اعتبرت صحيفة “كريستيان ساينس مونيتور” الأمريكية أن تحليق الطائرات الروسية التي جابت الأراضي اليابانية في مناسبتين مطلع الأسبوع الجاري عملا استفزازيا في ضوء إنهاء البلدين مؤخرا مفاوضات ترمي إلى تعزيز العلاقات بينهما.
وقالت الصحيفة – في سياق تقرير نشرته اليوم الاثنين على موقعها الإلكتروني – إنه بينما جابت قاذفتان روسيتان للمرة الثانية خلال اليومين الأخيرين الأراضي اليابانية، جلس صانعو السياسة الخارجية بطوكيو في حيرة من أمرهم لأنه لم يمر سوى أسبوعين على جولة من المحادثات غير المسبوقة بين البلدين والتي ترمي إلى تعزيز التعاون العسكري و الأمني.
وأشارت الصحيفة إلى أن سلاح الجو الياباني رفع حالة التأهب بعد أن رصد على رداراته قاذفتين روسيتين من طراز “تو-95″ تحلقان بطول الجزر اليابانية قبل العودة للمجال الجوي الروسي قرب جزيرة “ساخالين”.
وكانت وزارة الدفاع اليابانية أفادت بوقوع 105 حالات اعتراض طائرات يابانية لطائرات روسية في الفترة بين شهري يوليو وسبتمبر من هذا العام فقط فيما يعد زيادة هائلة.
ورأت الصحيفة أنه ومع ذلك فإن آخر حادثتين تعتبران غريبتين خاصة وأن الطرفين انتهيا من مفاوضات رفيعة المستوي جرت فى طوكيو في وقت سابق من هذا الشهر بين وزيري الخارجية والدفاع الروسيين ونظيريهما اليابانيين، والتي تهدف إلى تعزيز الثقة بين جيشي البلدين.
ولفتت الصحيفة إلى أن المحادثات تكللت بالنجاح حسبما أعلن حيث اتفق الطرفان على الانخراط في حوار أكثر عمقا وتبادل المعلومات الأمنية وحتى إجراء مناورات عسكرية مشتركة.
وكان وزير الخارجية الياباني فوميو كيشيدا ذكر مطلع الشهر الجاري أن تعزيز العلاقات بين البلدين يعني أننا نحسن العلاقات من جديد بين البلدين وأن مثل هذا التعاون سيعزز من السلم والاستقرار في المنطقة.
ونوهت الصحيفة إلى أن حدة التوتر بين البلدين تزيد من حين إلى أخر حول جزر الكوريل التي احتلها الاتحاد السوفيتى عام 1945، وأنه هذه القضية يمكن أن تثير غضب القوميين في كلا الدولتين.
وقالت الصحيفة – في سياق تقرير نشرته اليوم الاثنين على موقعها الإلكتروني – إنه بينما جابت قاذفتان روسيتان للمرة الثانية خلال اليومين الأخيرين الأراضي اليابانية، جلس صانعو السياسة الخارجية بطوكيو في حيرة من أمرهم لأنه لم يمر سوى أسبوعين على جولة من المحادثات غير المسبوقة بين البلدين والتي ترمي إلى تعزيز التعاون العسكري و الأمني.
وأشارت الصحيفة إلى أن سلاح الجو الياباني رفع حالة التأهب بعد أن رصد على رداراته قاذفتين روسيتين من طراز “تو-95″ تحلقان بطول الجزر اليابانية قبل العودة للمجال الجوي الروسي قرب جزيرة “ساخالين”.
وكانت وزارة الدفاع اليابانية أفادت بوقوع 105 حالات اعتراض طائرات يابانية لطائرات روسية في الفترة بين شهري يوليو وسبتمبر من هذا العام فقط فيما يعد زيادة هائلة.
ورأت الصحيفة أنه ومع ذلك فإن آخر حادثتين تعتبران غريبتين خاصة وأن الطرفين انتهيا من مفاوضات رفيعة المستوي جرت فى طوكيو في وقت سابق من هذا الشهر بين وزيري الخارجية والدفاع الروسيين ونظيريهما اليابانيين، والتي تهدف إلى تعزيز الثقة بين جيشي البلدين.
ولفتت الصحيفة إلى أن المحادثات تكللت بالنجاح حسبما أعلن حيث اتفق الطرفان على الانخراط في حوار أكثر عمقا وتبادل المعلومات الأمنية وحتى إجراء مناورات عسكرية مشتركة.
وكان وزير الخارجية الياباني فوميو كيشيدا ذكر مطلع الشهر الجاري أن تعزيز العلاقات بين البلدين يعني أننا نحسن العلاقات من جديد بين البلدين وأن مثل هذا التعاون سيعزز من السلم والاستقرار في المنطقة.
ونوهت الصحيفة إلى أن حدة التوتر بين البلدين تزيد من حين إلى أخر حول جزر الكوريل التي احتلها الاتحاد السوفيتى عام 1945، وأنه هذه القضية يمكن أن تثير غضب القوميين في كلا الدولتين.