يقول كاتبا التقرير إن تعزيز القوات العسكرية أصبح أولوية قصوى بالنسبة لصناع القرار الكويتي منذ بداية التسعينيات، نتيجة للغزو العراقي والخارطة الإستراتيجية التي أسفرت عن نتيجة حرب الخليج. ونرى من خلال التقرير الآتي أن هذا الهدف محاصر بصعوبات كثيرة خصوصا في ظل الأزمات الاقتصادية التي مرت بها المنطقة في أواخر التسعينيات.
معدلات استيراد السلاح بين نهاية عهد صدام وتوتر سوق النفط
نجد تفاوتا ملحوظا في حجم الواردات العسكرية في الكويت في عهد التسعينيات، حيث أن الكويت استوردت سلاح بقيمة 4,6 مليار دولار بين 1993-1996، مقارنة بسلاح بقيمة 800 مليون فقط دولار في الفترة بين عامي 1997 و 2000. كما نلاحظ أن معظم الواردات العسكرية تأتي من الولايات المتحدة ودول غرب أوروبا، وذلك واضح من خلال الرسم البياني الآتي:
12% عام 2001
10% عام 2002
9% عام 2003
7,9% عام 2004
7,5% عام 2005
ويزعم التقرير أن ذلك الانخفاض ناتج عن اختفاء خطر صدام حسين، وزيادة الإنفاق على هيئات الأمن الداخلي.
وهذا تلخيص للإمكانيات العسكرية الكويتية في قطاعات الجيش والقوات الجوية والقوات البحرية:
القوات البرية الكويتية
عدد القوات المسلحة = 11,000
عدد وحدات القتال 12
أعداد الدبابات 368
مركبات مشاة الآليات المدرعة 450
مركبات القتال للمشاة المدرعة 321
المدافع 318
الأسلحة المضادة للدبابات 318
القوات الجوية الكويتية
أعداد الموارد البشرية 2,500
صواريخ اعتراض الطائرات 14
طائرات القتال البري 39
طائرات التدريب 19
طائرات النقل 4
الطائرات العمودية 45
صواريخ الدفاع الجوي +84
القوات البحرية الكويتية
أعداد قوات البحرية 2,000
قوات حرس السواحل 500
مركبات القتال الساحلي 35+
زوارق دورية سريعة مجهزة بصواريخ أرض-جو 10
زوارق برمائية 5
هذا من تقرير كوردسمان للقدرات العسكرية العربية من منظور واشنطن