تعود العلاقات الصينية ـ الجزائرية الى اكثر من خمسين سنة فبعد تاسيس الحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية يوم 19 سبتمبر1958.ارسل الرئيس ماو تسى تونغ ورئيس مجلس الدولة شو ان لاى الى رئيس الوزراء الجزائري ببرقيتين للتهنئة علي التوالي. فقررت الحكومة الصينية اعترافها بالحكومة الجزائرية المؤقتة يوم 22 سبتمبر من نفس العام. اذ اصبحت الصين اول دولة غير عربية تعترف بالحكومة الجزائرية المؤقتة. وبعد ذلك أقيمت العلاقات الدبلوماسية بين الصين والجزائر فى يوم 20 ديسمبر عام 1958.
وبعد الاعلان عن استقلال الجزائر، بعث كل من الرئيس الصينى ليو شاو تشى ورئيس مجلس الدولة الصينى شو ان لاى الى رئيس الوزراء الجزائرى معربا عن أحر التهاني له بإعلان الجزائر عن استقلالها، كما بعث وزير الخارجية الصينى تشن يى الى وزير الخارجية الجزائرى ببرقية ايضا ليعلمه بان الحكومة الصينية قررت اعترافها بالجمهورية الجزائرية.
كما توجهت المجموعة الاولى من الفرق الطبية الصينية لمساعدة البلدان الاجنبية نحو الجزائر للعمل هناك فى ابريل عام 1963.
يقول السفير الصيني في الجزائر :
❊ ما هي ملامح الدعم الصيني للثورة الجزائرية ومضمونه؟
❊❊ أولا السياسي، ويقضي بمساندة التحرر الجزائري، والوقوف الى جانب القضية الجزائرية العادلة وثانيا، المساعدات والعون المقدمة للثورة الجزائرية، لنيل الاستقلال الوطني... وهي مساعدات استمرت بعد حقبة الاستقلال لبلوغ هدف واحد التنمية الوطنية ومحاربة التخلف وهي معركة متقاسمة بين البلدين، الجزائر والصين.
❊ في المقابل، للجزائر دور تاريخي في استعادة الصين، موقعها الطبيعي في الامم المتحدة، والعضوية الدائمة بمجلس الأمن وهي ظلت تدافع عن مبدأ »وطن واحد الصين الشعبية«.
❊❊ هكذا يكشف بالملموس ما اكدت عليه من تقاسم القيم والنضال بين الصين والجزائر، ومثلما دعت الصين الجزائر اثناء الثورة والاستقلال، لا ننسى بالمرة، السند الذي تلقيناه من الجزائر في استعادة العضوية بالهيئة الاممية، والمقعد الدائم بمجلس الأمن تحديدا وجاء هذا وفق لائحة قدمتها الجزائر سنة 1971 وحظيت بمساندة الدول الصديقة.
❊ رافقت الصين الجزائر في معركة البناء والتشييد وأنشأت مصانع ومؤسسات تشهد على جدوى العلاقات الثنائية وقيمتها..
❊❊ حدث هذا منذ استقلال الجزائر، فبعد العلاقات الدبلوماسية تعززت الروابط الثنائية في كل المجالات وبالمناسبة نحتفل هذه السنة، بالذكرى الـ 50 لإقامة العلاقات الدبلوماسية وهي تترجم قوة التواصل والاتصال بين البلدين، وتظهر كيف انه على مدى خمس عشريات، ظلت الصداقة الصينية ـ الجزائرية راسخة، قوامها الثقة والمصداقية والحيوية، ولم تتأثر هذه الصداقة... ويضعف صداها وصيتها قيد أنملة رغم التحولات والتغييرات الطارئة في المعمورة.
وبالمناسبة ايضا نحتفل بالذكرى الـ ,45 لإرسال البعثة الطبية الصينية لافريقيا واول البعثات وجهت للجزائر.
الجزائر المحطة الإفريقية الأولى
وبعد الاعلان عن استقلال الجزائر، بعث كل من الرئيس الصينى ليو شاو تشى ورئيس مجلس الدولة الصينى شو ان لاى الى رئيس الوزراء الجزائرى معربا عن أحر التهاني له بإعلان الجزائر عن استقلالها، كما بعث وزير الخارجية الصينى تشن يى الى وزير الخارجية الجزائرى ببرقية ايضا ليعلمه بان الحكومة الصينية قررت اعترافها بالجمهورية الجزائرية.
كما توجهت المجموعة الاولى من الفرق الطبية الصينية لمساعدة البلدان الاجنبية نحو الجزائر للعمل هناك فى ابريل عام 1963.
يقول السفير الصيني في الجزائر :
❊ ما هي ملامح الدعم الصيني للثورة الجزائرية ومضمونه؟
❊❊ أولا السياسي، ويقضي بمساندة التحرر الجزائري، والوقوف الى جانب القضية الجزائرية العادلة وثانيا، المساعدات والعون المقدمة للثورة الجزائرية، لنيل الاستقلال الوطني... وهي مساعدات استمرت بعد حقبة الاستقلال لبلوغ هدف واحد التنمية الوطنية ومحاربة التخلف وهي معركة متقاسمة بين البلدين، الجزائر والصين.
❊ في المقابل، للجزائر دور تاريخي في استعادة الصين، موقعها الطبيعي في الامم المتحدة، والعضوية الدائمة بمجلس الأمن وهي ظلت تدافع عن مبدأ »وطن واحد الصين الشعبية«.
❊❊ هكذا يكشف بالملموس ما اكدت عليه من تقاسم القيم والنضال بين الصين والجزائر، ومثلما دعت الصين الجزائر اثناء الثورة والاستقلال، لا ننسى بالمرة، السند الذي تلقيناه من الجزائر في استعادة العضوية بالهيئة الاممية، والمقعد الدائم بمجلس الأمن تحديدا وجاء هذا وفق لائحة قدمتها الجزائر سنة 1971 وحظيت بمساندة الدول الصديقة.
❊ رافقت الصين الجزائر في معركة البناء والتشييد وأنشأت مصانع ومؤسسات تشهد على جدوى العلاقات الثنائية وقيمتها..
❊❊ حدث هذا منذ استقلال الجزائر، فبعد العلاقات الدبلوماسية تعززت الروابط الثنائية في كل المجالات وبالمناسبة نحتفل هذه السنة، بالذكرى الـ 50 لإقامة العلاقات الدبلوماسية وهي تترجم قوة التواصل والاتصال بين البلدين، وتظهر كيف انه على مدى خمس عشريات، ظلت الصداقة الصينية ـ الجزائرية راسخة، قوامها الثقة والمصداقية والحيوية، ولم تتأثر هذه الصداقة... ويضعف صداها وصيتها قيد أنملة رغم التحولات والتغييرات الطارئة في المعمورة.
وبالمناسبة ايضا نحتفل بالذكرى الـ ,45 لإرسال البعثة الطبية الصينية لافريقيا واول البعثات وجهت للجزائر.
الجزائر المحطة الإفريقية الأولى