الجدوى الحقيقية للهجوم المضاد الأوكراني على القوات الروسية

إنضم
9 يوليو 2010
المشاركات
3,017
التفاعل
4,080 19 0
الجدوى الحقيقية للهجوم المضاد الأوكراني على القوات الروسية

مقدمة:

الروس يمثلون اليوم ثاني قوة تقليدية على مستوى العالم، إلا أنهم القوة الأولى بلا منازع كقوة برية دفاعية بالدرجة الأولى وهجومية مدرعة اقتحاميه.

ففي نهاية الحقبة السوفيتية تم تجهيز جيش التعبئة العامة الهجومية المصممة لاقتحام أراضي الناتو الغربية بأكثر من ثلاثة أضعاف عدد ما يجهز عموم القوات الروسية من الدبابات في المرحلة الحالية!

لتنفيذ عملية اختراق عميق للجبهات الغربية، مع فكرة إنزال أكثر من ثلث هذه الدبابات بطريقة مظلية، وذلك لتشكيل الصدمة الصاعقة الهجومية.

لذلك فكر الناتو منذ ذلك الحين بطريقة توقف هذا الزحف الكمي الرهيب للقوات السوفيتية، نحو الأرضي الأوربية، دون الدخول السريع بالحرب النووية، أو حتى اللجوء للقنابل النووية والنايترونية التكتيكية!

لذلك سارعوا لوضع عدة سيناريوهات عسكرية تكتيكية وتسليحية تقهر هذه الهجمات السوفيتية وذلك بجعل المدن حصون حضرية منيعة شهدنا مشهد منها ضد الروس في معركة كييف في هذه الحرب في مرحلتها الأولية، وكذلك استخدام أسلحة مباعدة تكتيكية ذات ذخائر فرعية فائقة الذكاء الصناعي تستهدف الدروع الروسية من نقاط ضعفها الأساسية، لتحيد نقاط القوة الروسية، ويبدو أنها كان لها استخدام سري أو غير معلن في حرب استعادة خاركييف أثناء استعادتها من الأيدي الروسية، وعام 2003 جُربت بالعراق بطريقة جوية ضد تجمعات مدرعة وميكانيكية للحرس الجمهوري العام والخاص العراقي.



واليوم وبعد أن فشلت قيادات الناتو بجر الروس إلى حرب الشتاء الهجومية، على ما يبدو لجئت لحرب الربيع أو الصيف الهجومية الأوكرانية، لجر الروس لنفس المخطط الأول ولكن بطريقة هذه المرة قصرية، كردة فعل دفاعية بطريقة مضادة دفاعية.

والفكرة الأساسية لهذا الهجوم هو تجديد تجربة استعادة الأوكران لما سلبه الروس بالقوة من إقليم أو مقاطعة خاركييف، من أيدي القوات الأوكرانية، ولكن بطريقة أكبر وأوسع وأكثر حشد للقوات والعتاد التي ستكون لدى القوات الهجومية الأوكرانية، بعد تحيد أكثر المدرعات الروسية بطريقة مباعدة بالصواريخ ذات الذخائر المضادة الفرعية الذكية.

ولكن الجديد أن روسيا أصبحت اليوم تملك عدد أكبر من ذي قبل من القوات المتخصصة الدفاعية ومتعددة المهام الدفاعية والهجومية بحشود وتجهيزات غير مسبوقة من ناحية الحداثة والقدرات التقنية، مع تطوير مبادئ الاخفاء والتقنيع المضللة السلبية، وتطوير الوسائط المضادة الإيجابية التشويشية والتضليلية الإلكترونية، إضافة إلى طبقات الحماية الصاروخية المضادة لكافة الأخطار الجوية.

ففي مقاطعة خاركييف كان الروس يحشدون ربع القوات التي تحشدها روسيا اليوم في كل مقاطعة من مقاطعتها الحالية، كما أنها سحبت قبل أن تتعرض للهجوم الأوكران من خاركييف قوام فرقة معززة قتالية لدعم مقاطعة خيرسون قبل بدء الهجوم الأوكراني الكبير الذي كان من الممكن أن يمتد إلى مقاطعة لوهانسك التابعة لإقليم الدونباس لولا دخول أول جيش قوات احتياطية دفاعية كان ضمن المناطق الحدودية ليصبح حاجز منيع للامتداد الهجومي الأوكراني الكبير حينئذ.

وهذا النجاح كان بداية فكرة التعبئة الاحتياطية الجزئية التي تتكون اليوم من خمسة جيوش دفاعية، إضافة إلى خمسة جيوش هجومية ليرتفع الحشد الروسي في أوكرانيا من 115 ألف إلى أكثر من 600 ألف، مع وجود قوات احتياطية سرية متعددة الأدوار تقدر بنحو 200 ألف محارب في إقليم الدونباس.

فهل سوف تتمكن القوات الأوكرانية بقيادة الناتو في هكذا ظروف معقدة، من إنجاح الهجوم لمرة ثانية؟!

الحقيقة أن النصر السابق للأوكران في خاركييف لم يكن سببه بالدرجة الأولى الحشود الأوكرانية الكبيرة المتتابعة المهاجمة للجبهات الروسية الدفاعية، إنما السر كان في تحييد عتاد القوات الاحتياطية الثقيل الهجومية الروسية الارتدادية، والذي غالباً أمطرت دروعهاـ بأطباق سكيت الباحثة الذكية التي تستهدف الأجزاء العلوية من الدروع الروسية، والتي حمل بها صواريخ جملرس المضاعفة المدى ER حتى مدى 160 كم، إضافة للإمكانية تجربة الألمان لصاروخ جوال تسكعي باحث يتفصل عن قذائف راجمات مارس الألمانية الموازية لراجمات ملرس المجنزرة الأمريكية، ونتج عنه عدم حدوث هجمات ارتدادية لمساندة وتقوية الخطوط الأولى الدفاعية الروسية، بل وتم بهذا التكتيك اسكت أكثر نيران الدعم المباعد الروسية، وهو ما أدى إلى سرعة انهيار تلك الحواجز الأولى الدفاعية.

فهل سوف تكرر أوكرانيا هذا السيناريو بمساعدة الناتو ضد الخطوط الدفاعية الحالية الأكثر مناعة وعمق دفاعي؟!

طبعاً هذا إذا ما التزمت روسيا أوضاع دفاعية ضد الهجوم الأوكراني الجديد، إلا أن الروس أدخلوا 1800 دبابة حديثة إلى الجبهة منها أكثر من 800 دبابة بروريف (الاختراق) الثورية T-90M وأكثر من 100 دبابة أرماتا المستقبلية T-14 وهي دبابات هجومية متطورة، واعتقد أن روسيا سوف تختار هذه المرة الحالة الوسطية أي الدفاع النشط الذي سوف يجمع بين الدفاع والهجوم لكن الهجوم القريب من أجل إعادة ترتيب الأوضاع الدفاعية.

ومن هنا نرى أن المخابرات المركزية الأمريكية لما تشكك بنجاح الهجوم الأوكراني على الجبهات الروسية وذلك لثلاثة أسباب وفق هذا الجهاز الأمني، أولها باختصار عمق وقوة الدفاعات الروسية وثانيها تعاظم القدرة الروسية على دوام المراقبة والاستطلاع اللحظي بالوسائط الجوية بالدرجة الأولى وخاصة بالدرونات، ثم الفضائية وأخيراً الأرضية، وثالثها التفوق الجوي الكمي والنوعي وزيادة استخدام الطائرات لذخائر مباعدة ذكية منها القنابل الانزلاقية لتجعلها بمنأى عن خطر الدفاعات الجوية هي وتلك الذخائر الذكية الصاروخية والانزلاقية.

وهذا الكلام ليس بروباغندا إنما وصف دقيق لحالة التفوق بالجبهة الروسية، خاصة وأن وزير الدفاع الروسي صرح بتفوق القوات الروسية بالناحية النوعية التسليحية والعددية وآفاق الدعم اللوجستي اللامحدود، مقارنة مع الأوضاع الأولية السابقة.

ومن هنا يجدر السؤال الآن، ما دام الهجوم الأوكراني سوف يكون خاسر بنسبة مئوية كبيرة، فلما يغامر الناتو بهذه المغامرة الخاسرة؟!

وللجواب على ذلك نقول الغالب أنها سوف تزيد اعتمادها على سلاح الصدمة القاهر للاحتراقات المدرعة الروسية.

ولكن بوسائط تطلقها من العمق للنجاة من براثن الضربات الجوية المضادة الروسية، واعني من راجمات هيمارس الأمريكية حتى مدى 150 كم على مبدئ اضرب واهرب، بعد اطلاق قذائف تطيل مدى قنابل الأقطار الصغيرة، والتي مرجح أن تطلق منها 6 قذائف صاروخية، ومرجح أن تشارك أيضاً طائرات ثاندربولت A-10 الأمريكية التي عرضتها أمريكا من قبل على أوكرانيا ولكن ليست للمهمات المباعدة بإطلاق 12 قنبلة قطر صغير لمدى يتجاوز 100 كم كما هو الحال في الأوضاع الحالية، وهذه القنبلة وأعني قنبلة القطر الصغير SDB بتعدد وسائط اطلاقها سوف تستهدف أهداف انتقائية ثابتة ومتحركة، أما أطباق سكيت التي تتفرع من عصيات أفكوسيكت BLU-108B فلا بد من أطلاقها من صواريخ أتاكمس الأمريكية التي يمكن اطلاقها من راجمات هيمارس الأمريكية حتى مدى 300 كم وبسرعة فوق صوتية لتنشر 24 عصية أفكوسيكت، إلا أن هذه الصواريخ هناك اتفاق روسي أمريكي بأنها لن تدخل الحرب الأوكرانية.

لذلك على ما يبدو تقوم أمريكا بالعملية الهجينة، وتعيد تصنيع صواريخ غروم تو التكتيكية الأوكرانية لتصبح بالمضمون صواريخ أتاكمس الأمريكية من حيث المدى والسرعة (3 ماخ) ووزن الراس الحربية (1000 كغ)، وأكثر ما يرجح ذلك التسريبات التي صرحت بها مجلة "ميلتري واتش" العسكرية الأمريكية حول تمكن الروس من ضرب مخازن لصواريخ غروم تو ووسائط إطلاقها داخل الأراضي الأوكرانية.

لذلك نجد روسيا تحاول احباط أو تثبيط الهجوم بطريقة استباقية وقائية باستهداف الأركان الأساسية لمكونات الهجوم وفق المعلومات الاستخباراتية الموثقة بطريقة مرئية، وتقوم بنشر منصات ميدانية مجنزرة مضادة للجو إما من نوع تور الصاروخية المحدثة تقنياً وبرمجياً، للتعامل حتى مع القذائف المدفعية الذكية عيار 155 ملم وعلى مجنزرات تنغوسكا المهجنة المدفعية الصاروخية ذات الأبراج القتالية المماثلة لأبراج منظومة بانتسير المركزية، ورغم نجاح الروس بإسقاط صاروخ غروم تو وحتى قنابل القطر الصغير، إلا أن هذا لن يجدي في حالة اتباع الأوكران للطريقة الإغراقية، لذلك غالباً روسيا قد تلغي الهجمات المضادة المحدودة وتستبدل ذلك ببدء استخدام أسلحة السوبر التدميرية التي تعتبر البدائل الاستراتيجية للقنابل النووية التكتيكية، وذلك بذريعة التصعيد كردة فعل ضد ضرب الكرملين بالدونات الكميكازية!

ورغم أن رئيسية المخابرات القومية الأمريكية أكدت أن روسيا لن تستخدم كردة فعل عن ضرب الكرملين للسلاح النووي التكتيكي، إلا أنها لم تشير بالنفي حول البدائل التدميرية الخارقة الروسية.

والخلاصة المفيدة هي أن الاستراتيجية المنشودة بالهجوم الربيعي الأوكراني تكمن بتحييد مواضع القوة الروسية بالذخائر الذكية المباعدة الأمريكية بطريقة إغراقيه، تغيير موازين التفوق القتالي لصالح الأوكران مع تأمين تغطية مناسبة دفاعية ضد الأخطار الجوية الروسية.

وفي النهاية قد لا يثمر الهجوم الأوكراني عن إلحاق هزيمة ساحقة بالروس وهذا ما أرجحه، ولكن ربما هزيمة جزئية، إلا أن هذا الإنجاز الجزئي قد تكون أوكرانيا قد كسبت به ورقة رابحة إيجابية، تسهل المفاوضات الدبلوماسية مع الروس بإنهاء الحرب بطريقة ترضي الجميع ولو لفترة محدودة زمنية، كما حدث عام 1991 في عاصفة الصحراء في العراق بعد أن تعرض الجيش السابع الهجومي الأمريكي لكمين كيس الموت المحكم الذي حيد بوقت قياسي أكثر من 500 دبابة ومدرعة وآلية أمريكية، ونفذه فرقتين مدرعات وواحدة ميكانيكية من فرق الحرس الجمهوري العراقي العام.

أما إن فشل الهجوم الأوكراني، فنتيجته هنا إما أن تذعن أوكرانيا للإملاءات الروسية، على طاولة المفاوضات الدبلوماسية، أو تفتح الطريق للقوات الروسية للمضي باحتلال كامل الأراضي الأوكرانية، أو على الأقل أوكرانيا الشرقية حتى كييف، بسبب انهيار التشكيلات الأوكرانية القتالية الاحترافية، إلا أن تدخل قوات الناتو بمواجهة مباشرة مع الروس وفي طليعة هذه التشكيلات القوات البولندية، وأنا العبد لله أستبعد حدوث ذلك لعدة أسباب منها: تبين أنه ليس للروس ند بالمواجهات البرية المباشرة وشبه المباشرة مثل النخبة الأوكرانية، وكذلك هذه المواجهة تعجل استخدام الروس للقنابل النووية التكتيكية وبدء الحرب العالمية النووية التي سوف تنتهي بفناء الجميع.

وفي حالة حصلت المعجزة وكانت الهزيمة ساحقة للقوات الروسية، فحينها الحرب النووية تصبح أيضاً حتمية!

لذلك الحالة الوسطية بالهزيمة الجزئية للروس أن مكنهم الروس من ذلك! هي الحل الأمثل والظفر الأكبر لحلف الناتو في هذه الحرب، وفي طليعتهم الولايات المتحدة الأمريكية.
 
الله يعطيك العافية
A10 ستعمل مجزرة للدروع الروسية اذا لم يحسبوا لها حساب.
النووي التكتيكي افضل حل للروس لتخفيف استهلاك الذخائر التقليدية.
 
الله يعطيك العافية
A10 ستعمل مجزرة للدروع الروسية اذا لم يحسبوا لها حساب.
النووي التكتيكي افضل حل للروس لتخفيف استهلاك الذخائر التقليدية.
الله يعافيك.
الثاندربوت والتي تعرف بدبابة الجو أو قاتلة الدبابات الأمريكية أو غراب الموت الصامت وفق التسمية العراقية، معمول حسابها وخاصة بوجود مجنزرات تنغوسكا التي مدافعها الثنائية عيار 30 ملم الذان يرميان 5000 طلق في الدقيقة.
لكنها عرضت من قبل على الأوكران فرفضوها لأنهم يرون الطائرة سوخوي 25 أكثر صمود ومقاومة منها ومع ذلك نال منها الروس، لذلك سوف يتم استثمارها اليوم باستخدام الذخائر المباعدة من فئة الأقطار الصغيرة، وهي تكون بذلك أكثر جدوى وتأثير وبمنأى أكبر عن خطر المضادات الروسية الأرضية وحتى الجوية.
 
علامياً أصبح الهجوم الأوكراني مجهول التوقيت أو ملغي كما أشار لذلك مستشار الأمن القومي الأوكراني!
فإن لم تكن مخادعة استراتيجية أوكرانية!، وكان الأمر صحيح فذلك بسبب نجاح الروس بضرب الاحتياطات الاستراتيجية للهجوم الأوكراني، من خلال الضربات الاستباقية الجوية والصاروخية الوقائية العالية الدقة التدميرية.
ولكن الإيحاء العام يشير أن الأوكراني بدأوا في مقاطعة خيرسون بنشر وحدات استطلاع مستكشفة متقدمة، اجتازت نهر الدينببر بموازات الخطوط الدفاعية الروسية دون نشاط عسكري مرفق كبير هجومي، ودون ردة فعل روسية دفاعية جدية!
والبرود الروسي بردة الفعل إما بسبب معرفة الروس أنه لن يكون محور الهجوم الأساسي، أو بسبب وضع هذه الوحدات تحت المراقبة الجدية، أفضل من متابعة وحدات استطلاع جديدة أنية، ومن باب آخر استدراج الأوكران إلى مجزرة دفاعية.
أما الأوكران فقد قاموا بهذه الخطوات إما من باب الإشغال الروس وجرهم لجلب تعزيزات إضافية، أو أن هذه الوحدات الخاصة الظلية مهمتها إضعاف الدفاعات الروسية بضربات جراحية وانتقائية بالقذائف المدفعية والصاروخية الذكيةلأي نشاط روسي دفاعي مرصود، وأيضاً لتسهيل هجماتها الرئيسية بهذا المحور.
وأيضاً يبدو أن الروس يريدون أن يهجم الأوكران من هذا المحور بسبب القوة المميزة هناك للدفاعات الروسية.
 
ولكن الجدير بالذكر أن النشاط الروسي الأبرز اليوم في خيرسون هو نشاط النخبة الروسية المجوقلة، بواسطة درونات المراقبة الفردية لاستهداف الدفاعات الجوية المتقدمة الأوكرانية بالدرونات الكميكازية وبالفعل بدء نشاط درونات لانسيت تري الكميكازية هناك ضد منصات الدفاع الجوي الأوكرانية الصاروخية والمدفعية المكتشفة لدرونات الالاستطلاع والمراقبة الروسية.
والسبب على ما يبدو أن الروس سوف يركزون هناك على النشاط الجوي بردة الفعل ضد الهجمات الأوكرانية بالنفاثات والمروحيات القتالية.
 
قامت القوات الأوكرانية بهجمات متوالية قوية في مقاطعة دونيتسيك محور سوليدار، خلال يومين إلا أنها فشلت بتحقيق مرادها وفق معلومات مستقاة من الدفاعات الروسية وخسرت في هذه المعارك وفق ذات المصدر 30 دبابة قتال رئيسية كان فيها دبابة واحدة من طراز ليوبارد تو الألمانية.
وهو ما أوهم قوات فاغنر ببدء الهجوم الأوكراني المنتظلا من هذا المحور!
إلا أن الجدير بالذكر أن مدافع ترابيل سفن الداعمة الأمريكية، استخدمت دون تثبيت قواعدها الأرضية أي مع عدم مراعاة الدقة وفق مبدئ اضرب واهرب على الطريقة البريطانية!
وقد قامت هذه المدافع والمدافع الرديفة الأوكرانية والذاتية الحركة والصاروخية بقصف خطوط الألغام الدفاعية الروسية على محور مقاطعة زبورجيا، في إيحاء جديد بإمكانية أن يكون الهجوم من هذا المحور الهام.
 
يبدو أن الناتو وأوكرانيا مالو إلى اعتماد أسلوب التضليل والخداع الحسي بدل الإغراق الناري للجبهات الروسية بالصواريخ البعيدة المدى، وبإعتقادي السبب هو نقص مخزون هذه الصواريخ التي تعتبر بهذه الحرب استراتيجية ومنها صواريخ غروم تو ذات الأصول الأوكرانية.
فقد تم إطلاقه بشكل فردي أكثر من مرة وتصدت له الدفاعات الروسية، ثم أطلق بشكل مزدوج كما حدث تجاه شبه جزيرة القرم، وعادت ونالت منه الدفاعات المتخصصة الروسية.
أما اليوم فقد نجح وبإطلاق فردي بإصابة هدفه، وذلك بمساعدة صاروخ كروز مالد الأمريكي المضلل، والذي سهل أيضاً وصول صواريخ ستورم شادو "ظل العاصفة" إلى أهدافها.
 
يبدو أن الناتو وأوكرانيا مالو إلى اعتماد أسلوب التضليل والخداع الحسي بدل الإغراق الناري للجبهات الروسية بالصواريخ البعيدة المدى، وبإعتقادي السبب هو نقص مخزون هذه الصواريخ التي تعتبر بهذه الحرب استراتيجية ومنها صواريخ غروم تو ذات الأصول الأوكرانية.
فقد تم إطلاقه بشكل فردي أكثر من مرة وتصدت له الدفاعات الروسية، ثم أطلق بشكل مزدوج كما حدث تجاه شبه جزيرة القرم، وعادت ونالت منه الدفاعات المتخصصة الروسية.
أما اليوم فقد نجح وبإطلاق فردي بإصابة هدفه، وذلك بمساعدة صاروخ كروز مالد الأمريكي المضلل، والذي سهل أيضاً وصول صواريخ ستورم شادو "ظل العاصفة" إلى أهدافها.
ما الميزة في الصاروخ المضلل التي تجعله يخدع الدفاعات الجوية ليساعد الصاروخ الحقيقي في الوصول إلي هدفه ؟
 
ما الميزة في الصاروخ المضلل التي تجعله يخدع الدفاعات الجوية ليساعد الصاروخ الحقيقي في الوصول إلي هدفه ؟
القدرة على عكس أي بصمة رادارية وحرارية مبرمج عليها الدفاعات الروسية لتحديد نوعية الأهداف، مع قيام الصاروخ الأصلي بمناورة تحليق شديد الانخفاض كما هو حال ستورم شادو البريطاني، او شديد الارتفاع كما هو حال غروم تو الأوكراني، أثناء عملية التضليل، تماماً كمناورة البعوضة الأنثى والتي تمثل الهدف الأصلي، مع وجود الذكر المصاحب والمستجذب منها.
 
صاروخ مالد المضلل.jpg
 
مع احترامي للكاتب ولكن كل الكلام انشائي غير مدعوم باي مصدر .
 
ومتعب نفسك
وكم يوم بتحضر كلامك انشائي ولا يمت للواقع بصله
ارحم عقول من يتابعك قلت لي 100دبابه ارامتا
 
مع احترامي للكاتب ولكن كل الكلام انشائي غير مدعوم باي مصدر .

ومتعب نفسك
وكم يوم بتحضر كلامك انشائي ولا يمت للواقع بصله
ارحم عقول من يتابعك قلت لي 100دبابه ارامتا
أخواني الأفاضل أشكركم على نقدكم البناء.
لكني لست محرر خبر، انما محلل خبر .
ما هو الشيء الذي لا يمس الواقع لكي نرى معاً فيه الواقع.
 
جميع كلامك امنيات وانشائي بدون اي مصدر

لكن راح نمشي معاك

وهذا النجاح كان بداية فكرة التعبئة الاحتياطية الجزئية التي تتكون اليوم من خمسة جيوش دفاعية، إضافة إلى خمسة جيوش هجومية ليرتفع الحشد الروسي في أوكرانيا من 115 ألف إلى أكثر من 600 ألف، مع وجود قوات احتياطية سرية متعددة الأدوار تقدر بنحو 200 ألف محارب في إقليم الدونباس.

هات مصدر لهذا الكلام خمسه جيوش دفاعيه وخمسه هجومية والحشد 600 الف وقوات احتياطية ( سرية ) بعدين سبحان الله سريه وانت تعرفها وتعرف عددها ما عادها سريه .
 
جميع كلامك امنيات وانشائي بدون اي مصدر

لكن راح نمشي معاك


هات مصدر لهذا الكلام خمسه جيوش دفاعيه وخمسه هجومية والحشد 600 الف وقوات احتياطية ( سرية ) بعدين سبحان الله سريه وانت تعرفها وتعرف عددها ما عادها سريه .
سرية الانتشار والتموضوع وليست سرية بمفهوم السرية، وذلك تجنباً لأخطاء التجارب الأولية.
 
هات مصدر لهذا الكلام خمسه جيوش دفاعيه وخمسه هجومية والحشد 600 الف وقوات احتياطية ( سرية ) بعدين سبحان الله سريه وانت تعرفها وتعرف عددها ما عادها سريه .
لا يوجد خبر مفرد حول هذه القوة المتعددة المهام الإحتياطية الروسية.
إنما هي جملة أخبار متتالية نشرتها المخابرات الإنجليزية بالصحف البريطانية ومن قبل اعلان التعبئة الجزئية، عندما زاد الضعط على الجبهات الروسية، بعد تعاظم التعبئة الأوكرانية.
حيث أشارات بريطانيا إلى وجود حشود كبيرة روسية احتياطية على الحدود الأوكرانية يتم إدخالها إلى إقليم الدونباس بطريقة تدريجية كقوة احتياطية، واستغربت المخابرات البريطانية بأنها تستخدم عربات جند متقادمة.
ونقلت بريطانيا صور قبل وبعد لمعسكرات وسكنات لهذه القوات الإحتياطية تم إخلائها إلى نقاط انتشار جديدة مجهولة مع بدء توافد قوات التعبئة الجزئية الدفاعية إلى الجبهة الدفاعية الروسية، وكان من تلك النقاط الخاصة بهذه القوة الاحتياطية السرية الانتشار ذلك المبنى المستهدف بداية العام في رأس السنة من طرف الأوكران نتيجة استخدامهم للهواتف النقالة، والتي شكلت ثغرة أمنية.
ووردت حينها أخبار أنه وصل عدد المتواجدين بمنطقة حضرية واحدة 20 ألف جندي بزي غير عسكري.
 
لا يوجد خبر مفرد حول هذه القوة المتعددة المهام الإحتياطية الروسية.
إنما هي جملة أخبار متتالية نشرتها المخابرات الإنجليزية بالصحف البريطانية ومن قبل اعلان التعبئة الجزئية، عندما زاد الضعط على الجبهات الروسية، بعد تعاظم التعبئة الأوكرانية.
حيث أشارات بريطانيا إلى وجود حشود كبيرة روسية احتياطية على الحدود الأوكرانية يتم إدخالها إلى إقليم الدونباس بطريقة تدريجية كقوة احتياطية، واستغربت المخابرات البريطانية بأنها تستخدم عربات جند متقادمة.
ونقلت بريطانيا صور قبل وبعد لمعسكرات وسكنات لهذه القوات الإحتياطية تم إخلائها إلى نقاط انتشار جديدة مجهولة مع بدء توافد قوات التعبئة الجزئية الدفاعية إلى الجبهة الدفاعية الروسية، وكان من تلك النقاط الخاصة بهذه القوة الاحتياطية السرية الانتشار ذلك المبنى المستهدف بداية العام في رأس السنة من طرف الأوكران نتيجة استخدامهم للهواتف النقالة، والتي شكلت ثغرة أمنية.
ووردت حينها أخبار أنه وصل عدد المتواجدين بمنطقة حضرية واحدة 20 ألف جندي بزي غير عسكري.

مصدر يا عزيزي مصدر

الكلام استطيع انشائه انا ايضا ..

( حيث يمتلك الروس مئة الف جندي احتياطي جهازون للتقدم ضمن الالويه المجوقله المدرعه الخنفشارية السادسة )

ويمتلك الروس سبعمئه لواء مدرع مجهزون باحدث الاسلحة ضمن الوية الجنوب ..


وخذلك من هذا الكلام .. هات مصدر وارفقه بعد كل تحليل لأجل ان يستطيع الشخص مناقشتك بمصادر موثوقه

وفقك الله .
 

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى