انضمام الجزائر إلى برنامج علمي لتيليسكوب فضائي عملاق "جيم أوزو" ابتداءا من 2014

جزائر

صقور الدفاع
إنضم
25 مارس 2012
المشاركات
3,253
التفاعل
1,239 0 0
أعلن وزير التعليم العالي و البحث العلمي، محمد مباركي، اليوم الأحد عن انضمام الجزائر ابتداءا من 2014 لمشروع دولي يتعلق بتيليسكوب فضائي عملاق "جيم أوزو" تابع للمحطة الفضائية الدولية.
وأوضح السيد مباركي خلال ندوة صحفية نشطها بمركز تنمية التكنولوجيات المتطورة أن هذا المشروع الذي يدخل في إطار الاستراتيجية الوطنية للبحث العلمي، يجمع "أزيد من 300 باحث علمي لتنفيذه يمثلون 15 دولة تابعون ل80 معهدا ووكالة مرموقة من بينها وكالة ناسا الأمريكية ووكالة الفضاء اليابانية جاكسا".

و أضاف الوزير أن "31 باحثا جزائريا يشاركون في المشروع تابعين لخمس (5) جامعات (عنابة، قسنطينة، المسيلة، تلمسان، جيجل) إلى جانب مركز تنمية التكنولوجيات المتطورة ووحدته بسطيف ومركز البحث في علم الفلك والفيزياء الفلكية والجيوفيزياء".

واعتبر السيد مباركي أن "دور مركز تنمية التكنولوجيات المتطورة أساسي في هذا البرنامج الدولي" مشيرا الى أن الجزائر "ستساهم بمليون دولار للتكفل بتنقلات الباحثين لكسب الخبرة و المهارات العلمية و ابتكار بعض أجزاء التلسكوب العملاق الذي يتم تثبيته في المحطة الفضائية الدولية".

وتساهم 14 دولة في هذا البرنامج بالإضافة إلى الجزائر التي تعتبر البلد العربي والإفريقي والإسلامي الوحيد الذي يشارك في هذا البرنامج الدولي.

و يتعلق الأمر بكل من اليابان والولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وألمانيا وإيطاليا والمكسيك وجمهورية كوريا وروسيا وإسبانيا و سلوفاكيا و السويد وسويسرا و بولونيا و بلغاريا.

ومن المرتقب أن يدخل برنامج التيليسكوب الفضائي العملاق "جيم أوزو" حيز الخدمة في 2017.

وأج
 
هذه هي الأخبار التي ترفع معنوياتنا نحن "defense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.com".
مزيدا من التقدم ان شاء الله .
 
هو مشروع ضخم للغاية يتعدى مشروع هابل سابقا باشواط كبيرة وايظا عدد الباحثين الجزائريين جد مهم الذين تم اختيارهم من قبل لجنة المشروع هذا 32 باحث مع مشاركة مركزي البحث والتطوير للاقمار الصناعية بوهران ومركز الابحاث المتقدمة للابحاث الفضائية وما ضخ الجزائر في المشاريع الفضائية 3.5مليار دولار الا حرص الحكومة الجزائر ية على دعم العلوم والتكنولوجيا في بلادنا
 
هو مشروع ضخم للغاية يتعدى مشروع هابل سابقا باشواط كبيرة وايظا عدد الباحثين الجزائريين جد مهم الذين تم اختيارهم من قبل لجنة المشروع هذا 32 باحث مع مشاركة مركزي البحث والتطوير للاقمار الصناعية بوهران ومركز الابحاث المتقدمة للابحاث الفضائية وما ضخ الجزائر في المشاريع الفضائية 3.5مليار دولار الا حرص الحكومة الجزائر ية على دعم العلوم والتكنولوجيا في بلادنا

هل انت متاكد اخي من هذا الرقم فهو مجموع مزانيات وكالتا الفضاء الالمانية و الفرنسية
 
رائع هههههههههههههههههههههه ولماذا ,,,,,,,,عندو الحق defense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.com فعلا شعب العجاجيب
 
عندهم مثل هذا
1466197_778345705525468_120000482_n.jpg

فاشتغلوا عن هذا
1426595_581065045282007_379303802_n.jpg

الحمد لله لم يقل كلمة توات فلربما اعتقد بعض مثقفينا انه يقصد التوت
 
هل انت متاكد اخي من هذا الرقم فهو مجموع مزانيات وكالتا الفضاء الالمانية و الفرنسية
هي ميزانية لبرنامج يمتد ل10 سنوات وتصنيع 8 اقمار صناعية
اول قمر في هذا البرنامج هو قمر صناعي للاتصالات مزدوج سيطلق باذن الله مطلع عام 2014 ويليه قمر صناعي في 2015 السات2ب الاكثر دقة من السات 1 والسات2
 
هي ميزانية لبرنامج يمتد ل10 سنوات وتصنيع 8 اقمار صناعية
اول قمر في هذا البرنامج هو قمر صناعي للاتصالات مزدوج سيطلق باذن الله مطلع عام 2014 ويليه قمر صناعي في 2015 السات2ب الاكثر دقة من السات 1 والسات2

شكرا اخي على التوضيح الرقم معقول الان

كبر الرقم يدل على وجود برنامج طموح للارتقاء بالبحث العلمي بصفة عامة
بالتوفيق للاشقاء في الجزائر
 
السلام عليكم
خطوة عملاقة في البرنامج الفضائي الجزائري وهي فرصة كبيرة لجمع كل الاطارات و الامكانيات في الداخل و الخارج .
ملاحظة - الروبوت الذي انزل على المريخ شارك في اختراعه عالم جزائري خريج جامعة الهواري بومدين .
 
كلمة defense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.com لازم اعرف وش تعني ممكن واحد يترجم ؟
 
ستسمح برفع الراية الجزائرية بـ"الناسا" في 2014‏
إطلاق 3 مشاريع لكشف المعرفة العلمية المتعلقة بالفضاء


666.jpg
أعلن وزير التعليم العالي والبحث العلمي، السيد محمد مباركي، عن إطلاق ثلاثة مشاريع جزائرية ذات طابع دولي في مجال المعرفة العلمية المتعلقة بالفضاء، أنجزها باحثون جزائريون، ستسمح برفع العلم الجزائري في المحطة الفضائية الدولية في سنة 2014، تتمثل في تليسكوب فضائي وإنجاز مرصد فلكي وكذا اكتشاف واستغلال النيازك.


ويتمثل المشروع الأول في برنامج "جام أوزو" وهو تليسكوب فضائي عملاق تابع للمحطة الفضائية الدولية كهدف رئيسي لاكتشاف خبايا الجزيئات ذات الطاقة الكبيرة التي لم تتم ملاحظتها عبر الكون.

وشارك في هذا البرنامج 330 باحثا عالميا من 15 دولة منها الجزائر، يمثلون 80 معهدا ووكالات مرموقة منها وكالة "ناسا" الأمريكية ووكالة الفضاء اليابانية "جاكسا". وتشارك الجزائر بخمس جامعات وهي جامعات عنابة، قسنطينة، المسيلة، تلمسان، وجيجل، إلى جانب مركز تطوير التكنولوجيات المتقدمة ووحدته بسطيف ومركز البحث في علم الفلك والفيزياء الفلكية والجيوفيزياء.

وأوضح السيد مباركي في ندوة صحفية عقدها على هامش الإعلان عن هذا المولود، أمس، بمركز تطوير التكنولوجيات المتقدمة ببابا احسن بالجزائر، أن الجزائر تشارك ب31 باحثا في هذا المشروع، حيث ستساهم من الناحية المالية بغلاف مالي قدره مليون دولار للتكفل بمصاريف الباحثين لكسب الخبرة، مشيرا إلى أن الجزائر بمساهمتها في هذا المشروع تعد البلد العربي والإسلامي والإفريقي الوحيد الذي تم إدراجه ضمن هذه الكوكبة من الباحثين بعد عامين من التقييم لقدراته العلمية والتكنولوجية.

ومن المنتظر أن يتنقل فريق من هؤلاء الباحثين في 5 ديسمبر المقبل إلى اليابان للقيام بالمهام المرتبطة بصناعة التلسكوب العملاق وتطوير المعرفة حول الفضاء.

أما المشروع الثاني الذي أعلن عنه السيد مباركي فيطمح لإثراء المعرفة العالمية بإنجاز مرصد فلكي يشرف عليه مركز البحث في علم الفلك والفيزياء الفلكية والجيوفيزياء ويجمع جامعتي قسنطينة وباتنة. ويعتمد المشروع على مدرسة الدكتوراه في الفيزياء الفلكية بمشاركة المؤسسات الثلاث.

وتم إنجاز الجانب الخاص بدراسة الموقع بمشاركة فريق ياباني يساهم أيضا في المشروع نفسه، واختارت الدراسة موقعين بالهقار وجبل الشيليا بالأوراس.

وأضاف المسؤول أن الجهات القائمة على هذا المشروع تحضر حاليا لدفتر الشروط الخاص بالتجهيزات وتكوين شراكة مع مرصد "لاكوت دازور" بجنوب شرق فرنسا، وسيسمح هذا المرصد الجزائري بالحماية من الأخطار الآتية من الفضاء وتطوير المعرفة حول الكون في إطار الشبكة العالمية للمراصد الفلكية.

وسيتم تسيير المشروع من قبل فريق من 6 خبراء وهو مفتوح لكل العلماء في العالم لاكتشاف الفضاء.

أما المشروع الثالث الذي كشف عنه الوزير فيكمل المشروعين المذكورين بفضل تنمية المعرفة حول الكون وخاصة النظام الشمسي عبر الاستكشاف واستغلال النيازك كما يستعمل كأداة للحفاظ على التراث الجيولوجي الوطني.

ويتمتع بأجهزة للاستشعار موزعة عبر التراب الوطني وهي شبيهة بأجهزة الاستشعار الخاصة بالزلازل، كما سيسمح بتحديد نقاط تواجد الحقول الجيولوجية ذات القيمة المضافة العالية ورسم الخرائط الجيولوجية الدقيقة لثرواتنا المعدنية وكذا جرد النيازك التي تسقط على الأرض والتي لها قيمة علمية لا تقدر بثمن كونها تمثل تاريخ الكون حسب السيد مباركي الذي قال إن الغرام الواحد من حجارة النيازك تبلغ قيمته ألف دولار أمريكي.

وفي هذا السياق، أكد المسؤول أن الدراسات بينت أن الأرض في الجزائر غنية بعناصر "الطين النادرة" التي يقدر المختصون قيمتها الإجمالية ب2600 مليار دولار.

وسيكون مقر المؤسسة المكلفة بهذا المشروع بالجزائر العاصمة مع فروع عبر التراب الوطني التي ستكون تحت تصرف مركز البحث في التلحيم والرقابة.

وتوقف الوزير عند النتائج الايجابية التي حققها باحثون وطنيون في مجال البحث العلمي منهم 11 باحثا عرضت نتائج أبحاثهم من قبل المؤسسة العالمية "تمسون رويترز" التي اعترفت بمجهودات البحث العلمي الجزائري الذي بات يتمتع بمكانة محترمة في العالم. مشيرا إلى أن أحد الباحثين في علم البيولوجيا من جامعة قالمة حطم الرقم القياسي في هذا المجال من خلال ذكر أبحاثه 6500 مرة في عدة دراسات وأبحاث عالمية، بالإضافة إلى باحثين آخرين تمكنوا من اقتراح حلول ناجعة فيما يخص مشكل طبقة الأوزون والتغيرات المناخية والذين تم تكريمهم من قبل الأمم المتحدة.

زولا سومر
 
كلمة defense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.com لازم اعرف وش تعني ممكن واحد يترجم ؟
تتميز ولاية أدرار . جنوب الجزائر دون سواها من بقية مناطق الجزائر خصوصا بنظام الفقارة ، الذي هو عبارة عن سلسلة من الآبار المائية المتصلة بعضها ببعض في طريقة تصاعدية عجيبة وطريقة توزيعية للمياه أعجب ، وهو نظام قديم جدا تعددت الروايات في أصله ومصدره واتفقت على شيوعه وانتشاره في أكثر من عشرين منطقة من ربوع العالم . غير أن ما يميز المنطقة التواتية في نظامها المائي هذا هو توارثه عبر الأجيال منذ عدة قرون وإلى الآن مع المحافظة على كثير من مقوماته وأسس بنائه ، بالإضافة إلى أنه ساهم وبشكل كبير في توازنات السكان وانتشاره داخل الإقليم ومن ثم الاستقرار واستمرار العيش إلى الآن وسط ظروف طبيعية جد قاسية، كما كان لهذا النظام أيضا الأثر البارز في غرس روح العدالة والمساواة بين أفراد المجتمع تبعا لقدرة كل فرد ، ومدى حضوره و نجاعته في أعمال الحفر والصيانة السنوية التي يعرفها النظام ، إضافة إلى ما يصحب كل ذالك من قيم ومثل تضامنية عليا هذا دون أن ننسى أثر كل ذالك على كافة التحولات الاجتماعية والمجالية التي عرفها ويعرفها الإقليم.


وبداية الموضوع تقتضي منا الوقوف عند المصطلح (فقارة) في حدّيه اللغوي والاصطلاحي وإن كان الحديث في هذا أولا يقتضي الوصول إلى أصل اشتقاق اللفظ فان أهم ما ورد في هذا المعنى نوجزه في ما يلي :


أولا : لم يرد في القاموس مصطلح فقّارة بتشديد القاف كجمع أو مصدر للفعل فَقَرَ ولذالك فإننا نستبعد أن يكون المصطلح من معنى الفقر الذي هو ضد الغنى (وهذا بفعل كثرة الأعمال ومشقتها التي قد تؤدي إلى الفقر ) مع ملاحظة هنا أنه ورد في لسان العرب لفظ فَقَارة من غير تشديد بمعنى الفقر ولكنه لم يرد مشددا . ومعلوم أن العرب في تخفيفها وتسهيلها للنطق تميل إلى تخفيف المشدد لا إلى تشديد المخفف (كان أن يكون أصل اللفظ فقّارة ثم يخفف نطقه فيصبح فقَارة .مثل (النْهار ، الدْراهم ، ....). وهذا الرأي يضعنا أمام الرأي القائل باشتقاقها من فقارة الظهر ، لأن اللفظ ورد في القاموسعلى جمع فُقَر وفقَار وقيل فقرات بكسر الفاء أولا وفتح القاء وتسكينها وكسرها معا .غير أنه وإن كانت العرب تعرف فقار الظهر منذ العهود القديمة وسمت أجود بيت عندها بفقرة تشبيها له بفقرة الظهر وذهبت إلى أبعد من ذالك حين تفننت في أسماء وتعداد هذه الفقرات .فإن الفارق بين فقارة بالتسهيل وفقّارة بالتشديد يبقى نفسه المذكور في التفسير السابق .


لقد جاء في مخطوط نقل الرواة عن من أبدع قصور توات لصاحبه الشيخ سيدي محمد عمر بن محمد البداوي . الذي عرفها بأنها آبار متعددة يفقر من جنب كل واحد إلى الآخر فيبرز ماؤُه .ويبقى أن نقول أن أصل مادة فقّارة الذي هو الفاء والقاف والراء (فقر ) جاء عند العرب بنفس المعنى الذي يحمله لفظ الفقّارة حيث يقول ابن منظور في لسانه " فقرت البئر إذا حفرتها لاستخراج مائها . والفقير : الآبار المجتمعة الثلاث فما زادت " ويواصل القول : " وقيل هي آبار تحفر وينفذ بعضها إلى بعض وجمعه فُقُرٌ" ونلاحظ هنا دقة الشبه بين المعنيين بل تلاقيهما إلى أبعد الحدود وهو ما يعطي لهذه الرواية وجها متقدما من الصواب .


ثانيا: إن هناك من ذهب إلى القول بأن أصل القاف هو الجيم ومنه أن الفقّارة أصلها الفُجّارة وعلة هؤلاء أن الماء تفجر من الآبار وسال .غير أن هذا الرأي يبدو بعيد ا بعض الشيء لعدة أسباب وهي :


ا) : إن مصدر فجّر هو تفجير ولم يرد في القاموس أي وجه في تفسير فجّارة .حيث ورد " الفَجْر من تفجير الماء ، والمفجر : الموضع ينفجر منه ، وتفجر انبعث سائلا ، والمَفجرة ، والفُجْرة مُنفجر الماء من الحوض وغيره ، وفَجْرة الوادي متسعه الذي ينفجر إليه الماء " أما لفظ فجارات فورد جمعا للفظ فُجّار وفجارات العرب بكسر الفاء مفاخراتها ..


ب) : أن اللهجة المحلية التواتية وربما حتى اللهجة الجزائرية لم تحفظ لنا لفظا وردت فيه القاف (بثلاث نقاط ) منقلبة عن جيم بعكس بعض اللهجات العربية الأخرى كاللهجة المصرية وغيرها بل وردت القاف منقلبة عن قاف في كثير من المواضع ( قال بجيم مصرية بدلا من قال ، وقرب بجيم مصرية بدلا من قرب ، وغير ذالك ).
 
تتميز ولاية أدرار . جنوب الجزائر دون سواها من بقية مناطق الجزائر خصوصا بنظام الفقارة ، الذي هو عبارة عن سلسلة من الآبار المائية المتصلة بعضها ببعض في طريقة تصاعدية عجيبة وطريقة توزيعية للمياه أعجب ، وهو نظام قديم جدا تعددت الروايات في أصله ومصدره واتفقت على شيوعه وانتشاره في أكثر من عشرين منطقة من ربوع العالم . غير أن ما يميز المنطقة التواتية في نظامها المائي هذا هو توارثه عبر الأجيال منذ عدة قرون وإلى الآن مع المحافظة على كثير من مقوماته وأسس بنائه ، بالإضافة إلى أنه ساهم وبشكل كبير في توازنات السكان وانتشاره داخل الإقليم ومن ثم الاستقرار واستمرار العيش إلى الآن وسط ظروف طبيعية جد قاسية، كما كان لهذا النظام أيضا الأثر البارز في غرس روح العدالة والمساواة بين أفراد المجتمع تبعا لقدرة كل فرد ، ومدى حضوره و نجاعته في أعمال الحفر والصيانة السنوية التي يعرفها النظام ، إضافة إلى ما يصحب كل ذالك من قيم ومثل تضامنية عليا هذا دون أن ننسى أثر كل ذالك على كافة التحولات الاجتماعية والمجالية التي عرفها ويعرفها الإقليم.

وبداية الموضوع تقتضي منا الوقوف عند المصطلح (فقارة) في حدّيه اللغوي والاصطلاحي وإن كان الحديث في هذا أولا يقتضي الوصول إلى أصل اشتقاق اللفظ فان أهم ما ورد في هذا المعنى نوجزه في ما يلي :

أولا : لم يرد في القاموس مصطلح فقّارة بتشديد القاف كجمع أو مصدر للفعل فَقَرَ ولذالك فإننا نستبعد أن يكون المصطلح من معنى الفقر الذي هو ضد الغنى (وهذا بفعل كثرة الأعمال ومشقتها التي قد تؤدي إلى الفقر ) مع ملاحظة هنا أنه ورد في لسان العرب لفظ فَقَارة من غير تشديد بمعنى الفقر ولكنه لم يرد مشددا . ومعلوم أن العرب في تخفيفها وتسهيلها للنطق تميل إلى تخفيف المشدد لا إلى تشديد المخفف (كان أن يكون أصل اللفظ فقّارة ثم يخفف نطقه فيصبح فقَارة .مثل (النْهار ، الدْراهم ، ....). وهذا الرأي يضعنا أمام الرأي القائل باشتقاقها من فقارة الظهر ، لأن اللفظ ورد في القاموسعلى جمع فُقَر وفقَار وقيل فقرات بكسر الفاء أولا وفتح القاء وتسكينها وكسرها معا .غير أنه وإن كانت العرب تعرف فقار الظهر منذ العهود القديمة وسمت أجود بيت عندها بفقرة تشبيها له بفقرة الظهر وذهبت إلى أبعد من ذالك حين تفننت في أسماء وتعداد هذه الفقرات .فإن الفارق بين فقارة بالتسهيل وفقّارة بالتشديد يبقى نفسه المذكور في التفسير السابق .

لقد جاء في مخطوط نقل الرواة عن من أبدع قصور توات لصاحبه الشيخ سيدي محمد عمر بن محمد البداوي . الذي عرفها بأنها آبار متعددة يفقر من جنب كل واحد إلى الآخر فيبرز ماؤُه .ويبقى أن نقول أن أصل مادة فقّارة الذي هو الفاء والقاف والراء (فقر ) جاء عند العرب بنفس المعنى الذي يحمله لفظ الفقّارة حيث يقول ابن منظور في لسانه " فقرت البئر إذا حفرتها لاستخراج مائها . والفقير : الآبار المجتمعة الثلاث فما زادت " ويواصل القول : " وقيل هي آبار تحفر وينفذ بعضها إلى بعض وجمعه فُقُرٌ" ونلاحظ هنا دقة الشبه بين المعنيين بل تلاقيهما إلى أبعد الحدود وهو ما يعطي لهذه الرواية وجها متقدما من الصواب .

ثانيا: إن هناك من ذهب إلى القول بأن أصل القاف هو الجيم ومنه أن الفقّارة أصلها الفُجّارة وعلة هؤلاء أن الماء تفجر من الآبار وسال .غير أن هذا الرأي يبدو بعيد ا بعض الشيء لعدة أسباب وهي :

ا) : إن مصدر فجّر هو تفجير ولم يرد في القاموس أي وجه في تفسير فجّارة .حيث ورد " الفَجْر من تفجير الماء ، والمفجر : الموضع ينفجر منه ، وتفجر انبعث سائلا ، والمَفجرة ، والفُجْرة مُنفجر الماء من الحوض وغيره ، وفَجْرة الوادي متسعه الذي ينفجر إليه الماء " أما لفظ فجارات فورد جمعا للفظ فُجّار وفجارات العرب بكسر الفاء مفاخراتها ..

ب) : أن اللهجة المحلية التواتية وربما حتى اللهجة الجزائرية لم تحفظ لنا لفظا وردت فيه القاف (بثلاث نقاط ) منقلبة عن جيم بعكس بعض اللهجات العربية الأخرى كاللهجة المصرية وغيرها بل وردت القاف منقلبة عن قاف في كثير من المواضع ( قال بجيم مصرية بدلا من قال ، وقرب بجيم مصرية بدلا من قرب ، وغير ذالك ).

الفقارة اخي يطلق عليها في المغرب في منطقة اغريس و درعة خطارة وهي شبيهة بنظام الافلاج في الجزيرة العربية
اخر الابحاث بينت ان اقدم منظومة من هذة القنوات موجودة في منطقة تبستي في ليبيا و تعود لاكثر من ثمانية الاف سنة مما يلغي فكرة ان بناتها هم المصريين القداما
 
تتميز ولاية أدرار . جنوب الجزائر دون سواها من بقية مناطق الجزائر خصوصا بنظام الفقارة ، الذي هو عبارة عن سلسلة من الآبار المائية المتصلة بعضها ببعض في طريقة تصاعدية عجيبة وطريقة توزيعية للمياه أعجب ، وهو نظام قديم جدا تعددت الروايات في أصله ومصدره واتفقت على شيوعه وانتشاره في أكثر من عشرين منطقة من ربوع العالم . غير أن ما يميز المنطقة التواتية في نظامها المائي هذا هو توارثه عبر الأجيال منذ عدة قرون وإلى الآن مع المحافظة على كثير من مقوماته وأسس بنائه ، بالإضافة إلى أنه ساهم وبشكل كبير في توازنات السكان وانتشاره داخل الإقليم ومن ثم الاستقرار واستمرار العيش إلى الآن وسط ظروف طبيعية جد قاسية، كما كان لهذا النظام أيضا الأثر البارز في غرس روح العدالة والمساواة بين أفراد المجتمع تبعا لقدرة كل فرد ، ومدى حضوره و نجاعته في أعمال الحفر والصيانة السنوية التي يعرفها النظام ، إضافة إلى ما يصحب كل ذالك من قيم ومثل تضامنية عليا هذا دون أن ننسى أثر كل ذالك على كافة التحولات الاجتماعية والمجالية التي عرفها ويعرفها الإقليم.

وبداية الموضوع تقتضي منا الوقوف عند المصطلح (فقارة) في حدّيه اللغوي والاصطلاحي وإن كان الحديث في هذا أولا يقتضي الوصول إلى أصل اشتقاق اللفظ فان أهم ما ورد في هذا المعنى نوجزه في ما يلي :

أولا : لم يرد في القاموس مصطلح فقّارة بتشديد القاف كجمع أو مصدر للفعل فَقَرَ ولذالك فإننا نستبعد أن يكون المصطلح من معنى الفقر الذي هو ضد الغنى (وهذا بفعل كثرة الأعمال ومشقتها التي قد تؤدي إلى الفقر ) مع ملاحظة هنا أنه ورد في لسان العرب لفظ فَقَارة من غير تشديد بمعنى الفقر ولكنه لم يرد مشددا . ومعلوم أن العرب في تخفيفها وتسهيلها للنطق تميل إلى تخفيف المشدد لا إلى تشديد المخفف (كان أن يكون أصل اللفظ فقّارة ثم يخفف نطقه فيصبح فقَارة .مثل (النْهار ، الدْراهم ، ....). وهذا الرأي يضعنا أمام الرأي القائل باشتقاقها من فقارة الظهر ، لأن اللفظ ورد في القاموسعلى جمع فُقَر وفقَار وقيل فقرات بكسر الفاء أولا وفتح القاء وتسكينها وكسرها معا .غير أنه وإن كانت العرب تعرف فقار الظهر منذ العهود القديمة وسمت أجود بيت عندها بفقرة تشبيها له بفقرة الظهر وذهبت إلى أبعد من ذالك حين تفننت في أسماء وتعداد هذه الفقرات .فإن الفارق بين فقارة بالتسهيل وفقّارة بالتشديد يبقى نفسه المذكور في التفسير السابق .

لقد جاء في مخطوط نقل الرواة عن من أبدع قصور توات لصاحبه الشيخ سيدي محمد عمر بن محمد البداوي . الذي عرفها بأنها آبار متعددة يفقر من جنب كل واحد إلى الآخر فيبرز ماؤُه .ويبقى أن نقول أن أصل مادة فقّارة الذي هو الفاء والقاف والراء (فقر ) جاء عند العرب بنفس المعنى الذي يحمله لفظ الفقّارة حيث يقول ابن منظور في لسانه " فقرت البئر إذا حفرتها لاستخراج مائها . والفقير : الآبار المجتمعة الثلاث فما زادت " ويواصل القول : " وقيل هي آبار تحفر وينفذ بعضها إلى بعض وجمعه فُقُرٌ" ونلاحظ هنا دقة الشبه بين المعنيين بل تلاقيهما إلى أبعد الحدود وهو ما يعطي لهذه الرواية وجها متقدما من الصواب .

ثانيا: إن هناك من ذهب إلى القول بأن أصل القاف هو الجيم ومنه أن الفقّارة أصلها الفُجّارة وعلة هؤلاء أن الماء تفجر من الآبار وسال .غير أن هذا الرأي يبدو بعيد ا بعض الشيء لعدة أسباب وهي :

ا) : إن مصدر فجّر هو تفجير ولم يرد في القاموس أي وجه في تفسير فجّارة .حيث ورد " الفَجْر من تفجير الماء ، والمفجر : الموضع ينفجر منه ، وتفجر انبعث سائلا ، والمَفجرة ، والفُجْرة مُنفجر الماء من الحوض وغيره ، وفَجْرة الوادي متسعه الذي ينفجر إليه الماء " أما لفظ فجارات فورد جمعا للفظ فُجّار وفجارات العرب بكسر الفاء مفاخراتها ..

ب) : أن اللهجة المحلية التواتية وربما حتى اللهجة الجزائرية لم تحفظ لنا لفظا وردت فيه القاف (بثلاث نقاط ) منقلبة عن جيم بعكس بعض اللهجات العربية الأخرى كاللهجة المصرية وغيرها بل وردت القاف منقلبة عن قاف في كثير من المواضع ( قال بجيم مصرية بدلا من قال ، وقرب بجيم مصرية بدلا من قرب ، وغير ذالك ).
يعطيك العافيه
 
تتميز ولاية أدرار . جنوب الجزائر دون سواها من بقية مناطق الجزائر خصوصا بنظام الفقارة ، الذي هو عبارة عن سلسلة من الآبار المائية المتصلة بعضها ببعض في طريقة تصاعدية عجيبة وطريقة توزيعية للمياه أعجب ، وهو نظام قديم جدا تعددت الروايات في أصله ومصدره واتفقت على شيوعه وانتشاره في أكثر من عشرين منطقة من ربوع العالم . غير أن ما يميز المنطقة التواتية في نظامها المائي هذا هو توارثه عبر الأجيال منذ عدة قرون وإلى الآن مع المحافظة على كثير من مقوماته وأسس بنائه ، بالإضافة إلى أنه ساهم وبشكل كبير في توازنات السكان وانتشاره داخل الإقليم ومن ثم الاستقرار واستمرار العيش إلى الآن وسط ظروف طبيعية جد قاسية، كما كان لهذا النظام أيضا الأثر البارز في غرس روح العدالة والمساواة بين أفراد المجتمع تبعا لقدرة كل فرد ، ومدى حضوره و نجاعته في أعمال الحفر والصيانة السنوية التي يعرفها النظام ، إضافة إلى ما يصحب كل ذالك من قيم ومثل تضامنية عليا هذا دون أن ننسى أثر كل ذالك على كافة التحولات الاجتماعية والمجالية التي عرفها ويعرفها الإقليم.

وبداية الموضوع تقتضي منا الوقوف عند المصطلح (فقارة) في حدّيه اللغوي والاصطلاحي وإن كان الحديث في هذا أولا يقتضي الوصول إلى أصل اشتقاق اللفظ فان أهم ما ورد في هذا المعنى نوجزه في ما يلي :

أولا : لم يرد في القاموس مصطلح فقّارة بتشديد القاف كجمع أو مصدر للفعل فَقَرَ ولذالك فإننا نستبعد أن يكون المصطلح من معنى الفقر الذي هو ضد الغنى (وهذا بفعل كثرة الأعمال ومشقتها التي قد تؤدي إلى الفقر ) مع ملاحظة هنا أنه ورد في لسان العرب لفظ فَقَارة من غير تشديد بمعنى الفقر ولكنه لم يرد مشددا . ومعلوم أن العرب في تخفيفها وتسهيلها للنطق تميل إلى تخفيف المشدد لا إلى تشديد المخفف (كان أن يكون أصل اللفظ فقّارة ثم يخفف نطقه فيصبح فقَارة .مثل (النْهار ، الدْراهم ، ....). وهذا الرأي يضعنا أمام الرأي القائل باشتقاقها من فقارة الظهر ، لأن اللفظ ورد في القاموسعلى جمع فُقَر وفقَار وقيل فقرات بكسر الفاء أولا وفتح القاء وتسكينها وكسرها معا .غير أنه وإن كانت العرب تعرف فقار الظهر منذ العهود القديمة وسمت أجود بيت عندها بفقرة تشبيها له بفقرة الظهر وذهبت إلى أبعد من ذالك حين تفننت في أسماء وتعداد هذه الفقرات .فإن الفارق بين فقارة بالتسهيل وفقّارة بالتشديد يبقى نفسه المذكور في التفسير السابق .

لقد جاء في مخطوط نقل الرواة عن من أبدع قصور توات لصاحبه الشيخ سيدي محمد عمر بن محمد البداوي . الذي عرفها بأنها آبار متعددة يفقر من جنب كل واحد إلى الآخر فيبرز ماؤُه .ويبقى أن نقول أن أصل مادة فقّارة الذي هو الفاء والقاف والراء (فقر ) جاء عند العرب بنفس المعنى الذي يحمله لفظ الفقّارة حيث يقول ابن منظور في لسانه " فقرت البئر إذا حفرتها لاستخراج مائها . والفقير : الآبار المجتمعة الثلاث فما زادت " ويواصل القول : " وقيل هي آبار تحفر وينفذ بعضها إلى بعض وجمعه فُقُرٌ" ونلاحظ هنا دقة الشبه بين المعنيين بل تلاقيهما إلى أبعد الحدود وهو ما يعطي لهذه الرواية وجها متقدما من الصواب .

ثانيا: إن هناك من ذهب إلى القول بأن أصل القاف هو الجيم ومنه أن الفقّارة أصلها الفُجّارة وعلة هؤلاء أن الماء تفجر من الآبار وسال .غير أن هذا الرأي يبدو بعيد ا بعض الشيء لعدة أسباب وهي :

ا) : إن مصدر فجّر هو تفجير ولم يرد في القاموس أي وجه في تفسير فجّارة .حيث ورد " الفَجْر من تفجير الماء ، والمفجر : الموضع ينفجر منه ، وتفجر انبعث سائلا ، والمَفجرة ، والفُجْرة مُنفجر الماء من الحوض وغيره ، وفَجْرة الوادي متسعه الذي ينفجر إليه الماء " أما لفظ فجارات فورد جمعا للفظ فُجّار وفجارات العرب بكسر الفاء مفاخراتها ..

ب) : أن اللهجة المحلية التواتية وربما حتى اللهجة الجزائرية لم تحفظ لنا لفظا وردت فيه القاف (بثلاث نقاط ) منقلبة عن جيم بعكس بعض اللهجات العربية الأخرى كاللهجة المصرية وغيرها بل وردت القاف منقلبة عن قاف في كثير من المواضع ( قال بجيم مصرية بدلا من قال ، وقرب بجيم مصرية بدلا من قرب ، وغير ذالك ).


:eek: ،جمع فقارة هو فقرات .
يبدوا أنك تخلص من عند "مول البوتيكة "
:D
 
عودة
أعلى