ما وراء الإعلان عن إرسال صواريخ s 300 وطائرات mig 29 روسية لبشار الأسد (مع فديو)

إنضم
6 مايو 2013
المشاركات
42
التفاعل
10 0 0
بعد غزو الولايات المتحدة للعراق عام 2003 أحس بشار الأسد بالخطر فبدأ بعملية تطوير وتحديث لكافة صنوف الأسلحة في الجيش الأسدي الخائن
وشمل التطوير سلاح الدبابات والطيران ولكن سرعان ما تباطأ العمل بالمشروع وتوقف سريعاً لعدة أسباب أهمها عدم جدوى هذا التطوير بسبب عدم توافق القطع الجديدة وهي إيطالية وصينية المنشأ مع السلاح الروسي.
وبعد تسوية ديون الإتحاد السوفيتي السابق على سورية عام 2005 بدأ بشار الأسد بطلب منظومات دفاع جوي متطورة ومجموعة من الطائرات الحديثة نسبياً ولكن تم تعليق عدد كبير من هذه الصفقات عام 2010. وحسب خبراء عسكريين فإن تزويد قوات بشار الأسد بصواريخ S 300 وطائرات MIG 29 لا يعتبر كافية لردع أي هجوم خارجي لعدة أسباب:
1- من الصعب التصور أن الجيش الأسدي الخائن الذي أُصيب اصابة بالغة في سنتي الثورة وعشرات الآلاف من المنشقين وعانى قبل ذلك ايضاً نقصاً من الموارد
سينجح في أن يستوعب في صفوفه منظومة الـ S 300 المتقدمة والمعقدة والتي تشتمل على ثلاثة أنواع من الرادارات وجعلها عملياتية.
2- إن سلاح الجو الغربي قد تدرب من قبل على مواجهة منظومة الـ S 300 الموجودة في اليونان وقبرص وأذربيجان ويعتقد أن نشر هذه الصواريخ في سورية سيجعل من مهمة اختراق منظومة الدفاع الجوي الأسدية صعبة لكنه لن يكون عائقاً.
3- من المستبعد أن تحدث طائرات MIG 29 فرقاً في قدرات الجيش الأسدي الخائن على حماية الأجواء
بسبب عدم وجود منظومة دفاع جوي متكاملة تستطيع العمل ضمنها وعدم قدرة الطائرة على مواجهة الطائرات الغربية الأكثر تطوراً.
يبدو أن الإعلان عن إرسال دفعة السلاح هذه إلى بشار الأسد يرمي إلى تحقيق أهداف إعلامية وسياسية أكثر منه تغيير واقع على الأرض وهذه الأهداف هي إظهار تمسك الروس ببشار الأسد وعدم تخليهم عنه
وأيضاً تقوية الجناح الغربي المعارض للتدخل العسكري في سورية ويبدو أن الهدف الثاني قد نجح بالفعل بدليل زيارة نتنياهو إلى موسكو واهتمام البيت الأبيض بالتعليق على تسليم هذه الأسلحة إلى بشار الأسد مما ضخم كثيراً من حجم هذه الصفقة وأظهر أن التدخل في سورية قد أصبح معقداً أكثر.
يرجع تمسك الروس ببقاء الاسد إلى أنه يشكل آخر مركز واضح للتأثير الروسي في الشرق الاوسط ورغم انه اقترب جدا من المحور الايراني الشيعي في العقد الاخير إلا أن الثورة قد أضعفته وجعلته أكثر خضوعا لرحمة موسكو.

 
التعديل الأخير:
رد: ما وراء الإعلان عن إرسال صواريخ s 300 وطائرات mig 29 روسية لبشار الأسد (مع فديو)

إلا أن الثورة قد أضعفته وجعلته أكثر خضوعا لرحمة موسكو.



واضعفت العرب في التفاوض مع اليهود وهذا ما يجري خلفه وزير خارجية امريكا اللان
بدمج جميع الاوراق لكي تطلع دولة اليهود منتصره من هذا النزاع او تصفية الحساب بين المسلمين
وبشار بخبرته المتواضعه جعل من سوريا موقع لتصفية الحسابات الدوليه
 
عودة
أعلى