شركة الإمارات العالمية للألمنيوم تستثمر 4 مليارات دولار لتطوير مشروع مصهر للألمنيوم الأولي في أوكلاهوما.
الأربعاء 2025/10/08
مشروع ضخم
أبوظبي - كشف مصدران مطلعان الثلاثاء أن شركة الإمارات العالمية للألمنيوم (إي.جي.أي) الحكومية تدرس الاستحواذ على شركة الألومنيوم البرازيلية (سي.بي.أي)، نظرًا لأن عملياتها على امتداد سلسلة الإنتاج جعلتها هدفًا جذابًا.
وأفاد المصدران بأن إي.جي.أي، المملوكة بشكل مشترك لشركة مبادلة للاستثمار، أحد صناديق أبوظبي للثروة السيادية، ومؤسسة دبي للاستثمارات الحكومية صندوق الثروة يتبع إمارة دبي، تعمل مع بنك مورغان ستانلي كمستشار استثماري لها بشأن الصفقة المحتملة.
وبلغت قيمة الشركة البرلزيلية 487 مليون دولار عند إغلاق الاثنين، وفقًا لبيانات بورصة لندن للأوراق المالية (أل.أس.إي.جي).
والألومنيوم من المعادن الرئيسية في صناعة السيارات بفضل وزنه الخفيف ومتانته ومقاومته للتآكل، وتُعد إي.جي.أي من أكبر موردي السبائك المعدنية لقطاع السيارات على مستوى العالم.
وتحدث المصدران شريطة عدم الكشف عن هويتهما نظرًا لسرية الأمر. ولم يتسن لرويترز التأكد مما إذا كان قد تم تقديم عرض.
ومع ذلك يرى بعض الخبراء أن احتمالات إتمام صفقة الاستحواذ من عدمها متساوية، حيث أنها تخضع لموافقات الجهات التنظيمية للقطاع وأيضا التحقق من كونها لا تؤدي إلى أي عملية احتكار في السوق.
وتنتج سي.بي.أي، التي تمتلك فيها شركة فوترانتيم أس.أي البرازيلية حصة تبلغ 69 في المئة وفقًا لبيانات أل.أس.إي.جي، الألومنيوم منخفض الكربون في سبع ولايات برازيلية.
وتشمل عملياتها سلسلة إنتاج الألمنيوم بأكملها، بدءًا من تعدين البوكسيت وتكريره وصولًا إلى صهر وتصنيع منتجات الألمنيوم الأولي المتنوعة.
وأفاد أحد المصادر بأن شركة سي.بي.أي تُعدّ “أصلًا شاملًا” بعملياتها الأولية، ومناجمها الخاصة، وإمكانية وصولها إلى البوكسيت، مما قد يعزز مكانة المستثمر في السوق.
وأكدت الشركة الإماراتية أنها تُقيّم باستمرار فرص النمو المحتملة، لكنها لا تُعلق على شائعات السوق وتكهناته.
ورفضت سي.بي.أي ومورغان ستانلي وفوتورانتيم التعليق. وفي وقت سابق من هذا العام، توقعت إي.جي.أي استمرار تقلب أسعار الألمنيوم هذا العام بسبب التوترات في التجارة العالمية.
وفرض الرئيس دونالد ترامب رسومًا جمركية على واردات الصلب والألمنيوم إلى الولايات المتحدة، التي تُعدّ سوقًا رئيسية لموردي دولة الإمارات.
وكانت إي.جي.أي من بين مجموعة من الشركات التي أبرمت صفقات بقيمة 200 مليار دولار مع إدارة ترامب بعد زيارة الرئيس للمنطقة في مايو.
وأعلنت الشركة الإماراتية أنها ستستثمر 4 مليارات دولار لتطوير مشروع مصهر للألمنيوم الأولي في أوكلاهوما، وهو أول مصنع جديد لإنتاج الألمنيوم الأولي في الولايات المتحدة منذ عام 1980، وفقًا لبيانها الصحفي.
وتخضع هذه الخطط لتأمين مصدر طاقة تنافسي طويل الأجل للمصنع، وحوافز استثمارية على مستوى الولاية والمستوى المحلي، وترتيبات ائتمان ضريبي.
الشركة الإماراتية تقوم بتطوير عدة مشاريع، حيث وصل معدل إنجاز الأعمال الإنشائية في أكبر منشأة لإعادة تدوير الألومنيوم في الإمارات في الطويلة إلى 37 في المئة
ووفقًا لشركة إي.جي.أي، فإنها في مفاوضات متقدمة مع شركة الخدمات العامة في أوكلاهوما (بي.أس.أو) وحكومة أوكلاهوما.
وتقوم الشركة الإماراتية بتطوير عدة مشاريع، حيث وصل معدل إنجاز الأعمال الإنشائية في أكبر منشأة لإعادة تدوير الألومنيوم في الإمارات في الطويلة إلى 37 في المئة.
ومن المتوقّع بدء الإنتاج خلال النصف الأول من 2026 من المنشأة البالغة طاقتها الإنتاجية 170 ألف طن من سبائك الألومنيوم الثانوي سنويا.
وأعلنت إي.جي.أي في أبريل العام الماضي عزمها الاستحواذ على حصة الأغلبية في شركة سبيكترو ألويز الأميركية المتخصصة في إعادة تدوير الألومنيوم.
وفي مايو 2023، قامت بالاستحواذ على شركة ليشتميتال، وهي مصهر أوروبي متخصص في إعادة تدوير الألومنيوم فائق القوة. كما بدأت في بناء أكبر مصنع لإعادة تدوير الألومنيوم في البلاد في نهاية العام 2022 بقدرة إنتاجية تبلغ 150 ألف طن سنويا.
وتكمن أهمية المشروع حول خام الألومنيوم كونه المعدن الأساسي في بناء مجتمعات أكثر استدامة، حيث يمتلك خصائص مثالية لصنع كل شيء من مواد التعبئة والتغليف اليومية إلى السيارات الكهربائية المستقبلية، إضافة إلى كونه معدنا قابلا لإعادة التدوير بلا حدود.
وصرحت الشركة الإماراتية في مارس الماضي أن صافي الربح السنوي لعام 2024 انخفض بنسبة 23.5 في المئة بسبب رسوم انخفاض القيمة عقب تعليق الصادرات من عملياتها في غينيا وتطبيق ضريبة الشركات في الإمارات العربية المتحدة.
الأربعاء 2025/10/08

مشروع ضخم
أبوظبي - كشف مصدران مطلعان الثلاثاء أن شركة الإمارات العالمية للألمنيوم (إي.جي.أي) الحكومية تدرس الاستحواذ على شركة الألومنيوم البرازيلية (سي.بي.أي)، نظرًا لأن عملياتها على امتداد سلسلة الإنتاج جعلتها هدفًا جذابًا.
وأفاد المصدران بأن إي.جي.أي، المملوكة بشكل مشترك لشركة مبادلة للاستثمار، أحد صناديق أبوظبي للثروة السيادية، ومؤسسة دبي للاستثمارات الحكومية صندوق الثروة يتبع إمارة دبي، تعمل مع بنك مورغان ستانلي كمستشار استثماري لها بشأن الصفقة المحتملة.
وبلغت قيمة الشركة البرلزيلية 487 مليون دولار عند إغلاق الاثنين، وفقًا لبيانات بورصة لندن للأوراق المالية (أل.أس.إي.جي).
والألومنيوم من المعادن الرئيسية في صناعة السيارات بفضل وزنه الخفيف ومتانته ومقاومته للتآكل، وتُعد إي.جي.أي من أكبر موردي السبائك المعدنية لقطاع السيارات على مستوى العالم.
487
مليون دولار قيمة سي.بي.أي وهي تنتج الألومنيوم منخفض الكربون في سبع ولايات برازيليةوتحدث المصدران شريطة عدم الكشف عن هويتهما نظرًا لسرية الأمر. ولم يتسن لرويترز التأكد مما إذا كان قد تم تقديم عرض.
ومع ذلك يرى بعض الخبراء أن احتمالات إتمام صفقة الاستحواذ من عدمها متساوية، حيث أنها تخضع لموافقات الجهات التنظيمية للقطاع وأيضا التحقق من كونها لا تؤدي إلى أي عملية احتكار في السوق.
وتنتج سي.بي.أي، التي تمتلك فيها شركة فوترانتيم أس.أي البرازيلية حصة تبلغ 69 في المئة وفقًا لبيانات أل.أس.إي.جي، الألومنيوم منخفض الكربون في سبع ولايات برازيلية.
وتشمل عملياتها سلسلة إنتاج الألمنيوم بأكملها، بدءًا من تعدين البوكسيت وتكريره وصولًا إلى صهر وتصنيع منتجات الألمنيوم الأولي المتنوعة.
وأفاد أحد المصادر بأن شركة سي.بي.أي تُعدّ “أصلًا شاملًا” بعملياتها الأولية، ومناجمها الخاصة، وإمكانية وصولها إلى البوكسيت، مما قد يعزز مكانة المستثمر في السوق.
وأكدت الشركة الإماراتية أنها تُقيّم باستمرار فرص النمو المحتملة، لكنها لا تُعلق على شائعات السوق وتكهناته.
ورفضت سي.بي.أي ومورغان ستانلي وفوتورانتيم التعليق. وفي وقت سابق من هذا العام، توقعت إي.جي.أي استمرار تقلب أسعار الألمنيوم هذا العام بسبب التوترات في التجارة العالمية.
وفرض الرئيس دونالد ترامب رسومًا جمركية على واردات الصلب والألمنيوم إلى الولايات المتحدة، التي تُعدّ سوقًا رئيسية لموردي دولة الإمارات.
وكانت إي.جي.أي من بين مجموعة من الشركات التي أبرمت صفقات بقيمة 200 مليار دولار مع إدارة ترامب بعد زيارة الرئيس للمنطقة في مايو.
وأعلنت الشركة الإماراتية أنها ستستثمر 4 مليارات دولار لتطوير مشروع مصهر للألمنيوم الأولي في أوكلاهوما، وهو أول مصنع جديد لإنتاج الألمنيوم الأولي في الولايات المتحدة منذ عام 1980، وفقًا لبيانها الصحفي.
وتخضع هذه الخطط لتأمين مصدر طاقة تنافسي طويل الأجل للمصنع، وحوافز استثمارية على مستوى الولاية والمستوى المحلي، وترتيبات ائتمان ضريبي.
الشركة الإماراتية تقوم بتطوير عدة مشاريع، حيث وصل معدل إنجاز الأعمال الإنشائية في أكبر منشأة لإعادة تدوير الألومنيوم في الإمارات في الطويلة إلى 37 في المئة
ووفقًا لشركة إي.جي.أي، فإنها في مفاوضات متقدمة مع شركة الخدمات العامة في أوكلاهوما (بي.أس.أو) وحكومة أوكلاهوما.
وتقوم الشركة الإماراتية بتطوير عدة مشاريع، حيث وصل معدل إنجاز الأعمال الإنشائية في أكبر منشأة لإعادة تدوير الألومنيوم في الإمارات في الطويلة إلى 37 في المئة.
ومن المتوقّع بدء الإنتاج خلال النصف الأول من 2026 من المنشأة البالغة طاقتها الإنتاجية 170 ألف طن من سبائك الألومنيوم الثانوي سنويا.
وأعلنت إي.جي.أي في أبريل العام الماضي عزمها الاستحواذ على حصة الأغلبية في شركة سبيكترو ألويز الأميركية المتخصصة في إعادة تدوير الألومنيوم.
وفي مايو 2023، قامت بالاستحواذ على شركة ليشتميتال، وهي مصهر أوروبي متخصص في إعادة تدوير الألومنيوم فائق القوة. كما بدأت في بناء أكبر مصنع لإعادة تدوير الألومنيوم في البلاد في نهاية العام 2022 بقدرة إنتاجية تبلغ 150 ألف طن سنويا.
وتكمن أهمية المشروع حول خام الألومنيوم كونه المعدن الأساسي في بناء مجتمعات أكثر استدامة، حيث يمتلك خصائص مثالية لصنع كل شيء من مواد التعبئة والتغليف اليومية إلى السيارات الكهربائية المستقبلية، إضافة إلى كونه معدنا قابلا لإعادة التدوير بلا حدود.
وصرحت الشركة الإماراتية في مارس الماضي أن صافي الربح السنوي لعام 2024 انخفض بنسبة 23.5 في المئة بسبب رسوم انخفاض القيمة عقب تعليق الصادرات من عملياتها في غينيا وتطبيق ضريبة الشركات في الإمارات العربية المتحدة.