الشيئ الذي يثير إستغرابي هو مصداقية إستفتاءات الجزيرة والعربية ؟
كيف لعاقل عربي مسلم ليس بخائن لأمته ودينه وعرضه أن يستجدي الشيطان الأكبر أن يدك أخاه بما أوتي من قصف وتدمير للإنسان والمكان !!!!
إن صح إستفتاء فيصل القاسم عن دعم الشعوب العربية للمحتل المريكي بضرب طرف عربي ليدعم طرفا آخر اليس هؤلاء العرب أهلا للإحتلال !!!!
العرب لديهم قابلية للخنوع والإحتلال ! هي الخلاصة التي توصلت ، ( بلادي الجزائر تشكل الإستثناء الوحيد )
ألم ينهانا القرآن الكريم عن الإستنجاد بالكافر على الأخ ولو كان ضالما ؟
ألم يقل المثل العربي أنا وأخي على إبن عمي وأنا وإبن عمي على الغريب !
كيف إنعكست الآية الآن
هل تثقون في المحتل الأمريكي الذي قتل أزيد من مليون عراقي وإغتصب الرجال قبل النساء في أبو غريب !!!!
كيف تصاعدت الأزمة السورية لتصل ما وصلت إليه الآن ، ألم يكن الأجدر الدفع بالحل السلمي منذ البداية بدل التسليح الذي لم يسقط النظام السوري ألى الآن والواضح أنه لن يسقطه أبدا ولكن كل ما فعلته المعارضة هو تدمير سوريا بفعل تهورها وحبها الهستيري للسلطة أو بمنح الأسد ونضامه السبب لتدمير بلده من أجل الخلود في الكرسي
ما الحل الآ ن لا الأسد سقط ولا المعارضة تراجعت
أنا أرى الخليجيين كثرت عليهم الفلوس فأصبحو يتلهون بمصير الدول العربية دعم المعارضة في سوريا ضد نظام دكتاتوري ،ودعم الدكتاتورية العسكرية في مصر ضد نظام شرعي !!!!!!
ليبيا ، اليمن، سوريا ، مصر ، تونس ، العراق ، لبنان ، فلسطين ، السودان
هذه الدول عانت الويلات من تدخل المال الخليجي ، سؤال فقط :مالكم ومال هذه الدول ؟ عثتم فيها فسادا وكنتم أقدر على مساعدتها إقتصاديا وسياسيا للرقي بدولهم
اليمن كمثال والله لو أغدقت عليه الدول الخليجية ب80 مليار دولار( الصناديق السيادية الخليجية قرابة 1000مليار دولار في الخارج ) لرأينا يمن اليوم غير اليمن الذي نشاهده تخلف فقر مجاعة أمية 55% بطالة
إتقو الله يا أهل الخليج لو دامت لغيركم هذه الفلوس ما وصلت إليكم ، أما أهلنا من الشعوب الخليجية لا تأخذكم العزة بالإثم فالحق أن يقف المسلم موقف حق مع أخيه المسلم ولو ضد أخيه ونفسه
أملنا أن تسترجع أمتنا هيبتها ونخوتها وإسلامها الحق من من إختطفو الدين ونسبوه حصريا لهم
أملنا أن ينهض في أ مة الإسلام رجل عادل مثل عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه وأبي بكر الصديق وعثمان وعلي وعمر بن عبد العزيز والمنتصر لدين الله فينقذونا من فتنة آخر الزمن تناحر من أجل الملك والكفار يأخذون كل عزيز علينا ونحن في غفلة من أمرنا
وا معتصماه وا معتصماه وا معتصماهة