شيوخ العربان فى مصر كانو شيوخ القبايل العربيه اللى وردت على مصر و قعدت فيها. القبايل دى كانت عايشه فى الصعيد ( عرب الوجه القبلى ) و فى الوجه البحرى ( عرب البحيره و عرب الشرقيه ). كان منهم بنو حرام فى الشرقيه و ولاد بنى جحيش ( أولاد أبى جحيش ) و كانوا ساكنين في دروة سرمام فى الاشمونين ، و بنو شاد و بنو عجيل بن الذئب و كانوا بيسكنوا فى القصر الخراب فى قوص ، و ولاد زعازع فى الصعيد ، و ولاد قريش ( مش قريش بتوع مكه المعروفين ) و كانو شيوخ بنى زيد فى نويرة دلاص ، و بنو عمر فى جرجا، و ولاد غريب فى دهروط وغيرهم. من أشهر شيوخ العربان فى العصر المملوكى كان خثعم بن نمى فى الوجه البحرى و ده عاز يقلد أكابر مصر أياميه فأشترى عبيد قتلوه. الشيوخ دول كانو مسئولين عن قبايلهم.
عدد القبايل العربيه فى مصر حسب إحصاء الحمله الفرنساويه كان 60 قبيله عدد فرسانها حوالى 20 ألف و الإحصاء ده مااتغيرش كتير فى عهد محمد على باشا.
دخلت القبايل العربيه مصر بتشجيع من الحكام العرب و انتشروا فى الصحارى المصريه حوالين وادى النيل و فيه منهم فى فترات لاحقه انتشروا فى الريف لكن غالبيتهم عاشوا فى الصحرا المتاخمه لوادى النيل فى الخيام اكمن تعاليمهم كانت بتحرم عليهم الزراعه و السكنى فى بيوت. فى الأول استقروا فى مناطق الفيوم و البهنسا و أباصير و سخا و أتريب و غيرها و اتسمت حياتهم بالعنف و الحروب و المنازعات مع الفلاحين المصريين. و فى مراحل لاحقه انشأ العربان " نزلات " سموها على اسامى شيوخهم. النزله من " النزول " و بتدى معنى " مستوطنه " و ده بيوضح فكرة العربان عن هجرتهم لمصر. عربان تانيين استقروا فى صحرة سينا لإنها تشبه مناطقهم الأصليه فى الجزيره العربيه و اكمنها على طريق قوافل الحجاج و التجار اللى ممكن الإستفاده منها أو نهبها. فى العصر الأموى شجع الأمويين عربان على الهجره لمصر و بعد الأمويين وفدت على مصر أعداد جديده منهم فزادت اعدادهم فى الصعيد. لكن مع زوال الحكم العربى فى عهد أحمد بن طولون ( 9870 - 884 ) خرجت اعداد كبيره من العربان من مصر و راحوا على شمال افريقيا و السودان. الفاطميين شجعوا العربان العايشين فى الشام على الهجره لمصر لإتقاء شرهم على حدود مصر الشرقيه وقت النزاع الفاطمى-العباسى. لكن فى سنة 1049 فى عصر الخليفه الفاطمى المستنصر بالله اتمنحوا اراضى فى المغرب لتقليل عددهم فى مصر فخرجت اعداد كبيره منهم على شمال افريقيا و انتشروا فى طرابلس و تونس. فى عهد صلاح الدين الأيوبى مع انه كان كردى مش عربى قويت شوكتهم فى مصر حيث انه شاف انه ممكن يستغلهم ، و بحلول العصر المملوكى ( 1250 ) كانت اعدادهم زادت جداً و حاولوا ينشئوا دوله عربيه منفصله جوه مصر لكن المماليك اتصدوا ليهم بكل قوه و اوقفوا زحفهم. العربان كانوا بيهاجموا القرى و ينهبوها و يدبحوا الفلاحين المصريين زى ما بتتدبح الخرفان فعاش الفلاحين فى رعب فكانوا بيبنوا براج طين فى وسط الحقول يراقبوا منها هجمات العربان. فى وقت الفيضان لما ماية النيل كانت بتغطى أرض مصر و تصعب حركة القوات العسكريه كان العربان بيستغلوا الفرصه و يهجموا على الفلاحين المصريين و يدبحوهم و ينهبوا محاصيلهم و قراهم.
تمردات العربان اللى اشتهرت بالعنف كان مزمنه فى مصر فى العصر المملوكى رغم إن الدوله كانت بتديهم اقطاعات كتيره و كانوا بيتمتعوا بشبه استقلال ذاتى و وراثة المشيخات فى قبائلهم. السبب الرئيسى لعنف العربان و كترة تمرداتهم كان عنصرى حيث ان المماليك ماكانوش عرب. و من وقت استقلال مصر عن الخلافه العربيه فى عهد أحمد بن طولون اتكسرت شوكة العرب فى مصر لغاية ما استقلت مصر بالكامل عن الخلافه العربيه مع تولى المماليك حكم مصر فى 1250 و هو استقلال مارجعش بعده العرب لحكم مصر. للسبب ده العرب بيكرهوا المماليك زى ما كرهوا الخليفه المعتصم العباسى اللى طردهم من ديوان الجيش فى القرن التاسع الميلادى. فضل فساد العربان و عنفهم و حقدهم على المماليك مستمرين طول العصر المملوكى و بعد غزو العثمانليه الأتراك لمصر سنة 1517 و فى عصر محمد على باشا [1]. بره مصر كان فيه مشكلة العشير و دول كانوا عربان الشام و كانوا برضه بيستخدموا العنف و بيتمردوا و كانوا بيقطعوا الطريق على المسافرين و مصدر تهديد لقوافل الحجاج.
عدد القبايل العربيه فى مصر حسب إحصاء الحمله الفرنساويه كان 60 قبيله عدد فرسانها حوالى 20 ألف و الإحصاء ده مااتغيرش كتير فى عهد محمد على باشا.
دخلت القبايل العربيه مصر بتشجيع من الحكام العرب و انتشروا فى الصحارى المصريه حوالين وادى النيل و فيه منهم فى فترات لاحقه انتشروا فى الريف لكن غالبيتهم عاشوا فى الصحرا المتاخمه لوادى النيل فى الخيام اكمن تعاليمهم كانت بتحرم عليهم الزراعه و السكنى فى بيوت. فى الأول استقروا فى مناطق الفيوم و البهنسا و أباصير و سخا و أتريب و غيرها و اتسمت حياتهم بالعنف و الحروب و المنازعات مع الفلاحين المصريين. و فى مراحل لاحقه انشأ العربان " نزلات " سموها على اسامى شيوخهم. النزله من " النزول " و بتدى معنى " مستوطنه " و ده بيوضح فكرة العربان عن هجرتهم لمصر. عربان تانيين استقروا فى صحرة سينا لإنها تشبه مناطقهم الأصليه فى الجزيره العربيه و اكمنها على طريق قوافل الحجاج و التجار اللى ممكن الإستفاده منها أو نهبها. فى العصر الأموى شجع الأمويين عربان على الهجره لمصر و بعد الأمويين وفدت على مصر أعداد جديده منهم فزادت اعدادهم فى الصعيد. لكن مع زوال الحكم العربى فى عهد أحمد بن طولون ( 9870 - 884 ) خرجت اعداد كبيره من العربان من مصر و راحوا على شمال افريقيا و السودان. الفاطميين شجعوا العربان العايشين فى الشام على الهجره لمصر لإتقاء شرهم على حدود مصر الشرقيه وقت النزاع الفاطمى-العباسى. لكن فى سنة 1049 فى عصر الخليفه الفاطمى المستنصر بالله اتمنحوا اراضى فى المغرب لتقليل عددهم فى مصر فخرجت اعداد كبيره منهم على شمال افريقيا و انتشروا فى طرابلس و تونس. فى عهد صلاح الدين الأيوبى مع انه كان كردى مش عربى قويت شوكتهم فى مصر حيث انه شاف انه ممكن يستغلهم ، و بحلول العصر المملوكى ( 1250 ) كانت اعدادهم زادت جداً و حاولوا ينشئوا دوله عربيه منفصله جوه مصر لكن المماليك اتصدوا ليهم بكل قوه و اوقفوا زحفهم. العربان كانوا بيهاجموا القرى و ينهبوها و يدبحوا الفلاحين المصريين زى ما بتتدبح الخرفان فعاش الفلاحين فى رعب فكانوا بيبنوا براج طين فى وسط الحقول يراقبوا منها هجمات العربان. فى وقت الفيضان لما ماية النيل كانت بتغطى أرض مصر و تصعب حركة القوات العسكريه كان العربان بيستغلوا الفرصه و يهجموا على الفلاحين المصريين و يدبحوهم و ينهبوا محاصيلهم و قراهم.
تمردات العربان اللى اشتهرت بالعنف كان مزمنه فى مصر فى العصر المملوكى رغم إن الدوله كانت بتديهم اقطاعات كتيره و كانوا بيتمتعوا بشبه استقلال ذاتى و وراثة المشيخات فى قبائلهم. السبب الرئيسى لعنف العربان و كترة تمرداتهم كان عنصرى حيث ان المماليك ماكانوش عرب. و من وقت استقلال مصر عن الخلافه العربيه فى عهد أحمد بن طولون اتكسرت شوكة العرب فى مصر لغاية ما استقلت مصر بالكامل عن الخلافه العربيه مع تولى المماليك حكم مصر فى 1250 و هو استقلال مارجعش بعده العرب لحكم مصر. للسبب ده العرب بيكرهوا المماليك زى ما كرهوا الخليفه المعتصم العباسى اللى طردهم من ديوان الجيش فى القرن التاسع الميلادى. فضل فساد العربان و عنفهم و حقدهم على المماليك مستمرين طول العصر المملوكى و بعد غزو العثمانليه الأتراك لمصر سنة 1517 و فى عصر محمد على باشا [1]. بره مصر كان فيه مشكلة العشير و دول كانوا عربان الشام و كانوا برضه بيستخدموا العنف و بيتمردوا و كانوا بيقطعوا الطريق على المسافرين و مصدر تهديد لقوافل الحجاج.