جمال عبد الناصر

كنا شبابا في بداية الشباب..في زمن حكم البعث القومي في زمن صدام حسين..وفورة المراهقة....معجبين بعبد الناصر....مغيبين عن الحقيقة....كنت أنظر اليه على انه بطل قومي وان كل من يكرهه اما شيوعي او متطرف اسلامي او حاقد على العرب.....بعد ثورة السوشيال ميديا....وامتلاك كل فرد لشبكة الانترنت......اصبح كل شئ واضحا وتقدر ان تميز بين الحق والباطل....والله وانا اشاهد لقاء عمرو الليثي مع زوجة المشير عبد الحكيم عامر وكيف ان جمال عبد الناصر سجل لاعز اصدقائه عبد الحكيم عامر (مايحدث بين الرجل وزوجته)...كدت أن أتقيأ من قذارة ونجاسة الخنزير عبد الناصر....شاهدوا ضباط المخابرات المصرية وهم يتحدثون عن اومر جمال عبد الناصر لهم بتسجيل الافلام الخلاعية للمرحومة سعاد حسني....وكيف كانوا يذهبون بهذه الافلام اليه....شاهدوا واحكموا كيف كان يأمر ضباط مخابراته بتسجيل مكالمات عبد الحليم حافظ وام كلثوم ....شاهدوا كيف كان يتجسس (جنسيا إن صح التعبير) على ضباط الجيش وعلى اقرب المقربين اليه....بطل النكبة ....الذي تربى في حارة اليهود.....شاهدوا كيف اغتال عبد الحكيم عامر....بل وحسب اقرب صحفي ومطبلاتي له (هيكل )....بأنه حاول ان يغتال الملك حسين ولكنه شرب القهوة بالخطأ وعلى اثرها توفي لاغفر له....شاهدوا واقرؤا كيف كان شمس الدين بدران يحرق المصاحف..و..و.و...طبعا كل الفيديوهات موجودة على اليوتيوب وبلسان من كان يتولى هذه الاعمال النجسة للنجس جمال عبد الناصر....ولكني لم ارفعها لانها موجودة على اليوتيوب....فقط اكتب ماتريد ان تعرف وسوف تظهر لك الحقائق....كفاية عبودية للطواغيت وتصويرهم على انهم آلهة.....وهل ماوصلناماوصلنا اليه من ذل )..الا بعد عبوديتنا للطغاة...
 
لا اناقش اى شخص له وجه نظر سيئه عن عبدالناصر لان من لديهه وجه نظر سياتى بالعديد من المصادر والدلائل عليها وكل شخص حر فى توجهاته وارائه هذا اليوم اتذكر فيه شخص قدم لبلده الكثير نجح فى بعض الملفات واخفق فى البعض فى ظل التحديات الكبيره التى كانت تقف امامه وتحاول افشاله له اخطاء واعرفها واعترف بها ولكن هذا ليس اليوم الذى اتذكر فيه اخطاء عبدالناصر هذا اليوم لنتذكر محاسنه وتضحياته من اجل بلده عبدالناصر ليس مجرد شخص عبدالناصر مشروع ووطن

مشاهدة المرفق 132992
 
يوم 28 سبتمبر 1970..
جمال عبدالناصر يتوفى بعد أن قال لأطبائه: «الحمد لله أنا دلوقتى استريحت»..

طلبت السكرتارية الخاصة بالرئيس جمال عبدالناصر من طبيبه الخاص الدكتور منصور فايز، أن يتوجه فورًا إلى منزل الرئيس فى منشية البكرى بالقاهرة، وكان هناك طبيبه الخاص أيضًا الدكتور الصاوى حبيب.

توجه «فايز» فى الحال ووصل فى الساعة الرابعة وخمسين دقيقة يوم 28 سبتمبر «مثل هذا اليوم» من عام 1970، حسبما يؤكد فى مذكراته «مشوارى مع عبدالناصر» عن «دار الحرية - القاهرة»، وتروى السيدة تحية، قرينة الرئيس فى مذكراتها «ذكريات معه» عن «دار الشروق - القاهرة» أنه حين حضر منصور فايز «قلت له بالحرف الواحد: لما بأشوفك بأعرف إن الرئيس تعبان وبأكون مشغولة، فرد: أنا معتاد أن أحضر كل أسبوع يوم الاثنين واليوم الاثنين.. ودخل للرئيس».

يؤكد فايز، أن الدكتور الصاوى أبلغه فى كلمات سريعة موجزة أن الرئيس أحس بالتعب أثناء توديعه أمير الكويت الشيخ صباح سالم الصباح فى المطار، وأنه فحصه وأجرى له رسمًا كهربائيًا للقلب، وتبين وجود جلطة فى الشريان التاجى مصحوبة باضطراب فى ضربات القلب، وأنه بدأ العلاج فورًا، ويذكر الدكتور الصاوى فى مذكراته عن «الهيئة المصرية العامة للكتاب - القاهرة»: «لاحظت وجود عرق بارد على جبهته، كما كان وجهه شاحبًا بعض الشىء، وكان النبض سريعًا خيطيًا يكاد ألا يكون محسوسًا، كما كان ضغط الدم بالغ الانخفاض وكانت أطرافه باردة».

يضيف فايز: «دخلت حجرة الرئيس فوجدته راقدًا على سريره مرتديًا البيجامة، كان يبدو عليه الإرهاق الشديد، ومتعبًا من ضربات القلب، ولكن كان رابط الجأش لا تبدو عليه أية أعراض للقلق، بادرنى مبتسمًا حين رآنى: «إزاى عرفوا يجيبوك دلوقت؟»، ثم استطرد عن الأسبوع الذى قضاه فى مؤتمر القمة بفندق الهيلتون: «تعبونى جدًا فى الأيام اللى فاتت»، كان يشير إلى مؤتمر القمة العربية الطارئ الذى دعا إليه، لإنهاء القتال بين الجيش الأردنى والمقاتلين الفلسطينيين الذى نشب منذ 17 سبتمبر 1970.

يواصل «فايز»: «كنا- فريق الأطباء- نخرج وندخل كثيرًا بين غرفة نومه وبين حجرة مكتبه الملاصقة، حيث كنا نحتفظ بجميع الأجهزة لعلاج جلطة الشريان التاجى إثر إصابته بالنوبة الأولى قبل عام، كانت وجوهنا جادة تعكس التفكير والتركيز، بينما ظل على هدوئه مسيطرًا على أعصابه، لم يسألنى ما الخبر؟ ولم يستفسر ليفسح المجال لنا لنؤدى واجبنا دون أسئلة منه، ولكنى أذكر أنه قال لى وأنا منهمك فى علاجه: «أنا مش حارقد المرة دى، عندى مواعيد وشغل كتير الفترة اللى جاية»، قالها وجهاز رسم القلب فى ذراعيه وساقيه».

يضيف «فايز»: «فى الساعة الخامسة مد يده إلى جهاز الراديو بجانب سريره، واستمع إلى موجز نشرة الأخبار من إذاعة القاهرة، وقال: «ما فيش حاجة». ثم طلب قفل الراديو واستطرد: نيكسون «الرئيس الأمريكى» كان عامل لى مظاهرة فى نابولى، وكنت عايز أعرف إيه الأخبار؟»، يضيف فايز: «فى الوقت نفسه كان يريد أن يعرف ردود الفعل الخارجية على قرارات القمة».

يؤكد «فايز»: «تحسنت ضربات القلب، وقال جمال: «الحمد لله، أنا دلوقت استريحت»، وكانت تلك هى آخر كلماته، فما هى إلا لحظات وتوقف القلب فجأة، ولم يستجب إلى محاولاتنا البائسة بالتدليك والصدمات الكهربائية، وأدركت أن الأمر قضى. كان متنبها طول الوقت ولم يدخل فى غيبوبة من أى نوع حتى الوفاة».

يعلق الصاوى حبيب: «استراح جمال كما جاء فى آخر عبارة قالها، استراح كما جاء فى دعاء «اللهم أجعل الموت راحة لنا من كل أمر»، ومضيت إلى آخر الحجرة وفى داخلى شعور بالحزن والمرارة، وعلى السلم الداخلى فى المنزل وجدتنى أقول لمن وجدته فى الخارج من أهل المنزل: «خلاص مفيش فايدة»، تتذكر السيدة تحية: «وجدت الكل يخرج وينزل السلالم فدخلت مسرعة، رأيت حسين الشافعى يخرج من الحجرة يبكى ويقول: مش معقول يا ريس، وحضر خالد وعبدالحكيم «ابناهما» فى هذه اللحظة، ولم يكونا فى البيت، ولا يدريان شيئاً، ودخلا مسرعين، وحضرت هدى وكانت لا تعلم بما جرى بعد ذهابها لبيتها، دخلت ووقفت بجواره أقبله وأبكيه، ثم خرجت من الحجرة لألبس ملابس الحداد».

يذكر الصاوى نمط الحياة التى عاشها عبدالناصر فى عامه الأخير: «بانتهاء مؤتمر القمة، كان عام مر على الأزمة القلبية الأولى التى كان يتعين أن يغير نمط حياته بعدها، ولكنه بذل فى هذا العام مجهودًا فوق الطاقة فقد كان يعمل أكثر من 18 ساعة يومياً».!!

 
عبدالناصر كان رجلا تحمل مسئوليته في شجاعة , و تقبل الحساب عنها في كبرياء, مثل ارادة و كرامة امة في يوم من احلك ايامها , كان وسط الظلام و العواصف و المؤامرات الدولية انسانا مؤمنا بوطنه و امته العربية و بمثلهما العليا , اعطي عمره لخدمة هذه المثل بامانة و شرف ,اصاب مرات و اخطأ مرات لكنه حارب طول الوقت بايمان و يقين ,و لم يستسلم حتي النفس الاخير ... و كذلك يفعل الرجال.
 
عبدالناصر مصري ولا علاقة له بالعروبة لا من قريب ولا من بعيد

هنا انقلاب امريكا المسمى ثورة يوليو الذي اوصل عبدالناصر لحكم مصر


كتاب ثورة يوليو الامريكية يوضح دور المخابرات الأمريكية في تخطيط وتنفيذ انقلاب يوليو

6535537._UY630_SR1200,630_.jpg


وهنا كتاب لعبة الأمم لضابط المخابرات الأمريكية مايلز كوبلاند يتحدث فيه عن اسباب تنفيذ امريكا للانقلاب يوليو وايصال عبدالناصر لحكم مصر الكتاب يوضح أن عبدالناصر لم يكن سوى العوبة بيد الامريكيين

تنزيل (2).jpeg


عبدالناصر مجرد كذبة انطلت على السذج العرب لا غير
 
عودة
أعلى