الولايات المتحدة تحبط استعدادات إسرائيل لشن هجوم على إيران

إنضم
11 يوليو 2008
المشاركات
289
التفاعل
0 0 0
b08813100213.jpg
ذكرت صحيفة هآرتس في تقرير نشرته صباح اليوم أن الإدارة الأمريكية رفضت طلبا إسرائيليا لتزويدها بـ«معدات أمنية ودعما في بعض المجالات» لزيادة قدرة إسرائيل على شن هجمة على إيران، إلى جانب الدعم والغطاء السياسي. وتوضح الصحيفة أن الإدارة الأمريكية فسرت الطلب الإسرائيلي بأنه يقف من ورائه «نية متقدمة» لمهاجمة إيران. فقامت بتحذير إسرائيل من مغبة إقدامها على تلك الخطوة ومفاجأة الولايات المتحدة. وأبلغتها بأن شن الهجوم على إيران قد يشكل خطورة على المصالح الأمريكية. وكتعويض اقترحت الإدارة الأمريكية تعزيز قدرات إسرائيل الدفاعية من صواريخ الأرض-أرض.

ويضيف المحلل السياسي في الصحيفة، ألوف بن قائلا: إلا أن إسرائيل أوضحت للإدارة الأمريكية أنها تحتفظ بحرية العمل إذا فشلت الجهود الدبلوماسية لوقف المشروع النووي الإيراني.

ويتابع: تفيد التقديرات الإسرائيلية أن الرئيس الأمريكي جورج بوش لن يقدم على خطوة عسكرية ضد إيران، وأنه سيكثف الجهود الدبلوماسية في الشهور المتبقية له في البيت الأبيض. في حين يتوقع مسؤولون أمنيون أن تحاول إيران المماطلة في المفاوضات مع الغرب حتى انتهاء ولاية بوش.

ويتابع: بدت الخلافات في وجهات النظر بين إسرائيل والولايات المتحدة في مايو أيار الماضي خلال زيارة الرئيس بوش إلى إسرائيل. وقد طرحت الطلبات الإسرائيلية بتزويدها بمعدات أمنية إلى جانب توفير دعم أمني وسياسي لها في لقاء مغلق بين الرئيس بوش ورئيس الوزراء إيهود أولمرت ووزير الأمن إيهود باراك تركز في الملف النووي الإيراني.

ولدى عودة بوش إلى الولايات المتحدة حللت الإدارة الأمريكية الطلبات الإسرائيلية وتبادرت الشكوك بأن إسرائيل تخطط لشن هجوم على إيران. وتقرر نقل رسالة صارمة إلى إسرائيل بأن تمتنع عن ذلك.

في يونيو حزيران قام رئيس الاستخبارات، مايك ماكونال، ورئيس الأركان المشتركة، الأدميرال مايك مولن، بزيارة لإسرائيل، وقالوا لرؤساء الأجهزة الأمنية الإسرائيلية(كما نشر في صحيفة الواشنطن بوست) إن إيران ما زالت بعيدة عن امتلاك سلاح نوي؛ وأن شن هجوم عليها سيعرض المصالح الأمريكية للخطر؛ وأن الولايات المتحدة لن تسمح لإسرائيل بالتحليق في أجواء العراق في الطريق لتوجيه ضربة لإيران. ونقلت رسالة مماثلة للعراق التي أعربت عن معارضتها الشديدة لاستخدام مجالها الجوي لمهاجمة إيران

الرسائل الهادئة رافقتها تسريبات من البيت الأبيض والتي فسرت في إسرائيل كمحاولة لتقويض إمكانية مهاجمة إيران. فقد كشف الأمريكيون مناورة سلاح الجو الإسرائيلي في البحر المتوسط، وقالوا إنه لا توجد معلومات استخبارية كافية لشن هجوم على إيران. كما أعرب الأدميرال مالن عن معارضته بشكل علني لشن هجوم على إيران، وفي الخلفية تبادلت إسرائيل وإيران التهديدات.

ويتابع بن: قبل أسبوعين زار وزير الأمن إيهود باراك واشنطن، وكانت الملف النووي الإيراني في مركز المحادثات مع المسؤولين الأمريكيين، وخاصة مع نظيره روبرت غيتس، ومع نائب الرئيس ديك تشيني. وقد أبدى المسؤولان مواقف متناقضة: غيتس يعترض بشدة على شن هجوم على إيران، بينما تشيني هو الصقر البارز في محيط بوش. وعرض باراك عليهما التقديرات الإسرائيلية وحذر من أن الإيرانيين قد يحرزون تقدما في المشروع النووي في ظل المباحثات التي لا تتوقف حول العقوبات. ونقل باراك إليهما التقدير بأن فرض العقوبات الفعالة على إيران يتطلب مشاركة روسيا والصين والهند، الدول التي أفشلت حتى الآن الجهود الديبلوماسية لفرض عقوبات شديدة. واعتبر باراك أن روسيا هي الدولة المفتاح في الجهود لعزل إيران. وقال مسؤولون إسرائيليون كبار في الشهور الأخيرة لنظرائهم الأمريكيين إن الولايات المتحدة يجب أن تركز جهودها لوقف المشروع الإيراني، والعمل على تهدئة بؤر التوتر مع روسيا. واقترحت إسرائيل على الأمريكيين الامتناع عن نشر الدرع الصاروخي في محيط روسيا مقابل تليين موسكو لموقفها في الشأن الإيراني. إلا أن الاقتراح الإسرائيلي رُفض. وطلب باراك من مضيفيه أن لا يسقطوا أيا من الخيارات عن الطاولة، ثم أعلن عن ذلك بشكل علني.

ويتابع التقرير: ولترضية إسرائيل اقترحت الإدارة الأمريكية تعزيز قدرة الردع والحماية من الصواريخ الباليستية. واقترح غيتس نسر رادار متطور في إسرائيل وربط إسرائيل بشكل مباشر بخدمة شبكة الإنذار العاملة عن طريق القمر الصناعي، والمساعدة في تمويل الأنظمة الدفاعية «حيتس3» و «القبة الحديدية». كما صادقت الإدارة على تزويد إسرائيل بتسعة طائرات نقل «سوبر هركوليس» يمكنها لاتحليق لمسافات بعيدة دون التزود بالوقود ومزودة بأنظمة مراقبة متطورة، في صفقة بلغت قيمتها حوالي 2 مليار دولار. إلا أن الإدارة الأمريكية لم توافق على تزويد إسرائيل بأنظمة هجومية.

وينتهي تقرير بن بالقول: في إسرائيل ينتظرون نتائج جولة المباحثات الديبلوماسية بين الدول العظمى وإيران، ولإعلان الولايات المتحدة عن فتح مكتب مصالح في إيران، الخطوة التي فسرت بأنها «رفض للهجوم». وأوضحت الإدارة الأمريكية لإسرائيل أن مكتب المصالح يهدف إلى فتح الحوار مع الشعب الإيراني وإرباك حكام طهران الذين سيروا الطابور الهائل من الإيرانيين الذين يطلبون تأشيرة دخول للولايات المتحدة
 
أمريكا لم تحبط الهجوم

لكنها رفضت الإبتزاز هذه المره
 
اهلا اخى ابو العبد لو كنت انت فعلا من اعرفه انا اخوك احمد المصرى ahmedarme
 
فى كلا الحالتين سيتم ضرب ايران ولكن هذا مجرد تاخير مؤقت لهذة الضربة
 
......................................................................... it just trick
 
انا قلت هذا امريكا تعي جيدا مدي الخطوره التي سوف تلحق بها اذا ضربت ايران او اشتركت امريكا في هذه الضربه
ولكن أسرائيل سوف تقوم بهذه الضربه منفرده وامريكا مش هتاعدها ولكن ستقوم بتقديم قرار بوقف اطلاق النار
 
انا قلت هذا امريكا تعي جيدا مدي الخطوره التي سوف تلحق بها اذا ضربت ايران او اشتركت امريكا في هذه الضربه
ولكن أسرائيل سوف تقوم بهذه الضربه منفرده وامريكا مش هتاعدها ولكن ستقوم بتقديم قرار بوقف اطلاق النار

إذا أميريكا تقدم إسرائيل ككبش فداء لرد فعل إيراني
 
امريكا تعلم ان قواعدها فى الخليج ستتدمر تماما فى حالة حرب الان لذلك فهى تستغل الوقت فى اجهاض الترتيبات الايرانية
 
إن شاء الله تتذابح إيران وإسرائيل و نفتك من شرهم.
 
يا جماعه ربما كون خدعه

كلنا عارفين من فترة امريكا هددت اما وقف ايران نشاطها النووي او سيتم قصف ايران هذه حرب اعلامية ونفسية على ايران ولم تكون هناك نية بضرب ايران

والان جاء الكلام بالعكس بأنه لا نية بضرب ايران في الوقت الراهن وامريكا ستمنع اسرائيل من قصف ايران وممكن تكون هذه ايضا حرب اعلامية وفجأئة امريكا تضرب ضربتها وتقصف ايران

ويأتي سؤال آخر ايضا كيف لو فكرت اسرائيل بضرب ايران كيف بتوصل بطائراتها لأجواء ايران واعتقد لا توجد دول عربية بتسمح لطائرت اسرائيلية بعبور اجوائها
 
اسرائيل لاتستطيع ضرب ايران بمفردها لان المنشأت النووية الايرانية تقع على عمق كبير تحت سطح الارض
وذلك يتطلب عدة ضربات جوية وليست واحدة و بالقطع ستحتاج اسرائيل مساعدات لوجستية امريكية على الاقل
 
عودة
أعلى