"روس آتوم" تعلن موعد بدء بناء محطة الضبعة النووية في مصر

TheABCdeath

عضو جديد
إنضم
14 مارس 2018
المشاركات
20
التفاعل
57 0 0
الدولة
Egypt
1016439417.jpg


أعلنت شركة "روس آتوم"، اليوم الأربعاء 28 مارس/آذار، عن موعد بدء بناء محطة الضبعة النووية في مصر.

موسكو — سبوتنيك. قال أليكسي ليخاتشيوف، مدير عام شركة "روس آتوم" إن موسكو ستبدأ في بناء بحلول عام 2020.

وقال ليخاتشيوف للصحفيين: "وفقا للجدول الزمني، الذي تم الاتفاق عليه في 11 ديسمبر/كانون الأول من قبل ا ، فهو سيبدأ العمل في 2020".
وكانت ، أن أول وحدة للطاقة في محطة "الضبعة" للطاقة النووية التي تبنيها الشركة الروسية في مصر من المقرر أن تبدأ العمل في عام 2026.
يذكر أن المدير العام لشركة "روس آتوم" أليكسي ليخاشيف، ووزير الكهرباء والطاقة المتجددة المصري، محمد شاكر قد وقعا، على بدء دخول العقود التجارية لبناء محطة "الضبعة" للطاقة النووية، حيز التنفيذ.

1028571987.png


1028355783.png





العالم النووي محمد صوان يكشف أسباب اختيار "روس آتوم" لمشروع الضبعة

1027774707.jpg


أجرت "سبوتنيك" مقابلة مع الدكتور محمد صوان العالم المصري وأستاذ الطاقة النووية في جامعة وسكانسن في الولايات المتحدة الأمريكية، والذي تخرج في كلية الهندسة بجامعة الإسكندرية، قسم الهندسة النووية، في دفعتها الأولى عام 1967، تناولت خلالها المشروع النووي المصري، ومستقبل الطاقة النووية في مصر، وأسباب اختيار "روس آتوم"...طرحنا تلك التساؤلات على ضيفنا...

سبوتنيك: دخلت مصر المجال النووي بالتزامن مع قوى كبرى في العالم في الخمسينيات…وعلى مدى أكثر من 50 عاما لم تقم سوى بعمليات بحثية…ما السبب؟

بالفعل بدأت مصر مشروعها النووي منذ العام 1955 بمفاعل "أنشاص" للأبحاث والتجارب والذي تم إهدائه إلى مصر من الاتحاد السوفييتي السابق، وكان هذا المفاعل هو النواة الأولى لدخول مصر للعصر النووى بفارق بسيط عن بعض القوى الكبرى في العالم، ومع وجود هذا المفاعل كان لا بد من تأسيس جهة أكاديمية تقوم بتخريج كوادر فنية وإدارية لكي تدخل مصر في المرحلة التالية وهى المحطات النووية، وبالفعل تم إنشاء قسم الهندسة النووية بجامعة الإسكندرية، وكنت أحد خريجي الدفعة الأولى لهذا القسم، وكنا جميعاً نحلم بالعمل في محطات نووية مصرية.

سبوتنيك: وما الذي حدث بعد ذلك؟

ما حدث هو أننا بعد التخرج في الستينيات وقبل أن نصل لمشروع نووي مصري، جاءت حرب 1967 وما تبعها من أزمة اقتصادية فتوقف البرنامج النووي، وهاجر معظم خريجي القسم للخارج للدراسة والعمل، وقد وصل نصف خريجي الدفعة الأولى من خريجي قسم الهندسة النووية إلى أعلى المناصب القيادية في المحطات النووية العالمية، وأصبحوا أساتذه في أكبر الجامعات الغربية، وكان للكثير منهم الفضل في عمليات تطوير عمليات البحث في البلدان التي عملوا بها.
سبوتنيك: بالتحديد ما هي أهم المحطات التي مر بها البرنامج النووي المصري من البداية وحتى الآن؟
في العام 1953 أطلق الرئيس الأمريكي أيزنهاور مبادرة الذرة من أجل السلام لاستغلال الإمكانات الهائلة الكامنة في الذرة من أجل توفير الطاقة والمياه اللازمتين لحل مشكلات التنمية في العالم، وكانت مصر من أوائل دول العالم التي استجابت لهذه المبادرة لضمان التنمية المستديمة فيها، وتم تشكيل لجنة الطاقة الذرية برئاسة الرئيس جمال عبد الناصر في العام 1955، لوضع ملامح البرنامج المصري السلمي للطاقة الذرية، وفي العام التالي وبالتجيد في يوليو 1956، تم توقيع اتفاق ثنائي بين مصر والاتحاد السوفييتي السابق للتعاون في سئوون الطاقة الذرية وتطبيقاتها في النواحي السلمية، وبعد أشهر قلائل، وفي سبتمبر من عام 1956وقّعت مصر عقد المفاعل النووي البحثي الأول بقدرة 2 ميجاوات مع الاتحاد السوفيتي، وتقرر في العام التالي إنشاء مؤسسة الطاقة الذرية.

سبوتنيك: تلك كانت البداية…فماذا تم بعد ذلك؟

في العام 1957 أشتركت مصر كعضو مؤسس في الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وبعدها حصلت مصر على معمل للنظائر المشعة من الدنمارك في العام نفسه، وبدأ تشغيل المفاعل النووي البحثي الأول عام 1961، و تم توقيع اتفاق تعاون نووي مع المعهد النرويجي للطاقة الذرية، وفي عام 1964 طرحت مصر مناقصة لتوريد محطة نووية لتوليد الكهرباء قدرتها 150 ميجاوات "أي 150 ألف كيلووات" وتحلية المياه بمعدل 20 ألف متر مكعب في اليوم، وبلغت التكلفة المقدرة 30 مليون دولار، إلا أن حرب يونيو 1967 أوقفت هذه الجهود.
سبوتنيك: قلتم إن حرب يونيو 1967 أوقفت البرنامج النووي المصري…فكم من الوقت استمر هذا التوقف؟
في العام 1974 وبعد انتهاء حرب أكتوبر من العام 1973، طرحت مصر مناقصة لإنشاء محطة نووية لتوليد الكهرباء قدرتها 600 ميجا وات،
وتم توقيع عقد لإخصاب اليورانيوم مع الولايات المتحدة، وشهد عام 1976إصدار خطاب نوايا لشركة وستنجهاوس، وكذلك توقيع اتفاقية تعاون نووي مع الولايات المتحدة، إلا أن تلك الجهود توقفت في نهاية السبعينيات، بسبب رغبة الولايات المتحدة لإضافة شروط جديدة على اتفاقية التعاون النووي مع مصر نتيجة لتعديل قوانين تصدير التقنية النووية من الحكومة الأمريكية في عهد الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر، بحيث تشمل هذه الشروط التفتيش الأمريكي على المنشآت النووية المصرية كشرط لتنفيذ المشروع، وقد اعتبرت الحكومة المصرية هذا الأمر ماساً بالسيادة ورفضته، وأدى ذلك إلى توقّف المشروع.

سبوتنيك: وكيف كانت البداية الجديدة في عصر الرئيس السابق مبارك؟

في العام 1981 انضمت مصر لمعاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية ووقعت عدة اتفاقيات للتعاون النووي مع كل من: فرنسا، والولايات المتحدة، وألمانيا الغربية، وانجلترا، والسويد، وقررت الحكومة تخصيص جزء من عائدات النفط لتغطية إنشاء أول محطة نووية "محطة الضبعة بالساحل الشمالي"، كما وقعت في العام التالي 1982 اتفاقية للتعاون النووي مع كندا، وأخرى لنقل التقنية النووية مع أستراليا.
وفي عام 1983، طرحت مصر مواصفات مناقصة لإنشاء محطة نووية لتوليد الكهرباء قدرتها 900 ميجا وات، إلا أنها توقفت عام 1986، وكان التفسير الرسمي لذلك هو المراجعة للتأكد من أمان المفاعلات بعد حادث محطة تشيرنوبل، رغم أن المحطة التي كانت ستنشأ في مصر من نوع يختلف تماماً عن النوع المستخدم تشيرنوبل، وكان هذا نتيجة امتناع البنوك الأمريكية وصندوق النقد الدولي عن تمويل ومساندة المشروع، وتم تجميد المشروع مرة أخري بقرار سياسي، ومنذ العام 1986 أجريت دراسات جدوى حول إقامة المحطات النووية وتم استكمال الكوادر المطلوبة للبرنامج، وتم إنشاء محاكي المحطة النووية بالموقع المقترح لهيئة الطاقة النووية بالضبعة، وحدث تعاون بين الوكالة الدولية للطاقة الذرية وهيئة المحطات النووية المصرية، لدراسة جدوى إقامة المحطات النووية ذات المفاعلات الصغيرة والمتوسطة الحجم، وتم الانتهاء من الدراسة عام 1994، وفي عام 1992 تم توقيع عقد إنشاء مفاعل مصر البحثي الثاني مع الأرجنتين، ثم توالت في السنوات 95، 96، 1998 بعض المشروعات المتعلقة باليورانيوم ومعادن الرمال السوداء وصولاً إلى افتتاح مصنع وقود المفاعل البحثي الثاني.

سبوتنيك: تغيرت وجهة النظر السياسية فيما يختص بالمحطات النووية في العام 2002 ما هي الدوافع أو المبررات لذلك؟

أعلنت مصر في مايو 2002 عن إنشاء محطة للطاقة النووية السلمية في غضون 8 أعوام بالتعاون مع كوريا الجنوبية، والصين، وكانت تلك الخطوة تمثل نقلة نوعية هامة على طريق البرنامج المصري، نظرا لكثرة الكوادر التي تم إعدادها منذ توقف البرنامج في العام، 1986 كما أن المفاعلين الموجودين حاليا يكفيان لتدريب العلماء تجريبيا وليس تطبيقيا، وأرجع البعض إنشاء المحطة الجديدة إلى استيعاب الكوادر الفنية المصرية المتزايدة في مجال الطاقة النووية، ولعدم الاعتماد على الغاز الطبيعي فقط في مجال الطاقة، ولم يمر وقت طويل حتى توقف المشروع من جديد حتى العام 2006/2007.
سبوتنيك: وكيف انتقل المشروع إلى الجانب الروسي "روس آتوم"؟
في العام 2007 عاد المشروع للحياة من جديد وبدأت عمليات تفاوض مع الجانب الروسي، ثم حدثت ثورة 25 يناير 2011 فتوقف المشروع قليلاً، وكان هناك اتفاق مبدئي مع الشركة الوطنية الروسية "روس آتوم"، لإنشاء المحطة النووية في "الضبعة"، تتكون من أربعة مفاعلات قدرة الواحد منها 1200 ميجاوات، بإجمالي قدرة 4800 ميجا وات، وهو الاتفاق الجاري توقيع مراحله النهائية في الوقت الراهن.

سبوتنيك: ألا ترى أن هذا الحلم تأخر كثيرا؟

نعم تأخر كثيرا، فقد سبقت مصر معظم دول المنطقة في البداية، واليوم هناك دول كثيرة في المنطقة تمتلك مفاعلات نووية ودخلت المجال منذ سنوات وبعضها بدأ بالفعل في إنشاء المحطات النووية مثل الإمارات والسعودية، حيث تبني الإمارات 4 مفاعلات لإنتاج الكهرباء، سيتم بدء تشغيل المفاعل الأول منها في العام 2018، رغم وجود البترول والغاز لديهم بكميات كبيرة، فتلك الدول ترى أن مصادر الطاقة من البترول والغاز والفحم علاوة على أنها مصادر ملوثة للبيئة، فهى من المصادر التي تستنفذ مع الوقت، أما الطاقة النووية فهى طاقة مستدامة ونظيفة ولا ينتج عنها أيه انبعاثات ضارة، فالغاز والكهرباء لهم استخدامات أخرى بخلاف إنتاج الكهرباء، فوسائل النقل على سبيل المثال لا تعمل بالطاقة النووية ، لذا فإن استخدام الطاقة النووية لتوليد الكهرباء يخفف الضغط على المنتجات النفطية.

سبوتنيك: في بداية حديثكم ذكرتم أن البداية كانت روسية بمفاعل "أنشاص"، في الخمسينيات، وها هي تعود إلى روسيا في 2017…لماذا؟

كانت علاقات الاتحاد السوفييتي السابق مع مصر في الخمسينات علاقات جيدة ومناصرة لقضايا التحرر في المنطقة، وكانت المواقف المصرية والهندية متوازنة في مجموعة دول عدم الانحياز، وكانا متعاطفين مع الاتحاد السوفييتي، وكان هذا الأمر مثار تقدير من جانب الروس، لوضع مصر والهند على خريطة العالم النووية. والظروف التي تم في ظلها التعاقد في 2017، مختلفة عن الخمسينات تماماً، فنحن اليوم منفتحين على جميع دول العالم، لذا فقد قمنا بانتقاء أفضل العروض الموجودة، وتم دراسة كل العروض التي تم تقديمها لمصر، ووجدنا أن العرض الروسي هو أفضل تلك العروض على الإطلاق من حيث المميزات الاقتصادية "التمويل والوقود والإدارة والضمان"، علاوة على العامل الأهم في المشروع وهو الأمان النووي، كما ستقوم "روس آتوم" بتوريد الوقود النووي وكذا التخلص من النفايات أو إعادة تدويرها طوال عمر المفاعل، وكان للتمويل طويل الأجل والذي سيتم سداده من عائد بيع الكهرباء الناتجة من تلك المحطات، وهذا كان مناسب جداً بالنسبة للظروف في مصر، فكل العوامل سواء السياسية في الخمسينات أو الاقتصادية في الوقت الحالي ساعدت بأن تكون البداية روسية واستكمال المشروع بعد 5 عقود أيضاً روسي.

سبوتنيك: هل التمويل كان السبب الرئيسي وراء عملية تفضيل العرض الروسي أم أن هناك عوامل تقنية أخرى؟

التمويل ليس الميزة الوحيدة لاختيار العرض الروسي، بل بجانب عملية التمويل هناك عامل أهم وهو الأمان، فالمفاعلات الروسية التي سيتم إنشائها في محطة الضبعة النووية، هى من أحد الأنواع وأفضل التقنيات النووية في العالم من النوع "vver1200"، والتي هى الأكثر أمانا، حيث تم دراسة كل الحوادث السابقة في المفاعلات وتم تلافيها، وفي حالة حدوث تسيب أو إهمال أو حادثة، فإن المفاعل لا يحتاج أي تدخل بشري للسيطرة عليه، ويظل لمدة 72 ساعة، إلى أن يتم السيطرة على الخلل بصورة تقنية.

سبوتنيك: هل ترى أن موقع "الضبعة" هو الأنسب لإقامة المحطة النووية وبما ترد على المشككين في صلاحية الموقع؟

ما أثير من تخوفات عن عدم صلاحية موقع "الضبعة" لاقامة المحطة النووية، هو تخوفات من جانب عدد من رجال الأعمال خوفا على مشاريعهم في الساحل الشمالي، ويجب طمأنتهم لأن المحطات النووية في الخارج إحدى أدوات الجذب السياحي، وقد أجريت الأبحاث والدراسات على عدد من المواقع وتمت المفاضلة بينها، ووجد أن منطقة "الضبعة" هى الأفضل والأنسب لهذا المشروع، والصين تنشيء مفاعل نووي كل شهر أي بمعدل 12 مفاعل سنوي وهو ما يؤكد أن العالم يتجه نحو تمكين الطاقة النووية للحد من تلوث المناخ.

* — أستاذ الطاقة النووية بجامعة وسكانسن بالولايات المتحدة الأمريكية، ورأس فريقا بحثيا مكون من 5 أساتذة، بينهم مصرية و10 طلاب دراسات عليا، بينهم مصرى أيضا، فى أكبر مشروع لتكنولوجيا الاندماج النووى(ITER) اشترك فيه 7 مجموعات من دول: الاتحاد الأوروبى وأمريكا وروسيا والصين والهند وكوريا الجنوبية واليابان، بتكلفة 15 بليون دولار لإقامة مفاعل نووى تجريبى لدراسة الاندماج النووى فى كاداراش بفرنسا.

 
8 سنوات من اجل بناء و تشغيل المحطة النووية؟؟؟!!!2018/2026 مدة طويلة جدا
كم معدل الوقت اللازم لبناء محطة نووية بالنسبة للدول الغربية؟؟؟
 
8 سنوات من اجل بناء و تشغيل المحطة النووية؟؟؟!!!2018/2026 مدة طويلة جدا
كم معدل الوقت اللازم لبناء محطة نووية بالنسبة للدول الغربية؟؟؟
البداية فى 2020 كما ان المحطة النووية لا تبنى فى سنة او اثنين
عندك مثال الامارات تعمل فى مشروعها النووى من عام 2012
 
بالنسبة للسعودية فاليوم بفضل الله تم الاعلان عن اكبر مشروع طاقة شمسية فالتاريخ بقدرة انتاجية 200 غيغا
وهنالك خطة ايضا لإستغلال طاقه الرياح
ومع 16 مفاعل نووي
المستقبل مشرق باذن الله

:تحية:
:جدا::cool::جدا:
 
ما سبب تأخير البناء الى عام 2020؟
 
يصيبني الحزن والأسي العميقين حينما أتذكر أن مصر والهند كانو في نفس الطريق الصاعد سياسيا سويا في نهاية الخمسينيات ( من مؤسسين حركة عدم الانحياز ) ,, ونجحت الهند في دخول النادي النووي وتوقفت مصر !!! ..

الدوله المصريه توقفت عن النمو في كل شئ منذ نهاية الستينات ومن ضمنها المجال النووي ..

لكن شكرا لكل علمائنا الذين كونو فريق عمل داخلي وأصرو علي الاستمرار في عالم النادي النووي ( البحثي ) وليس التجريبي ..

الدوله المصريه الآن لديها خبرات متراكمه من هؤلاء العلماء علي مدي أربعة عقود قلما يوجد مثلهم في معظم دول العالم ..

الجميل في الأمر أيها الساده أن هذه المحطات ستبني عن طريق نقل التكنولوجيا وتوطين خبرات بناء المحطات بنسبة 20 في المائه في االمفاعل الأول ,,,

لا أعلم مقدار الزياده في هذه النسبه في بقية المفاعلات الثلاث ,, ولكنها حتما ستكون نسبه محترمه للغايه إذا تم دمجها مع خبرات العلماء المصريين في الداخل والخارج ,,, سيكون لدينا القدره في غضون عشر سنوات علي الاعتماد الذاتي في انشاء المحطات النوويه مثل الصين وإنشاء مصنع لتخصيب الوقود النووي اذا استلزم الأمر ( مصر حاليا لديها معمل انتاج وقود نووي المخصب بنسبة 20 في المائه للأغراض البحثيه فقط بما يناسب المفاعل البحثي العامل حاليا ,, وهذا متوافق مع القانون الدولي ) ,,

( خبره لا تقدر بالذهب ذاته وجود مفاعل بحثي لديك منذ عقود تصنع فيه وقودك النووي السلمي ) ,, ضع تحت هذه الجمله مائة خط ..

تأخير بدء بناء المحطه ,, أرجح أنه بسبب نقل التكنولوجيا بنسبة 20 في المائه في بناء المفاعل الأول وهذا يتطلب تدريب للمهندسين المصريين ومشاركتهم خطوه بخطوه للفنيين الروس في كل تفصيله صغيره وكبيره وهذا سبب التأخير من وجهة نظري ( تحليل وليس معلومه )

متفائل بالقادم ,, الدوله المصريه تصحو من سبات عميق
 
التعديل الأخير:
بالنسبة للسعودية فاليوم بفضل الله تم الاعلان عن اكبر مشروع طاقة شمسية فالتاريخ بقدرة انتاجية 200 غيغا
وهنالك خطة ايضا لإستغلال طاقه الرياح
ومع 16 مفاعل نووي
المستقبل مشرق باذن الله

:تحية:
:جدا::cool::جدا:
200 غيغا ؟؟ يعني مش اقل من 200 الف ميغا وات. من الطاقة الشمسة فقط .
اعتقد مبالغة... وبالتوفيق للملكة العربية السعودية
كنت اتمني ان يبدأ العمل في انشاء المحطة النوويةمن قبل حتي ولو 2016 وتنتهي في2022

والله خبر محزن ان يتم التاخير كل هذا . هل هناك ضغوطات ؟؟
 
ما سبب تأخير البناء الى عام 2020؟
اظن بسبب غموض الموقف الروسى فى بعض الملفات منها عودة السياح الروس الى مصر و عدم ابرام صفقات تسليح المسترال الى الان
وممكن ضغوط تمارس على الدولة المصرية من الخارج على الملف النووى المصرى
 
200 غيغا ؟؟ يعني مش اقل من 200 الف ميغا وات. من الطاقة الشمسة فقط .
اعتقد مبالغة... وبالتوفيق للملكة العربية السعودية
كنت اتمني ان يبدأ العمل في انشاء المحطة النوويةمن قبل حتي ولو 2016 وتنتهي في2022

والله خبر محزن ان يتم التاخير كل هذا . هل هناك ضغوطات ؟؟

ليست مبالغه اخي الكريم
 
200 غيغا ؟؟ يعني مش اقل من 200 الف ميغا وات. من الطاقة الشمسة فقط .
اعتقد مبالغة... وبالتوفيق للملكة العربية السعودية
كنت اتمني ان يبدأ العمل في انشاء المحطة النوويةمن قبل حتي ولو 2016 وتنتهي في2022

والله خبر محزن ان يتم التاخير كل هذا . هل هناك ضغوطات ؟؟


ولي العهد يوقع مع "صندوق رؤية سوفت بنك" مذكرة تفاهم لإنشاء أكبر مشروع للطاقة الشمسية في العالم



486fbf44-20a3-4201-8c29-ecc69819c7d5.jpg
وقع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ورئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمارات العامة في المملكة العربية السعودية مع ماسايوشي سون، رئيس مجلس الإدارة لصندوق رؤية سوفت بنك مذكرة تفاهم لإنشاء "خطة الطاقة الشمسية 2030" التي تعد الأكبر في العالم في مجال الطاقة الشمسية.

وحسب بيان الصندوق لـ"أرقام"، تشكل هذه الاتفاقية إطاراً جديداً لتطوير قطاع الطاقة الشمسية في السعودية وسيتم بموجبها تأسيس شركة جديدة لتوليد الطاقة الشمسية بدءًا من إطلاق العمل على محطتين شمسيتين بقدرة 3 جيجاواط و 4.2 جيجاوات بحلول عام 2019 والعمل أيضا على تصنيع وتطوير الألواح الشمسية في السعودية لتوليد الطاقة الشمسية بقدرة ما بين 150 جيجاوات و 200 جيجاوات بحلول 2030.

وأوضحت أن دراسات الجدوى بين الطرفين حول هذا المشروع ستكتمل بحلول مايو 2018، مشيرة إلى أن الطرفين ملتزمان باستكشاف تصنيع وتطوير أنظمة تخزين الطاقة الشمسية في السعودية، وتأسيس شركات متخصصة للأبحاث وتطوير ألواح الطاقة الشمسية بكميات تجارية في السعودية تسمح بتسويقها محليا وعالميا.

وأضافت أن هذه المذكرة تشير إلى التزام الطرفين بإنتاج الألواح الشمسية بقدرة تقدر ب200 جيجاوات في السعودية وتوزيعها عالميا بالإضافة إلى استكشاف الفرص المتعلقة بتأسيس صناعات في مجال منظومات توليد الطاقة وبطارياتها في المملكة، والتي من شأنها أن تساعد على دعم تنويع القطاعات وخلق فرص العمل في مجال التقنيات المتقدمة.

كما أنه من المتوقع أن تساعد هذه المذكرة والمشاريع التي ستنتج منها السعودية بتوفير النفط في إنتاج الطاقة في المملكة وهذا من شأنه أن يعزز دور السعودية في إمداد أسواق العالم المحروق في النفط لا سيما وأن الطلب على النفط يتزايد باضطراد مع نضوب الإنتاج في بعض المناطق.

كما أن هذه المشاريع من المتوقع أن تساهم بما يقدر 100 ألف وظيفة بالسعودية وزيادة الناتج المحلي للسعودية كذلك بما يقدر ب 12 مليار دولار أمريكي ، بالإضافة إلى توفير ما يقدر بـ 40 مليار دولار أمريكي سنوياً.

وأشارت إلى أن هذه مذكرة تعد مكملة لما تم التوقيع عليه مسبقا في مبادرة مستقبل الاستثمار في أكتوبر الماضي.
 
ما سبب تأخير البناء الى عام 2020؟
نفس السؤال و استغربت الخبر
في العاده يتم البدأ في آي مشروع بعد توقيع العقد بشهور قليله لاكن عامين مده كبيره لتبدأ البناء
ربما الموضوع له علاقه بجاهزية التمويل لدي الروس لأنهم من سيدفعون كافه التكاليف علي سبيل القرض طبقا للتعاقد

السياسه انتهت بعد التوقيع اصبح الموضوع اقتصاديا الان
 
ولي العهد يوقع مع "صندوق رؤية سوفت بنك" مذكرة تفاهم لإنشاء أكبر مشروع للطاقة الشمسية في العالم



486fbf44-20a3-4201-8c29-ecc69819c7d5.jpg

وقع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ورئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمارات العامة في المملكة العربية السعودية مع ماسايوشي سون، رئيس مجلس الإدارة لصندوق رؤية سوفت بنك مذكرة تفاهم لإنشاء "خطة الطاقة الشمسية 2030" التي تعد الأكبر في العالم في مجال الطاقة الشمسية.

وحسب بيان الصندوق لـ"أرقام"، تشكل هذه الاتفاقية إطاراً جديداً لتطوير قطاع الطاقة الشمسية في السعودية وسيتم بموجبها تأسيس شركة جديدة لتوليد الطاقة الشمسية بدءًا من إطلاق العمل على محطتين شمسيتين بقدرة 3 جيجاواط و 4.2 جيجاوات بحلول عام 2019 والعمل أيضا على تصنيع وتطوير الألواح الشمسية في السعودية لتوليد الطاقة الشمسية بقدرة ما بين 150 جيجاوات و 200 جيجاوات بحلول 2030.

وأوضحت أن دراسات الجدوى بين الطرفين حول هذا المشروع ستكتمل بحلول مايو 2018، مشيرة إلى أن الطرفين ملتزمان باستكشاف تصنيع وتطوير أنظمة تخزين الطاقة الشمسية في السعودية، وتأسيس شركات متخصصة للأبحاث وتطوير ألواح الطاقة الشمسية بكميات تجارية في السعودية تسمح بتسويقها محليا وعالميا.

وأضافت أن هذه المذكرة تشير إلى التزام الطرفين بإنتاج الألواح الشمسية بقدرة تقدر ب200 جيجاوات في السعودية وتوزيعها عالميا بالإضافة إلى استكشاف الفرص المتعلقة بتأسيس صناعات في مجال منظومات توليد الطاقة وبطارياتها في المملكة، والتي من شأنها أن تساعد على دعم تنويع القطاعات وخلق فرص العمل في مجال التقنيات المتقدمة.

كما أنه من المتوقع أن تساعد هذه المذكرة والمشاريع التي ستنتج منها السعودية بتوفير النفط في إنتاج الطاقة في المملكة وهذا من شأنه أن يعزز دور السعودية في إمداد أسواق العالم المحروق في النفط لا سيما وأن الطلب على النفط يتزايد باضطراد مع نضوب الإنتاج في بعض المناطق.

كما أن هذه المشاريع من المتوقع أن تساهم بما يقدر 100 ألف وظيفة بالسعودية وزيادة الناتج المحلي للسعودية كذلك بما يقدر ب 12 مليار دولار أمريكي ، بالإضافة إلى توفير ما يقدر بـ 40 مليار دولار أمريكي سنوياً.

وأشارت إلى أن هذه مذكرة تعد مكملة لما تم التوقيع عليه مسبقا في مبادرة مستقبل الاستثمار في أكتوبر الماضي.
اشكرك علي ردك
بالتوفيق للملكة العربية السعودية في رؤية 2030
انتاج 200 جيجا وات من الطاقة الشمسية حياخذ مساحة شاسعة من الارض
بالاضافة الي بعض الوقت لتحقيق هذه الخطط.
ويارب ان تتحول مذكرة التفاهم الي عقود نهائية.
 
ليست مبالغه اخي الكريم
انا اعتقدت من خلال كلامك انه خلال ال5 سنوات انه سوف يتم اضافة ال200 جيجا
علشان كدة قلت مبالغة .
يعني انت محتاج 17 جيجا سنويا تضيفها حتي تصل ال200 جيجا في رؤية2030
ودي نسبة كبيرة
 
الجميل في الأمر أيها الساده أن هذه المحطات ستبني عن طريق نقل التكنولوجيا وتوطين خبرات بناء المحطات بنسبة 20 في المائه في االمفاعل الأول ,,,

لا أعلم مقدار الزياده في هذه النسبه في بقية المفاعلات الثلاث ,, ولكنها حتما ستكون نسبه محترمه للغايه إذا تم دمجها مع خبرات العلماء المصريين في الداخل والخارج
تأخير بدء بناء المحطه ,, أرجح أنه بسبب نقل التكنولوجيا بنسبة 20 في المائه في بناء المفاعل الأول وهذا يتطلب تدريب للمهندسين المصريين ومشاركتهم خطوه بخطوه للفنيين الروس في كل تفصيله صغيره وكبيره وهذا سبب التأخير من وجهة نظري ( تحليل وليس معلومه )

روسيا لا تقوم بنقل تكنولوجيا نووية حساسة، هذا ما يصرح به مسؤولي شركة Rosatom كما يتضح من هذا الخبر:
Komarov declined to comment on what stake Rosatom may get in any future US joint venture, adding that "sensitive" uranium enrichment will stay in Russia while the final fabrication of nuclear fuel could be moved to Wilmington.


فيديو لمسؤول في شركة Rosatom بكل وضوح يقول أن “Nuclear Island” بكل تأكيد سوف نبقيها لأنفسنا لأننا مسؤولين عن إصدار الترخيص فمن غير الممكن مشاركتها مع الآخرين:

هذه الصورة تظهر الجانب الذي لن يقوم الروس بمشاركته مع الآخرين:

Nuclear-Island-Conventional-Island-min.jpg
 
ما سبب تأخير البناء الى عام 2020؟
لا يوجد تأخر في مشروع بناء المفاعلات النووية ولكن طول المدة الزمنية عائدة إلى أمور فنية وتقنية مثل بناء المساكن الخاصة بالعمال القادمين من روسيا وكذلك إجراء الدراسات الخاصة بمنطقة المفاعل نفسه وعلى وجه الخصوص دراسة الآثار البيئية والجيولوجية والزلازل وبعدها تقوم الشركة الروسية بتصميم المفاعل المناسب للمنطقة بحسب نتائج الدراسات السابقة ويتم تمريريها على لجان لمراجعة التصاميم قبل اعتمادها من الجانبين الروسي والمصري مع إضافة المدة اللازمة لنقل المعدات لبدء البناء وسنوات البناء والتي تقارب 4 سنوات بالإضافة إلى سنة لتشغيل المفاعل والتأكد من سلامته! كل ما ذكر سابقا قد يستغرق وقت يصل إلى 10 سنوات!
nuclear-power-plant-russia-1024x616.jpg

نقطة مهمة في عملية بناء المفاعلات النووية!
حاليا هناك مدرستين في عملية بناء المفاعلات النووية:
الأولى: وتنتمي إلى المدرسة التقليدية عبر بناء المفاعلات من الصفر في موقع المفاعل وتستغرق وقت أطول غالبا 10 سنوات!
وتنتمي الشركة الروسية Rosatom والشركة الفرنسية Areva لهذه المدرسة.
عملية بناء المفاعل الفرنسي ERP

2011-04-08T161526Z_1599398875_PM1E7481EBR01_RTRMADP_3_FRANCE-NUCLEAR_0.JPG


عملية بناء المفاعل الروسي AES-2006


novovoron_1.jpg



الثانية: المدرسة الحديثة والتي تعتمد على بناء المفاعلات النووية بشكل وحدات جاهزة يتم تصنيعها وجلبها إلى موقع البناء، وهذه الطريقة تقلل من وقت البناء!
وتنتمي إلى هذه المدرسة الشركة الأمريكية Westinghouse والشركة الامريكية اليابانية GE-Hitachi
عملية بناء مفاعل Westinghouse AP1000
ap1000-containmentvessel.jpg
 
التعديل الأخير:
روسيا لا تقوم بنقل تكنولوجيا نووية حساسة، هذا ما يصرح به مسؤولي شركة Rosatom كما يتضح من هذا الخبر:
Komarov declined to comment on what stake Rosatom may get in any future US joint venture, adding that "sensitive" uranium enrichment will stay in Russia while the final fabrication of nuclear fuel could be moved to Wilmington.


فيديو لمسؤول في شركة Rosatom بكل وضوح يقول أن “Nuclear Island” بكل تأكيد سوف نبقيها لأنفسنا لأننا مسؤولين عن إصدار الترخيص فمن غير الممكن مشاركتها مع الآخرين:

هذه الصورة تظهر الجانب الذي لن يقوم الروس بمشاركته مع الآخرين:

Nuclear-Island-Conventional-Island-min.jpg



أهلا استاذ Makeyev ,,

أرجو منك مراجعة هذه الجمله في كلامي مره أخري >> ( نقل التكنولوجيا وتوطين خبرات بناء المحطات بنسبة 20 في المائه في االمفاعل الأول )


لم أتطرق للتكنولوجيا الحساسه التي أرفقتها أستاذي في الفيديو التابع لك ( والتي هي بكل تأكيد جزء من نسبة ال 80% المتبقيه ) .

هذا تصريح المتحدث الرسمي باسم وزارة الكهرباء ,,




أيضا هناك تصريح رسمي للواء محمد العصار وزير الإنتاج الحربي أن الوزارة أُسند إليها مهمة إنشاء اللجنة الوطنية لتوطين تكنولوجيا إنشاء محطة الضبعة النووية بالتنسيق مع الجانب الروسي .

وتم أنشاء موقع رسمي لهذه اللجنه للتسجيل الإلكتروني للشركات المحلية التي ترغب في التسجيل في قاعدة بيانات اللجنة من الموردين والمقاولين والمكاتب الاستشارية للترشح للإختيار بينها عند إسناد المناقصات وأعمال المقاولات .

هناك تصريح أيضا للسيد سوسينن جريجورى ايفانوفيتش نائب رئيس شركةروس أتوم >> أنه سيتم توطين تكنولوجيا البناء في المفاعل الأول بنسبة 20% مكون محلي

مجددا لست أتحدث هنا علي بعض التكنولوجيا الحساسه التي ذكرتها أستاذي ,, ولكن عن نقل ما نسبته 20 % من تكنولوجيا بناء المحطات النوويه , وهي في رأيي خطوه كبيره إلي الأمام حيث ستتقدم كل الشركات المحليه للدخول في هذا المجال الجديد علينا في مصر وبالتدريج سيتم إدراج الخبرات وتوارثها في الشركات المصريه إلي أن تتعاظم هذه الخبرات ونستطيع الاعتماد علي الشركات المحليه في بناء محطات نوويه في جميع انحاء الجمهوريه كما فعلت الصين

لا تنسي أنه لدينا علماء مصريين كثيرين شاركو في بناء محطات أمريكيه ويابانيه ,, وبكل تأكيد هي إضافه للمستقبل إذا تم إدماجها مع الخبرات التي سنحصل عليها من الجانب الروسي لكي نصل في النهايه >> إلي تكنولوجيا خاصه بنا كما فعلت كوريا الجنوبيه ,,, تحياتي لك وصححني إذا كنت مخطئأ


 
عودة
أعلى