بناء المفاعل النووي سيبدأ قريبا ليتم الانتهاء منه بحلول عام 2016
حصل اتحاد شركات « كونسورتﯿوم «
كوري جنوبي على إذن إنشاء للمفاعل النووي البحثي اﻷردني،
الذي صدر عن ھﯿئة تنظﯿم العمل اﻹشعاعي والنووي اﻷردنﯿة،
بعد مراجعة لمدة عامﯿن.
وقال رئﯿس ھﯿئة الطاقة الذرﯾة الدكتور خالد طوقان في تصرﯾح لـ
« الرأي « إن الموافقة على إذن إنشاء المفاعل النووي البحثي
جاءت بعد استﯿفاء الشرطﯿن اﻷساسﯿن لبناء المفاعل وھما دراسة
اﻷثر البﯿئي، ومراجعة تقرﯾر السﻼمة اﻷولي .
وأشار طوقان إن دراسة اﻷثر البﯿئي والتي وافقت علﯿھا وزارة البﯿئة جاءت بعد إعداد دراسة التقرﯾر من قبل
مركز الملكة رانﯿا العبداﷲ لعلوم وتكنولوجﯿا البﯿئﯿة في جامعة العلوم والتكنولوجﯿا اﻷردنﯿة، إضافة إلى الموافقة
على دراسة السﻼمة اﻷولﯿة للمفاعل البحثي والذي صدر عن ھﯿئة تنظﯿم العمل اﻹشعاعي والنووي، باﻻستعانة
بخبراء من الوكالة الدولﯿة للطاقة الذرﯾة، ومعھد السﻼمة النووي الكوري.
وقال معھد كورﯾا لبحوث الطاقة الذرﯾة، إنھ بموافقة اللجنة النووﯾة في اﻷردن، فإن العمل في بناء المفاعل
النووي سﯿبدأ قرﯾبا لﯿتم اﻻنتھاء منھ بحلول عام 2016.
ومن المقرر، أن ﯾكون المفاعل الذي تبلغ قدرتھ 5 مﯿجاوات، أول مفاعل نووي في اﻷردن وﯾقام في جامعة
العلوم والتكنولوجﯿا في أربد.
وﯾضم الكونسورتﯿوم شركة داﯾو للھندسة واﻹنشاءات الكورﯾة الجنوبﯿة. وقد بدأ المشروع عام 2009 عندما
تم اختﯿار كونسورتﯿوم كوري جنوبي كأفضل المتقدمﯿن في العطاء المقدم إلى لجنة الطاقة النووﯾة اﻷردنﯿة. وتم
بالفعل اﻻنتھاء من عملﯿات وضع اﻷساسات وتشﯿﯿد مرفق التدرﯾب.
وأوضح مدﯾر مركز المفاعل النووي البحثي السابق في جامعة العلوم والتكنولوجﯿا، الدكتور أﯾمن الھواري في
وقت سابق لـ «الرأي « أنھ ﻻ ﯾمكن إقامة أي مفاعل نووي، إﻻ بعد موافقة الجھات المعنﯿة والمتمثلة في وزارة
البﯿئة، وھﯿئة تنظﯿم العمل اﻹشعاعي والنووي ، مؤكدا أن المفاعل النووي البحثي الموجود داخل جامعة العلوم
والتكنولوجﯿا ﻻ ﯾشكل أي خطورة أطﻼقا .
ولفت الى أن أھمﯿة المفاعل النووي البحثي تكمن في عدة جوانب من أھمھا أنتاج النظائر المشعة والتي تستخدم
في المستشفﯿات في « أقسام الطب النووي « التي تساعد على تشخﯿص الحالة المرضﯿة وإعطاء معلومات
للطبﯿب عن الحالة المرضﯿة، كما سﯿسھم المفاعل البحثي في التعلﯿم والتدرﯾب و إنتاج الكوادر البشرﯾة القادرة
على فھم الخواص اﻹشعاعﯿة وفھم خواص المواد عن طرﯾق استخدام اﻹشعاع اﻷمر الذي ﯾؤدي إلى رفد
التكنولوجﯿا وتحسﯿن الصناعة في المملكة إضافة إلى رفد كل برنامج الطاقة النووي المنوي أقامتھ في المملكة
بالكوادر المؤھلة.
المصدر : ط²ط§ط¯ ط§ظ„ط§ط±ط¯ظ† ط§ظ„ط§ط®ط¨ط§ط±ظٹ - ط£ط®ط¨ط§ط± ط§ظ„ط£ط±ط¯ظ† | ط±ط³ظ…ظٹظ‘ط§ ... ظƒظˆط±ظٹط§ ط§ظ„ط¬ظ†ظˆط¨ظٹط© طھظ†ط´ط¦ ط§ظ„ظ…ظپط§ط¹ظ„ ط§ظ„ظ†ظˆظˆظٹ ط§ظ„ط£ط±ط¯ظ†ظٹ
حصل اتحاد شركات « كونسورتﯿوم «
كوري جنوبي على إذن إنشاء للمفاعل النووي البحثي اﻷردني،
الذي صدر عن ھﯿئة تنظﯿم العمل اﻹشعاعي والنووي اﻷردنﯿة،
بعد مراجعة لمدة عامﯿن.
وقال رئﯿس ھﯿئة الطاقة الذرﯾة الدكتور خالد طوقان في تصرﯾح لـ
« الرأي « إن الموافقة على إذن إنشاء المفاعل النووي البحثي
جاءت بعد استﯿفاء الشرطﯿن اﻷساسﯿن لبناء المفاعل وھما دراسة
اﻷثر البﯿئي، ومراجعة تقرﯾر السﻼمة اﻷولي .
وأشار طوقان إن دراسة اﻷثر البﯿئي والتي وافقت علﯿھا وزارة البﯿئة جاءت بعد إعداد دراسة التقرﯾر من قبل
مركز الملكة رانﯿا العبداﷲ لعلوم وتكنولوجﯿا البﯿئﯿة في جامعة العلوم والتكنولوجﯿا اﻷردنﯿة، إضافة إلى الموافقة
على دراسة السﻼمة اﻷولﯿة للمفاعل البحثي والذي صدر عن ھﯿئة تنظﯿم العمل اﻹشعاعي والنووي، باﻻستعانة
بخبراء من الوكالة الدولﯿة للطاقة الذرﯾة، ومعھد السﻼمة النووي الكوري.
وقال معھد كورﯾا لبحوث الطاقة الذرﯾة، إنھ بموافقة اللجنة النووﯾة في اﻷردن، فإن العمل في بناء المفاعل
النووي سﯿبدأ قرﯾبا لﯿتم اﻻنتھاء منھ بحلول عام 2016.
ومن المقرر، أن ﯾكون المفاعل الذي تبلغ قدرتھ 5 مﯿجاوات، أول مفاعل نووي في اﻷردن وﯾقام في جامعة
العلوم والتكنولوجﯿا في أربد.
وﯾضم الكونسورتﯿوم شركة داﯾو للھندسة واﻹنشاءات الكورﯾة الجنوبﯿة. وقد بدأ المشروع عام 2009 عندما
تم اختﯿار كونسورتﯿوم كوري جنوبي كأفضل المتقدمﯿن في العطاء المقدم إلى لجنة الطاقة النووﯾة اﻷردنﯿة. وتم
بالفعل اﻻنتھاء من عملﯿات وضع اﻷساسات وتشﯿﯿد مرفق التدرﯾب.
وأوضح مدﯾر مركز المفاعل النووي البحثي السابق في جامعة العلوم والتكنولوجﯿا، الدكتور أﯾمن الھواري في
وقت سابق لـ «الرأي « أنھ ﻻ ﯾمكن إقامة أي مفاعل نووي، إﻻ بعد موافقة الجھات المعنﯿة والمتمثلة في وزارة
البﯿئة، وھﯿئة تنظﯿم العمل اﻹشعاعي والنووي ، مؤكدا أن المفاعل النووي البحثي الموجود داخل جامعة العلوم
والتكنولوجﯿا ﻻ ﯾشكل أي خطورة أطﻼقا .
ولفت الى أن أھمﯿة المفاعل النووي البحثي تكمن في عدة جوانب من أھمھا أنتاج النظائر المشعة والتي تستخدم
في المستشفﯿات في « أقسام الطب النووي « التي تساعد على تشخﯿص الحالة المرضﯿة وإعطاء معلومات
للطبﯿب عن الحالة المرضﯿة، كما سﯿسھم المفاعل البحثي في التعلﯿم والتدرﯾب و إنتاج الكوادر البشرﯾة القادرة
على فھم الخواص اﻹشعاعﯿة وفھم خواص المواد عن طرﯾق استخدام اﻹشعاع اﻷمر الذي ﯾؤدي إلى رفد
التكنولوجﯿا وتحسﯿن الصناعة في المملكة إضافة إلى رفد كل برنامج الطاقة النووي المنوي أقامتھ في المملكة
بالكوادر المؤھلة.
المصدر : ط²ط§ط¯ ط§ظ„ط§ط±ط¯ظ† ط§ظ„ط§ط®ط¨ط§ط±ظٹ - ط£ط®ط¨ط§ط± ط§ظ„ط£ط±ط¯ظ† | ط±ط³ظ…ظٹظ‘ط§ ... ظƒظˆط±ظٹط§ ط§ظ„ط¬ظ†ظˆط¨ظٹط© طھظ†ط´ط¦ ط§ظ„ظ…ظپط§ط¹ظ„ ط§ظ„ظ†ظˆظˆظٹ ط§ظ„ط£ط±ط¯ظ†ظٹ