السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في هذا الموضوع سوف نتناقش عن سيناريو لإنهيار محتمل لإقتصاد الولايات المتحدة الامريكية . نسمع عن قرب انهيار الدولار وعن ارتفاع نسبة العجز الامريكي لأرقام خيالية وعن تعويم الدولار وغيرها الكثير من التحليلات الاقتصادية ، هذا مع الورطة الاقتصادية التي انتجتها الحروب الطويلة المُكلِفَة للجيش الامريكي في افغانستان والعراق . كما نسمع ايضاً عن ان الشرطة الامريكية في بعض المناطق تتجهز بمدرعات ؟! فهل هذا تحضير لشيء معين ؟ الكل يعلم ان قوات الشرطة حول العالم هي مسلحة تسليح خفيف . فلِمَ هذه التجهيزات ؟ وهل سيكون الانهيار بطيئاً ام مفاجئاً ؟ وهل سيحصل انفلات امني بالمجتمع الامريكي ويصبح فوضى خصوصاً بوجود كل انواع السلاح بين يدي الناس هناك ؟ وهل ستتفكك الولايات المتحدة وتقوم بعض الولايات بإعلان استقلالها ؟ وهل لو حصل هذا ستقاتلها الحكومة المركزية ؟ وهل ستسحب قواتها من افغانستان وافريقيا وشرق آسيا والشرق الاوسط ؟ اسئلة كثيرة نريد جواباً لها .
ضع سيناريو حسب توقعك بشكل مُبَسَّط . وانا سأضع السيناريو الذي اتوقعه .(ملاحظة : ارجو ان لا يناقش احدٌ سيناريو الآخر بشكل جدلي ، لأنها توقعات ، بل قم انت بكتابة السيناريو الذي تتوقعه )
هذا ما اتوقعه : تُعلِن الحكومة الامريكية تأجيل رواتب الموظفين الحكوميين ، ثم يحصل احتجاج فتقوم بإعطائهم املاك تفويضية لمدة مؤقتة ثم تُعلِن افلاسها وتقوم بحجز كل الاموال بالبنوك للأفراد والمؤسسات والشركات والدول الاجنبية وتتعهد بسدادها بالمستقبل وتعتبرها ديوناً عليها لهم ، وتقوم بإعلان حالة الطوارئ فيقع احتجاجات عنيفة حول البلاد ويفزع الناس لشراء سلاح اكثر وذخيرة اكثر ومواد غذائية لتخزينها فترتفع اسعارها بشكل جنوني ويقوم الفقراء ومتوسطي الحال بإستخدام القوة للسطو على المتاجر لتأمين الغذاء وهكذا ينفلت الامن وتتدخل الشرطة والجيش وتتشكل العصابات المسلحة وستدخل كثير من المناطق بحال فوضى وانهيار امني مما يدفع بعض الولايات بإعلان الاستقلال او التهديد بفعل ذلك وتوجه قواتها المحلية والمتطوعين إلى حدود الولايات لإغلاقها . وترسل الحكومة المركزية قوات عسكرية من الجيش لقمع التمردات وإعادة الولايات للإتحاد فيقوم الجيش الامريكي بسحب جزء كبير من قواته حول العالم مع ابقاء قواعد رئيسية او متوسطة مع تهديده انه سيعاقب اي دولة تعتدي على مصالح الولايات المتحدة حول العالم . إلى هنا هذا سيناريو محتمل وضعته ، والله اعلم بالصواب .
في هذا الموضوع سوف نتناقش عن سيناريو لإنهيار محتمل لإقتصاد الولايات المتحدة الامريكية . نسمع عن قرب انهيار الدولار وعن ارتفاع نسبة العجز الامريكي لأرقام خيالية وعن تعويم الدولار وغيرها الكثير من التحليلات الاقتصادية ، هذا مع الورطة الاقتصادية التي انتجتها الحروب الطويلة المُكلِفَة للجيش الامريكي في افغانستان والعراق . كما نسمع ايضاً عن ان الشرطة الامريكية في بعض المناطق تتجهز بمدرعات ؟! فهل هذا تحضير لشيء معين ؟ الكل يعلم ان قوات الشرطة حول العالم هي مسلحة تسليح خفيف . فلِمَ هذه التجهيزات ؟ وهل سيكون الانهيار بطيئاً ام مفاجئاً ؟ وهل سيحصل انفلات امني بالمجتمع الامريكي ويصبح فوضى خصوصاً بوجود كل انواع السلاح بين يدي الناس هناك ؟ وهل ستتفكك الولايات المتحدة وتقوم بعض الولايات بإعلان استقلالها ؟ وهل لو حصل هذا ستقاتلها الحكومة المركزية ؟ وهل ستسحب قواتها من افغانستان وافريقيا وشرق آسيا والشرق الاوسط ؟ اسئلة كثيرة نريد جواباً لها .
ضع سيناريو حسب توقعك بشكل مُبَسَّط . وانا سأضع السيناريو الذي اتوقعه .(ملاحظة : ارجو ان لا يناقش احدٌ سيناريو الآخر بشكل جدلي ، لأنها توقعات ، بل قم انت بكتابة السيناريو الذي تتوقعه )
هذا ما اتوقعه : تُعلِن الحكومة الامريكية تأجيل رواتب الموظفين الحكوميين ، ثم يحصل احتجاج فتقوم بإعطائهم املاك تفويضية لمدة مؤقتة ثم تُعلِن افلاسها وتقوم بحجز كل الاموال بالبنوك للأفراد والمؤسسات والشركات والدول الاجنبية وتتعهد بسدادها بالمستقبل وتعتبرها ديوناً عليها لهم ، وتقوم بإعلان حالة الطوارئ فيقع احتجاجات عنيفة حول البلاد ويفزع الناس لشراء سلاح اكثر وذخيرة اكثر ومواد غذائية لتخزينها فترتفع اسعارها بشكل جنوني ويقوم الفقراء ومتوسطي الحال بإستخدام القوة للسطو على المتاجر لتأمين الغذاء وهكذا ينفلت الامن وتتدخل الشرطة والجيش وتتشكل العصابات المسلحة وستدخل كثير من المناطق بحال فوضى وانهيار امني مما يدفع بعض الولايات بإعلان الاستقلال او التهديد بفعل ذلك وتوجه قواتها المحلية والمتطوعين إلى حدود الولايات لإغلاقها . وترسل الحكومة المركزية قوات عسكرية من الجيش لقمع التمردات وإعادة الولايات للإتحاد فيقوم الجيش الامريكي بسحب جزء كبير من قواته حول العالم مع ابقاء قواعد رئيسية او متوسطة مع تهديده انه سيعاقب اي دولة تعتدي على مصالح الولايات المتحدة حول العالم . إلى هنا هذا سيناريو محتمل وضعته ، والله اعلم بالصواب .