رد: انهيار سايكس بيكو
السبب هو المتاجرة في الديون
ففي المعاملات الحالية سواء البورصة او البنوك و ومؤسسات الائتمان كلها تتعامل بهذه الطريقة
ففي كل معاملة هناك دائن ومدين الفكرة كالفقاعة تستمر بالانتفاخ حتى تتلاشى أنا مدين لك ب 1 مليون دولار بفائدة قدها 10 بالمئة تبيع انت الدين الى البنك بنسبة 90 يالمئة من أصله لأصبح مدين للبنك نلاحظ هنا تظخم المليون دولار مرتين أولا نتيجة نسبة الفائدة الدورية المركبة وثانيا نتيجة الربح الذي حققه البنك الذي اشترى الدين ب90 بالمئة من أصله لكن لحد الأن كل شيء جميل ليس بالضرورة وجود أزمة
السؤال : مانوع الضمانات التي قدمتها للدائنين ؟
في 2008 تكررت هذه العملية عشرات المرات فيما عرف بأزمة الرهون العقارية فالعقارات التي قدمها المستدينين كضمانات كانت هي الأحرى لم يدفع ثمنها لتتحول القروض الى سلعة بخد ذاتها تضحمت القيمة السوقية يعيدا جدا عن القيمة الاسمية والأهم القيمة الحقيقية لضمان الدين والذي عادة ما كان عقار حينها بدأ المدينين يطالبون باعادة جدولة ديونهم مما ضغط على البنوك الذين استولو على الضمانات العينية المتمثلة في العقارات والتي كان الهدف من ورائها تحصيل الدين الذي أصبح أكبر بكثير من قيمة اأصل السوقية مما سبب انهيار الطبقة المستهدفة بتسويق العقارات والتي هي نفسها الطبقة التي استخدمت العقارات في الحصول على قروض استهلاكية زبائن البنوك والمستهلكين
النتيجة انهيار قيمة العقارات بميكانيزمة السوق العرض أكبر بكثير من الطلب
النتيجة قيمة العقارات في السوق أقل بكثير من قيمة الديون
النتيجة انهيار البنوك بسبب عجزهم عن تحصيل ديونهم
النتيجة رفض البنوك التعامل بالمقاصة بين بعضها البعض وفض الحكومة الفدرالية تقديم اعانات للبنوك
النتيجة احتفاء السيولة
النتيجة انهيار قيمة الدولار لأن قيمته كانت مرتبطة بضمانات خملت ما لم تحتمل
لنصل الى اعلان البنوك الافلاس : نتيجة ذلك واحدة الافلاس معناه فقدان البنك للميزة التي كان يتحلى بها عجزه عن توفير التمويل بسبب الضغط الكبير الذي مارسه زبائنه الذين سارعو لسخب مدخراتهم لكيلا تتبخر مع افلاس البنوك
النظام الرأسمالي هو نظام الأزمات الدورية بدأ بأزمة الكساد في 1029 والتس سبقت الحرب العالمية الثانية والتي انتهت هي الأخرى بنقل الثقل الرأسمالي الانتاجي الى مفهوم جديد والى دولة جديدة بعد أوروبا تجسدت في أمريكا وهاهو التاريخ يعيد نفسه صحيح
النظام الرأسمالي من يعتقد انه سينتهي اخالفه حقيقة لأنه سيتكيف ببساطة لأنه ليس كما صور لنا هو ليس الحرية الاقتصادية لأنه لو كان كذلك لأنهى نفسه بنفسه وانما وجوده مرتبط بوجود دول
الأزمات ستتكرر وستكون هذه المرة قريبة لبعضها البعض كثيرا وستكثر الحروب
الهدف الغاء بديل :a082[1]: