كان "نابليون الثالث" صديقاً لخديوي مصر "سعيد باشا" لذلك أرسل إليه يطلب معاونته بوحدة من الجنود المصريين تساعده في تأسيس حكومة ملكية في المكسيك تكون تابعة لفرنسا ...
وافق سعيد وأرسل اليه أورطة ( كتيبة ) مؤلفة من 453 ضابطاً وجندياً وغادرت الأورطة الأسكندرية في 8 يناير 1863 بقيادة البكباشي " مقدم جبر الله محمد " وكانت تضم جنوداً مصريين وسودانيين ، ووصلت الي ميناء " فيراكوز " أكبر موانئ المكسيك في 23 فبراير من نفس العام ....
استمرت الأورطة بالمكسيك لمدة أربع سنوات في الفترة من 23 فبراير 1863 إلي 12 مارس 1867م ، خاضت خلالهم 48 معركة حربية لم تُهزم في أي منها علي الإطلاق ، وعند وصولها إلي فرنسا حرص "نابليون الثالث" علي استقابلهم وتقليدهم الأوسمة والنياشين ، وعندما وصلت مصر آواخر مايو عام 1867 ، كان الخديوي إسماعيل قد تولي عرش مصر فقام باستعراضها في فناء قصر رأس التين وأصدر قراراً بترقية جميع ضباطها وجنودها ...
في تقرير كتبه القائد الفرنسي إلي وزارة الحرب عن معركة دارت في 12 يوليو 1864 وسادها قتال عنيف كتب يقول : " إن هولاء الجنود المصريين والسودانيين الذين لاتسمح نفوسهم بالهزيمة يستحقون كل ثناء .. واني لم أري في حياتي مطلقاً قتالاً نشب في سكون عميق وحماسة نادرة مثل ذلك الذي خاضه هولاء الجنود ، فقد كانت أعينهم وحدها هي التي تتكلم وكانت جرأتهم تذهل العقول وتحير الألباب حتي تشعر وكأنهم ما كانوا جنودً بل أسوداً
المصدر :المجموعة 73 مؤرخين - الجيش المصري يحارب .... ولكن بالمكسيك
وافق سعيد وأرسل اليه أورطة ( كتيبة ) مؤلفة من 453 ضابطاً وجندياً وغادرت الأورطة الأسكندرية في 8 يناير 1863 بقيادة البكباشي " مقدم جبر الله محمد " وكانت تضم جنوداً مصريين وسودانيين ، ووصلت الي ميناء " فيراكوز " أكبر موانئ المكسيك في 23 فبراير من نفس العام ....
استمرت الأورطة بالمكسيك لمدة أربع سنوات في الفترة من 23 فبراير 1863 إلي 12 مارس 1867م ، خاضت خلالهم 48 معركة حربية لم تُهزم في أي منها علي الإطلاق ، وعند وصولها إلي فرنسا حرص "نابليون الثالث" علي استقابلهم وتقليدهم الأوسمة والنياشين ، وعندما وصلت مصر آواخر مايو عام 1867 ، كان الخديوي إسماعيل قد تولي عرش مصر فقام باستعراضها في فناء قصر رأس التين وأصدر قراراً بترقية جميع ضباطها وجنودها ...
في تقرير كتبه القائد الفرنسي إلي وزارة الحرب عن معركة دارت في 12 يوليو 1864 وسادها قتال عنيف كتب يقول : " إن هولاء الجنود المصريين والسودانيين الذين لاتسمح نفوسهم بالهزيمة يستحقون كل ثناء .. واني لم أري في حياتي مطلقاً قتالاً نشب في سكون عميق وحماسة نادرة مثل ذلك الذي خاضه هولاء الجنود ، فقد كانت أعينهم وحدها هي التي تتكلم وكانت جرأتهم تذهل العقول وتحير الألباب حتي تشعر وكأنهم ما كانوا جنودً بل أسوداً
المصدر :المجموعة 73 مؤرخين - الجيش المصري يحارب .... ولكن بالمكسيك
التعديل الأخير: