شرطة أبوظبي تحصل على حق امتياز عبوة تحليل لفحص المواد المخدرة

Stryker

عضو مميز
إنضم
7 مارس 2009
المشاركات
1,572
التفاعل
3,601 10 0
الدولة
United Arab Emirates
شرطة أبوظبي تحصل على حق امتياز عبوة تحليل لفحص المواد المخدرة


drug.urn.contn.jpg





  • وقعت شرطة أبوظبي مذكرة تفاهم مع إحدى الشركات العالمية، تحصل الشرطة بموجبها على حق امتياز لأحدث عبوة تحليل لفحص المواد المخدرة في جسم الإنسان، وتظهر النتائج خلال 5 دقائق في موقع الحدث.


  • وأوضح العميد الدكتور سيف بوظفيرة العامري، مدير عام شؤون الأمن والمنافذ، أن هذه الخطوة جاءت في إطار اهتمامه وحرص القيادة الشرطية على أن تكون الإمارات لها الريادة دائماً في استخدام أحدث الابتكارات العلمية التي تخدم العمل الأمني، وتحقق عدالة جنائية ناجزة، وتوفر أعلى مستويات حقوق الإنسان.

  • وأضاف أن إدارتي الاستراتيجية وتطوير الأداء والخصخصة وتنمية الموارد، شاركتا في التحقق من جودة العبوة، وتم التأكد من أن الشركة المصنعة للعبوة ملتزمة بتطبيق معايير نظام الجودة العالمية، كما اجتازت العبوة مراحل اختبارها ميدانياً ومعملياً خلال تجربتها مرات عدة في إدارة الأدلة الجنائية.

    من جانبه أكد العقيد عبد الرحمن الحمادي، مدير إدارة الأدلة الجنائية، أن شرطة أبوظبي تعد الأولى على مستوى الشرق الأوسط ودول الخليج المستخدمة لهذا الفحص، بعد حصولها على حق امتياز عبوة فحص المخدرات.

  • وقال إن العبوة سهلة الاستعمال، ولا تحتاج إلى فنيين لاستخدامها ويكفي تدريب الشخص المتعامل مع العبوة على إجراءات الحصول على عينة البول؛ وطريقة التعرف على نوعية المخدر من خلال التصنيفات الموجودة في شريط العبوة.


  • وأضاف العقيد الحمادي إن إدارة الأدلة الجنائية، أخضعت العبوة للفحص والتجارب حيث شكلت لجنة من خبراء وفنيين من فرع السموم والمخدرات؛ للتأكد من دقة نتائج العبوة، مشيراً إلى أن الشركة المصنعة حـــاصلة علـى شهـادة المطابـقة الأوروبية
    (CE) ونظــام إدارة الجـودة العــالـمية ISO9001:2008)) فضلاً عن تطبيقها معايير نظام إدارة الجودة في تصميم وتصنيع الأجهزة الطبية (ISO 13485: 2003 ) .


  • وأكد أن العبوة التحليلية ستقدم خدمة متميزة، وستستفيد منها العديد من الجهات خلال عملها، مثل الجهات التي تجري عمليات الفحص المفاجئ للتجمعات العمالية، وإجراءات الفحص لحالات الاشتباه، فضلاً عن جهات أساسية مثل الشرطة ومنافذ الدولة.


  • وقال المساعد أول مساعد خبير إبراهيم علي الحوسني، من فرع السموم والمخدرات بقسم التحاليل الكيميائية، وصاحب مقترح استخدام العبوة، إن الفكرة تولدت خلال حضوره لمؤتمر دولي يناقش طرق فحص البول للتأكد من أن صاحب العينة متعاط للمخدرات من عدمه، حيث بدأ في البحث حتى عثر على شركة تصنع عبوة محدودة الإمكانيات، حيث تجري تحليل لـ"6" أنواع من المخدرات فقط، وأمكن بالتعاون مع الشركة المصنعة من الوصول بها إلى تحليل 12 نوعاً من المخدرات، مضيفاً أنه يمكن مستقبلاً إضافة فحوصات جديدة إلى العبوة مستقبلاً.
    ولفت إلى أن العبوة التحليلية للبول ذات جودة عالية من نواح عدة منها، عدم تسرب العينة منها لكونها محكمة الغلق، وأن الشريط الحراري داخل العبوة يضمن عدم التلاعب بالعينة.


  • وذكر المساعد أول إبراهيم الحوسني أن أهم مميزات العبوة تحديد موقف صاحب العينة في حالتي الاشتباه أو الضبط وغيرهما من الحالات التي تتطلب إجراء فحص تعاطي مخدرات – خلال ثلاث أو خمس دقائق في موقع الحدث، دون الحاجة إلى أخذ عينة وإرسالها للمختبر الجنائي وإظهار النتيجة بعد يوم أو أكثر، وأن العبوة تقدم خدمة مجتمعية للأسر التي تشك في تعاطي أحد أبنائها للمخدرات، حيث يمكن لأي شخص اتباع الإرشادات للحصول على عينة البول، ومعرفة النتيجة في الحال بعيداً عن إجراءات كانت تضطر إليها الأسر سابقاً وتسبب حرجاً لها

  • وقال إن إدارة الخصخصة وتنمية الموارد وقعت في هولندا مذكرة تفاهم مع الشركة المصنعة مع توقع أن يتم تطبيق نظام العبوة في شهر نوفمبر(تشرين الثاني) المقبل.
    يذكر أن مساعد خبير إبراهيم الحوسني التحق بالشرطة عام 2002 وحصل على دبلوم مختبرات كيميائية من كليات التقنية العليا عام 2006، كما حصل على العديد من الدورات التدريبية التخصصية من الإمارات والمملكة المتحدة، وعضو باللجنة التنسيقية للمختبرات الجنائية ومشرفاً على اللجان الداخلية بإدارة الأدلة الجنائية.
http://www.adpolice.gov.ae/ar/News/drug.urn.contn.aspx
 
عودة
أعلى