قبل حرب اكتوبر حدثت مشكلة صعبة جداً تنهي أي تفكير مصري لخوض الحرب هي انتهاء صلاحية معظم مخزون مصر من وقود صواريخ الدفاع الجوي و بدون دفاع جوي كان استحالة بدء اي هجوم جوي و بالتالي تأجيل الحرب ،، ولما ألحت مصر علي الاتحاد السوفيتي ماطلوا بشدة و رفضوا اعطاء مصر ما يكفيها من هذا الوقود بسبب طرد الخبراء الروس و هنا تتجلى عبقرية الانسان المصري و بتعاون مثمر جداً بين رمز العزة الوطنية جهاز المخابرات العامة المصرية و بين الكنز المنسي المركز القومي للبحوث الذي تطوع منه الرجل الذي لولا ان رزقنا الله به ما كانت حرب اكتوبر و هو الدكتور محمود يوسف سعادة رئيس قسم الابتكار و الاختراع الذي استطاع هو و فريق عمله في خلال شهر و نصف فقط من العمل المتواصل التوصل للتركيبة السرية للوقود و انتاج كمية كافية جدا (حوالي 45 طن) تكفي لدخول الحرب و تأمين احتياطي اسراتيجي لمصر و ساهمت المخابرات بشكل كبير في جلب المواد الكيماوية و الحيوية من الخارج بغطاء استخدامها في اغراض بدائية حتى تم تجميع كل المواد اللازمة لانتاج الوقود ،، توفى الدكتور سعادة منذ عدة أعوام .. رحمه الله رحمة واسعة و بارك فيه و في فريق عمله .