خبر و تحليل: الخيارات المصرية فى معالجة أزمة مياه النيل

هدى مجدى

عضو جديد
إنضم
9 يونيو 2008
المشاركات
410
التفاعل
160 0 0
في اجتماع اللجنة العليا لمياه النيل برئاسة نظيف أمس
زيادة الاسـتثمارات المصريـة بدول حـــوض النيل
فيضــــان النيل فوق المتوســط‏..‏
وحفر آبار جوفية لتوفير ميـاه الشــــرب[FONT=arial (arabic)] متابعة‏:‏ أشرف بدر[/FONT]
[FONT=arial (arabic)]
mesa-315-3.jpg
[SIZE=-1]

د. نظيف خلال رئاسته اجتماع اللجنة العليا لمياه النيل امس

[/SIZE]
[/FONT]
[FONT=arial (arabic)]عقدت اللجنة العليا لمياه النيل اجتماعها الدوري امس برئاسة الدكتور احمد نظيف رئيس مجلس الوزراء والذي يأتي في اطار متابعة مهام اللجنة التي تعتني بجهود التعاون المشترك مع دول حوض النيل وتنفيذ الاتفاقيات الخاصة بالتعاون والمشروعات التي يتم تنفيذها‏ وصرح الدكتور مجدي راضي المتحدث باسم مجلس الوزراء بأن الدكتور محمود ابوزيد وزير الري والموارد المائية ذكر خلال الاجتماع ان فيضان النيل هذا العام فوق المتوسط بما سيوفر لمصر كل احتياجاتها المائية‏.‏[/FONT]​


[FONT=arial (arabic)]وقال ان الاجتماع ناقش تقريرا من وزارتي الموارد المائية والخارجية حول جهود دو ل حوض النيل للتوصل الي الاطار القانوني والمؤسسي لحوض النيل وجهود مصر للتوصل الي اتفاقية في اقرب فرصة بما يمكن الوصول الي افكار جديدة تزيد امكانات التعاون بين دول الحوض وتزيد حصة مصر المائية كما ناقش الاجتماع سبل دعم العلاقات الثنائية بين دول حوض النيل وسبل تطويرها انطلاقا من الاولوية التي وضعتها مصر في اطار البعد الافريقي للسياسة الخارجية بأن يحظي البعد الافريقي بالاولوية خاصة دول حوض النيل‏.‏[/FONT]​


[FONT=arial (arabic)]وفي هذا الصدد استعرض الاجتماع نتائج اللقاءات المختلفة وعلي رأسها زيارة الرئيس حسني مبارك الاخيرة لأوغندا واعمال اللجنة العليا المصرية السودانية المشتركة التي عقدت أخيرا بالاسكندرية وكذلك الاتصالات مع اثيوبيا حيث اكد رئيس مجلس الوزراء اهمية تنشيط التبادل التجاري مع هذه الدول انطلاقا من المصالح المشتركة والقرب الجغرافي والاهمية الاستراتيجية لهذا البعد‏.‏[/FONT]​


[FONT=arial (arabic)]كما اكد الدكتور احمد نظيف اهمية تشجيع الاستثمارات المصرية في هذه الدول انطلاقا مما اتفقت عليه القيادة السياسية بإمكان التوصل لمشروعات مشتركة في مجال الزراعة والثروة الحيوانية بما يحقق المصالح المشتركة للجانبين‏ ووجه الدكتور نظيف بأهمية قيام الوزارات المعنية خاصة الخارجية والموارد المائية بتقديم كل الخبرات الفنية للازمة بما فيها الزراعة والري لدول حوض النيل انطلاقا من دور مصر الريادي وخبراتها الواسعة في هذه المجالات والرغبة التي تلمسها مصر بحصول هذه الدول علي الخبرات المصرية‏.‏[/FONT]​


[FONT=arial (arabic)]تابع الاجتماع ايضا مشروعات التنمية والتعاون الفني مع السودان خاصة مشروعات تطوير وتطهير المجاري المائية وتدريب الموارد البشرية وحفر الآبار الجوفية لمياه الشرب وتجديد محطات الرصد وقياس منسوب النيل في السودان حيث اكد رئيس مجلس الوزراء اهمية توفير الموارد المالية لهذه المشروعات بما يحقق الاهداف التي اتفقت عليها اللجنة العليا من زيادة مستوي التعاون والتكامل بين البلدين‏ حضر الاجتماع وزراء الموارد المائية والتعاون الدولي والخارجية والوزير عمر سليمان‏.[/FONT]​



الأهرام المسائى
11 أغسطس 2008
10 شعبان 1429 هـ
السنة السابعة عشر-العدد 6315

و الآن هيا بنا نحلل هذا الخبر و نستنتج منه الاتجاهات القادمة المصرية للتعامل مع أزمة مياه النيل
مع جمع المصادر التى تؤيد كل تحليل
:twitcy:و الاستنتاج الأول هو:-
وجود لجنة عليا مصرية متخصصة فى متابعة أزمة مياه النيل برئاسة رئيس الوزراء المصرى شخصيا لأهمية الموضوع القصوى للأمن القومى المصرى:radar:

 
هل من ضمن لجنة المتابعة ممثل لوزير الدفاع.....................؟

مجرد سؤال خبيث
 
هل من ضمن لجنة المتابعة ممثل لوزير الدفاع.....................؟

مجرد سؤال خبيث
يا صديقى هذة الاجتماعت هى الاجتماعات السياسية اما الاجتماعات التى يحضرها وزير الدفاع شخصيا فهى نوع اخر
 
أعتقد أن المصريين الى الان نجحوا فى التعامل مع اثيوبيا
ونترقب الاحداث القادمه,,,,,,,,
 
الموضوع بالنسبة لمصر خطير جدا جدا خصوصا بعد ضهور الايادي الاسرائيلية في المنطقة مثلما فاجئتنا اليوم بظهورها في جرجيا وفينا من لم يكن يسمع حتى باسم جرجيا .
للاسف ليس لدي ما يدعم كلامي لانه مجرد رؤية خاصة
انا اقترح ان تقيم مصر اتحاد على سبيل المثال يسمى اتحاد دول النيل ويكون اتحادا اقتصادية بالدرجة الاولى لتعزيز العلاقات المصرية مع هذه الدول وبناء شراكات قوية والدعم والحمد لله حسب رايي سيكون متوفرا باي طريقة واقصد المال
 
لالالالالالالالالالالالالالالالالا

هل من ضمن لجنة المتابعة ممثل لوزير الدفاع.....................؟
مجرد سؤال خبيث
أنا لما عملت الموضوع اقترحت نتناقش بالمصادر
الافتراضات و الاحتمالات و التوقعات
غير مقبولة بدون مصادر

المصدر اللى معانا مفيهوش وزير الدفاع
إذن مصر تفضل الديبلوماسية و الاقتصاد
لا توجد لدى مصر أى نوايا و لو بسيطة للحلول العسكرية أو دخول حروب تستنزف الجيش المصرى و الاقتصاد المصرى خاصة بعد أن عرف طريقه للنمو السريع
اللى كان موجود فى اجتماعات اللجنة
نظيف (رئيس الوزراء ) و فايزة أبو النجا (التعاون الدولى )و أبو الغيط (الخارجية ) و أبو زيد (الرى) و عمر سليمان (كديبلوماسى و للمعلومات)
و عمر سليمان ديبلوماسى من الحمائم و لا يميل للصقور فهو مهندس التوافقات و الحلول السلمية و الوساطات
و عمله فى المجال العسكرى أضفى عليه الميل للعقلانية و الحلول السلمية
و هى سمات العسكرى الذى جرب ويلات الحروب و يعرفها
هل لديكم مصدر آخر يقول إن وزير الدفاع كان حاضرا فى هذا الاجتماع ؟
أو أن اجتماعا غير هذا قد تم عقده أصلا؟

هذه هى اللجنة العليا لمتابعة مياه النيل
و لا يوجد سواها
فهل يوجد لديكم مصادر تفيد عكس ذلك؟

بليز الفيصل بيننا هو المصادر و ليس التخمينات
تحياتى
 
التعديل الأخير:
اذن هل نستطيع ربط زيارات الرئيس بجنوب افريقا واوغندا وهذا الاجتماع مع الرفض الاثوبيى الاخير
هل ما فعلة الرئيس هو حشد قوى افريقية فى وجة اثيوبيا (قوى سياسية ) لفتح المجالات اما كل الخيارات واكيد ان مصر ستستمر فى سياسة الترهيب والترغيب
فهاهى اودعت فى اوغندا 15 مليون دولار لصالح اعمال تطهير احد البحيرات لاعذبة الهامة هناك - مشاريع الذراع والاستثمار فى السودان
الخيار العسكرى الان سيكون كمن يطرق على الحديد وهو ساخن
العالم كلة فى صراع ايران -اسرائيل الولايات المتحدة من جانب
ومن جانب اخر روسيا اكورنيا -جورجيا - الغرب
الامر ليس بالسهولة فحظة المياة بالنسية لمصر ما هى الى قصة حياة او موت وهذا امر لا تراجع فية ابدا
 
صح

اذن هل نستطيع ربط زيارات الرئيس بجنوب افريقا واوغندا وهذا الاجتماع مع الرفض الاثوبيى الاخير
هل ما فعلة الرئيس هو حشد قوى افريقية فى وجة اثيوبيا (قوى سياسية ) لفتح المجالات اما كل الخيارات واكيد ان مصر ستستمر فى سياسة الترهيب والترغيب
فهاهى اودعت فى اوغندا 15 مليون دولار لصالح اعمال تطهير احد البحيرات لاعذبة الهامة هناك - مشاريع الذراع والاستثمار فى السودان
الخيار العسكرى الان سيكون كمن يطرق على الحديد وهو ساخن
العالم كلة فى صراع ايران -اسرائيل الولايات المتحدة من جانب
ومن جانب اخر روسيا اكورنيا -جورجيا - الغرب
الامر ليس بالسهولة فحظة المياة بالنسية لمصر ما هى الى قصة حياة او موت وهذا امر لا تراجع فية ابدا
كده بدأنا نحط رجلينا صح على أول الطريق
يا ريت نجمع مصادر عن زيارات الريس الأفريقية الأخيرة
و لكن تانى أؤكد
من واقع اجتماعات اللجنة و من حضرها من الوزراء
أن الخيار العسكرى مستبعد تماما

لا توجد لدى مصر أى نوايا و لو بسيطة للحلول العسكرية أو دخول حروب تستنزف الجيش المصرى و الاقتصاد المصرى خاصة بعد أن عرف طريقه للنمو السريع
اللى بيقول حاجة غير كده
يجيب مصادره

أنا عرضت المصدر الذى يؤكد لجوء مصر للحلول السلمية و التعاون الاقتصادى
عند حضرتك رأى تانى مدعم بمصدر قوله و معاه المصدر

تحياتى

 
التعديل الأخير:

أنا لما عملت الموضوع اقترحت نتناقش بالمصادر
الافتراضات و الاحتمالات و التوقعات
غير مقبولة بدون مصادر

المصدر اللى معانا مفيهوش وزير الدفاع
إذن مصر تفضل الديبلوماسية و الاقتصاد
لا توجد لدى مصر أى نوايا و لو بسيطة للحلول العسكرية أو دخول حروب تستنزف الجيش المصرى و الاقتصاد المصرى خاصة بعد أن عرف طريقه للنمو السريع
اللى كان موجود فى اجتماعات اللجنة
نظيف (رئيس الوزراء ) و فايزة أبو النجا (التعاون الدولى )و أبو الغيط (الخارجية ) و أبو زيد (الرى) و عمر سليمان (كديبلوماسى و للمعلومات)
و عمر سليمان ديبلوماسى من الحمائم و لا يميل للصقور فهو مهندس التوافقات و الحلول السلمية و الوساطات
و عمله فى المجال العسكرى أضفى عليه الميل للعقلانية و الحلول السلمية
و هى سمات العسكرى الذى جرب ويلات الحروب و يعرفها
هل لديكم مصدر آخر يقول إن وزير الدفاع كان حاضرا فى هذا الاجتماع ؟
أو أن اجتماعا غير هذا قد تم عقده أصلا؟

هذه هى اللجنة العليا لمتابعة مياه النيل
و لا يوجد سواها
فهل يوجد لديكم مصادر تفيد عكس ذلك؟

بليز الفيصل بيننا هو المصادر و ليس التخمينات
تحياتى
أنا لم أتكلم عن وزير الدفاع شخصيا لكن عن ممثل له أيا كان ممثل الوزير

بمعنى : هل في "إجتماع اللجنة مايدل على فرضية إستخدام القوة

أم المبدأ مرفوض جملة وتفصيلا

هذا مايهمني كعسكري

والباقي لكم
 

كده بدأنا نحط رجلينا صح على أول الطريق
يا ريت نجمع مصادر عن زيارات الريس الأفريقية الأخيرة
و لكن تانى أؤكد
من واقع اجتماعات اللجنة و من حضرها من الوزراء
أن الخيار العسكرى مستبعد تماما

لا توجد لدى مصر أى نوايا و لو بسيطة للحلول العسكرية أو دخول حروب تستنزف الجيش المصرى و الاقتصاد المصرى خاصة بعد أن عرف طريقه للنمو السريع
اللى بيقول حاجة غير كده
يجيب مصادره

أنا عرضت المصدر الذى يؤكد لجوء مصر للحلول السلمية و التعاون الاقتصادى
عند حضرتك رأى تانى مدعم بمصدر قوله و معاه المصدر

تحياتى


سؤال بسيط

ولو هناك توجه عسكري

منين هجيب مصدر

ده شيئ سنفاجأ به قي صبيحة أحد الأيام
 
وانا اؤكد لك لو فى حضور لفرد ممثلا عن الهيئة العسكرية فماكنل لنسمع عن هذا الاجتماع
بالنسبة للاخ هدى اتفق معك ان الخيار العسكرى (الفج - والواضح) سيكون مستبعد ولا اريد ان ادفع بكلامتى هذة البعض ليشطح بة الخيال
ولكن خيار العمليات المحدودة الهدف اعتقد انة اكثر من قائم
 
وانا اؤكد لك لو فى حضور لفرد ممثلا عن الهيئة العسكرية فماكنل لنسمع عن هذا الاجتماع
بالنسبة للاخ هدى اتفق معك ان الخيار العسكرى (الفج - والواضح) سيكون مستبعد ولا اريد ان ادفع بكلامتى هذة البعض ليشطح بة الخيال
ولكن خيار العمليات المحدودة الهدف اعتقد انة اكثر من قائم

مايهمني صراحة هو العمل العسكري سواء معلن أو غير معلن ولو حتى بقوات خاصة

المهم التأديب

رأي شخصي ............لا غير

ولا أظن القيادة المصرية تلخص الحلول لمشكلة مياه النيل في مفاوضات ومساعدات فقط

وأذكر أن الأخت هدى قد أوردت خبرا منذ فترة بفشل المباحثات مع أديس أبابا
 
اول تقرير ----
توقيع إعلان «نيات حسنة» بين القاهرة وبريتوريا ... مبارك يدعو مبيكي الى التعاون لمصلحة قضايا أفريقيا

القاهرة الحياة - 29/07/08//


وجه الرئيس المصري حسني مبارك دعوة الى نظيره الجنوب افريقي ثابو مبيكي الى زيارة القاهرة، بهدف تفعيل اتفاقات التعاون بين البلدين ودعم العمل المشترك من أجل قضايا قارة.
وكان مبارك وصل في زيارته الرسمية الاولى الى جنوب افريقيا امس ضمن جولة افريقية تستغرق ثلاثة ايام من المتوقع ان يزور خلالها أيضا اوغندا. واستقبله مبيكي رسميا في مقر الرئاسة بالعاصمة.

Mubarak_05.jpg_440_-1.jpg


مبارك ومبيكي يستعرضان حرس الشرف في بريتوريا أمس. (رويترز)
وقال مبارك في كلمة ألقاها في حفل غداء أقامه مبيكي على شرفه: «إن مصر وافريقيا والعالم كان معكم في كفاحكم البطولي ضد العنصرية. وتابعنا بإعجاب نضال الرئيس السابق نيلسون مانديلا ورفاقه لإسقاط نظام الفصل العنصري.. كنتم، يا أخي الرئيس، بين هؤلاء الرفاق، حيث كان لكم إسهامات كبيرة في تحقيق انتصار شعبكم خلال سنوات طويلة في المنفى بعيداً عن أرض الوطن ثم إقامة أول حكومة وطنية بجنوب افريقيا وحققتم لبلدكم وشعبكم من موقع الرئاسة الكثير من الإنجازات». أضاف: «لقد خاضت مصر معركتها مع الاستعمار قبل سنوات عدة وكانت لها مواقفها في دعم حركات التحرر في افريقيا من أجل الاستقلال، كما كان لها دور تعتز به في تدشين منظمة الوحدة الافريقية والاتحاد الافريقي كذلك إطلاق مبادرة النيباد».
وشدد على التزام مصر بقضايا افريقيا ومصالحها ومواقفها، لافتا إلى أن زيارته ومشاوراته مع المسؤولين في جنوب افريقيا تعكس حرص مصر على تعزيز علاقاتها وتعاونها لصالح افريقيا وقضاياها.
وأكد ان دول القارة وشعوبها تواجه تحديات مشتركة «تحديات تحقيق السلم والأمن وتسوية النزاعات الافريقية ونواجه (العولمة) بما تحمله لافريقيا من مخاطر التهميش، وما تفرضه من ضرورة التحرك للاستفادة مما تتيحه من مكاسب وما تطرحه من مشكلات وصعاب».
ورأى مبارك: «اننا نستطيع معاً أن نحقق الكثير لافريقيا فالموقع الفريد لبلدينا في شمال القارة وجنوبها، وما تمتلكه كلتا الدولتين من حجم وقدر ومكانة وما تلعبه من ادوار فعالة على المستويين الإقليمي والدولي، كل ذلك يفتح الباب لتعاون مثمر فيما بيننا من أجل بلدينا وشعبينا ومن أجل افريقيا».
ورحب مبيكي بمبارك قائلا: «إنه لشرف كبير لي أن أرحب بكم في هذا الجزء من القارة الافريقية». ووجه التهنئة باحتفالات مصر بالعيد السادس والخمسين لثورة تموز (يوليو).
وأعرب عن أمله في دعم التعاون بين بلاده ومصر. وقال إن زيارة مبارك ستفتح آفاقاً جديدة أمام هذا التعاون في مختلف المجالات، مشيراً إلى الدور المهم الذي تقوم به مصر في المنطقة. أضاف ان هناك أجيالاً عدة من الأطباء المصريين والخبرات المصرية عملوا هنا في جنوب افريقيا ونحن فخورون بهذا الدور.
وقال مبيكي: «اننا سنعمل معا خلال المرحلة المقبلة لصالح الأجيال المقبلة وننفذ كل البرامج التي تم الاتفاق عليها لصالح الشعبين في مصر وجنوب إفريقيا.. إن جزءاً من مسؤوليتنا المشتركة هو أن نعمل سوياً على إنهاء الصراع بين الفلسطينيين والإسرائيليين وحل مشكلة العراق وأفغانستان والسودان، كما أن لدينا مسؤولية مشتركة لدعم التعاون بين بلدينا في مجال العلوم والتكنولوجيا والصناعة والزراعة، ونحن نتطلع لدعم علاقات التعاون والتجارة بين البدلين بعد اتفاق النيات الذي تم توقيعه اليوم (امس)».
والتقى مبارك مساء أمس زعيم المعارضة في زيمبابوي مورغان تشفانغيراي وتناولت المقابلة تطورات الأزمة السياسية في زيمبابوي وسبل إنهاء هذه الأزمة والوساطة الافريقية التي تقوم بها جمهورية جنوب افريقيا لحلها. ونوه تشفانغيراي بدور مصر المهم في افريقيا خصوصاً في إنهاء الصراعات وبؤر التوتر في القارة والمساعدة في إحلال السلام والأمن في ربوعها، مؤكدا أهمية الدور المصري في افريقيا.
إلى ذلك، وقع وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط مع القائم بأعمال وزارة خارجية جنوب أفريقيا، بحضور مبارك ومبيكي، على إعلان «نيات حسنة» بشأن التعاون بين البلدين في مجالات التجارة والخدمات المدنية والبترول والغاز والثروة المعدنية.
وقال أبو الغيط عقب التوقيع بإن إعلان النيات ينص على رغبة الجانبين في استكشاف فرص التعاون في مجالات التجارة والصناعة والتكنولوجيا والاستثمار.
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
يا صديقى طبعا مصر لاتحجم خيارتها فى المساعدات والمشاريع والخيار العسكرى دوما مطروح على الطاولة وهم يعرفون هذا بل ويعترفون بذلك
 
يا صديقى طبعا مصر لاتحجم خيارتها فى المساعدات والمشاريع والخيار العسكرى دوما مطروح على الطاولة وهم يعرفون هذا بل ويعترفون بذلك

هذا ما أريد فهمه

بعد فشل المفاوضات مع أديس أبابا

ثم لجنة لحل المشكلة إقتصاديا وسياسيا

للأسف

تعذر علي فهم هذا الموقف لاغير
 
نعم
وضع حل سياسي وخيارات في المساعدة والمشاريع لا يلغي الخيار العسكري المطروح
وهذة اللجنة المشكلة لحل الازمة ما هي الا لوضع خطط بديلة عن الخيار العسكري الذي طرح عند توجية تهديد اثيوبي مباشر وكان الرد في نفس الوقت مباشر ايضا وحاسم من جانب مصر
بل ومن وجهة نظري ان الخيار العسكري والتلويح به وضع لكي تعود اثيوبيا لرشدها .... ويمكن تفسير قول الرئيس ( سنرود وبشكل حاسم ) هو وجود الخيار العسكري من رجل حكيم يختار الفاظة بدقة ويعرف ما الذي يقوله وما الذي لا يريد ان يقولة لأن اي خيار غير سياسي للعملية لن يتم الافصاح عنه الا بعد اتمامة والتأكد من تنفيذ التهديد وليس فقط التلويح به
 
كثيرا ما يكون الصمت أبلغ من الكلام
و كثيرا ما يكون الجهد السلمى أفضل فى تحقيق النتائج من الحرب الفعلية
و التعريف المصرى للديبلوماسية أنها
فن تحقيق المستحيل

 
:cool::

_39938351_nile203body.jpg



أنه وفقا لمعاهدة عام 1929 بين بريطانيا ومصر، لا يجوز لأي دولة أن تقيم أي مشروع مياه من شأنه تقليص حجم مياه نهر النيل التي تتدفق على مصر.​
وتطالب كينيا بمراجعة المعاهدة، بينما تنجز تنزانيا مشروع أنابيب لاستخراج مياه النيل لأغراض الشرب كما أن لإثيوبيا خططا لاستعمال مياه نهر النيل في مشاريع الري الزراعي.
وتتواتر تقارير إخبارية عن أن مصر ترى أن أي تصرف من شأنه تغيير بنود معاهدة الحقبة الاستعمارية سيعتبر عملا من أعمال الحرب.



أري أنه ينبغي الاتفاق والتنسيق حول كيفية استغلال الماء المهدر في منطقة البحيرات بالمشروعات المشتركة بدلاً من التناحر علي الكمية الموجودة، مع العلم بأن ذلك ممكن عمليا.

وهنالك راي يري ان الإتفاقية التى تمت بين بريطانيا ومصر تحتاج الى مراجعة باعتبارها وقعت بين مستعمر وحليفتها ولم تكن لدول مصب النيل دور في إبرام هذه المعاهدة التى تقيدها من إجراء أى مشروعات قد تعود بالفائدة لشعوبها علماً ان المياه اصبحت عنصراً مهماً في التنمية الإقتصادية والإجتماعية وعاملا أساسيا في الإستقرار السياسي. أتفق مع الرأى الداعي إلي ضرورة إعادة النظر في المعاهدة حتى يتسنى لكل الدول الإستفادة من مياه النيل وان لا تنصب مصر نفسها حارسة وراعية للنيل.
ولاكن اذا تعاونت مصر على القيام بمشروعات لاستغلالها لما احتاج أحد للمياه التي تصل إلى مصر والتي ستعتبر مسألة المياة مسألة حياة أو موت بالنسبة لها ..هذه المشروعات لن تكلف الدول أكثر مما تكلفه الحروب و لا ننسى أن مصر بها عدد من السكان اكبر من ضعف أي دولة أخرى بحوص النيل
 
ومن قال ان مصر لا تفعل هذا
مصر لها مشاريع اقل ما يقال عنها عملاقة
منها مشاريع تطهير بحيرة فيكتوريا
مصر تقوم دوما بتحييد اى مشروع عدائى لها واستبدالة بمشاريع اخر على سبيل التعويض
ولكن لماذا الان تبحث اثيوبيا عن الماء ------------------------------
انها اسرائيل يا عزيزى
وحلمها الابدى فى مورد مائى صدق اولا تصدق
اسرائيل لولا خشيتها من قيام حرب اقليمية او عالمية فى المنطقة لاتمت مشروعها الخيالى بمد خط انابيب فى البحر الاحمر ينقل لها ملايين الامتار المكعبة من مياة النيل من اثويبيا او حتى السودان
اعتقد ان هناك شىء غير طبيعى يحدث ففور رفض اثيويبيا المفاجىء للاتفاقيات لمصرية الجديدة
سارع الرئيس المصرى بعمل جولة افريقية اتجة فيها لاحد الاقطاب الافريقية - واحد المستفيدين من المياة - هذا اكيد غير المساعى الدبلوماسية
الامر الذى اراة شخصيا حشد الراى الافريقيى وراء مصر وفى مواجهة اثيوبيا
ولا ادرى الى اين قد تصل الامور فمصر صبرها قد ينفذ على الالعيب الصبيانية لاثيوبيا او اسرائيل ويحص ما قد لا يحمد عقباة
 
جنوب افريقيا دولة لو تم التعاون معها لكسبنا الكثير على مستوى تطوير البنية التصنيعية العسكرية
اثق في القدرات المصرية في جعل هذا العملاق الافريقي في اوائل اختياراتها

تحياتي وتقديري
 
عودة
أعلى