوز، المنصرِمَينْ.
يذكر أنَّ المغرب أول بلد أجنبي، يحصل على تلك الفرقاطة من فرنسا، التِي تأتِي صفقتها، في سياقِ الشراكة التِي تجمع المغربَ بفرنسَا، التِي يقتنِي منها نصيبًا مهمًّا من عتاده العسكري. http://hespress.com/tendances/94769.html