من الواضح أن المصدر السيادى بليد فى الجغرافيا لأن المسافة بين رفح و كوبرى السلام تتجاوز 280كم.
أى أننا نتكلم عن صورايخ بحجم السكود بى و هم قالوا أن المنصة كانت تحتوى على ثلاث صواريخ إيرانية.
هل هناك منصة صواريخ فى العالم قادرة على حمل ثلاث صواريخ باليستية بحجم السكود بى؟
يجبرنى هذا الكلام السخيف على طرح سؤال أخر :
كيف أدخلت ثلاث صورايخ بحجم السكود بى إلى مصر و منها إلى سيناء و خاصة أن الصاروخ لن يقل وزنه عن 6 طن إذا كان يعمل بالوقود الصلب؟
سأفترض أن الصواريخ تم تهريبها بالفعل لكن نعلم أن هذه الصواريخ لها ناقلات خاصة تحملها بجانب أوناش لرفعها سواء من المخزن أو من الناقلة إلى المنصة. فكيف تم إدخال هذه الناقلات و المنصات إلى مصر أيضا دون رقابة أمنية؟
يدفعنى أيضا إلى طرح سؤال أخر إذا كان التهريب نجح فلن يكون عدد الصورايخ المهربة ثلاثة فقط بل أكثر من ذلك بجانب المنصات العملاقة أين هم؟
إذا كان ذلك صحيح أعتبر أن هذا كفيل بتغيير القيادة العسكرية حتى مستوى قائد كتيبة فى مسرح العمليات سواء فى قطاع الجيش الثانى أو الجيش الثالث لأن هذه كارثة بكل مقاييس.
أخيرا نعلم أن دقة تصويب الصواريخ الباليستية لا تمكنها بأى حال من الأحوال من إصابة هدف مثل كوبرى السلام بدقة و قد تفشل و ستفشل و تسقط فى قناة السويس دون أى خسائر تذكر سوى إنفجار فى المياه سيولد موجه إنضغاطية قد يبلغ إرتفاعها مترين لن تزيد عن الموجات المولدة نتيجة إبحار ناقلات البترول حمولة 100000 طن فى قناة السويس.
كلنا يعلم أن الصواريخ الباليستية المزودة بروؤس تقليدية تستخدم فقط للضرب المساحى و ليس للضرب التكتيكى فى هدف محدود المساحة مثل كوبرى السلام.
لن نتجادل بخصوص صدق الراوية الرسمية و أن القصف تم بواسطة طائرة أباتشى مصرية و سنصدق ذلك و لا تعقيب.
لكن هذا الهراء تجاوز كل الحدود. أجده منتهى الإستخفاف بالعقول.