المقاتل الانسان المصري هو البطل الحقيقي لانتصارات اكتوبر".. هكذا بدأ اللواء اركان حرب علي حفظي احد ابناء قواتنا المسلحة.. والذي شارك في ادارة اعمال الاستطلاع خلف خطوط العدو .. وساهم في تنمية سيناء عندما عين محافظا لشمال سيناء حديثه معي.. وقال بدون المعلومات لم تكن القيادة العامة قادرة علي التخطيط واتخاذ القرار السليم في الحرب.. وقبل حرب اكتوبر كانت هناك اطراف خارجية توفر لاسرائيل المعدات الالكترونية التي تعطيها القدرة علي الحصول علي المعلومات.. وتحد مما نحصل عليه.. ولتعويض ذلك قامت القيادة العامة للقوات المسلحة بإدخال تخصص جديد وهو مجموعات الاستطلاع خلف خطوط العدو.. واصلت تلك المجموعات عملها قبل واثناء وبعد حرب اكتوبر ونجحت في رصد كل الانشطة الاسرائيلية في سيناء علي مدي سنوات طويلة.. واصبح العدو الاسرائيلي وقواته في سيناء كتابا مفتوحا للقيادة والمخططين.. وكانت تلك المجموعات تعمل طوال ال24 ساعة وعلي اعماق مختلفة.
<< وأسأل اللواء علي حفظي عن موقف أسرائيل من رادارتنا البشرية؟
<< اعترف قادة اسرائيل بذلك حتي ان وزير الدفاع الاسرائيلي موشيه ديان قال ان اسرائيل كانت تعلم جيدا ان مصر لم تكن تملك امكانيات الحصول علي المعلومات لكنها نجحت في توظيف المقاتل المصري والذي اصبح رادارا بشريا يعمل 24 ساعة في حين ان الاجهزة الالكترونية لدينا تعمل عدة ساعات... ولان رادارتنا البشرية في سيناء كانت تحصل لنا علي كل كبيرة وصغيرة لم نفاجأ بشئ اثناء المعركة فالنقاط الحصينة اقمنا نماذج لها وتدربنا عليها.. وغير ذلك الكثير.
فالانسان المصري هو البطل ..وبالمناسبة هناك تقرير للامم المتحدة عن ذكاء الشعوب.. ووضع الانسان المصري ضمن المجموعة المتميزة في الذكاء العالي.. ولكنه كتب ملحوظة انه ذكاء فردي غير موجه لصالح المجموع.. وفي 1973 نجحنا في استثمار الذكاء الفردي لصالح المجموع فكان الانتصار.. فبعد عدوان 67 قالوا اننا لن تقوم لنا قائمة قبل 30 او 40 عاما لفقدنا معظم عتادنا الحربي.. ولكن استطعنا في سنوات اعادة بناء القوات المسلحة في سنوات قليلة.. وخلال حرب الاستنزاف قتل المقاتل المصري حاجز الخوف من الضفة الشرقية للقناة بالقتال لمدة 500 يوم كبد فيها اسرائيل خسائر فادحة.. دفعتها للجوء الي امريكا لبحث عن وسيلة لايقاف الطوفان المصري المدمر.. ويضيف هناك ايضا نموذج اخر لبطولة الانسان المصري وهو بناء حائط الصواريخ وقطع الذراع الطولي لاسرائيل.. واسقاط احدث المقاتلات في ذلك الوقت وهي الفانتوم الاسرائيلي.. وكان من الذكاء المصري ان كل اجهزة المخابرات لم تستطع تحديد وحجم واوضاع قواتنا قبل العبور.. فحدثت المفاجأة الاستراتيجية والملحمة العظيمة بعد ان قال الخبراء الروس ابحثوا عن قنابل ذكية لفتح الثغرات في الساتر الترابي ولم يستغرق سوي 6ساعات وانهار امام مدافع المياه المصرية ..وعبر 80الف مقاتل الي البر الشرقي للقناة وسيناء.
< أستطعنا الانتصار علي ظروفنا عقب 67؟
<< لقد كانت الظروف بعد 67 صعبة الوضع السياسي حالة لا سلم ولا حرب.. والاقتصاد يعاني.. قناة السويس مغلقة.. ابار البترول في سيناء تتحكم فيها اسرائيل.. ورغم كل تلك الظروف استطعنا اعادة بناء قواتنا المسلحة ..وخوض حرب الاستنزاف.. والتأكيد لاسرائيل ان احتلال اراضينا ثمنه غال جدا.. وعبرنا قناة السويس وحطمنا خط بارليف.. وهو واحد من اصعب الموانع العسكرية في تاريخ الحروب.. ونجحنا بامكانياتنا في تحقيق النصر واسترداد الكرامة والارض.. وكسر حالة الا سلم والا حرب.. واستعادة سيناء من يد المحتل.. وفتح قناة السويس.. وبدء ملحمة التنمية الشاملة لمدن القناة وسيناء.. وكل ذلك اعتمد علي المعلومات والدراسات الدقيقة لكل كبيرة وصغيرة عن العدو.. وطبيعة خط بارليف وقناة السويس.. وبالتدريب المستمر والمتواصل.. والتخطيط المتميز.
واسأل اللواء علي حفظي عن الدور المصري الان؟
<< فيقول : لا يستطيع احد ان يتجاهل الدور المصري عبر التاريخ.. فمصر قوة اقليمية كبيرة.. ليس من الان.. ولكن منذ 7 الاف سنة .. ولها دورها الاقليمي والعربي والاسلامي وعلي الصعيد العالمي.. وضحت ب 120 الف شهيد في سبيل قضايا الامة.. وهي الان تقوم بنفس دورها علي مر التاريخ.. ولكن في اطار المتغيرات العالمية.. والظروف الاقليمية والعالمية من عولمة وظهور قوي جديدة تؤثر في النظام العالمي النظام العالمي الجديد..
<< وأسأل اللواء علي حفظي عن موقف أسرائيل من رادارتنا البشرية؟
<< اعترف قادة اسرائيل بذلك حتي ان وزير الدفاع الاسرائيلي موشيه ديان قال ان اسرائيل كانت تعلم جيدا ان مصر لم تكن تملك امكانيات الحصول علي المعلومات لكنها نجحت في توظيف المقاتل المصري والذي اصبح رادارا بشريا يعمل 24 ساعة في حين ان الاجهزة الالكترونية لدينا تعمل عدة ساعات... ولان رادارتنا البشرية في سيناء كانت تحصل لنا علي كل كبيرة وصغيرة لم نفاجأ بشئ اثناء المعركة فالنقاط الحصينة اقمنا نماذج لها وتدربنا عليها.. وغير ذلك الكثير.
فالانسان المصري هو البطل ..وبالمناسبة هناك تقرير للامم المتحدة عن ذكاء الشعوب.. ووضع الانسان المصري ضمن المجموعة المتميزة في الذكاء العالي.. ولكنه كتب ملحوظة انه ذكاء فردي غير موجه لصالح المجموع.. وفي 1973 نجحنا في استثمار الذكاء الفردي لصالح المجموع فكان الانتصار.. فبعد عدوان 67 قالوا اننا لن تقوم لنا قائمة قبل 30 او 40 عاما لفقدنا معظم عتادنا الحربي.. ولكن استطعنا في سنوات اعادة بناء القوات المسلحة في سنوات قليلة.. وخلال حرب الاستنزاف قتل المقاتل المصري حاجز الخوف من الضفة الشرقية للقناة بالقتال لمدة 500 يوم كبد فيها اسرائيل خسائر فادحة.. دفعتها للجوء الي امريكا لبحث عن وسيلة لايقاف الطوفان المصري المدمر.. ويضيف هناك ايضا نموذج اخر لبطولة الانسان المصري وهو بناء حائط الصواريخ وقطع الذراع الطولي لاسرائيل.. واسقاط احدث المقاتلات في ذلك الوقت وهي الفانتوم الاسرائيلي.. وكان من الذكاء المصري ان كل اجهزة المخابرات لم تستطع تحديد وحجم واوضاع قواتنا قبل العبور.. فحدثت المفاجأة الاستراتيجية والملحمة العظيمة بعد ان قال الخبراء الروس ابحثوا عن قنابل ذكية لفتح الثغرات في الساتر الترابي ولم يستغرق سوي 6ساعات وانهار امام مدافع المياه المصرية ..وعبر 80الف مقاتل الي البر الشرقي للقناة وسيناء.
< أستطعنا الانتصار علي ظروفنا عقب 67؟
<< لقد كانت الظروف بعد 67 صعبة الوضع السياسي حالة لا سلم ولا حرب.. والاقتصاد يعاني.. قناة السويس مغلقة.. ابار البترول في سيناء تتحكم فيها اسرائيل.. ورغم كل تلك الظروف استطعنا اعادة بناء قواتنا المسلحة ..وخوض حرب الاستنزاف.. والتأكيد لاسرائيل ان احتلال اراضينا ثمنه غال جدا.. وعبرنا قناة السويس وحطمنا خط بارليف.. وهو واحد من اصعب الموانع العسكرية في تاريخ الحروب.. ونجحنا بامكانياتنا في تحقيق النصر واسترداد الكرامة والارض.. وكسر حالة الا سلم والا حرب.. واستعادة سيناء من يد المحتل.. وفتح قناة السويس.. وبدء ملحمة التنمية الشاملة لمدن القناة وسيناء.. وكل ذلك اعتمد علي المعلومات والدراسات الدقيقة لكل كبيرة وصغيرة عن العدو.. وطبيعة خط بارليف وقناة السويس.. وبالتدريب المستمر والمتواصل.. والتخطيط المتميز.
واسأل اللواء علي حفظي عن الدور المصري الان؟
<< فيقول : لا يستطيع احد ان يتجاهل الدور المصري عبر التاريخ.. فمصر قوة اقليمية كبيرة.. ليس من الان.. ولكن منذ 7 الاف سنة .. ولها دورها الاقليمي والعربي والاسلامي وعلي الصعيد العالمي.. وضحت ب 120 الف شهيد في سبيل قضايا الامة.. وهي الان تقوم بنفس دورها علي مر التاريخ.. ولكن في اطار المتغيرات العالمية.. والظروف الاقليمية والعالمية من عولمة وظهور قوي جديدة تؤثر في النظام العالمي النظام العالمي الجديد..