ازمة البترول وتعامل المخابرات العامة المصرية والمركز القومى للبحوث معها فى حرب اكتوبر

العقرب المصرى

صقور الدفاع
إنضم
27 أغسطس 2013
المشاركات
1,051
التفاعل
856 6 0
قبل حرب اكتوبر حدثت مشكلة صعبة جداً تنهي أي تفكير مصري لخوض الحرب هي انتهاء صلاحية معظم مخزون مصر من وقود صواريخ الدفاع الجوي و بدون دفاع جوي كان استحالة بدء اي هجوم جوي و بالتالي تأجيل الحرب ،، ولما ألحت مصر علي الاتحاد السوفيتي ماطلوا بشدة و رفضوا اعطاء مصر ما يكفيها من هذا الوقود بسبب طرد الخبراء الروس و هنا تتجلى عبقرية الانسان المصري و بتعاون مثمر جداً بين رمز العزة الوطنية جهاز المخابرات العامة المصرية و بين الكنز المنسي المركز القومي للبحوث الذي تطوع منه الرجل الذي لولا ان رزقنا الله به ما كانت حرب اكتوبر و هو الدكتور محمود يوسف سعادة رئيس قسم الابتكار و الاختراع الذي استطاع هو و فريق عمله في خلال شهر و نصف فقط من العمل المتواصل التوصل للتركيبة السرية للوقود و انتاج كمية كافية جدا (حوالي 45 طن) تكفي لدخول الحرب و تأمين احتياطي اسراتيجي لمصر و ساهمت المخابرات بشكل كبير في جلب المواد الكيماوية و الحيوية من الخارج بغطاء استخدامها في اغراض بدائية حتى تم تجميع كل المواد اللازمة لانتاج الوقود ،، توفى الدكتور سعادة منذ عدة أعوام .. رحمه الله رحمة واسعة و بارك فيه و في فريق عمله .
 
رد: ازمة البترول وتعامل المخابرات العامة المصرية والمركز القومى للبحوث معها فى حرب اكتوبر

لا نستغرب هذا الانجاز على مصر

لكن من شروط المنتدى وضع المصدر اذا تكرمت
 
رد: ازمة البترول وتعامل المخابرات العامة المصرية والمركز القومى للبحوث معها فى حرب اكتوبر

اقدم جيش واقدم جهاز مخابرات
فلاتستغرب ذلك عن مصر
 
0_6d934_12215ece_orig


القصة تم سردها فى احدى الفضائيات عن دور بعض الهيئات العلمية حيث تم التوجه وقتها لوزارة البحث العلمى واحد الدكاترة المتخصصين فى علوم الكميئاء وطلب وقود صورايخ للسامات المستخدم صالح للاستخدم ووقود صورايخ انتهت فاعليته وفسد

ووقتها بعد حوالى 21 بوم اعطى العالم المصرى الحل بالتركيبة الكيمائية الصحيحة لوقود الصورايخ اصارح للاستخدام وتم انتاج عينات وثبت صلاحية استخدامها ثم اسند الى جهات اخرى شراء الكيماويات اللازمة من اوربا الشرقية تحت ستار اعمال مدنية لانتاج مركبات كيماوية اخرى وتم انتاج الكميات اللازمة لتشغيل صورايخ الدفاع الجوى المصرية ولنوضح حجم الكميات المطلوبة وقتها

مخزونات الصورايخ المصرية كانت 1200 صاروخ سام 2 و 1600 صاروخ سام 3 و 750 صاروخ سام 6 و 10000 صاروخ سام 7

الحل الاستراتيجى لمتطلبات السلاح المصرية كانت لاحقا فى نقل نماذج الاسلحة الروسية الممنوع تصديرها للصين وكوريا الشمالية فارسلت مصر نماذج مميج 21 ام اف ومحركتها لاكمال الصين انتاج وتطوير محركات النسخة الصينية اف 7
وارسلت مصر اعداد من الميج 23 من اجل قيام الصين باكمال مشروع J-9 ونماذج من صورايخ الدفاع الجوى وصورايخ مضادة للدبابات نفس الامر تم مع كوريا الشمالية

لاحقا اصبحت تلك الدول تصنيع نماذج الاسلحة الروسية وتطورها محليا مما اتاح تواجد مصادر تسليح شرقة خلاف الروسية استفاد منها العراق وايران باستخدام ورادات السلاح من تلك الدول بديلا عن الحظر السوفيتى وقتها

الان الروس يضعون ف الاعتبار المنافسة الصينية مما جعل احتكارتهم للسلاح تنهار بالتادريج ويقدمون عروضا افضل

وهو نفس الامر حاليا تقوم مصر بتوفير قطع الغيار للاسلحة الامريكية بكل السبل حتى فى حالة قيام حظر امريكى تضمن مصر فالعية السلاح الامريكى لحين خروجة من الخدمة مثلما فعلنا مع السوفيت سابقا ولا يوجد شىء مستحيل مع الارادة
 
عودة
أعلى