الجيش العراقي السابق Army of Iraq


1521877100454.png

نخبة من ضباط القوات المسلحه العراقيه، يظهر أولاً الفريق أول طيار ركن عدنان خير الله طلفاح والفريق أول ركن عبد الجبار شنشل والفريق طيار حميد شعبان واللواء طيار ركن قيس ربيع ومجموعة اخرى من ضباط القوات المسلحة، أُلتقطت الصوره أثناء إفتتاح قاعدة القادسيه الجويه في قاعة السينما 1987م
 

1521877225529.png


الفريق الركن رفيق عارف

آخر رئيس اركان الجيش في العهد الملكي ..
 
عن موقع الكاردينيا

1524418828994.png


صورة الدورة السابعة عشر للكلية العسكرية العراقية يظهر فيها :
المرحوم بإذن الله رئيس الجمهورية العراقية السابق أحمد حسن البكر (الجالس الثاني من اليسارالصف ألآول)
المرحوم بإذن الله رئيس الجمهورية العراقية السابق عبدالسلام محمد عارف (الثاني من اليمين في الخط ألآعلى)
 
21463367_483517055354353_8275792447888711381_n.jpg

الكلية العسكرية - فص 2 س محمـد القـاسم د 66


21743121_1640289766015572_3808931422379344360_n.jpg




* الـشهيد اللواء ق.خ الركن فالح أكرم فهمي , أحد أبطال العراق بألعاب القوى وكابتن منتخب العراق الوطني بكرة السلة شارك بحرب 1973 ضد الكيان الصهيوني ومعارك الشمال وحرب القادسية الثانية
اعدم عام 1988 لاسباب سياسية ..
21761538_1640289752682240_8446743479706316504_n.jpg


20993961_1841165552866485_1311601318777763305_n.jpg


19554895_1940228266244941_9087182647485769632_n.jpg

أن عقيدة قواتنا المسلحة عقيدة دفاعية قومية وذراعها نمت من اجل تحرير فلسـطين والدفاع عن الامة وعلى هذا الاساس بنيت الصنوف واسست التشكيلات ..فتكالب العالم على استهدافنا..
20245575_1944648062447897_1510798595712650849_n.jpg


20292892_1941181666149601_1016905472897525468_n.jpg

20293151_488159874866940_8107496363961727796_n.jpg

احتفالية بـ باحد مقرات القوات الخاصة رحم الله من استشهد منهم ومن وافته المنية


20374226_1712975722345505_7216530790587085487_n.jpg


20374479_1707830999526508_8629205549195261859_n.jpg


20374505_1942832139317887_2112558906356384567_n.jpg


20431249_1947854432127260_3565766993522661407_n.jpg

اللواء 26 ضفادع بشرية
20476365_1944608549140246_8037470934209587018_n.jpg


20479811_1944609852473449_1568667324859597737_n.jpg


20597376_1944423335825434_1656717018725483805_n.jpg
قيافه الفريق الركن اجمل ما رأيت
 
الجيش العراقي العظيم ورغم كل ما ناله والمعارك الخاسرة التي زج فيها لن تمحى صورته المضيئة في قلوب الكثير من العرب..
لا شك أن قرار حاكم الاحتلال بول بريمر حل الجيش العراقي بعد سقوط بغداد كان خطأ وجريمة في حق العراق.. لكن في بعض الأحيان أتسآل إن كان من المشرف أن هذا الجيش حل ولم يبقى عليه ليشهد الاحتلال ويتعاون مع المحتلين..
بالتوفيق للجيش العراقي الحديث سليل الجيش العظيم
 
1524582189702.png


الباشا نوري السعيد في آخر إحتفال يحضره بذكرى تأسيس الجيش العراقي في 6 كانون الثاني 1958
 
1525345765455.png


صورة نادرة لتخرج ضباط عراقيين في لندن يظهر فيها الأمير عبد الإله والزعيم عبد الكريم قاسم
 
العراق للإحصاء :

وفاة الفريق الاول الركن اياد فتيح الراوي مذل الفرس المجوس في مستشفى السجن العسكري في بغداد بعد تعرضه لجلطة دماغية وترك مهملا دون علاج ..علماً انه من ضمن قائمة ال 55 المطلوبين أتناء الغزو الأميريكي
شهيد العراق باذن الله
انا لله وانا اليه راجعون


إنتقل الى رحمه الله ظهر اليوم 18 - 05 - 2018م ( الفريق الأول الركن أياد فتيح خليفة الراوي ) في مستشفى الكرخ الجمهوري في بغداد على أثر جلطة دماغية اصيب بها في سجن الحوت في مدينة الناصرية .

- يعد المرحوم بإذن الله من نخبة رجال وقادة القوات المسلحة العراقية على مر التاريخ ,
- ولد في قضاء القائم عام 1942م ,
. تخرج من الكلية العسكرية العراقية الدورة 39 عام 1963م ( بكالوريوس - علوم عسكرية ) ,
. تخرج من مدرسة الدروع العراقية - عام 1963م ,
. تخرج من كلية العلوم السياسية - الجامعة المستنصرية عام 1971م ( بكالوريوس علوم سياسية ) ,
. تخرج من كلية الأركان العراقية عام 1975م ( ماجستير - علوم عسكرية ) ,
. تخرج من كلية الحرب العليا - جامعة البكر للدراسات العسكرية العليا , ( دكتوراة - علوم عسكرية )
- شارك بالعديد من المعارك والحروب منها :
. الحروب العربية الصهيونية ( 1967م - 1968م - 1969م - 1973م ) ,
. الحرب في الشمال ,
. حرب القادسية الثانية ( 1980م - 1988م ) ,
. عملية إحتلال الكويت ( 1990م ) ,
. حرب ام المعارك ( 1991م ) ,
. حرب الإستنزاف والحصار الجائر على العراق ( 1990م - 2003م ) ,
. حرب الحواسم ( 2003م ) ,,
- تم تكريمة عشرات المرات من قبل القيادة العامة للقوات المسلحة وحاصل على العشرات من الأوسمة والأنواط ابرزها :
. نوط الشجاعة - عدد : 27 ,
. نوط الإستحقاق العالي - عدد : 4 ,
. نوط حرب تشرين 1973 ,
. نوط الجريح ,
. شارة أم المعارك ,
. سيف القادسية من الدرجة الأولى ,
. سيف أم المعارك من الدرجة الأولى ,
. وسام الرافدين / النوع العسكري من الدرجة الاولى - عدد : 2 ,
. وسام الرافدين / النوع العسكري من الدرجة الثانية - عدد : 3 ,
. وسام القادسية من الدرجة الأولى ,
. وسام أم المعارك من الدرجة الأولى .
- شغل العديد من المناصب منها :
. آمر رعيل دبابات - الجيش العراقي ,
. آمر سرية دبابات - الجيش العراقي ,
. آمر كتيبة دبابات - الجيش العراقي ,
. آمر لواء مدرع - الجيش العراقي ,
. رئيس أركان فرقة مدرعة - الجيش العراقي ,
. مدير الحركات العسكرية - وزارة الدفاع ,
. أمين السر الأقدم - وزارة الدفاع ,
. قائد الفرقة المدرعة السادسة - الجيش العراقي ,
. قائد الفرقة المدرعة 17 - الجيش العراقي ,
. عضو القيادة العامة للقوات المسلحة ,
. قائد قوات الحرس الجمهوري العراقي ,
. رئيس أركان الجيش العراقي ,
. محافظ كركوك ,
. محافظ بغداد ,
. رئيس أركان جيش القدس .
* رحمه ألله وأسكنه فسيح جناته .


Dde9So8VQAUwQ9n.jpg
 
التعديل الأخير:
Amna Mohammed

1529575375683.png

صورة تجمع نخبة من قادة القوات المسلحة العراقية حيث يظهر في الصف الأول من اليسار : الفريق الأول الركن عبدالجبار الأسدي ( فريق ركن آنذاك وقائد الفيلق الثاني ) , والثالث المرحوم الفريق الطيارالركن محمد جسّام حنش الجبوري ( قائد القوة الجوية والدفاع الجوي ) , والخامس المرحوم اللواء فاضل البرّاك ( رئيس جهاز المخابرات وعضو المكتب العسكري ) , والأول من الجهة اليمنى اللواء الركن علاءالدين حسين مكي خمّاس ( عميد ركن آنذاك ورئيس أركان الفيلق الثالث ) , والرابع من الجهة اليمنى في الصف الخلفي الفريق الطيار الركن طاهر صالح التكريتي ( لواء ركن آنذاك وآمر كلية القوة الجوية ) , ومجموعة اخرى من القادة ,,

التقطت هذه الصورة أثناء احدى المؤتمرات التي عقدت في بغداد ثمانينات القرن الماضي
 
اللواء الركن غازي محمد فاضل الداغستاني

13015207_218617865175341_6338874253733634428_n.jpg
1542958748097.png


في 11 (كانون الثاني) من العام 1966 م توفي احد رموز ورجالات العهد الملكي اللواء الركن غازي الداغستاني (1911-1966) ...
ولد غازي الداغستاني في بغداد سنة 1911م وأكمل دراسته الابتدائية والمتوسطة والثانوية في بغداد ودرس في مدرسة الاليانس وكلية فكتوريا بالإسكندرية في مصر وانتمى بعد ذلك إلى المدرسة العسكرية في بغداد سنة 1928م وتخرج سنة 1930م برتبة ملازم ثان ....
أوفد عام 1938م إلى لندن لمواصلة دراسته في كلية الأركان وتخرج منها سنة / 1940م كما وأشترك في دورات عسكرية في انكلترا وفي كلية (وولج) في لندن لدراسة الفنون العسكرية وقد أختص في الهندسة ...
أشترك في حركة الأشوريين سنة /1933م وهو برتبة ملازم ثان، عين في عام 1940م في مديرية الحركات العسكرية في وزارة الدفاع، أشترك في انتفاضة مايس الخالدة عام / 1941م وحارب الانكليز وكان برتبة رائد (رئيس أول) ركن .
في 30/ أيار / 1941م أوفد إلى السفارة البريطانية المحاصرة في بغداد لطلب الهدنة مع السفير البريطاني (السر كنهان كورنواليس) وفي صباح يوم 31/5/1941م حصل على الهدنة عبر جسر الخر ببغداد أمام أرتال الجيش البريطاني القادم نحو بغداد .
في سنة 1948م أصبح رئيس ركن القيادة العسكرية العراقية في فلسطين تحت قيادة القائد التركماني الشهير اللواء مصطفى راغب باشا صاري كهية. في نفس السنة تولى منصب مدير الأشغال العسكرية بعد عودته من فلسطين في عام 1952م شغل منصب ملحق عسكري في السفارة العراقية في لندن وبعد سنتين عين مديراً للحركات العسكرية …
وفي سنة 1954م عين معاوناً لرئيس أركان الجيش وهو برتبة زعيم ركن في سنة 1955م رفع إلى رتبة لواء ركن …
وفي سنة 1956م عين قائداً للفرقة المدرعة الثالثة في منطقة جلولاء وحتى إنقلاب 14/تموز/ 1958م بقيادة الزعيم الركن عبد الكريم قاسم والذي كان أمراً للواء التاسع عشر احد ألوية الفرقة الثالثة وقائده اللواء الركن غازي الداغستاني والذي نصب عبد الكريم نفسه رئيسا للوزراء وقائداً عاماً للقوات المسلحة ووزيراً للدفاع .
بعد قيام الثورة أعتقل الداغستاني بوصفه من رموز النظام الملكي المباد وأحيل إلى محكمة الشعب , المحكمة العسكرية العليا الخاصة , والمعروفة بمحكمة المهداوي وحكم عليه بالإعدام .....
وإثناء مكوثه في السجن عانى الداغستاني أنواع الأهانات والتعذيب النفسي والجسدي على أيدي الشيوعيين والفوضويين والمتسلطين على رقاب الناس.
وجاء في مذكرات العميد الركن جاسم كاظم العزاوي الموسوم (ثورة 14/ تموز/ 1958) والذي كان المرافق الخاص لوزير الدفاع عبد الكريم قاسم ما يلي :-
(لا بد أن نذكر أن اللواء الركن غازي الداغستاني كان قائداً للفرقة الثالثة التي كان أحد أمري الويتها الزعيم الركن عبد الكريم قاسم إلا أن الأول كان رئيسا للثاني. وقد حوكم غازي الداغستاني محاكمة طويلة وعادلة وحكم عليه أخيراً بالإعدام وأودع السجن في غرفة منفردة تمهيداً لتصديق الأحكام من قبل عبد الكريم قاسم ... وتشاء المصادفات أن يكون الضابط المسؤول عن ذلك السجن هو الملازم الاحتياط عبد الرزاق غضيبة وهو شيوعي معروف. يبدو ان هذا الضابط قد وجد من غازي الداغستاني، مادة يلهو بها فكان يجمع ما يتيسر له من الفوضويين كل ليلة ويذهبون إلى زنزانة غازي الداغستاني ويأمرونه بارتداء بدلة الإعدام الحمراء ويبلغونه بالاستعداد لعملية الإعدام صباح اليوم التالي . ويصاحب ذلك حفلة هرج ومرج وعربدة فوضوية يتخللها المحرمات والمسكرات حتى الصباح وبعدها يتركونه بحجة أم الإعدام قد تأجل إلى اليوم الذي يليه ....
أستمر هذا العمل لأيام طويلة تمكن غازي الداغستاني من خلالها أن يوصل إلى عبد الكريم قاسم هذه بطريقة ما طالباً منهم الإسراع بتصديق حكم الإعدام فيه واراحته من هذه الحفلات الماجنة .
استدعى عبد الكريم قاسم في أحدى ليالي الجمع غازي الداغستاني الذي حضر بملابسه الاعتيادية دون أي تحفظ يشير إلى كونه سجيناً وجلس معه مدة طويلة في غرفتي وسمع منه ما ذكرته أعلاه تفصيلاً .....
كانت المقابلة ودية جداً تسودها روح الصداقة والاحترام وتخللها تناول الشاي والعشاء وبعدها اقسم عبد الكريم قاسم لغازي الداغستاني أنه لن يعدمه , بل سيطلق سراحه قبل أن تمر السنة على محاكمته، ثم زوده مجموعة من الصحف وأمر أن ينقل من زنزانة الإعدام إلى أحدى الغرف في السجن المركزي وسمح لعائلته بزيارته وكان في أثناء الحديث يخاطبه بكلمة (باشا) أو أبو (تيمور) , كذلك أمر بنقل الملازم المسبب لذلك مع عقوبة مناسبة ...
في حياته العسكرية منح الداغستاني الأنواط والأوسمة التالية :
1. وسام الملكة فكتوريا
2. نوط الإنقاذ
بعد مرور عام على سجنه والحكم الصادر بحقه أطلق سراحه عام 1961م وغادر العراق إلى بريطانيا واستقر في لندن وتوفي بتاريخ 11/كانون الثاني / 1966م الموافق 13/شعبان / 1368هـ اثر نوبة قلبية .. وشيع تشيعاً من عارفي صفاته لما يستحق من احترام وتقدير ..

رحم الله الداغستاني لأنه كان شريفاً وشهماً ونبيلاً ونزيهاً وإنسانا إلى حد ما ...

13062082_219157865121341_6721822715499209217_n.jpg


في 12 آذار من العام 1917 م أستشهد الفريق محمد فاضل باشا الداغستاني (ابو داود) اثناء قتال الجيش البريطاني المحتل
أبلى الفريق الداغستاني بلاءً حسناً في قتال الأنكليز حتى أستشهد في معركة سلمان باك يوم 12 اذار1917م وشيع في موكب عسكري حضره أعيان البلد والضباط القادة وجمع غفير من جنودهِ وأهالي بغداد، وكانت جنازتهِ محمولة على عربة مدفع يحيط بها كبار ضباط الجيش وصلوا عليهِ صلاة الجنازة في جامع الإمام الأعظم، ودفن في مقبرة الخيزران بجوار قبر مفتي بغداد الشيخ محمد سعيد الطبقجلي وتحت منارة الجامع ثم بنيت حجرة على قبره كما وتولى الباشا قبل ذلك منصب وكيل والي بغداد (1912-1914) .......
حياته وعائلته :
كان محمد فاضل باشا رجلاً محبوباً لدى الناس وكان لهُ في قصرهِ (حير للوحوش) حديقة صغيرة للحيوانات في محلة السور مقابل وزارة الدفاع يدخل الناس عصراً كل جمعة ليشاهدوا الأسود والذئاب والنمور وسائر الحيوانات مجاناً. وأنجب عدة أولاد ومنهم القائد العسكري داود بك الداغستاني والذي كان لهُ ولع شديد في أقتناء الخيول العربية الأصيلة وكان لهُ مجلس يقيمهُ في بيتهِ، ومجلسهِ عامر بالفضلاء والأدباء والقادة العسكريون وتوفي داود بك عام 1370 هـ/1950م ومن أولادهِ اللواء الركن غازي الداغستاني ولعائلته صلة مصاهرة مع كثير من البيوتات البغدادية حيث تزوج السيد حكمت سليمان من إحدى بنات محمد فاضل الداغستاني وتزوج البنت الثانية السيد ماجد القره غولي وتزوج الثالثة نجيب بك الراوي
 
التعديل الأخير:

DsnRJRWXQAAIzRp.jpg

هذا الرجل صنع آلاف الرجال الأبطال.. إنه أشهر آمري الكلية العسكرية في العراق ، اللواء الركن عبدالكريم محمود العيثاوي، الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى الواسعة يوم أمس. إنا لله وإنا إليه راجعون.
 
رحمك الله
DsnRJRWXQAAIzRp.jpg

هذا الرجل صنع آلاف الرجال الأبطال.. إنه أشهر آمري الكلية العسكرية في العراق ، اللواء الركن عبدالكريم محمود العيثاوي، الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى الواسعة يوم أمس. إنا لله وإنا إليه راجعون.
رحمك الله واسكنك فسيح جناته ياابا عمر كنت مثالا للعسكرية المحترفة . تعلمنا منك العسكرية الحقة عدمنا كنا طلابا وتعلمنا اكثر عندما عملنا معلمين في الكلية تحت امرتك
 
DsnRJRWXQAAIzRp.jpg

هذا الرجل صنع آلاف الرجال الأبطال.. إنه أشهر آمري الكلية العسكرية في العراق ، اللواء الركن عبدالكريم محمود العيثاوي، الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى الواسعة يوم أمس. إنا لله وإنا إليه راجعون.
الى رحمه الله
في جنات الخلد ان شاء الله
بطل من ابطال العراق الغيارى
 
خواطر وذكريات من تاريخ الجيش العراقي


Jabhaa.22.JPG


لمناسبة العيد الثامن والتسعين لتأسيسه خواطر وذكريات من تاريخ الجيش العراقي
بقلم: صفوة فاهم كامل*

Saleh.Jb.png


• بدأت فكرة الاحتفال بعيد الجيش العراقي الباسل في عام 1946، عندما أمر رئيس أركان الجيش آنذاك الفريق الأول الركن صالح صائب الجبوري، الاحتفال باليوبيل الفضي للجيش، ومرور ربع قرن على تأسيسه، واتخذت إجراءات وفعاليات كثيرة بهذه المناسبة، شارك فيها السياسيين والأدباء والكتّاب، كما أقامت النوادي العسكرية والقطعات العسكرية في المدن والألوية العراقية احتفالات مماثلة، وبدا واضحاً للجميع مدى التفاعل الإيجابي والمتبادل بين الشعب والجيش، وسمي ذلك اليوم بـ (يوم الجيش). وأُلقيّ خطاب طويل من دار الإذاعة إلى الشعب بهذه المناسبة أيضاً، جاء في مقدمته:
(اليوم من أيام الشعب العراقي الغرّاء، ويجب علينا أن نذكره بحفاوة وإجلال، إذا ما تذكّرنا بأن الجيش للأمة الفتيه الناهضة هو عمادها، ودعامة عزّها، ورمز مجدها، ومرتكز كيانها ...).
ومنذ ذلك اليوم أُعتبر السادس من كانون الثاني من كل عام عيداً للجيش العراقي وعطلة رسمية في كافة أنحاء البلاد.

• لذا فأن عيد الجيش هو العيد الوطني الوحيد في العراق الذي استمر الاحتفال به بلا انقطاع أو ألغاء أو إهمال منذ إقراره رسمياً في ذلك التاريخ وإلى يومنا هذا، على الرغم من تغيّر الحكام والحكومات والأنظمة الحاكمة فيه، وهذا مؤشّر واضح ورسالة ناصعة بأن الجيش العراقي هو مؤسسة وطنية شاملة، يحق لكل أبناء الوطن من شماله إلى جنوبه الانتساب إليه، ليضم بين صفوفه مختلف شرائح المجتمع من طوائف وأديان وألوان، وأصبح هذا الجيش رمزاً عالياً من رموز الوحدة والسيادة الوطنية العراقية.

• تُعطّل جميع المؤسسات الحكومية الرسمية وشبه الرسمية والمدارس والجامعات في ذلك اليوم، ويَهنئ ويتنعّم المواطن وخاصة طبقة الموظفين وطلاب المدارس والجامعات بهذه العطلة، أما منتسبو الجيش بكافة فئاتهم فلا يبطّلون فيه بل يستمرون بالعمل كأي يوم من أيام السنة ولأسباب بديهية، لكنهم يحتفلون به فيما بينهم داخل أسوار ثكناتهم من تبادل التهاني بين الرئيس والمرؤوسين وبقية الجنود وتقدّم لهم الحلويات والعصائر وتُلقى الخطب الوطنية والاستذكاريه بهذه المناسبة، وتوزع الهدايا على المتميزين منهم ويكرّم عوائل الشهداء.

• الرائد (محي الدين عمر 1882-1952) من صنف الخيّالة، والمولود في بغداد، هو أول ضابط يلتحق ويُسجّل بالجيش العراقي، حيث عيُّن في بداية شهر كانون الثاني عام 1921، بأمر من أول وزير للدفاع الفريق جعفر العسكري.

https://algardenia.com/images/Armey2/defense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.com.WZ.59.jpg

• البوابة الرئيسية الكبيرة لمبنى وزارة الدفاع القديمة في الباب المعظم من مدينة بغداد، هو رمز حصين لهذه المؤسسة، وتحفة معمارية هندسية، أمر بإنشائها عام 1936، الفريق بكر صدقي، رئيس أركان الجيش آنذاك، وهي نسخة طبق الأصل في بنائها وهندستها لبوابة وزارة الدفاع التركية. ومازالت البوابة قائمة إلى اليوم بكامل هيكلها وتفاصيلها، باستثناء الشعار الملكي المنقوش في أعلى البوابة حيث شُنّعَ بعد انقلاب 14 تموز 1958.

K.A.00.jpg


• تعتبر الكلية العسكرية العراقية والتي تأسست سنة 1924، من الكليات المرموقة في الوطن العربي وأعرقها، وتُكنّى بـ (مصنع الأبطال)، ووصل عدد الدورات التي تخرجت منها لغاية الآن (108) دورة. تلاميذ الدورة (17) الذين تخرجوا فيها سنة 1939، تميّزت باحتوائها على شرائح مختلفة من أطياف الشعب العراقي، ففيها المسلم والمسيحي واليهودي، والعربي والكردي والتركماني، والقومي والشيوعي والعشائري، لكنها من أكثر الدورات إثارةٍ وتمرداً وحظوظاً في مسيرتها عن مثيلاتها من الدورات السابقة وأيضاً اللاحقة، وسمّيت نفوراً بـ (دورة الانقلابات)! بينما أطلقوا هم على أنفسهم تفاخراً بـ (الدورة الذهبية)! والسبب يعود في ذلك لانطلاق واشتراك الكثير من ضباطها في الانقلابات والتمردات التي شهدها العراق في الفترات اللاحقة من تاريخه. كما أن العديد من شخوص هذه الدورة تبوأوا مناصب مدنية عليا في الدولة إضافة إلى المناصب العسكرية الرفيعة، فاثنان منهما اعتلا منصب رئيس الجمهورية، ورئيس وزراء، ووزراء ووكلاء وزارة، وسفراء، ومدراء عامين، ومدير أمن، إضافة إلى أمين العاصمة بغداد.

• خرّجت الكلية العسكرية العراقية أعداد كبيرة من الأشقاء العرب ليصبحوا ضباطاً في جيوش بلدانهم، أبرزهم الرئيس اليماني عبد الله السّلّال (الدورة 16 تخرجت عام 1938). ومن سخريات القدر أن السّلّال، قام بزيارة رسمية للعراق عام 1964، كرئيس لليمن، مُنح فيها شهادة فخرية من كلية الأركان، أما في زيارته الثانية عام 1967، فقد أطيح به في انقلاب عسكري باليمن، وهو في غضون تلك الزيارة! ومن الظريف ذكره أيضاً أن الضابط العراقي العقيد جمال جميل، والمقيم في اليمن قد قام بانقلاب عسكري على حين غرّة ضد حكم ملك اليمن الإمام يحيى بن حميد الدين، عام 1948، وعيُّن على إثرها وزيراً للدفاع وقائداً عاماً للجيش اليماني، واستمر في منصبه هذا بضعة أشهر حتى عاد الحكم السابق وألقي القبض عليه وحُكم وأُعدم.

• الجيش العراقي هو ثاني جيش وطني تأسس في الوطن العربي بعد الجيش المصري. لكن أتّسم وبعد سنوات من تشكيله، بنزعته الانقلابية ضد نظام حكمه وحكّامه، فكان انقلاب بكر صدقي سنة 1936، أول انقلاب عسكري في العراق والوطن العربي والمنطقة، ثمَّ أعقبها أربعة انقلابات أخرى ناجحة وفي أزمان متباينة. جميع هذه الانقلابات كانت نتائجها دموية شرسة وخسائرها بشرية مؤسفة ومادية فادحة، باستثناء انقلاب 1968، الذي سمّي في حينه بـ (الثورة البيضاء)، إضافة إلى انقلابات وحركات عديدة، إلا إنها باءت جميعها بالإحباط من حيث تخطيطها وتنفيذها أو الوشايات والنميمة ضد منظميها.

• عدد الوزراء الذي حَملوا حقيبة وزارة الدفاع منذ تشكيل الدول العراقية وإلى الأن (32) وزيراً، أولهم الفريق جعفر باشا العسكري–الذي يعتبر الأب المؤسس لهذا المؤسسة-وأخرهم الوزير عرفان الحيالي. بعض من هؤلاء كان رئيساً للوزراء واحتفظ لنفسه بمنصب وزير الدفاع أيضاً.

• خمسة من مجموع أحد عشر زعيماً حكموا العراق خلال تاريخه الحديث، هم من خريجي الكلية العسكرية العراقية، وهم على التوالي: الملك غازي والزعيم عبد الكريم قاسم والمشير الركن عبد السلام عارف والفريق عبد الرحمن عارف والمهيب احمد حسن البكر.

Adnan.H.SH.3.JPG


• أطول وزير دفاع مكثَ في منصبة بصورة متوالية هو الفريق الأول الركن عدنان خير الله، حيث ثَبَتَ فيه لفترة ناهزت 11 سنة، من عام 1978 لغاية عام 1989. وأول عسكري تخطى الرتب العسكرية وترفّع خارج السياقات النظامية المتبعة، هو الرئيس عبد السلام عارف (1963-1966)، فقد كان عارف، حتى 8 شباط 1963، عقيد ركن متقاعد، وبعد انقلاب 14 رمضان بأيام أغدق على نفسه رتبة مشير ركن (مهيب ركن)، ومنذ ذلك الحين وحتى الآن استمرت هذه التجاوزات والقفز على الرتب ورَكب المناصب، بشكل مريب ومستهجن.

• جُلَّ الوزراء الذين حملوا حقيبة هذه الوزارة كانوا من العسكريين المحترفين باستثناء إثنين هما: حسين كامل، وعمّهُ علي حسن المجيد، فقد تسلّقا هذا المنصب نتيجة المحسوبية العائلية السائدة آنذاك والمناطقية المفرطة. كما أنَّ ثلاث منهم كانوا مدنيون، ولا شأن لهم بالجيش ولا أي دراية في قيادته، هم: علي علاوي وحازم الشعلان ونوري المالكي، وهؤلاء الثلاثة جاؤا بعد احتلال العراق عام 2003.

• وزيران استوزرا لهذه الوزارة لم يكن في حينها أي وجود للجيش النظامي للدولة أو لم يكن قد تشكّل بعد، هما: جعفر العسكري وعلي علاوي. ومن الجدير ذكره أنه في عام 2003، بقي العراق ولأول مرة في تاريخه المعاصر، بدون جيش نظامي يحمي كيانه. حدثَ ذلك بعد أن حلّه الحاكم المدني الأمريكي سيء الصيت بول بريمر، واستمر قراره لغاية عام 2004، حيث بوشر بتشكيل جيش جديد للعراق.

• الجيش العراقي هو الجيش الوحيد من جيوش الدول العربية شارك مع دول المواجهة (لبنان، سورية، الأردن، مصر) في كل الحروب العربية ضد الدولة العبريّة في فلسطين، فقد شارك في حروب عام 1948، وعام 1967، وعام 1973، وقبل ذلك ساهم في القتال ضد الإنكليز والعصابات الصهيونية في فلسطين قبل عام 1948، من قبل ضباط ومتطوعين عراقيين، كما قام العراق بمفرده باستخدام قوّته الصاروخية في ضرب إسرائيل من أراضيه بواقع 39 صاروخاً عام 1991.
• عام 1988، هو عام الذروة في أعداد أفراد الجيش ووصل إلى أوج قدراته وخبراته العسكرية، فقد ناهز عددهم في حينها المليون مقاتل ينتسبون إلى تسعة فيالق، سبعة منها نظامية، إضافة إلى الفيلق الأول الخاص وفيلق الحرس الجمهوري، أما عدد الفرق المشكّلة فوصلت إلى أكثر من (70) فرقة كاملة العدد والعدّة وجاهزة للدخول في أي معركة.

Nabls.J.jpg


• الجيش العراقي يمتلك ثلاث مقابر لشهدائه خارج حدود الوطن، فمقبرة في مدينة نابلس، وأخرى في مدينة جنين، الفلسطينيتين حيث تضم الأولى رفاة (194) شهيداً والثانية أكثر من (50) شهيداً، جميعهم استشهدوا خلال حرب عام 1948، أكثر من نصفهم مجهولي الهوية، ومقبرة أخرى في محافظة المفرق الأردنية التي تضم تحت ثراها (36) شهيداً سقطوا خلال عام النكسة عام 1967. وبذلك يكون عدد الشهداء الذين روت دماؤهم أرض فلسطين خلال حرب عام 1948، وما بعدها (250) شهيداً، عشرة ضباط والباقي من ضباط الصف والمراتب والجنود، ومنذ ذلك التاريخ وإلى يومنا هذا يطلق على الشهيد وصف تاريخي ومعنوي بأنه (سارية علَمْ العراق) وأُطلق في فترة ما أيضا شعار (الشهداء أكرم منّا جميعاً)، إضافة إلى شعارات أخرى.

• لَقبْ (أبو خليل) هو وصف شعبي يطلق على الجندي العراقي وأُلصق به تودّداً أينما حل، وجاءت التسمية نسبة إلى مدينة (الخليل) الفلسطينية التي تحوي مقامات الأنبياء إبراهيم وإسحاق ويعقوب، وزوجاتهم، وجاء هذا اللقب بعد أن دافع الجنود العراقيين عن هذه المدينة ببسالة بمفردهم دون سواهم من الجيوش العربية التي تراجعت وانسحبت من بقية المدن الفلسطينية، أبان حرب عام 1948، واستمر هذا اللقب والوصف الظريف استحباباً به حتى اليوم.


A.Jabar.Sch.jpg


• الفريق الأول الركن عبد الجبار خليل شنشل هو أندى ضابط عراقي خدم في الجيش بصورة مثابرة ودون انقطاع، بل ربّما الأعظم في تاريخ جيوش العالم، فقد بلغت سني خدمته الفعلية ستة عقود ونصف، بدأت عام 1938، وانتهت عام 2003، وشارك شنشل في كل حروب الجيش العراقي، وهو أرفع ضابط عراقي يتوفى ويدفن خارج بلده، حيث ولِد في مدينة الموصل عام 1920، وتوفاه الله في عمان عام 2014، ودفن مع زملاءه في مقبرة شهداء الجيش العراقي في محافظة المفرق، وهو الحاصل على وسام الاستقلال الأردني من الدرجة الثانية بإرادة ملكية سامية من الملك الحسين بن طلال عام 1959، ويعود له الفضل والمساهمة في تأسيس كلية القيادة والأركان الملكية الأردنية. كما أن رئيس الجمهورية العراقية الأسبق الفريق عبد الرحمن عارف، هو الآخر دفن في هذه المقبرة. وقبل هؤلاء جميعاً فأن الفريق الركن ياسين باشا الهاشمي، رئيس وزراء العراق، هو أقدم ضباط عراقي قُبرَ خارج بلده في عام 1937، بجوار ضريح الناصر صلاح الدين الأيوبي وتحت مآذن الجامع الأموي في دمشق.

• من جميل الصدف أن يتزامن عيد الجيش العراقي بعد أيام قليلة من احتفالات العالم بعيد الميلاد المجيد للسيد المسيح عليه السلام ورأس السنة الميلادية الجديدة. وخلال الحرب العراقية الإيرانية (1980-1988) كانت تمنح للعسكري بصورة عامة إجازة منتظمة حسب استحقاقه الدوري بغض النظر عن مصادفتها لعيد الفطر المبارك أو عيد الأضحى المبارك أو أي عطلة رسمية أخرى من عدمها، أمّا العسكري المسيحي، ففي عيده الديني السنوي يمنح إجازة خاصة لمدة يومين أو ثلاثة يتمتع بها مع عائلته بغض النظر عن إجازته الدورية الطبيعية ومهما كانت الظروف في ذلك الوقت، باستثناء حالات الإنذار القصوى وقت اندلاع المعارك الضروس، ففيها تتوقف جميع الإجازات الاعتيادية والاستحقاقات ولكافة الأفراد. هذه الحالة هي من باب تعاطف أمري الوحدات مع أفراد القوات المسلحة من إخوانهم المسيحين وليس أمراً حتمياً واجب التنفيذ، ولا أحد يمتعض من ذلك أو ينظر نظرة ازدراء. والتوجه نفسه ينطبق أيضاً على العسكريين من المكوّن الأيزيدي والصابئي، وهذه من الميّزات الحسنة والبارّة في سلوكيات ضباط الجيش العراقي وفي أحلك الظروف، ولا أحد يمتعض منها.

• على مدى سنوات متفرقة من عمره، تجري في 6 كانون الثاني وكالمعتاد استعراض عسكري كبير لقطعات من الجيش العراقي في ساحة معدّة لذلك في العاصمة بغداد، كان يحضره الأمير عبد الاله، الوصي على العرش ومن بعده الملك فيصل الثاني، ومن ثم رؤساء الجمهورية المتعاقبين بوصفهم (القائد العام للقوات المسلحة). وأكبر استعراض شهده الجيش العراقي في تاريخه من حيث العدد والعدّة وحسن التنظيم كان عام 1990، أثار انتباه الأعداء قبل الأصدقاء، حيث جرى ذلك الاستعراض لأول مرة في ساحة الاحتفالات الكبرى ببغداد، المشيّدة حديثاً لمثل هكذا مناسبات، شاركت فيها تشكيلات كبيرة من القوات البرية والجوية والبحرية، ومن صنوف الجيش كافة، المقاتلة والمساندة. وبلغ عدد الأفراد المستعرضين بحدود 35 ألف مقاتل، أما عدد الأليات المشاركة فقد ناهزت 1300، بين عجلة ودبابة ومعدّة اختصاصية، واستعرضت لأول مرة، صواريخ (Scud) البالستية بعيدة المدى والمطوّرة عراقياً باسم (الحسين والعباس)، وطائرتي الاستطلاع الجوي (عدنان 1 وعدنان 2) ومعدات عسكرية حديثة ومتقدمة، مصنّعة في معامل التصنيع العسكري. وفي حينها قرّت بعض الدوائر الغربية والمؤسسات العسكرية المختصّة إن العراق بات يمتلك خامس أو رابع أقوى جيش في العالم.

Jundi.M.59.JPG


• نصب الجندي المجهول، هو قبر تُشيّده الدولة لتخليد الجنود الذين يسقطون في المعركة ولا يتم التعرّف على هوياتهم، وأول صرح شُيّد للجندي المجهول في العالم كان عام 1858، في الدنمارك بعد حرب (سكيلسفيغ) ضد ألمانية، لكن كتقليد شائع أُتبع من أغلب الدول فكان بعد انتهاء الحرب العالمية الأولى، نظراً للعد الهائل من الجنود الذي سقطوا خلال المعارك ولم تعرف أسمائهم، فدفنوا حيث ما قوتلوا. والعراق حذا حذو تلك الدول وشيّد صرحاً لذلك في بداية ستينيات القرن الماضي، فتمَّ بناء نصب الجندي المجهول في الساحة التي سُميت باسمة آنذاك، بمنطقة العلوية وصممه المعماري رفعة الجادرجي، لكن في منتصف السبعينيات قررت الحكومة العراقية تشييد نصب جديد أكبر حجماً وأكثر إجلالاً، بما يلائم ويوازي تضحيات الجندي العراق في المعارك التي خاضها خلال تاريخه الطويل ودفاعه المستميت عن تراب الوطن. وبعد اختيار التصميم الفائز الذي صمّمه النحات خالد الرحال، بوشر العمل فيه أواخر السبعينيات وافتتح عام 1983، وتزامن افتتاحه مع اندلاع الحرب العراقية الإيرانية وضراوة المعارك فيها.
• ومن نافلة القول، أن نصب الجندي العراقي المجهول من النصب القليلة في العالم التي يضم تحت بلاطه رفاة جندي جلّي مجهول الهوية لا يعرفه إلا الله، أُستشهد خلال إحدى المعارك مع العدو الإيراني وقتئذ، وقد وري الثرى بمراسيم عسكرية مهيبة وموسيقى جنائزية في حينها، تقدّمهم القائد العام للقوات المسلحة، وكبار المسؤولين في الدولة العراقية. كما أن مصمم النصب الفنان خالد الرحال، هو الأخر دُفن فيه بعد وفاته، تحت أحد أقبيته التي تحمل الرقم (7) حسب طلبه وصيته الخاصة. ومن البديهي ولعدم الازدواجية في تشييد نفس النصب في مدينة واحدة فقد أزيل النصب السابق قبل انتهاء إنجاز النصب الجديد واُستبدل اسم الساحة التي كان فيها إلى أسم متآلف بالمعنى، هو (ساحة الفردوس).
• المجلة البريطانية العسكرية المتخصصة Jane’s منحت الجيش العراقي لقب أفضل جيش في العالم لعام 2017، - ربّما لنواحي معنوية أو إعلامية- بسبب الانتصارات الكبيرة التي حققها في أقل من سنة ضد اقوى التنظيمات الإرهابية في العالم؛ تنظيم داعش، في حين إن القيادة العسكرية في أمريكا قدّرت عشر سنوات للقضاء على هذا التنظيم.

• الشاعر محمد مهدي الجواهري، مجّدَ الجيش العراقي عام 1958، بقصيدة رائعة، منها هذه الأبيات:


جيش العراق ولم أزل بك مؤمناً * وبأنك الأمل المرجي والمنـى
وبأن حُلمك لن يطولَ به المدى * وبأن عزمك لن يُحيق به الونى
جيش العراقِ إليك ألف تحيةٍ * تستاف كالزهرِ الندي وتجتنـى

هذه الأبيات الشعرية الفصيحة والمعبّرة للقصيدة، كان من المؤمّل أن تؤديها المطربة أم كلثوم بألحان الموسيقار المصري رياض السنباطي، في وصلة غنائية تقدمها ضمن برامج معرض دمشق الدولي، نهاية سنة 1958، إلا أن الخلاف السياسي بين العراق ومصر آنذاك، وتوتر العلاقات سريعاً بين الزعيم عبد الكريم قاسم والرئيس المصري جمال عبد الناصر، منعت أم كلثوم من أدائها في تلك المناسبة، وقيل في حينها أيضاً إن أسباب فنية حالت دون إنشاد القصيدة! ولا نعرف لحد الآن أين حلَّ مصير لحن هذه الأنشودة الوطنية بحق الجيش العراقي الباسل؟

*******************

* للزيادة في دقّة بعض المعلومات والأرقام الواردة، فقد استأنست من أساتذتي وزملائي في السلاح، الفريق الركن محمد عبد القادر الداغستاني، والعميد الركن صبحي ناظم توفيق، والعميد الركن رياض عبد المجيد العبوسي، ومصادر أخرى. فلهم مني جزيل الشكر والامتنان.

عن موقع الكاردينيا
 
العراق هويتي

[IMG]

الشهيد اللواء الركن خالد حاتم الهاشمي قائد الفرقة 51 مشاة آلي قيادة قوات سارية الجبل ,
بطل معارك ام قصر اثناء الغزو الامريكي عام 2003..
غادر العراق بعد الاحتلال استشهد في 16/10/2012 غدراً على يد ميلشيات الحوثي أثناء مغادرته مقر عمله في وزارة الدفاع اليمنية رحمه الله
 
مصطفى كامل

{ كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ * وَيَبْقَىٰ وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ }
وفاة البطل الفريق أول الركن سعدي طعمة عباس الجبوري في أسر الاحتلال الأميركي الإيراني منذ عام 2003.
شغل الراحل منصب وزير الدفاع 1990-1991،

كما شغل منصب وزير العمل والشؤون الاجتماعية 1998-2002.

1592939476709.png
 
زياد السنجري

انتقل الى رحمة الله اليوم في مدينة الموصل اللواء الركن حازم برهاوي
الراحل كان من اهم قادة الجيش العراقي السابق وله صولات وجولات ومأثر كبيرة

1596385316536.png
 
عودة
أعلى