1- أعلم أن هؤلاء المنتمين إلى جماعات جهادية داخل سيناء هم فى الأصل من أبناء سيناء و لكن سلبت حقوقهم و تعرضوا و ذويهم إلى بطش شديد من قبل أمن دولة قبل ثورة 25 يناير و أملوا أنه تنصرهم فلم يجدوا أى تغيير فى الواقع سواء كان المجلس العسكرى أو الأخوان من بعدهم.
2- القضية ليست مجرد تفجير هنا و تفجير هناك بل القضية الإعتراف بحقوق التاريخية لهؤلاء المواطنين فى تلك الأرض التى عاشوا عليها منذ الألاف السنين.
3- فالقوانيين المصرية لا تعترف بهم كمواطنيين فليس لهم حق التملك الأراضى سوى لشريحة محدودة و فى أماكن محدودة مما يحرم أغلب القبائل و العشائر من حق تملك الأراضى ثم الإستفادة منها.
4- قد قام النظام السابق بتحويل سيناء إلى عزبة خاصة توزع على الأحباب و الأتباع و لكن أهلها ليس لهم سوى أمن الدولة يتصرف معهم.
5- قبل ثورة 25 يناير كانت علاقة الجيش مع بدو سيناء علاقة طيبة و مقبولة و كنت شاهد على ذلك أثناء خدمتى هناك. و لكن من المؤسف أن أجد الجيش الآن يتصرف معهم كما كانت تفعل الشرطة قبل 25 يناير.
6- دعك مما يقال فى الأعلام الفاسد هؤلاء الناس يعيش معظمهم فى فقر مدقع و أنا شاهد على ذلك فقد رأيت منهم من يتسول الطعام منا أثناء خدمتى هناك. لكن اقول أن معظم هؤلاء الناس رجال و مازلت أذكر منهم مواقف محترمة.
قد يطول بى الحديث و لكن سأنصرف الآن و هناك تكملة بمشيئة الله تعالى.