رد: توقيع وثيقة تفاهم للتعاون الدفاعي بين ايران وعمان
أوﻻ وقبل كل شئ عمان هي دوله مستقله حره في تصرفاتها ورسم سياستها الخارجيه كيفما ارادت ﻻسلطان ﻷحد عليها هذا أوﻻ،أما ثانيا إذا كان هناك من يعيب على عمان وقيادتها هذا التحرك اﻷخير وعقد اتفاقيات اقتصاديه وغير مع الطرف اﻷيراني ومن "دون مشاورة"اﻷخرين من شركائها في المجلس (أن صح هذا الكﻻم) فنقول لهم إذا كان عمان أخطأت بالفعل بتصرفها هذا وبأنفرادها غير المبرر بعيد عن التغريد ضمن السرب الخليجي،نقول أن عمان لم تكن الوحيده بأرتكابها هذا الخطأ الجسيم واﻷنفراد الواضح في اتخاذ مثل هكذا قرار خطير دون مشاوراه مع بقية الشركاء في المجلس فأكثر اﻷعضاء في مجلس التعاون يقدمون على ذات الفعل ،وإذا كان اﻷخوان بعض اﻷعضاء من اﻷخوه السعودين الذين ضايقهم هذا التصرف نقول لهم..
أن السعوديه نفسها أرتكبت مثل هذا الفعل باﻷنفراد باتخاذ القرار دون الرجوع لبقية شركائها في المجلس وأخذ مشورتهم في القضايا المصيريه التي تمس مجلس التعاون الخليجي بالصميم وأقصد هنا قضية(انظمام كل من اﻷردن والمغرب) ودعوتهم لﻷنظمام كأعضاء بمجلس التعاون الخليجي ،وهي دعوه سعوديه خالصه ودون اي استشاره لبقية اﻷعضاء احتراما لهم على اﻷقل وقد فاجأت الكل بهذا القرار الغريب العجيب الذي-يبدو واضحا أنه ردة فعل على أحداث الربيع العربي والخوف من سقوط عروش الممالك العربيه-فاجئ الجميع بمن فيهم اﻷردن والمغرب نفسيمها ،والذي أدى أثارة بلبله وخﻻفات وأرباك واضح داخل منظومة المجلس ومن دون أي أعتبار أو احترام لوجهات نظر لبقية الشركاء أو الميثاق والنظام اﻷساسي لمجلس التعاون الخيليجي الذي كان في بنوده واضحا أن العضويه فيه مقتصره على هذه الدول المؤسسه له والتي تتشابه في أنظمتها السياسيه وأطﻻلتها البحريه على الخليج ،بالتالي ماعﻻقة اﻷردن والمغرب بمجلس التعاون ودعوتهم لﻷنظمام سوى.........المصلحه السعوديه فقط
والنتيجه كانت أعتراض أغلب الدول اﻷعضاء على المقترح السعودي والذي أدى بالنهايه رفض هذا الطلب حتى من قبل أحد أطرفين المدعويبن وهو المغرب الذي استغرب نفسه هذه الدعوه الغريبه واعتذر بلباقه سياسيه عن الانظمام للمجلس ،ولكن لم تنتهي لهذا الحد بل ك
أوﻻ وقبل كل شئ عمان هي دوله مستقله حره في تصرفاتها ورسم سياستها الخارجيه كيفما ارادت ﻻسلطان ﻷحد عليها هذا أوﻻ،أما ثانيا إذا كان هناك من يعيب على عمان وقيادتها هذا التحرك اﻷخير وعقد اتفاقيات اقتصاديه وغير مع الطرف اﻷيراني ومن "دون مشاورة"اﻷخرين من شركائها في المجلس (أن صح هذا الكﻻم) فنقول لهم إذا كان عمان أخطأت بالفعل بتصرفها هذا وبأنفرادها غير المبرر بعيد عن التغريد ضمن السرب الخليجي،نقول أن عمان لم تكن الوحيده بأرتكابها هذا الخطأ الجسيم واﻷنفراد الواضح في اتخاذ مثل هكذا قرار خطير دون مشاوراه مع بقية الشركاء في المجلس فأكثر اﻷعضاء في مجلس التعاون يقدمون على ذات الفعل ،وإذا كان اﻷخوان بعض اﻷعضاء من اﻷخوه السعودين الذين ضايقهم هذا التصرف نقول لهم..
أن السعوديه نفسها أرتكبت مثل هذا الفعل باﻷنفراد باتخاذ القرار دون الرجوع لبقية شركائها في المجلس وأخذ مشورتهم في القضايا المصيريه التي تمس مجلس التعاون الخليجي بالصميم وأقصد هنا قضية(انظمام كل من اﻷردن والمغرب) ودعوتهم لﻷنظمام كأعضاء بمجلس التعاون الخليجي ،وهي دعوه سعوديه خالصه ودون اي استشاره لبقية اﻷعضاء احتراما لهم على اﻷقل وقد فاجأت الكل بهذا القرار الغريب العجيب الذي-يبدو واضحا أنه ردة فعل على أحداث الربيع العربي والخوف من سقوط عروش الممالك العربيه-فاجئ الجميع بمن فيهم اﻷردن والمغرب نفسيمها ،والذي أدى أثارة بلبله وخﻻفات وأرباك واضح داخل منظومة المجلس ومن دون أي أعتبار أو احترام لوجهات نظر لبقية الشركاء أو الميثاق والنظام اﻷساسي لمجلس التعاون الخيليجي الذي كان في بنوده واضحا أن العضويه فيه مقتصره على هذه الدول المؤسسه له والتي تتشابه في أنظمتها السياسيه وأطﻻلتها البحريه على الخليج ،بالتالي ماعﻻقة اﻷردن والمغرب بمجلس التعاون ودعوتهم لﻷنظمام سوى.........المصلحه السعوديه فقط
والنتيجه كانت أعتراض أغلب الدول اﻷعضاء على المقترح السعودي والذي أدى بالنهايه رفض هذا الطلب حتى من قبل أحد أطرفين المدعويبن وهو المغرب الذي استغرب نفسه هذه الدعوه الغريبه واعتذر بلباقه سياسيه عن الانظمام للمجلس ،ولكن لم تنتهي لهذا الحد بل ك