يعرض في هذا المنتدى من اراء متضاربة وشتائم متبادلة واتهامات صحيحة كانت ام باطلة من عراقيين يتقاذفون بيتهم على اساس عرقي اوطائفي او حزبي وحتى التي تسمى فصائل مقاومة تتبادل التهم والتكذيب والسباب , كل ذلك يعكس حالة التشرذم والصراعات الداخلية ويبعد القاريء والسامع والمشاهد عن السبب الرئيس المحرك لهذه المنازعات والمهاترات وهو الاحتلال العسكري الامريكي للعراق. ان صورة الواقع العراقي اكثر مأساوية من كل ما يقال او يظهر على وسائل الاعلام والمستفيد الاول والوحيد من ذلك هو المحتل ,فكيف وصل الحال الى هذا المستوى ومن الذي اوصله؟؟
لقد تأكد وبكثير من الشواهد في بغداد والمحافظات والمدن العراقية ان جهات سرية تقوم باعمال القتل والتفجير في المناطق المزدحمة وتلقى تبعات تلك الاعمال الى جهة مقصودة لاثارة الفتنة ومن الطبيعي ان لاتتم تلك الاعمال بدون تعاون جهات عراقية جندها المحتل من المجرمين الرخيصين لقاء اموال تدفع لهم. لقد اتخذ العدو المحتل في كل مدينة عراقية مكانا مهما شديد التحصين مكاتب لمخابراته التي يعاونها بفعاليه جهاز المخابرات الاسرائيلي(الموساد) مستعينين بخبرات محلية عميلة افراد وجماعات.مهمة هذه المكاتب اجراء البحوث والدراسات عن الواقع الاجتماعي والخلافات العرقية والمذهبية والطائفية والعشائرية والمناطقية والحزبيه وحتى الشخصية واستثمارها من خلال اعمال القتل والتفجير للامعان في تفكيك المجتمع وخلق العداوات واثارة نوازع الثأر والانتقام والكراهية والاحقاد والتعصب العرقي والديني والطائفي والعشائري والمناطقي تمهيدا لتقسيم العراق الى فيدراليات ثم الى امارات متنازعة وليكون هذا التقسيم مطلبا جماهيريا ويكون بطلا في نظر جماعته من ينجزه!
ان المشهد العراقي اليوم يرسم صورة مخادعة يسهم في تكوينها الكثير من الجهال والمنساقون وراء اكاذيب المحتل وعلينا ان نعرف عند الحديث عن القاعدة وجيش المهدي والميليشيات الاخرى وبعض من تسمي نفسها فصائل جهاديه ماعد المقاومة الوطنية الشريفة ان جميع تلك المسميات هناك من يعمل تحتها لصالح المحتل ومخابراته فلا تستغرب من عمل اجرامي ينفذ ثم تسمع بعده الجهة الفلانية تعلن تبنيها لذلك العمل فالامر صحيح لان هذه الجهة صناعة امريكية مئة بالمئة.
لقد حدث اكثر من مرة ان قام رجال الشرطة والجيش بالقاء القبض على مجرمين متلبسين باعمال قتل وتفجيروزرع عبوات وجاءتهم الاوامر من القوات الامريكية بطلاق سراحهم فورا!! حدث هذا في تلعفر وفي البصرة وفي بغداد .كما تعقبت مفارز الشرطة عصابات قامت باغتيال شخصيات اجتماعية فوجدت تلك العصابات تدخل المكاتب المحصنه(مكاتب اciaوالموساد) وليس ماحدث في البصرة ببعيد حينما كان ذلك البريطاني يلبس الكوفية والعقال العربي ويقوم باطلاق النارعلى قوات الشرطة العراقية , انها لعبة مكشوفة المؤسف ان لاعبوها الكبار هم رجال السياسة الذين يحكمون شعب العراق بأسم الاحتلال اما صغار اللعبة فهم هؤلاء الذين ضاقت بهم ميادين الفتنة فنفلوا صراعهم الى الاعلام سبا وشتما كالذي نشهد جزءا منه على صفحات هذا المنتدى.
لقد تأكد وبكثير من الشواهد في بغداد والمحافظات والمدن العراقية ان جهات سرية تقوم باعمال القتل والتفجير في المناطق المزدحمة وتلقى تبعات تلك الاعمال الى جهة مقصودة لاثارة الفتنة ومن الطبيعي ان لاتتم تلك الاعمال بدون تعاون جهات عراقية جندها المحتل من المجرمين الرخيصين لقاء اموال تدفع لهم. لقد اتخذ العدو المحتل في كل مدينة عراقية مكانا مهما شديد التحصين مكاتب لمخابراته التي يعاونها بفعاليه جهاز المخابرات الاسرائيلي(الموساد) مستعينين بخبرات محلية عميلة افراد وجماعات.مهمة هذه المكاتب اجراء البحوث والدراسات عن الواقع الاجتماعي والخلافات العرقية والمذهبية والطائفية والعشائرية والمناطقية والحزبيه وحتى الشخصية واستثمارها من خلال اعمال القتل والتفجير للامعان في تفكيك المجتمع وخلق العداوات واثارة نوازع الثأر والانتقام والكراهية والاحقاد والتعصب العرقي والديني والطائفي والعشائري والمناطقي تمهيدا لتقسيم العراق الى فيدراليات ثم الى امارات متنازعة وليكون هذا التقسيم مطلبا جماهيريا ويكون بطلا في نظر جماعته من ينجزه!
ان المشهد العراقي اليوم يرسم صورة مخادعة يسهم في تكوينها الكثير من الجهال والمنساقون وراء اكاذيب المحتل وعلينا ان نعرف عند الحديث عن القاعدة وجيش المهدي والميليشيات الاخرى وبعض من تسمي نفسها فصائل جهاديه ماعد المقاومة الوطنية الشريفة ان جميع تلك المسميات هناك من يعمل تحتها لصالح المحتل ومخابراته فلا تستغرب من عمل اجرامي ينفذ ثم تسمع بعده الجهة الفلانية تعلن تبنيها لذلك العمل فالامر صحيح لان هذه الجهة صناعة امريكية مئة بالمئة.
لقد حدث اكثر من مرة ان قام رجال الشرطة والجيش بالقاء القبض على مجرمين متلبسين باعمال قتل وتفجيروزرع عبوات وجاءتهم الاوامر من القوات الامريكية بطلاق سراحهم فورا!! حدث هذا في تلعفر وفي البصرة وفي بغداد .كما تعقبت مفارز الشرطة عصابات قامت باغتيال شخصيات اجتماعية فوجدت تلك العصابات تدخل المكاتب المحصنه(مكاتب اciaوالموساد) وليس ماحدث في البصرة ببعيد حينما كان ذلك البريطاني يلبس الكوفية والعقال العربي ويقوم باطلاق النارعلى قوات الشرطة العراقية , انها لعبة مكشوفة المؤسف ان لاعبوها الكبار هم رجال السياسة الذين يحكمون شعب العراق بأسم الاحتلال اما صغار اللعبة فهم هؤلاء الذين ضاقت بهم ميادين الفتنة فنفلوا صراعهم الى الاعلام سبا وشتما كالذي نشهد جزءا منه على صفحات هذا المنتدى.
