أيهما أولى.. أمن الدولة أم أمن الأسرة؟
المجد - خاص
العديد من الدول تخصص ميزانيات ضخمة جداً وتنشئ أجهزة أمنية متعددة "شرطة، وأمن داخلي، وأمن عام، وغيرها.." للحفاظ على أمن الدولة والمجتمع، ولا يختلف اثنان على أهمية هذا الموضوع لتنعم الدولة بالاستقرار، ولكن نفتقر لأجهزة "أمن الأسرة" في دولنا، والتي تحافظ على رعاية الأسرة والشباب.
من المؤكد أن كل المشاكل التي نعايشها في مجتمعاتنا هي نتيجة عدم استقرار الأسرة، وعدم تحمل الوالدين لمسؤوليتهما والضعف التربوي داخل البيوت، ولو صرفنا أموالاً وأقمنا المؤسسات لذلك لما احتجنا أن ننشئ أجهزة كثيرة لأمن الدولة.
غياب أجهزة أمن الأسرة، وانشغال الآباء الأمهات عن بيوتهم وتربية أبنائهم، وانتشار أفلام العنف والمسلسلات، وتعلم عادات وتقاليد الغرب، كانت سبباً في هلاك البيت والمجتمع، وعدم استقرار الأمن فيه.
هناك أمور كثيرة أصبحت تهدد أمن الأسرة حتى يصبح الواحد منا في (سربه غير آمن)، منها الفساد الفضائي، وجهل الوالدين بمهارات التربية، وفهم بعض المفاهيم الشرعية فهماً خاطئاً مثل: (القوامة، والنشوز، وبر الوالدين، وفتح الإنترنت من غير رقيب أو ضابط).
إن هذه الحقائق يجب أن يكون لها حلولا حتى نستطيع أن نحقق أمن الأسرة، ولعل من هذه الحلول تخصيص جزء من ميزانية الدولة لعمل برامج وبناء مؤسسات تهتم بأمن الأسرة.
وإعطاء الزوجين برنامجا إرشادياً قبل الزواج، وتشريع القوانين التي تمنع الأطفال من العمل، وإعطاء الأولوية في سوق العمل للمتزوجين العاطلين، وغيرها من التشريعات. كل هذه الإجراءات لاشك أنها تحفظ مجتمعنا لو أعطيناها أولوية واهتمام.
البعض يلوم الإعلام، وآخرون المدرسة، ولكن اللوم الكبير على البيت، والمسؤولية يتحملها الوالدان.
من المؤكد أن كل المشاكل التي نعايشها في مجتمعاتنا هي نتيجة عدم استقرار الأسرة، وعدم تحمل الوالدين لمسؤوليتهما والضعف التربوي داخل البيوت، ولو صرفنا أموالاً وأقمنا المؤسسات لذلك لما احتجنا أن ننشئ أجهزة كثيرة لأمن الدولة.
غياب أجهزة أمن الأسرة، وانشغال الآباء الأمهات عن بيوتهم وتربية أبنائهم، وانتشار أفلام العنف والمسلسلات، وتعلم عادات وتقاليد الغرب، كانت سبباً في هلاك البيت والمجتمع، وعدم استقرار الأمن فيه.
هناك أمور كثيرة أصبحت تهدد أمن الأسرة حتى يصبح الواحد منا في (سربه غير آمن)، منها الفساد الفضائي، وجهل الوالدين بمهارات التربية، وفهم بعض المفاهيم الشرعية فهماً خاطئاً مثل: (القوامة، والنشوز، وبر الوالدين، وفتح الإنترنت من غير رقيب أو ضابط).
إن هذه الحقائق يجب أن يكون لها حلولا حتى نستطيع أن نحقق أمن الأسرة، ولعل من هذه الحلول تخصيص جزء من ميزانية الدولة لعمل برامج وبناء مؤسسات تهتم بأمن الأسرة.
وإعطاء الزوجين برنامجا إرشادياً قبل الزواج، وتشريع القوانين التي تمنع الأطفال من العمل، وإعطاء الأولوية في سوق العمل للمتزوجين العاطلين، وغيرها من التشريعات. كل هذه الإجراءات لاشك أنها تحفظ مجتمعنا لو أعطيناها أولوية واهتمام.
البعض يلوم الإعلام، وآخرون المدرسة، ولكن اللوم الكبير على البيت، والمسؤولية يتحملها الوالدان.
المجد | أيهما أولى.. أمن الدولة أم أمن الأسرة؟