سوف اطرح عليكم عملية بحرية جريئة من ارشيف القوات البحرية المصرية نفذها ابطال القوات البحرية المصرية لواء الغوصات الاول رقم 24 بعد نكسة 67 فى عام 1973 اى فى عام حرب التحرير
العملية التى تم تكلفة اللواء بها هيا اشبة بالذهاب للمجهول
هيا كانت شجاعة وتضحية بلا نهاااااااية من هؤلاء الابطال حقا
الغواصة رقم 24 غواصة سطرت تاريخ البحرية
المصرية بأحرف من نور بشجاعة طاقمها وتفانيهم حيث بارز هذا الانبوب الحديدى القديم
افضل بحرية فى العالم ولم تستطع كشفه ابدا هذا الانبوب هو غواصة سوفيتية عتيقة
طراز 633
البداية قاعدة الاسكندرية البحرية اكتوبر
1973 تسلم قائد الغواصة الرائد محمد محمود تهامى الامر بالتحرك واخذ مظروف المهمة وأوامر
بعدم فتح المظروف الا فى مكان الهدف والهدف كان احد الموانىء الاسرائيلية وكان
الابحار الى هذة الموانىء بالنسبة لهؤلاء الابطال كأنه أمر روتينى من كثرة ما
أعتادوا عليه
بعد الخروج من المياة الاقليمية جاء الخبر
الخطير الى قائد الغواصة من ضابط الانذار ان جهاز الاستطلاع الرادارى يستقبل
اشارات تفيد بوجود قطع بحرية تقترب من خط مرور الغواصة وصدرت أوامر القائد بالغطس
السريع وتم الغطس فى وقت قياسى (نصف الوقت المحدد عالميا) وتم الغطس لعمق 80 متر
وتم التعرف على القطع المعادية الاسطول السادس الامريكى فى دورية وهو الذى يملك أفضل وسائل البحث والتعقب وافضل
الاسلحة المضادة للغواصات فكانت المعضلة اتستمر المهمة ام تلغى
كان قرار القائد التسلل بين قطع الاسطول رغم
كل امكانيات هذا الاسطول الكبيرة فقام بالتسلل بين القطع البحرية الامريكية
واختراق منطقته فقام بحساب كثافات المياة والمسافة بين القطع وبعد الوقت العصيب
اعلن الضابط الرادار تخطيهم منطقة الخطر بعد يومين فى الاعماق وأمر القائد بالطفو
لتجديد هواء الغواصة وشحن البطاريات وأثناء الطفو مرت فوقهم على ارتفاع منخفض
طائرتان فانتوم اسرائيليتان فامر القائد بالغطس ولكن الطائرات لم تكتشفهم فاستمرت
المهمة ودخلوا الميناء الهدف
وامر القائد بالغطس الى عمق 50 مترورفع
البيروسكوب وبدأت الغواصة باخذ جولات بالميناء وتصوير الدفاعات والميناء وكل شىء
مطلوب ولمدة 4 ايام كاملة كانت الغواصة تصول وتجول فى الميناء والعدو غافل أو لنقل
نائم واقتربت الغواصة أقرب حيث اصبح ممكنا مشاهدة المارة والكورنيش وكأنك بينهم
وكان الرجال يأتون بامر من القائد لمشاهدة المارة ليعلموا انهم الافضل وأثناء خروج
الغواصة تلقى القائد انذارا من العريف ابراهيم عطا الله بان هناك قطع معادية
وبتحليل الانذار تبين ان القطع هى قوارب( سعر د ) وصدرت الاوامر بالغطس لاقصى عمق
وبعد ربع ساعة عادت القطع الى قواعدها خائبة الامل والرجاء
المهمة الثانية فتح قائد الغواصة المظروف
الثانى و اثناء وجود الغواصة بالميناء الثانى حدثت كارثة عطل ببضغط الديزل وبعد
ذلك عطل بالكنجستوم ولم يكن ممكنا الصعود الى السطح بين القطع المعادية رغم ان هذة
الاعطال يجب ان يتم اصلاحها على السطح فكان الحل والمخاطرة بضخ ضغط هواء عالى
بالمنطقة المصابة حتى لا يتسرب الماء داخل الغواصة وكان الابطال يقومون باصلاح
الاعطال والعرق والدماء تغرقهم وبعد اتمام الاصلاح أمر القائد باستكمال المهمة
ولكن حدث شىء اخر أصيب العريف محمود على محمد بانفجار الزائدة الدودية مما استلزم
نقله الى المستشفى بأقصى سرعة والاحدثت مضاعفات قد تؤدى بحياته فتم الاتصال
بالقيادة وابلغتهم بالاتجاة الى اقرب نقطة بالمياة الاقليمية المصرية حيث يتم نقله
بالهليكوبتر الى المستشفى بالاسكندرية
وتم نقل المصاب وستكمال المهمة وبعد اتمامها استقبل
قائد الغواصة رسالة شفرية من القيادة ((نهنئكم بنجاح المهمة عد للميناء))
العملية التى تم تكلفة اللواء بها هيا اشبة بالذهاب للمجهول
هيا كانت شجاعة وتضحية بلا نهاااااااية من هؤلاء الابطال حقا
الغواصة رقم 24 غواصة سطرت تاريخ البحرية
المصرية بأحرف من نور بشجاعة طاقمها وتفانيهم حيث بارز هذا الانبوب الحديدى القديم
افضل بحرية فى العالم ولم تستطع كشفه ابدا هذا الانبوب هو غواصة سوفيتية عتيقة
طراز 633
البداية قاعدة الاسكندرية البحرية اكتوبر
1973 تسلم قائد الغواصة الرائد محمد محمود تهامى الامر بالتحرك واخذ مظروف المهمة وأوامر
بعدم فتح المظروف الا فى مكان الهدف والهدف كان احد الموانىء الاسرائيلية وكان
الابحار الى هذة الموانىء بالنسبة لهؤلاء الابطال كأنه أمر روتينى من كثرة ما
أعتادوا عليه
بعد الخروج من المياة الاقليمية جاء الخبر
الخطير الى قائد الغواصة من ضابط الانذار ان جهاز الاستطلاع الرادارى يستقبل
اشارات تفيد بوجود قطع بحرية تقترب من خط مرور الغواصة وصدرت أوامر القائد بالغطس
السريع وتم الغطس فى وقت قياسى (نصف الوقت المحدد عالميا) وتم الغطس لعمق 80 متر
وتم التعرف على القطع المعادية الاسطول السادس الامريكى فى دورية وهو الذى يملك أفضل وسائل البحث والتعقب وافضل
الاسلحة المضادة للغواصات فكانت المعضلة اتستمر المهمة ام تلغى
كان قرار القائد التسلل بين قطع الاسطول رغم
كل امكانيات هذا الاسطول الكبيرة فقام بالتسلل بين القطع البحرية الامريكية
واختراق منطقته فقام بحساب كثافات المياة والمسافة بين القطع وبعد الوقت العصيب
اعلن الضابط الرادار تخطيهم منطقة الخطر بعد يومين فى الاعماق وأمر القائد بالطفو
لتجديد هواء الغواصة وشحن البطاريات وأثناء الطفو مرت فوقهم على ارتفاع منخفض
طائرتان فانتوم اسرائيليتان فامر القائد بالغطس ولكن الطائرات لم تكتشفهم فاستمرت
المهمة ودخلوا الميناء الهدف
وامر القائد بالغطس الى عمق 50 مترورفع
البيروسكوب وبدأت الغواصة باخذ جولات بالميناء وتصوير الدفاعات والميناء وكل شىء
مطلوب ولمدة 4 ايام كاملة كانت الغواصة تصول وتجول فى الميناء والعدو غافل أو لنقل
نائم واقتربت الغواصة أقرب حيث اصبح ممكنا مشاهدة المارة والكورنيش وكأنك بينهم
وكان الرجال يأتون بامر من القائد لمشاهدة المارة ليعلموا انهم الافضل وأثناء خروج
الغواصة تلقى القائد انذارا من العريف ابراهيم عطا الله بان هناك قطع معادية
وبتحليل الانذار تبين ان القطع هى قوارب( سعر د ) وصدرت الاوامر بالغطس لاقصى عمق
وبعد ربع ساعة عادت القطع الى قواعدها خائبة الامل والرجاء
المهمة الثانية فتح قائد الغواصة المظروف
الثانى و اثناء وجود الغواصة بالميناء الثانى حدثت كارثة عطل ببضغط الديزل وبعد
ذلك عطل بالكنجستوم ولم يكن ممكنا الصعود الى السطح بين القطع المعادية رغم ان هذة
الاعطال يجب ان يتم اصلاحها على السطح فكان الحل والمخاطرة بضخ ضغط هواء عالى
بالمنطقة المصابة حتى لا يتسرب الماء داخل الغواصة وكان الابطال يقومون باصلاح
الاعطال والعرق والدماء تغرقهم وبعد اتمام الاصلاح أمر القائد باستكمال المهمة
ولكن حدث شىء اخر أصيب العريف محمود على محمد بانفجار الزائدة الدودية مما استلزم
نقله الى المستشفى بأقصى سرعة والاحدثت مضاعفات قد تؤدى بحياته فتم الاتصال
بالقيادة وابلغتهم بالاتجاة الى اقرب نقطة بالمياة الاقليمية المصرية حيث يتم نقله
بالهليكوبتر الى المستشفى بالاسكندرية
وتم نقل المصاب وستكمال المهمة وبعد اتمامها استقبل
قائد الغواصة رسالة شفرية من القيادة ((نهنئكم بنجاح المهمة عد للميناء))