نجاح تشغيل المفاعل النووي البحثي الاردني

الحمدلله...ثم الحمدلله...العقول الاردنية على قدر التحدي دائما...الى الامام يا بلدي الحبيب
 
ألف مليون تريليون مبروووك
مزيد من التقدم و الأردن أولاً
 
اشرح لو تكرمت كيف يستطيع هذا المفاعل إنتاج قنبلة نووية ؟

اى مفاعل لو بحثى و مهما صغر حجمة ينتج ملخفات نووية تحتوى على مادة البلوتونيوم
التى يمكن استخلاصها من هذة المخلفات و تستخدم فى تصنيع القنابل النووية
الفرق هنا فى كام قنبلة ممكن ينتجها المفاعل فى العام..مفعال بحجم الاردنى ممكن ان ينتج قنبلة نووية كل عام ...
لو امتلكوا تكلنولجيا استخلاص البلوتونيم من المخلفات


bf6d90db01e59c30.jpg
 
ماشاء الله الحقيقة سمعت ان جامعة العلوم والتكنلوجيا في الاردن متقدمة في مجال النووي
بالتوفيق للنشاما ومن تقدم لتقدم
 
اهم شيء بالموضوع

فتح برنامج البكالوريوس في الهندسة النووية في جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية

الي سمعته ان فيه برنامج للعلوم النووية له مدة في الاردن قالها لي صديق اردني
 
بصراحة الاردن تحتاج لمفاعل سلمي من زمن بسبب ازمة الكهرباء والمياه
بالتوفيق عقبال نشوف محطة في العقبة لانشاء الطاقة السلمية ولتحلية المياه
بالتوفيق للنشامى
 
اى مفاعل لو بحثى و مهما صغر حجمة ينتج ملخفات نووية تحتوى على مادة البلوتونيوم
التى يمكن استخلاصها من هذة المخلفات و تستخدم فى تصنيع القنابل النووية
الفرق هنا فى كام قنبلة ممكن ينتجها المفاعل فى العام..مفعال بحجم الاردنى ممكن ان ينتج قنبلة نووية كل عام ...
لو امتلكوا تكلنولجيا استخلاص البلوتونيم من المخلفات


bf6d90db01e59c30.jpg


البلوتونيوم يحتاج لان يحتوي على اقل من ٧٪ بالمية من بلوتونيوم ٢٤٠ ليصبح صالح للاستخدام في القنبلة النووية
وماهو اعلى من ١٩٪ يستخدم كوقود للمفاعل

فمن خلال البحث وجدت انه مثله مثل اليورانيوم يعتمد على التخصيب فنسبة التخصيب هي الحكاية
 
بالتوفيق للأردن الحبيب .... وأسأل الله ان يعطيكم خير هذا المشروع ويجنبكم شره ... أكاد أجزم ان الأردن لو امتلك وفرة مالية ولو متوسطة ستشاهدون نهضة النشامي وسيكون لهم سوق جيد في تصنيع السلاح والتطوير والتحديث خصوصا في البرية ... واتمني ان تتجه الأردن للصيين وروسيا لخلق توازن وتنوع في التسليح .. وايضا الإهتمام بالبحرية كالكورفيتات ولنشات الصواريخ ....
 
التاريخ : 2016-12-07 الوقت : 07:44 pm

تدشين المفاعل النووي الأردني
181347_26_1481132705.jpg


تعبيرية
خبرني - دشن رئيس الوزراء هاني الملقي الأربعاء المفاعل النووي الأردني للبحوث والتدريب في جامعة العلوم والتكنولوجيا الاردنية ليكون جزءا مهما من البنية التحتية للتكنولوجيا النووية في المملكة، ومركزا إقليميا في علم الطاقة النووية.

ويهدف المفاعل إلى بناء القدرات والكفاءات الأردنية في العلوم والتكنولوجيا النووية من خلال تدريب جيل جديد من العلماء والمهندسين النوويين الأردنيين والعرب وتقديم الدعم لمختلف الخدمات الطبية والصحية والزراعية والصناعية.

ويتولى فريق أردني مكون من ثمانين متخصصا تشغيل وإدارة المفاعل الذي سيوفر تدريبا لمائة طالب سنويا.

واطلع رئيس الوزراء ترافقه سمو الاميرة سمية بنت الحسن رئيسة الجمعية العلمية الملكية ورئيس اللجنة الاستشارية الدولية للبرنامج النووي الاردني/ رئيس الوزراء الاسبق الدكتور معروف البخيت وعدد من الوزراء والمسؤولين، خلال جولته في مبنى المفاعل النووي الذي يعمل بقدرة 5 ميغاواط/ ساعة، على غرفه التحكم الرئيسية وبركة المفاعل وقاعة الاختبارات وبنك الخلايا الحارة ومديرية النظائر الطبية المشعة التي سيتم التعاون بشأنها مع الخدمات الطبية الملكية.

وخلال حفل الافتتاح الذي أقيم في مركز تدريب هيئة الطاقة الذرية الأردنية، شاهد مندوب جلالة الملك والحضور فيلما قصيرا عن مراحل بناء المفاعل النووي وإجراءات السلامة التي تم اعتمادها فيه وفقا للأسس والمعايير الدولية.

وأنشئ المفاعل النووي من قبل ائتلاف كوري جنوبي مكون من معهد الطاقة الذرية الكوري (كيري)، وشركة دايو للهندسة والإنشاءات.

وفي كلمة لرئيس هيئة الطاقة الذرية الأردنية الدكتور خالد طوقان، قال إن افتتاح المفاعل النووي إنجاز جديد في سجل انجازات الوطن وسيسهم في تبوء الأردن موقعه بين الدول على خارطة المنطقة النووية.

وأضاف أن المفاعل يعد من أكثر المفاعلات تطورا في المنطقة العربية وأحدثها، وسيكون نقطة ارتكاز رئيسة لمركز وطني للبحوث والتكنولوجيا النووية لتأهيل وتدريب المهندسين والمختصين في مختلف مجالات الهندسة والتقنيات النووية، خاصة طلبة قسم الهندسة النووية في جامعة العلوم والتكنولوجيا.

وبين طوقان أنه وبالإضافة إلى استخدام المفاعل في التعليم والتدريب والبحوث النيوترونية المتقدمة، فإن إنتاج النظائر الطبية المشعة سيكون من أولويات عمله، مشيرا إلى أن الهيئة قامت بعقد اتفاق تعاون مشترك مع الخدمات الطبية الملكية للعمل سويا في إنتاج النظائر، وذلك انطلاقا من مبدأ استثمار الخبرة الكبيرة لدى الخدمات الطبية في هذا المجال.

وعرض مراحل إنشاء المفاعل الذي بدأ عام 2010، حين وضع جلالة الملك حجر الأساس للمشروع الذي أسس وفق المعايير الدولية، ومعايير هيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن الأردنية، وهي الجهة الحكومية المسؤولة عن تنظيم وترخيص الاستخدام الآمن للمواد النووية والاشعاعية والمرافق النووية.
ولفت طوقان إلى أنه تم في شهر نيسان من العام الحالي تشغيل أول منظومة نووية حرجة لتفاعلات انشطارية متسلسلة وبشكل ذاتي، بعد تحميل الوقود النووي في قلب المفاعل بتصريح من الهيئة التنظيمية، ثم تتابع العمل التحضيري لتحقيق وتوفير جميع المتطلبات اللازمة للتشغيل الرسمي للمفاعل.
وأوضح أنه وبافتتاح هذا الصرح العلمي الكبير، سيصار إلى المباشرة الرسمية باستخدامه، ليشرف على إدارته وتشغيله بالكامل من قبل طاقم أردني، بعد أن تم استلامه من الجانب الكوري.

وأعرب طوقان عن تقدير هيئة الطاقة الذرية الاردنية لجلالة الملك على دعمه المتواصل لعمليات التطوير والتقدم العلمي والتكنولوجي النوعي في المملكة، مضيفا أن البرنامج النووي الاردني أصبح واقعا ملموسا بجهد المخلصين من أبناء الوطن.

بدوره، قال وزير العلوم وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والتخطيط المستقبلي في كوريا الجنوبية، يانغ هي تشوي، في كلمة له ان الاردن وكوريا يتمتعان بعلاقات قوية منذ تأسيس العلاقات الدبلوماسية بينهما عام 1962 .

واكد ان المفاعل النووي الاردني سيفتح صفحة جديدة من التقدم العلمي والتكنولوجي في الاردن، معربا عن ثقته بان المفاعل سيكون مركزا لتطوير القوى البشرية في الاردن والمنطقة.

كما اكد الوزير الكوري ان المفاعل النووي الاردني الذي تم انشاؤه وفق اعلى درجات الامن والامان النووي، يشكل حجر الزاوية في العلاقات الاردنية الكورية.

وكرم رئيس الوزراء المعهد الكوري لبحوث الطاقة الذرية ممثلا برئيسه الدكتور جونغ كيونغ كيم وشركة دايو للهندسة والانشاءات ممثلة بالنائب الاول للمدير العام كيونج تيك ريم.

كما زار رئيس الوزراء معهد النانوتكنولوجي، ومركز التميز للمشاريع الإبداعية في جامعة العلوم التكنولوجيا , الذي أنشئ عام 2010، بهدف وضع الأردن على الخارطة العالمية للتكنولوجيا النانوية المتقدمة، واطلع على مختبر أتمتة أنظمة روبوتات نانوية للتصنيع النانوي، ومختبر الروبوت النانوي الحيوي المستكشف للخلايا السرطانية.

واستمع الملقي إلى شرح عن معدات التصنيع والتوصيف الإلكتروني، المستخدمة في مختبر أتمتة أنظمة روبوتات نانوية للتصنيع النانوي، لأغراض الأبحاث المتعددة التطبيقات.

كما اطلع على نظام المجسّات النانوية المستخدم في مختبر الروبوت النانوي الحيوي المستكشف للخلايا السرطانية، لتمييز الخلايا السرطانية، والتي يمكن استخدامها أيضا كروبوتات انتقائية لنقل العلاجات.
يشار إلى أن المختبرين، تم تجهيزهما بمكرمة ملكية سامية، ليكونا حاضنتين للمشاريع الإبداعية، وكأول صرح يعنى بتوفير بيئة ملائمة لأبحاث تقنية النانو. وزار رئيس الوزراء أيضا، مركز التميز للمشاريع الإبداعية في الجامعة، حيث اطلع على ثمانية مشاريع إبداعية تم ابتكارها وتصميمها بجهود طلبة في الجامعة.

وشاهد رئيس الوزراء مشروع سيارة مصغرة لـ "الفورميلا ون" من تصميم الطالب يوسف العكور، والذي يهدف إلى تنمية القدرات والتفكير الإبداعي للطلبة من الناحية العلمية والعملية، حيث من المقرر أن يشارك في المسابقة العلمية التي تقام في بريطانيا على حلبة سيلفرستون.

كما تضمنت المشاريع، نظام التجفيف والتقطير المركب والمستمر باستخدام الطاقة الشمسية، والذي فاز بجائزة الملك عبدالله الثاني للإبداع عن حقل العلوم لهذا العام. ويعد الجهاز الذي صممه الدكتور عوني العتوم، الأول من نوعه في العالم الذي يعتمد على التجفيف المستمر للحمأه الناتجة من المخلفات ومحطات التنقية من الطاقة الشمسية وتحويله إلى وقود يمكن استخدامه في كثير من الصناعات التي تعتمد على مصادر مختلفة من الوقود الصلب أو السائل، كما أن الجهاز ينتج ماءً مقطرا بالإضافة الى عملية التجفيف.

ومن ضمن المشاريع، طائرة البلوبيرد(Bluebird) من تصميم الطالب داني إمسيس، وهي طائره بدون طيار لأهداف المناورة على نطاق صغير، ومزوده بالطيار الآلي ونظام الملاحة الجوية ونظام الاتصال عن بعد.

كما اطلع على برنامج تأهيلي علاجي لتحسين التوازن والقدرة على الحركة لمرضى التصلب اللويحي المتعدد، من تصميم الطالبتين شذى الخزاعلة، ولميس أبو الفوال ويتيح البرنامج، في إطار من الواقع الافتراضي، للمستخدمين محاكاة وتفاعل مع بيئة الكمبيوتر ثلاثية الأبعاد، فيما يقدم ثلاثة أركان أساسية في التعلم الحركي هي: التكرار، والتحفيز، والتغذية الراجعة، من خلال التركيز على التوازن ومحدودية الحركة.

طائرة نشمي1، كانت أيضا إحدى المشاريع الإبداعية في المركز، من تصميم الطالب محمود التميمي، وهي طائرة بدون طيار لأهداف الحوم والاستطلاع على مسافات كبيرة، ومزوده بالطيار الآلي ونظام الملاحة الجوية، ونظام الاتصال عن بعد، وتحتوي على الواح شمسية للتزويد بالطاقة للسير لأكبر مسافة ممكنه.
وعرض الطالبان أحمد طوالبة ومحمد أبو شريعة، مشروع نظام تعليمي " مرح باستخدام الروبوتات" ، يهدف إلى التعلم عن طريق المرح بطريقة تكنولوجية عصرية متقدمة، من خلال عمل مسابقات لتصميم وبرمجة الروبوت، وإيجاد بيئة تنافسية بين الطلبة تعمل على تحفيزهم لكسب العلم والمعرفة.

وتضمنت المشاريع، نظام الروبوت الآلي لتنظيف الألواح الشمسية، من تصميم الطالب أسامه عبد الحافظ، ويتكون من جهاز تحكم آلي يعمل على تنظيف الألواح الشمسية بطريقة ذكية، ليرفع من كفاءة استغلال الطاقة الشمسية للألواح، حيث يتم تركيب هذا النظام المستقل على اللوح الشمسي للتحكم بأداة التنظيف.

وعرض في المركز، جهاز الكشف عن مكان الأوردة قليل التكلفة، للطالبة مهى العفيف، حيث تقوم فكرته على تحديد مكان الوريد بطريقة أتوماتيكية، مما تسهل على الطبيب أو الممرض وخز الإبرة في المكان الصحيح، وتخليص المرضى، الذين يعانون من عدم وضوح الأوردة من ألم ومضاعفات وخز الإبر في الأماكن الخاطئة وصمم الجهاز بشكل بسيط، وبأقل التكاليف، ليضاهي أفضل الأجهزة العالمية، كما أنه يمكن تطويره ليصبح محمولا وآلي الاستخدام، لجهة تسويقه محليا وإقليميا في المراكز الصحية والمختبرات الطبية والمستشفيات.
 
دولة مثل الاردن لا تملك نفط ولا غاز أو اي من مصادر الطاقة الافضل ان تتجه لبناء مفاعل نووي

الأردن لا نفط ولا غاز ولا ماء

ألا أن عاصمتها اكثر نظافة وجمالا من بغداد ودمشق والقاهرة
 
التاريخ : 2016-10-31 الوقت : 10:37 am

طوقان يعلن نجاح مفاعل التكنو
178268_18_1477903063.jpg


الدكتور خالد طوقان


خبرني - اعلن رئيس هيئة الطاقة الذرية الاردنية الدكتور خالد طوقان ان اعمال وفحوصات التشغيل الحار للمفاعل النووي البحثي المقام في جامعة العلوم والتكنولوجيا باستطاعة 5 ميغاواط تكللت بالنجاح واثبت خلالها المفاعل قدرة عالية على الأداء.

وقال في تصريح صحفي الاثنين، ان جهود هيئة الطاقة الذرية الأردنية في مشروع المفاعل تكللت بالنجاح وان الهيئة ستقدم الى هيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن خلال شهر تشرين الثاني تقرير التشغيل الحار للمفاعل البحثي، تمهيدا لإصدار رخصة تشغيل المفاعل الذي اثبت على مدى سبعة اشهر من التشغيل الحار على الأداء دون مشاكل او عوائق.

وعرض الدكتور طوقان تسلسل عملية انشاء المفاعل ومراحل البناء والتشغيل وصولا الى مرحلة فحوصات التشغيل الحار للمفاعل وقال، ان العمل بالمشروع بدأ منذ عام 2010 حيث بدأت الاعمال الترابية بعد ان انجزت معظم الدراسات الاساسية المطلوبة للموقع الخاص بالمشروع الذي يشتمل على بناية مركز التدريب والتطوير لتدريب الطلاب والمهندسين في مختلف المجالات النووية وبناية المفاعل التي تحوي قاعة التجارب والمنظومات البحثية ودراسات تركيب المواد والمعادن وتصويرها بالابعاد الثلاثية بواسطة النيوترونات.

كما يشتمل المشروع على بناية الخدمات والتي تحوي الخلايا الحارة لانتاج النظائر المشعة للاستخدامات الطبية والصناعية والبحوث الزراعية. كما تحوي منظومة التنشيط الاشعاعي بواسطة النيوترونات التي تستخدم في مختلف الدراسات والبحوث البيئية والتشخيص في الطب الشرعي.

واكد الدكتور طوقان أهمية المفاعل المقام لغايات البحث والتعليم والتدريب وإنتاج النظائر المشعة الطبية والصناعية بالإضافة إلى العديد من التطبيقات السلمية التي من شأنها النهوض بالمستوى العلمي والتقني في المملكة.

وقال ان المفاعل البحثي يأتي أيضا في اطار توجهات المملكة لاستقطاب التكنولوجيا النووية للاستخدامات السلمية.

وتابع الدكتور طوقان عرض مراحل إقامة المشروع وقال.. بعد اكتمال الاعمال الانشائية واعمال التركيب للاجهزة والمنظومات النووية واجراء الفحوصات الباردة (دون تحميل الوقود النووي) التي بدأت في الثامن والعشرين من شهر نيسان 2015، تم تقديم التقارير ونتائج الفحوصات الى هيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن باعتبارها الجهة القطاعية المسؤولة عن امور الترخيص للمنشات النووية.

وفي الحادي والعشرين من نيسان2016 وافقت هيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن على منح هيئة الطاقة الذرية الأردنية تصريح ادخال المفاعل الأردني للبحوث والتدريب في الخدمة الحارة لاختبار الأنظمة قبل منح المفاعل رخصة التشغيل.

وأضاف ان عملية المباشرة بتحميل الوقود النووي في قلب المفاعل تمت في الثالث والعشرين من شهر نيسان 2016 وبالتدريج حيث تحققت اول حالة حرجة لقلب المفاعل في الخامس والعشرين من نفس الشهر بعد ان تم تحميل 14 وحدة وقود من اليورانيوم من اصل 18 وحدة وقود نووي والتي تمثل الحمولة الكاملة لقلب المفاعل.

وبحسب الدكتور طوقان فان عملية إدخال المفاعل في الخدمة الحارة أستمرت وفق الخطط المقدمة للهيئة مدة سبعة شهور من تاريخ منح التصريح تخللها عمليات الرقابة المستمرة من جانب هيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن والمعهد الكوري للأمان النووي والشركة الاستشارية الأمريكية، إضافة إلى لجنة السلامة الخاصة بالمفاعل والتي تم تشكيلها من مجموعة من الخبراء المحليين لهذه الغاية والتي كانت ترفع تقاريرها إلى رئيس الهيئة عن كل مرحلة من مراحل الإدخال في الخدمة.

وقال ان هذه العملية جاءت تمهيداً لإصدار رخصة التشغيل بعد مطابقة نتائج الإدخال في الخدمة للتشريعات النافذة والشروط الواردة في التصريح.

وأشار الدكتور طوقان الى ان مجلس مفوضي هيئة التنظيم وافق على منح التصريح بعد دراسة الطلب المقدّم من هيئة الطاقة الذرية الأردنية ومراجعة وثائق تقرير تحليل الأمان النهائي المقدّمة في عام 2014 من خلال الكوادر الفنية المتخصصة في الهيئة وبالتشارك مع المعهد الكوري للأمان النووي والشركة الاستشارية الأمريكية المتعاقدة مع الهيئة.

وأضاف ان هيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن واصلت مهمتها في الرقابة على الإجراءات التي تم اتخاذها من قبل هيئة الطاقة الذرية الأردنية للتحقق من الالتزام بما ورد في شروط التصريح، بما في ذلك فرض عدد من نقاط التوقف في تنفيذ أعمال الإدخال في الخدمة للأنظمة والمعدات ذات العلاقة بالأمان النووي لغايات التحقق من نجاح اختبارات أعمال الإدخال الحار بالخدمة.

وتشرف هيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن على استخدامات الطاقة النووية والاشعة المؤينة في اطار دورها كهيئة رقابية تعمل على حماية البيئة وصحة الانسان وممتلكاته من اخطار التلوث والتعرض للإشعاعات المؤينة والتأكد من توافر شروط ومتطلبات السلامة العامة والوقاية الاشعاعية والامان والامن النووي.

وعودا على موضوع تشغيل المفاعل البحثي قال الدكتور طوقان ان يوم الاثنين الخامس والعشرين من شهر نيسان الماضي( 2016) شهد وصول المفاعل النووي البحثي الاردني الى درجة الحراجة التي تمكن التفاعلات الانشطارية المتسلسلة من الاستمرار بشكل ذاتي مما يمكّن المشغلون من السيطرة على قدرة المفاعل والتحكم به من غرفة السيطرة الرئيسية باستخدام قضبان السيطرة الاربعة الموجودة في التصميم.

وقال بهذه العملية يكون المفاعل النووي البحثي الاردني اول منظومة نووية تصل الى الحالة الحرجة في الاردن. وقد تم بعدها اكمال تحميل بقية وحدات الوقود الاربعة ليكتمل العدد الى 18 وحدة وقود يورانيوم مخصب بنسبة 75ر19 بالمئة من نظير اليورانيوم-235 وعلى شكل مركب سليسيد اليورانيوم المخلوط مع مسحوق الالمنيوم النقي والذي يمثل الوقود الشائع الاستخدام عالميا الان في المفاعلات البحثية.

ويحيط بهذا الخليط صفائح من سبيكة المنيوم تمثل الدرع الحامل والحامي للوقود وعلى شكل صفائح رقيقة حيث تحوي كل وحدة من وحدات الوقود الثمانية عشرعلى 21 صفيحة من هذه الصفائح. وبين هذه الصفائح يجري ماء التبريد للتخلص من الحرارة المتولدة عن عمليات انشطار نظير اليورانيوم-235 .

وقال الدكتور طوقان ان هذه العملية توضح بجلاء ان الهدف من المفاعلات البحثية هو استخدام النيوترونات في التحاليل والدراسات العلمية في حين ان السعي في مفاعلات الطاقة الكهربائية هو الاستفادة من الحرارة لتوليد البخار الذي بدوره يدوّر التوربينات لتوليد الكهرباء.

وتابع قائلا ان العمل تواصل ليلا ونهارا لاستكمال القياسات والقراءات المطلوبة والتي افضت الى مطابقة المواصفات للتصاميم التي صمم المفاعل على أساسها وبذلك تم تحقيق افضل النتائج لشروط العقد المتضمنة تحقيق الطاقة القصوى للتشغيل باستطاعة 5 ميغاواط حراري وعلى فيض نيوتروني بمقدار(7ر1 x10^14) نيوترون/سم2.ثانية والتي هي قيمة اعلى من القيمة المطلوبة في العقد و البالغة( 45ر1 x10^14) نيوترون/سم2.ثانية كما ان معامل القوة التفاعلية لقوة المفاعل كانت سالبة، "وهذا دليل على استقرار المفاعل باعتبار ذلك أحد متطلبات الأمان الرئيسية".

كما جرت وفق الدكتور طوقان عمليات تشعيع أقراص من معدن الاريديوم لانتاج نظير الاريديوم-192المشع للاستخدامات الطبية والصناعية ومن مادة اوكسيد التيليريوم النقي لانتاج نظير اليود -131 المشع للاستخدامات الطبية وكذلك تشعيع مادة ثالث اوكسيد الموليبدينيوم النقي لانتاج نظير المليبدينيوم-99 المشع الذي يعطي عند اضمحلاله الاشعاعي نظير التكنيشيوم-99mالمشع ايضا وذو الاستخدامات الطبية الواسعة ومنها تشخيص الاورام الدماغية.

وقال أن عملية التشعيع هذه جرت بنجاح تام وبرهنت قدرة المفاعل على انتاج النظائر المشعة حيث تم تشغيل المفاعل لهذا الغرض لفترة اسبوعين وبشكل مستمر بدون توقف وعمل بها المفاعل باقصى طاقته وهي 5 ميغاواط حراري مع عمل كافة منظومات التشغيل بحيث ضمنت الاداء المتلازم لكافة المنظومات وبالطاقة القصوى.

كما برهنت عملية التشغيل المستمر هذه لفترة اسبوعين وبدون اية مشكلة او عائق دليلا اخر يضاف الى براهين فحوصات الاداء للمفاعل ومنظوماته.

وبهذا الخصوص أشار الدكتور طوقان الى اتفاق تعاون مشترك ابرمته هيئة الطاقة الذرية الاردنية مع الخدمات الطبية الملكية للعمل يدا بيد في جميع المجالات ذات العلاقة بانتاج النظائر المشعة للاغراض الطبية واستخداماتها وتحاليلها بما في ذلك عمليات السيطرة النوعية والتسويق للمنتجات الصيدلانية المشعة وذلك انطلاقا من مبدأ استثمار الخبرة العريقة لدى الخدمات الطبية الملكية في هذه المجالات بالاضافة الى الخبرة التي توطنت لديهم من خلال بناء الكوادر المؤهلة منذ فترة طويلة.

وعن المراحل اللاحقة للمشروع قال الدكتور طوقان أن هيئة الطاقة الذرية الأردنية ستقدم إلى هيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن خلال شهر تشرين الثاني تقرير التشغيل الحار للمفاعل البحثي، والتي ستقوم بدورها وبالاستعانة بالخبرات الدولية بتدقيق هذا التقرير تمهيدا لإصدار رخصة تشغيل هذا المفاعل.

واكد طوقان بهذا الخصوص ان هيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن، وبالتعاون مع هيئة الطاقة الذرية، ودار خبرة دولية كانت تتابع نتائج التشغيل "أولا بأول" وتخلل هذه الفترة 12 نقطة توقف لمراجعة نتائج الإختبارات في كل مرحلة قبل الانتقال إلى المرحلة التي تليها.

وقال ان هيئة الطاقة الذرية الاردنية تقوم بالايفاء بالتزاماتها تجاه هيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن وذلك من خلال تقديم جميع التقارير والنتائج التي يتم الحصول عليها بغية تقييمها واقرارها للمرحلة هذه ليتم بعدها الانتقال الى منح هيئة الطاقة الذرية رخصة التشغيل في غضون شهر تشرين الثاني ليتم افتتاح المفاعل النووي البحثي برعاية ملكية سامية مطلع شهر كانون الاول من هذا العام 2016.






مبرووووووووووك
 
عودة
أعلى